المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ راشد بن جندل اليافعي المصري - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٩

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب الراء

- ‌من اسمه راشد

- ‌ راشد بن جندل اليافعي المِصْرِي

- ‌من اسمه رافع

- ‌ رافع بن أسيد بن ظهير الأَنْصارِيّ الخزرجي المدني

- ‌ رافع بن رفاعة

- ‌ رافع بن سنان الأَنْصارِيّ الأوسي أبو الحكم المدني جد عبد الحميد بن جعفر بن عَبد اللَّه

- ‌ رافع المدني بواب مروان بْن الحكم

- ‌من اسمه رباح

- ‌ رباح بن عبد الرحمن بْن أَبي سفيان بْن حويطب بن عبد العزى بْن أَبي قيس بْن عبدود بن نصر

- ‌ رباح بن أَبي معروف بن أَبي سارة المكي

- ‌من اسمه ربعي

- ‌ ربعي بن عَبد الله بن الجارود بن أَبي سبرة الهذلي البَصْرِيّ

- ‌من اسمه ربيح وربيع

- ‌ولهم شيخ أخر يقال له:

- ‌ الربيع بن خالد الضبي الكوفي

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌من اسمه ربيعة

- ‌ ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي

- ‌ ربيعة بن كلثوم بن جبر البَصْرِيّ

- ‌من اسمه رجاء ورحيل

- ‌ رجاء بن أَبي رجاء الباهلي البَصْرِيّ

- ‌ رجاء الأَنْصارِيّ الكوفي

- ‌من اسمه رداد ورديح

- ‌من اسمه رزام ورزق الله ورزيق ورزين

- ‌ رزام بن سَعِيد الضبي الكوفي

- ‌ رزين بن سُلَيْمان الاحمري

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ رزين بن عبد الرحمن

- ‌ رزين بْن عقبة

- ‌ اسمه رشدين

- ‌من اسمه رفاعة

- ‌ رفاعة بن شداد بن عَبد اللَّهِ بن قيس بن جعال بن بداء بن فتيان بن ثعلبة بن زيد بن

- ‌ رفاعة بْن عبد المنذر، أبو لبابة يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى

- ‌ رفاعة بن يثربي، أبو رمثة، يأتي في الكنى

- ‌من اسمه رفدة، ورفيع، ورقبة

- ‌ رميح الجذامي

- ‌من اسمه رواد وروح ورويفع

- ‌وممن يشاركه في اسمه واسم أبيه ويقاربه في طبقته:

- ‌ روح بن الفرج السواق الموصلي

- ‌ وروح بن الفرج البَصْرِيّ

- ‌ رويفع بن ثابت بن السكن بن عدي بن حارثة بن عَمْرو بن زيدمناة بن عدي بن عَمْرو بن مالك

- ‌من اسمه رياح وريحان

- ‌ رياح بْن الربيع، ويُقال: رباح. تقدم

- ‌ رياح بن عُبَيدة السلمي الكوفي

- ‌ ريحان بن سَعِيد بن المثنى بن معدان بن زيد بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن

- ‌ ريحان بن يزيد العامري البدوي

- ‌باب الزاي

- ‌من اسمه زاذان وزارع وزافر وزاهر وزائدة

- ‌ خ: زاهر بن الأسود بن الحجاج الأَسلميّ

- ‌ د ت ق: زائدة بن نشيط الكوفي

- ‌من اسمه زبان وزبرقان وزبيب وزبيد

- ‌ مد: زبان بن سلمان

- ‌من اسمه الزبير

- ‌من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزريق

- ‌ ق: زرعة أبو عَمْرو السيباني.روى المحاربي (ق) ، عن إسماعيل بْن رافع، عَن أبي عَمْرو السيباني

- ‌من اسمه زفر وزكريا

- ‌ بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ زوران الأنطاكي، وأبو عبد الله مُحَمَّد بْن

- ‌من اسمه زهدم وزهرة وزهير

- ‌ بخ س: زهير بن الأقمر، أبو كثير الزبيدي، يأتي في الكنى

- ‌من اسمه زياد وزيادة

- ‌ واحدة واذكروا اسم الله.قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا بعد أن ننظر إلى

- ‌ زياد بن فيروز، أبو العالية، البراء. يأتي في الكنى

الفصل: ‌ راشد بن جندل اليافعي المصري

المجلد التاسع

‌باب الراء

‌من اسمه راشد

1824 -

تم:‌

‌ راشد بن جندل اليافعي المِصْرِي

(1) .

