المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الربيع بن خالد الضبي الكوفي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٩

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب الراء

- ‌من اسمه راشد

- ‌ راشد بن جندل اليافعي المِصْرِي

- ‌من اسمه رافع

- ‌ رافع بن أسيد بن ظهير الأَنْصارِيّ الخزرجي المدني

- ‌ رافع بن رفاعة

- ‌ رافع بن سنان الأَنْصارِيّ الأوسي أبو الحكم المدني جد عبد الحميد بن جعفر بن عَبد اللَّه

- ‌ رافع المدني بواب مروان بْن الحكم

- ‌من اسمه رباح

- ‌ رباح بن عبد الرحمن بْن أَبي سفيان بْن حويطب بن عبد العزى بْن أَبي قيس بْن عبدود بن نصر

- ‌ رباح بن أَبي معروف بن أَبي سارة المكي

- ‌من اسمه ربعي

- ‌ ربعي بن عَبد الله بن الجارود بن أَبي سبرة الهذلي البَصْرِيّ

- ‌من اسمه ربيح وربيع

- ‌ولهم شيخ أخر يقال له:

- ‌ الربيع بن خالد الضبي الكوفي

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌من اسمه ربيعة

- ‌ ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي

- ‌ ربيعة بن كلثوم بن جبر البَصْرِيّ

- ‌من اسمه رجاء ورحيل

- ‌ رجاء بن أَبي رجاء الباهلي البَصْرِيّ

- ‌ رجاء الأَنْصارِيّ الكوفي

- ‌من اسمه رداد ورديح

- ‌من اسمه رزام ورزق الله ورزيق ورزين

- ‌ رزام بن سَعِيد الضبي الكوفي

- ‌ رزين بن سُلَيْمان الاحمري

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ رزين بن عبد الرحمن

- ‌ رزين بْن عقبة

- ‌ اسمه رشدين

- ‌من اسمه رفاعة

- ‌ رفاعة بن شداد بن عَبد اللَّهِ بن قيس بن جعال بن بداء بن فتيان بن ثعلبة بن زيد بن

- ‌ رفاعة بْن عبد المنذر، أبو لبابة يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى

- ‌ رفاعة بن يثربي، أبو رمثة، يأتي في الكنى

- ‌من اسمه رفدة، ورفيع، ورقبة

- ‌ رميح الجذامي

- ‌من اسمه رواد وروح ورويفع

- ‌وممن يشاركه في اسمه واسم أبيه ويقاربه في طبقته:

- ‌ روح بن الفرج السواق الموصلي

- ‌ وروح بن الفرج البَصْرِيّ

- ‌ رويفع بن ثابت بن السكن بن عدي بن حارثة بن عَمْرو بن زيدمناة بن عدي بن عَمْرو بن مالك

- ‌من اسمه رياح وريحان

- ‌ رياح بْن الربيع، ويُقال: رباح. تقدم

- ‌ رياح بن عُبَيدة السلمي الكوفي

- ‌ ريحان بن سَعِيد بن المثنى بن معدان بن زيد بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن

- ‌ ريحان بن يزيد العامري البدوي

- ‌باب الزاي

- ‌من اسمه زاذان وزارع وزافر وزاهر وزائدة

- ‌ خ: زاهر بن الأسود بن الحجاج الأَسلميّ

- ‌ د ت ق: زائدة بن نشيط الكوفي

- ‌من اسمه زبان وزبرقان وزبيب وزبيد

- ‌ مد: زبان بن سلمان

- ‌من اسمه الزبير

- ‌من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزريق

- ‌ ق: زرعة أبو عَمْرو السيباني.روى المحاربي (ق) ، عن إسماعيل بْن رافع، عَن أبي عَمْرو السيباني

- ‌من اسمه زفر وزكريا

- ‌ بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ زوران الأنطاكي، وأبو عبد الله مُحَمَّد بْن

- ‌من اسمه زهدم وزهرة وزهير

- ‌ بخ س: زهير بن الأقمر، أبو كثير الزبيدي، يأتي في الكنى

- ‌من اسمه زياد وزيادة

- ‌ واحدة واذكروا اسم الله.قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا بعد أن ننظر إلى

- ‌ زياد بن فيروز، أبو العالية، البراء. يأتي في الكنى

الفصل: ‌ الربيع بن خالد الضبي الكوفي

ومُحَمَّد بْن سيرين، وأبي جعفر مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين، وأبي سَعِيد الرقاشي.

ويروي عَنه: بهز بْن أسد، وحجاج بْن المنهال، وأبو داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي، وعبد الصمد بْن عبد الوارث، وموسى بْن إسماعيل، ويحيى بْن سَعِيد القطان.

وهو ثقة، وثقه أحمد بْن حنبل، ويحيى بن مَعِين، وعلي ابن المديني، وغير واحد (1) .

