الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن سعد: هى أخته لأبيه وأمه، وأمهما أنيسة بنت أبى خارجة عمرو بن قيس بن مالك. وقال غيره: اسم أمها حبيبة بنت عبد الله بن أُبىّ بن سلول، شهدت الفريعة، رضى الله عنها، بيعة الرضوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحديثها المذكور صحيح، رواه أبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجة بأسانيد صحيحة. قال الترمذى: حديث حسن صحيح.
حرف اللام
1186 -
لبابة بنت الحارث الصحابية:
مذكورة فى الوسيط فى أواخر باب المياه النجسة، وهى أم الفضل المذكورة فى المهذب فى أول باب صوم التطوع، وهى بضم اللام، وبباء موحدة مكررة، وهى لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية، أخت ميمونة أم المؤمنين، ولبابة هذه زوجة العباس بن عبد المطلب، وأم أولاده، وكانت من المنجيات، ولدت للعباس ستة رجال لم تلد امرأة مثلهم: الفضل، وعبد الله، ومعبد، وعبيد الله، وقثم، وعبد الرحمن.
وأسلمت لبابة هذه قديمًا. قال الكلبى، ومحمد بن سعد، وغيره: هى أول امرأة أسلمت بعد خديجة، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يزورها، وهى لبابة الكبرى، وأختها لبابة الصغرى أم خالد بن الوليد، اختلف فى صحبتها وإسلامها، فأثبتها الواقدى، رُوى لأم الفضل عن النبى صلى الله عليه وسلم ثلاثون حديثًا اتفقا على حديثين، ولمسلم حديث.
* * *
حرف الميم
1187 -
مارية، رضى الله عنها:
مذكورة فى المهذب فى أول باب عتق أم الولد، وهى سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم ابنه إبراهيم، أهداها له المقوقس ملك مصر. روينا عن ابن أبى خيثمة، وخليفة بن خياط، قال: قدم حاطب بن أبى بلتعة سنة
سبع من عند المقوقس بمارية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبغلته دلدل وحماره يعفور، وكانت مارية بيضاء جعدة جميلة، فأسلمت فتسراها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت حسنة الدين، توفيت سنة ست عشرة فى خلافة عمر، هكذا قاله الواقدى، وخليفة، وأبو عبيد، وقيل: سنة خمس عشرة، ودفنت بالبقيع.
1188 -
مريم بنت عمران الصديقة، أم عيسى، عليه السلام:
ذكر الإمام الحافظ أبو القاسم فى تاريخ دمشق أنها كانت بالربوة. قال: ويقال: إن قبرها بالنيرب، ولم يصح، وذكر نسبها، وإنها من أولاد سليمان بن داود بينها وبينه أربعة وعشرون أبًا، ثم روى أقوال المفسرين فى قول الله تعالى:{وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: 50]، قالوا: أرض دمشق، واسم أم مريم حَنَّة، بفتح الحاء المهملة وتشديد النون.
وعن مجاهد قال: لما قيل: {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِى لِرَبِّكِ} [آل عمران: 43] ، كانت تقوم حتى تورم قدماها، وفى رواية: تصلى حتى ترم قدماها. قال الحافظ: وبلغنى أن مريم بقيت بعد رفع عيسى خمس سنين، وكان عمرها ثلاثًا وخمسين سنة.
وعن أبى أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعلمت أن الله زوجنى فى الجنة مريم ابنة عمران، وكليم أخت موسى، وآسية امرأة فرعون"، فقلت: هنيئًا لك يا رسول الله.
وفى الصحيح: "ما من مولود يولد إلا ويمسه الشيطان، إلا عيسى وأمه". وفى الحديث الصحيح: "كمل من النساء أربع: مريم ابنة عمران
…
" الحديث. وفى الصحيح: "خير نسائها مريم".
1189 -
ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين، رضى الله عنها:
مذكورة فى مواضع من المختصر والمهذب، وفى نكاح الوسيط، وهى بنت الحارث ابن حزن الهلالية، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ست من الهجرة، وقيل: سنة سبع، قيل: كان اسمها برة، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة، قاله كريب، عن ابن عباس. رُوى لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة وأربعون حديثًا، ماتت بسرف، وهو بسين مهملة مفتوحة، ثم راء مكسورة، ثم فاء، وهو ماء بينه وبين مكة عشرة أميال، قاله ابن قتيبة وغيره. وقال صاحب المطالع: هو على ستة أميال من مكة، وقيل: سبعة، وقيل: تسعة، وقيل: اثنا