رَوَى عَن: حبيب بْن أوس الثقفي (تم) .

رَوَى عَنه: يزيد بْن أَبي حبيب (تم) .

روى لَهُ التِّرْمِذِيّ فِي "الشمائل"حديثا واحدا.

أخبرنا بِهِ أَبُو الفرج ابْنُ قُدَامَةَ، وابْنُ عَلانَ، وابْنُ شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (2) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثنا ابْنُ لَهِيعَة، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبي حَبِيبٍ، عَنْ رَاشِدٍ الْيَافِعِيِّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ، عَن أبي أيوب الأَنْصارِيّ، قال: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا، فَقُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامٌ (3) ، فَلَمْ أَرَ طَعَامًا كَانَ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْهُ أَوَّلَ مَا أَكَلْنَا، ولا أَقَلَّ بَرَكَةً فِي آخره، قلنا: كيف هذا يارسول اللَّهِ؟ قال: لأَنَّا ذَكَرْنَا اللَّهَ حِينَ أَكَلْنَا، ثُمَّ قَعَدَ بَعْدُ مَنْ أَكَلَ، ولَمْ يُسَمِّ، فَأَكَلَ معه الشيطان.

(1) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 214، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2704، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 224 - 225، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1985.

(2)

مسند أحمد: 5 / 415 - 416.

(3)

في المطبوع من المسند: فقرب طعاما".

ص: 5

رَوَاهُ عَنْ قُتَيْبَةَ (1) .

وذَكَرَهُ أَبُو سَعِيد ابن يُونُسَ فيِ "تَارِيخِ مِصْرَ"، ولَمْ يَذْكُرْ لَهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وفَرَّقَ بَيْنَهُ وبَيْنَ رَاشِدٍ مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، وجَعَلَهُمَا صَاحِبُ "الأَطْرَافِ" فِي تَرْجَمَةٍ واحِدَةٍ، وقَوْلُ ابْنِ يُونُسَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ، فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِأَهْلِ بَلَدِهِ، واللَّهُ أَعْلَمُ (2) .

1825 -

س: راشد بن داود (3) البرسمي (4) ، أبو المهلب،

(1) الشمائل (183) باب ما جاء في قَوْلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قبل الطعام، وبعدما يفرغ منه.

(2)

رَاشِدٍ مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ وثقه ابن مَعِين، قال عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي: وسألته عن رَاشِدٍ مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ، فقال: ثقة، يروي عنه المِصْرِيون" (تاريخه، رقم 330) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (1 / الورقة 126) لكنه ذكر رواية يزيد بن أَبي حبيب عنه كما فعل ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3 / الترجمة 2200) فاتضح انه عدهما واحدًا، كما فعل أبو القاسم ابن عساكر في "الاطراف". أما الذهبي فقد ذكر اليافعي

هذا في "الميزان"مشيرا إلى تفرد يزيد بن أَبي حبيب، عنه. وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة". قال أبو محمد بشار: هذا يصح إذا عدهما واحدًا، أما إذا كان مولى حبيب بن أوس غيره، فلا يصح البتة، بل يكون شبه المجهول، وابن حجر رحمه الله لم يظهر منه اعتقاده باتحادهما، وقول ابن يونس هو المعول عليه كما ذكر المؤلف، والله أعلم.

(3)

سؤالات ابن الجنيد لابن مَعِين: الورقة 41، وطبقات خليفة: 313، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1015، والمعرفة والتاريخ: 2 / 315، 3 / 292، 297، والكنى للدولابي: 2 / 135، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2195، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1419، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 292) ، ومعجم البلدان: 3 / 429، وتاريخ الاسلام: 6 / 62، والكاشف: 1 / 299، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 214، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2705، والمغني: 1 / الترجمة 2066، وديوان الضعفاء: الترجمة 1373، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 10، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 225، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1986.

(4)

البرسمي: بفتح الموحدة، والسين المهملة، هكذا ضبطها ابن حجر في "التقريب"=

ص: 6

ويُقال: أبو داود، الصنعاني (1) الدمشقي.

رَوَى عَن: عَبْد الرحمن بْن حسان الكناني، ونافع - إن كان محفوظا، ويَعْلَى بْن شداد بْن أوس، وأبي أسماء الرحبي (س) ، وأبي الأشعث الصنعاني (س) ، وأبي صالح الأشعري، وأبي عثمان الصنعاني.

رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عياش، وصدقة بْن عَبد اللَّهِ السمين، وعبد الرحمن بْن سُلَيْمان بْن أَبي الجون، وعبد الملك بْن مُحَمَّد الصنعاني، وأبو مطيع معاوية بْن يحيى الأطرابلسي، والهيثم بْن حميد الغساني، ويحيى بْن حمزة الحضرمي (س) .

قال إبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس، ثقة.

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عن دحيم: هو ثقة عندي.

وقَال البُخارِيُّ (3) : فيه نظر.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (4) : ضعيف لا يعتبر به.

وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي في "نفر ذوي أسنان وعلم": أبو المهلب راشد بْن داود الصنعاني (5)

= والخزرجي في "الخلاصة"وغيرهما. وضبطهما الحازمي (عجالة المبتدئ: 25) وابن الاثير في "اللباب"بضم الباء الموحدة، والسين المهملة، وهي نسبة إلى برسم، بطن من حمير.

(1)

هو من صنعاء دمشق، لا من صنعاء اليمن، قال ياقوت: قرية على باب دمشق، دون المزة مقابل مسجد خاتون، خربت وهي اليوم مزرعة، وبساتين" (معجم البلدان: 3 / 426) .

(2)

سؤالات ابن الجنيد: الورقة 41.

(3)

تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1015.

(4)

سؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4.

(5)

لم أجده في تاريخه.

ص: 7

وذكره خليفة بْن خياط فِي الطبقة الثالثة من أهل الشامات (1) .

وذكره أَبُو الْحَسَنِ بْن سميع فِي الطبقة الخامسة (2) .

روى له النَّسَائي.

1826 -

بخ 4: راشد بن سعد المقرائي (3)، ويُقال: الحبراني، الحمصي.

(1) الطبقات: 313.

(2)

وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، وَقَال الذهبي: مختلف فيه". وَقَال ابن حجر: صدوق له أوهام.

(3)

طبقات ابن سعد: 7 / 456، وتاريخ الدارمي: رقم 328، وطبقات خليفة: 310، وعلل أحمد: 1 / 104، 203، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 994، وثقات العجلي: الورقة 14، والمعرفة والتاريخ: 1 / 308، 328، 2 / 313، 332، 356، 385، 429، 3 / 387، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 601، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2187، والمراسيل: 59، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 868، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، والحلية لابي نعيم: 6 / 117، والسابق واللاحق: 138، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 319، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 292) ، ومعجم البلدان: 4 / 603، وتاريخ الاسلام: 4 / 248، وسير أعلام النبلاء: 4 / 490، والمشتبه: 610، والكاشف: 1 / 299، والتذهيب: 1 / الورقة 214، ومعرفة التابعين: الورقة 11، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 7206، والمغني: 1 / الترجمة: 2067، ومن تكلم فيه وهو موثق: الورقة 12، والمجرد في رجال ابن ماجه: الورقة 14، 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 10، والمراسيل للعلائي: 210، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 225 - 226، وعمدة القاري: 14 / 153، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1987. والمقرائي: منسوب إلى مقرى قرية بدمشق، جود ابن المهندس فتح الميم نقلا عن المؤلف، وَقَال أبو سعد السمعاني: بضم الميم، وقيل: بفتحها، وسكون القاف، وفتح الراء بعدها همزة

وراشد بن سعد المقرائي، كذا كان مفتوحا في الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم

"

(الانساب، الورقة 540)، فالظاهر أن المؤلف تابع ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"وغيره. وَقَال صاحب الخلاصة: قال الحافظ المنذري: والضم أشهر"، واختصر ابن حجر في "التقريب"على الفتح، متابعا المؤلف.

على أن الذهبي نقل في "المُشْتَبِه" =

ص: 8

رَوَى عَن: أنس بْن مالك (د) ، وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (بخ د ت ق)(1) ، وجبلة بْن الأزرق، وذي مخبر الحبشي، وسعد بْن أَبي وقاص (ت)(2) ، وأبي أمامة صدي بْن عجلان الباهلي (ق) ، وعاصم بْن حميد السكوني (د) ، وعَبْد اللَّهِ بن بسر المازني، وأبي عامر عَبد الله بْن لحي الهوزني (د س ق) ، وعبد الرحمن بْن جبير بْن نفير الحضرمي، وعبد الرحمن بْن عائذ الثمالي، وعبد الرحمن بْن قتادة السلمي، وعتبة بْن عبد السلمي (ق) ، وعَمْرو بْن العاص، وعمير بْن سعد، وعوف بْن مالك (ق) ، وعويمر أَبي الدَّرْدَاء (3) ، ومعاوية بْن أَبي سفيان (د) وشهد معه صفين، والمقدام بْن مَعْدِي كَرِب (س) ، ويزيد بْن خمير اليزني، ويَعْلَى بْن مرة (بخ) .