ذكرناه للتمييز بينهما، وقد خلط بعضهم إحدى هاتين الترجمتين بالأخرى، والصواب التفريق، والله أعلم.

1858 -

د:‌

‌ الربيع بن خالد الضبي الكوفي

(2) .

قال: سمعت الحجاج يخطب.

رَوَى عَنه: مغيرة بْن مقسم الضبي (د) .

قيل: إنه قتل في الجماجم.

روى له أبو داود.

1859 -

خ م قد ت س ق: الربيع بن خثيم بن عائذ (3) بْن

(1) انظر خاصة"الجرح والتعديل"، والروايات عن يحيى، وثقات ابن شاهين، وسؤالات الآجري لابي داود.

(2)

تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 217، والكاشف: 1 / 303، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 242، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2020.

(3)

طبقات ابن سعد: 6 / 182 - 193، وطبقات خليفة: 141، وعلل أحمد: 1 / 27، 269، 284، 340، 388، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 917، والبيان =

ص: 70

عَبد الله بن موهبه بن منقد بن نصر بن الحكم بْن الحارث بْن مالك بْن ملكان بن ثور بْن عَبْدمناة بْن أد بْن طابخة بْن إلياس بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان الثوري، أبو يزيد الكوفي.

رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مُرْسلاً (س) ، وعن عَبد الله بْن مسعود (خ ت س ق) ، وعبد الرحمن بْن أَبي ليلى (س) ، وعَمْرو بْن ميمون الأَودِيّ (خ م ت س) ، وأبي أيوب الأَنْصارِيّ (س) ، وامرأة من الأنصار (س) .

رَوَى عَنه: إبراهيم النخعي (سي) ، وبكر بْن ماعز (س فق) ، وسَعِيد بْن حيان والد أبي حيان التَّيْمِيّ، وعامر الشعبي (خ م سي) ، وابْنه عَبد الله بْن الربيع بْن خثيم، وعَمْرو بْن ميمون الأَودِيّ (س) ، ومنذر الثوري (خ ت س ق) ، ونسير بْن ذعلوق، وهلال بْن يَِسَاف (خت ت س) ، وهلال أبو ضياء، وأبو برده بْن أَبي موسى الاشعري (قد) .

= والتبيين: 1 / 363، 2 / 105، 3 / 146، 158، 160، 174، 193، 4 / 39، وثقات العجلي: الورقة 14، والمعارف: 497، والمعرفة والتاريخ: 2 / 563 - 577، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 655 - 657، 663، 682، والكنى للدولابي: 2 / 162، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2068، والعقد الفريد: 1 / 275، 2 / 424، 3 / 150، 171، 179، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 128، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 737، وثقات ابن شاهين: الترجمة 352، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 48، والحلية لابي نعيم: 2 / 105، وجمهرة ابن حزم: 201، ورجال البخاري للباجي: الورقة 56، والجمع لابن القيسراني: 1 / 134، وتاريخ الاسلام: 3 / 15، 247، 365، وسير أعلام النبلاء: 4 / 258 - 262، وتذكرة الحفاظ: 1 / 57، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 217، والكاشف: 1 / 304، ومعرفة التابعين: الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 15، وغاية النهاية: 1 / 283، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 242، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2021.

ص: 71

قال إسحاق بْن منصور (1)، عَن يَحْيَى بْن مَعِين: لا يسأل عن مثله.

وَقَال عَمْرو بْن مره (2)، عن الشعبي: كان من معادن الصدق.

وَقَال سفيان الثوري، عَن أبيه: قيل لأبي وائل أيما أكبر أنت أو الربيع بْن خثيم؟ قال: أنا أكبر منه سنا، وهو أكبر مني عقلا.

وَقَال عَبد الله بْن الربيع بْن خثيم (3)، عَن أبي عُبَيدة بْن عَبد الله بْن مسعود: كان الربيع بْن خثيم إذا دخل على عَبد الله بْن مسعود لم يكن عليه إذن لأحد حتى يفرغ كل واحد من صاحبه. قال: وَقَال عَبد الله: يا أبا يزيد لو رأك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين (4) .

وَقَال الربيع بْن منذر الثوري (5) ، عَن أبيه، عن الربيع بْن خثيم: كل ما لا يبتغي به وجه الله يضمحل.

وَقَال مالك بْن مغول (6) : قال الشعبي: أصفهم لك، كأنك شهدتهم، يعني أصحاب عَبد الله: كان الربيع بْن خثيم أشدهم ورعا.

وَقَال سَعِيد بْن مسروق الثوري، عن منذر الثوري: كان الربيع إذا أتاه الرجل يسأله قال: اتق الله فيما علمت، وما استوثر عليك فكله إلى

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2068.