= (ص 609 - 610) عن ابن الكلبي قوله: بفتح الميم والنسب إليه: مقرئي، والمحدثون يضمونه، وهو خطأ". وقد اقتصر ياقوت على الفتح، وَقَال: هكذا وجدناه مضبوطا بخط أبي الحسن علي بن عُبَيد الكوفي المتقن الخط والضبط، وكذا نقله ابن عدي في كتابه، والمحدثون، وأهل دمشق على ضم الميم"(معجم البلدان: 4 / 604) . وانظر توضيح المشتبه لابن ناصر الدين: 3 / الورقة 50 (نسخة الظاهرية) . وأما الحبراني - بضم الحاء المهملة - فهو منسوب إلى حبران بْن عَمْرو بْن قيس بْن معاوية بن جشم بن عبدشمس، من اليمن، فالظاهر أن الرجل من هذه العشيرة وسكن مقري، فلا معنى بعد ذلك من قوله: ويُقال.

(1)

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بن حنبل في "العلل"(1 / 104) : سمعته، يعني أباه - يقول: راشد بن سعد لم يسمع من ثوبان". ونقله ابن أَبي حاتم في "المراسيل" (ص: 59) . قلت: قد ذكر البخاري في تاريخه الكبير، عن حيوة أنه قال: حَدَّثَنَا بقية، عن صفوان بن عَمْرو: ذهبت عين راشد يوم صفين"(3 / الترجمة 994) ، فقول أحمد فيه نظر لما نعرفه من أن ثوبان توفي سنة 54 هـ.

(2)

وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: راشد بن سعد، عن سعد بن أَبي وقاص مرسل (المراسيل لابن أَبي حاتم: 59) .

(3)

قال الحافظ ابن حجر: وفي روايته عَن أبي الدرداء نظر" (تهذيب: 3 / 226) .

ص: 9

رَوَى عَنه: الأَحوص بْن حكيم بْن عُمَير (ق) ، وأيفع بْن عبد الكلاعي، وثور بْن يزيد (د س) ، وحبيب بْن صالح، وحريز بْن عثمان (د) ، وصفوان بْن عَمْرو (بخ د س ق) ، وعبد الرحمن بْن سُلَيْمان بْن أَبي الجون، وعلي بْن أَبي طلحة (د س ق) ، وعُمَر بْن جعثم، ومُحَمَّد بْن سُلَيْمان بْن أَبي ضمرة، ومُحَمَّد بْن الوليد الزبيدي، ومعاوية بْن صالح الحضرمي (بخ س ق) ، ويزيد بْن خمير الرحبي، وأبو شعبة يونس بْن عثمان المقرائي، وأبو بكر بْن عَبد الله بْن أَبي مريم (ت ق) .

قال أبو بكر الأثرم (1)، عَن أَحْمَد بْن حنبل: لا بأس بِهِ.

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (2) ، عَن يحيى بْن مَعِين، وأَبُو حاتم (3) ، وأحمد بْن عَبد الله العجلي (4) ، ويعقوب بْن شَيْبَة (5) ، والنَّسَائي (6) ثقة.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (7) : لا بأس به، يعتبر به إذا لم يحدث عنه متروك.

وَقَال علي ابن المديني (8) : قلت ليحيى بْن سَعِيد: تروي عن

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2178.

(2)

تاريخ الدارمي: 328.

(3)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2178.

(4)

الثقات، له: الورقة 14.

(5)

من تاريخ ابن عساكر

(6)

كذلك

(7)

سؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4. وذكر الحاكم - فيما نقل مغلطا، وابن حجر - أن الدارقطني ضعفه.

(8)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2178.

ص: 10

راشد بْن سعد؟ قال: ما شأنه هو أحب إلي من مكحول.

وَقَال أرطاة بْن المنذر (1) : دخلت على طاوس، فقال: ما فعل راشد بْن سعد؟ قلت: بخير، فقال: أقرئه مني السلام.

وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي (2) : راشد بْن سعد المقرائي من حمير، من أثبت أهل الشام.

قال مُحَمَّد بْن سعد (3) : كان من أهل حمص، وكان ثقة، مات سنه ثمان ومئة في خلافه هشام بْن عَبد المَلِك (4) .

قال البخاري في الجهاد من"الجامع"(5) : وَقَال راشد بْن سعد: كان السلف يستحبون الفحوله من الخيل (6) لأنها أجرأ (7) وأجسر (8) .

وروى له في "الأدب"، وروى له الباقون سوى مسلم.

(1) من ابن عساكر.

(2)

كذلك.

(3)

الطبقات: 7 / 456.

(4)

وذكر خليفة في "الطبقات"(310) أنه توفي سنة 113.

وكذلك أرخه ابن حبان في "الثقات"، وأبو عُبَيد، والحربي، وابن قافع في "الوفيات". وصحح العيني وفاته سنة 108 (عمدة القاري: 14 / 53) .

(5)

البخاري: 4 / 36.

(6)

قوله: من الخيل"ليس في المطبوع من الجامع.

(7)

من الجراءة، ويكون أيضا من الجري، لكن الاول بالهمز، والثاني بدونه.

(8)

وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: قلت، يعني لعبد الرحمن بن إبراهيم: فمن يوازي عندك خالد بن معدان في مذهبه وعلمه؟ فذكر: ابن أَبي عوف، وراشد بن سعد" (تاريخه: 601) . ووثقه ابن حبان، الذهبي، وابن حجر وزاد: كثير الارسال".

ص: 11

1827 -

ق: راشد بن سَعِيد بن راشد القرشي (1) ، أبو بكر الرملي المقدسي.

رَوَى عَن: ضمره بْن ربيعة (ق) ، وعُبَيد الله بْن موسى، ومُحَمَّد بْن شعيب بْن شابور، والوليد بْن مسلم (ق) ، ويزيد بْن هارون.

رَوَى عَنه: ابْن ماجه، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبي عاصم النبيل، وبقي بْن مخلد الأندلسي، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن سلم المقدسي، وأبو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، وأبو المنذر مُحَمَّد بْن سفيان بْن المنذر الرملي، والوليد بْن حماد الرملي.

قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (2) : كتب عنه أبي ببيت المقدس سنه ثلاث وأربعين ومئتين، وسئل عنه فقال: صدوق.

قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْخَطِيب فِي كتاب"المتفق والمفترق": راشد بْن سعد ثلاثة، فذكر المقرائي، ثم ذكر بعده: راشد بْن سعد أبو (3) سلمة الصائغ الكوفي، مولى فزاره حدث عن زيد بْن علي بْن الحسين، وعن عطية العوفي، رَوَى عَنه: سفيان الثوري، وحمزه الزيات القارئ، وعبد الرحمن بْن أَبي حماد الكوفيون، ثم ذكر: راشد بْن سعد الرملي حدث عن الوليد بْن مسلم، رَوَى عَنه: عَبد الله بْن محمد بن سلم المقدسي.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2210، والمعجم المشتمل: الترجمة 333، وتاريخ الاسلام: الورقة 156 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 214، والكاشف: 1 / 299، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 10، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب التهذيب: 3 / 226 - 227، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1988.

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2210.

(3)

هكذا تقيدا بما قاله في الاصل، باعتباره نصا مستقلا.

ص: 12

هكذا قال: ولم يزد في ترجمة الرملي على أن روى له حديثًا من رواية ابن سلم المقدسي عنه، وهذا وهم ممن قاله، ولعل الوهم فيه ممن دون ابْن سلم، فإن ابْن سلم لم يكن ممن يخفي عليه مثل هذا من اسم شيخه، والله أعلم (1) .

1828 -

بخ م د ت ق: راشد بن كيسان العبسي (2) ، أبو فزارة الكوفي.

رَوَى عَن: أَنَس بْن مالك، وسَعِيد بْن جبير، وعبد الرحمن بْن أَبي ليلى، ومسقلة بْن مالك، ومسلم البطين، وميمون بْن مهران، ويزيد بْن الأصم (بخ م د ت ق) ، وأبي زيد مولى عَمْرو بْن حريث (د ت ق) .

رَوَى عَنه: اسرائزل بْن يونس، والجراح بْن مليح الرؤاسي (ق) ، وجرير بْن حازم (م ت ق) ، وجعفر بْن برقان، وحماد بْن زيد، وسفيان الثوري (د ق) ، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النَّخَعِيّ (د ت) ، وصباح بن يحيى

(1) ذكر ابن عساكر في "المعجم المشتمل"أنه توفي في سنة 243 هـ أو فيها (الترجمة 333) ، ولذلك ذكره الذهبي في وفيات الطبقة الخامسة والعشرين من"تاريخ الاسلام.