(2)

المصدر نفسه، وثقات ابن شاهين، الترجمة 352، والمعرفة: 2 / 573.

(3)

طبقات ابن سعد: 6 / 182 - 183.

(4)

المخبتون: المطمئنون.

وقِيلَ: هم المتواضعون الخاشعون لربهم.

(5)

ابن سعد: 6 / 186.

(6)

حلية الاولياء: 2 / 107، والاخبار الآتية منها أيضا كما نص على ذلك المؤلف.

ص: 72

عالمه، لأنا عليكم في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ، وما خيرتكم

اليوم بخير ولكنه خير من أخر شر منه، وما تتبعون الخير حق اتباعه، ولا تفرون من الشر حق فراره ولا كل ما أنزل على مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم أدركتم، ولا كل ما تقرءون تدرون ما هو، ثم يقول: السرائر السرائر اللأتي يخفين من الناس وهن لله بواد التمسوا دواءهن. ثم يقول: وما دواؤهن إلا أن تتوب ثم لا تعود.

أخبرنا بذلك أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال (1) : حَدَّثَنَا أَبُو حامد بْن جبلة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، قال: حَدَّثَنَا هناد بْن السري قال: حَدَّثَنَا أبو الأحوص، عن سَعِيد، فذكره.

وبه، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قال (2) : حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن الحسن، قال: حَدَّثَنَا أبو حميد بْن مُحَمَّد الحمصي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن عطاء، عن علقمة بْن مرثد، قال: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، فأما الربيع فقيل له حين أصابه الفالج: لو تداويت؟ فقال: لقد علمت أن الدواء حق، ولكن ذكرت عاداً وثموداً وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا كانت فيهم الأوجاع، وكانت لهم الأطباء، فما بقي المداوي ولا المداوي. فقيل له: ألا تذكر الناس؟ قال: ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذمها إلى ذم الناس، إن الناس خافوا الله في ذنوب الناس وأمنوا على ذنوبهم.

وقِيلَ له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحنا ضعفاء

(1) الحلية: 2 / 108.

(2)

الحلية: 2 / 106 - 107.

ص: 73

مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر أجالنا. وكان ابْن مسعود إذا رأه قال: {وبشر المخبتين} ، أما أن محمدا صلى الله عليه وسلم لو رآك لآحبك.

وكان الربيع يقول: أما بعد فأعد زادك، وخذ في جهازك، وكن وصي نفسك.

وبه، قال: أخبرنا أَبُو نعيم، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبي سهل، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد العبسي، قال: حَدَّثَنَا حفص بْن غياث، عن أشعث، عن ابْن سيرين، عن الربيع بْن خثيم، قال: أقلوا الكلام إلا بتسع: تسبيح، وتكبير، وتهليل، وتحميد، وسؤالك الخير، وتعوذك من الشر، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وقراءه القرأن. رواه منذر، عن الربيع، مثله.

وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (2) : حَدَّثَنَا أبو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ، قال: حَدَّثَنَا خلف بْن خليفة، عن سيار أبي الحكم، عَن أبي وائل، قال: أتينا الربيع بْن خثيم، فقال: ما جاء بكم؟ فقلنا: جئنا لتحمد الله ونحمده معك، وتذكر الله ونذكره معك. َقال: الحمد لله الذي لم تأتوني تقولون: جئنا لتشرب فنشرب معك، وتزني فنزني معك.

وبه، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قال (3) : حَدَّثَنَا أبو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثَنِي أحمد بْن إبراهيم الدورقي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بْن عياش، قال: حَدَّثَنَا عيسى بْن سليم، عَن أبي وائل، قال: خرجنا مع عَبد الله بْن مسعود ومعنا الربيع بْن خثيم

(1) الحلية: 2 / 109.

(2)

الحلية: 2 / 111.

(3)

الحلية: 4 / 110.

ص: 74

فمررنا على حداد فقام عَبد الله ينظر حديدة في النار فنظر ربيع إليها فتمايل فسقط، فمضى عَبد الله حتى أتينا على أتون على شاطئ الفرات، فلما رأه عَبد الله والنار تلتهب في جوفه قرأ هذه الأية:{إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفرا} إلى قوله: {ثبورا) {1) ، فصعق الربيع، فاحتملناه فجئنا به إلى أهله. قال: ثم رابطه عَبد الله إلى الظهر فلم يفق، ثم رابطه إلى العصر فلم يفق، ثم رابطه إلى المغرب فلم يفق، ثم أنه أفاق فرجع عَبد الله إلى أهله.

وبه، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قال (2) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن شبل، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا وكيع، عن الأعمش، عن منذر، عن الربيع بْن خثيم أنه كان يكنس الحش بْنفسه، فقيل له: إنك تكفي هذا. قال: إني أحب أن أخذ بْنصيبي من المهنه.

وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم قال (3) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن شبل، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر أبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا وكيع، عَنْ مالك بْن مغول، عَنْ الشعبي، قال: ما جلس الربيع في مجلس منذ تأزر، وَقَال: أخاف أن يظلم رجل فلا أنصره، أو يفتري رجل على رجل فأكلف الشهاده عليه، ولا أغض البصر، ولا أهدي السبيل، أو يقع الحامل فلا أحمل عليه.

وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (4) : حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد بن حيان

(1) الفرقان: 12 - 13.

(2)

الحلية: 2 / 116.

(3)

المصدر نفسه.

(4)

المصدر نفسه: 2 / 114.

ص: 75

قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ رَسْتَةَ، قال: حَدَّثَنَا أبو أيوب، قال: حَدَّثَنَا جعفر بْن سُلَيْمان، قال: سمعت مالك بْن دينار يقول: قالت ابْنة الربيع للربيع: يا أبت، مالك لا تنام والناس ينامون؟ فقال: إن النار لا تدع أباك ينام.

وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن شبل، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدٍ، قال: حَدَّثَنَا وكيع، عن سفيان، عَن أبيه، عَن أبي يَعْلَى، عن الربيع بْن خثيم، قال: ما غائب ينتظره المؤمن خير من الموت.

وبه، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قال (2) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي سهل، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا ابْن مهدي، عن سفيان، عن سريه الربيع قالت: لما حضر الربيع بكت ابْنته فقال: يا بنية، ما تبكين؟ قولي: يا بشراي، لقي أبي الخير.

ومناقبه وفضائله كثيره جدا.

قال مُحَمَّد بْن سعد (3) : توفي في ولاية عُبَيد الله بْن زياد.

روى له الجماعة، أبو داود في "القَدَر.

1860 -

د س: الربيع بن روح بن خليد الحضرمي (4) ، أبو روح الحمصي اللاحوني.

(1) المصدر نفسه 2 / 114.

(2)

المصدر نفسه: 2 / 114.

(3)

الطبقات: 6 / 193.

(4)

تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 954، والكنى لمسلم: الورقة 36، والمعرفة والتاريخ: 1 / 385، 478، 610، 611، 2 / 316، 385، والكنى للدولابي: 1 / 172، =

ص: 76

رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بْن عياش، وبقية بْن الوليد، وأبي وهب الحارث بْن عُبَيدة الكلاعي الحمصي القاضي، وأبي مهدي سَعِيد بْن سنان الحمصي، وشعيب بْن إسحاق الدمشقي، وعبد السلام بْن عبد القدوس بْن حبيب، ومُحَمَّد بْن حرب الخولاني (س) ، ومُحَمَّد بْن حمير السلمي، ومُحَمَّد بْن خالد الوهبي (د) ، والمغيرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ المخزومي المدني (س) ، وهقل بْن زياد، وأبي تميلة يحيى بْن واضح المروزي، واليمان بْن عدي.

رَوَى عَنه: أحمد بْن الحسن التِّرْمِذِيّ، وأحمد بْن الربيع الحارثي الحمصي (1) ، وبشر بن مسلم بن عبد الحميد التنوخي الحمصي ويعرف ببشير، والحسن بْن السكن الحمصي، وسُلَيْمان بْن عبد الحميد البهراني، وعبد الله بْن حماد الأملي، وعبد الصمد بْن عبد الوهاب النصري الحمصي ولقبه صميد، وعبد الكريم بْن الهيثم الدير عاقولي، وعُمَر بن أَبي عُمَر

= والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2072، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 128، ومعجم البلدان: 3 / 396، وتاريخ الاسلام: الورقة 109 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 218، والكاشف: 1 / 304، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 52، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 15، ونهاية السول: الورقة 95، وتهذيب ابن حجر: 3 / 243، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2022. واللاحوني - بتشديد اللام وضم الحاء المهملة - جودها النساخ نقلا عن المؤلف، وقيدها صاحب الخلاصة بالحروف، ولم أقف على هذه النسبة ولا وجدتها في كتب الانساب. وَقَال ناشر تهذيب ابن حجر: وأظنه اللجوني بقرنية أن اللجوني وحمص كلاهما من أرض الشام، واللجون مدينة بالشام بها مسجد الخليل عليه الصلاة والسلام"اه قال بشار: هذا بعيد لاختلاف الرسم أولا، ولتجويد المؤلف تقييدها وعدم اعتراض مغلطاي أو غيره عليها، وقد وضع ابن المهندس حاء مهملة صغيرة تحت الحاء دلالة على الاهمال، ولم أجد أحدًا من المتقدمين ممن وقفت على كتبهم نسبه وكذلك، فالله أعلم.

(1)

وأيوب بن سُلَيْمان بن داود الصغدي، ذكره ياقوت في معجم البلدان: 3 / 396.

ص: 77