(2)

علل ابن المديني: 100، وعلل أحمد: 1 / 164، 165، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1011، والمعرفة والتاريخ: 3 / 72، 203، وتاريخ واسط: 68، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2192، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 50، والجمع لابن القيسراني: 1 / 141، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 53، وتاريخ الاسلام 5 / 195، 6 / 62، والكاشف: 1 / 299، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 214، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2707، والمغني: 1 / الترجمة 2068، وديوان الضعفاء: الترجمة 1374، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 10، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 227، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1989.

ص: 13

المزني، وأبو العميس عتبة بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعلي بْن عابس، وعَمْرو بْن أَبي قيس الرازي، وقيس بْن الربيع، وليث بْن أَبي سليم (بخ) ، ويَعْلَى بن عطاء المعامري (1) .

قال إسحاق بْن منصور (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وَقَال أَبُو حاتم (3) : صالح.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة، كيس، ولم أر له في كتب أهل النقل ذكرا بسوء في دين أو حرفه (4) .

(1) فرق بحشل في "تاريخ واسط"بين الذي يروي عَنْ أنس ويروي عنه يَعْلَى بن عطاء العامري وبين الكوفي الراوي عن يزيد بن الاصم وغيره، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سنان القزاز، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عُمَر، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عطاء، عَن أبي فزارة، قال: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عن الركعتين قبل المغرب، فقال: كنا نبتدرها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ليس هذا أبو فزارة الكوفي، ذاك راشد بن كيسان" (ص: 68) .

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2192.

(3)

نفسه.

(4)

وَقَال ابن أَبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: حديث أبي فزارة ليس بصحيح". (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2192) . وَقَال العلامة المعلمي لليماني رحمه الله معلقا على قول أبي زرعة هذا: لم ينقل المزي ولا ابن حجر كلمة أبي زرعة هذه، فكأنهما حملاها على حديث معين، وهو حديث أبي فزارة، عَن أبي زيد في الوضوء بالنبيذ فإن أبا زيد مجهول". قال بشار: نبه على ذلك العلامة مغلطاي، وذهب هذا المذهب. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: مستقيم الحديث إذا كان فوقه ودونه ثقة مشهور، فأما مثل أبي زيد - مولى عَمْرو بن حريث - الذي لا يعرفه أهل العلم فلا (1 / الورقة 126) . وَقَال مغلطاي: وَقَال أبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ في كتاب"الاستغنا في معرفة الكنى": هو ثقة عندهم ليس به بأس. وَقَال الحاكم فيما ذكره مسعود: هو من ثقات الكوفيين.

ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال روى عنه إسماعيل بن أَبي خالد

وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه وكذلك أبو عوانة والطوسي والحاكم" (3 / الورقة 10 - 11) . وَقَال الحافظ ابن حجر: وفي علل الخلال: قال =

ص: 14

روى له البخاري في "الأدب"، والباقون سوى النَّسَائي.

أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (1) : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ سُلَيْمان، عَن أَبِي شِهَابٍ الْحَنَّاطِ، عَنْ لَيْثٍ، عَن أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ثَلاثٌ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ واحِدَةٌ مِنْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهُ مَا سِوَى ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ: مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، ولَمْ يَكُنْ سَاحِرًا يَتَّبِعُ السَّحَرَةَ، ولَمْ يَحْقِدْ عَلَى أَخِيهِ.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (2) ، عَنْ سَعِيد بْنِ سُلَيْمان، فَوَافَقْنَاهُ فيه بعلو، وليس لَهُ عنده غَيْرُهُ.

وأخبرنا ابْنُ أَبي عُمَر، وابن علان، وابن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (3) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا وهْبُ بن جرير، قال: سَمِعْتُ أَبَا فَزَارَةَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَنِ ميمونة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ

= أحمد: أبو فزارة في حديث عَبد الله مجهول. وتعقبه ابن الهادي فقال: هذا النقل عن أحمد غلط من بعض الرواة عنه، وكأنه اشتبه عليه أبو زيد بابي فزارة" (تهذيب: 3 / 227) . وَقَال الذهبي في "الديوان": ثقة لينه بعضهم"وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.

(1)

المعجم الكبير (13004) .

(2)

الادب المفرد: 413.

(3)

مسند أحمد: 6 / 333.

ص: 15

عليه وسلم: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تزوج بِهَا حَلالا (1) ، وبَنَى بِهَا حَلالا، ومَاتَتْ بِسَرِفٍ (2) فَدَفَنَّاهَا فِي الظُّلَّةَ الَّتِي بَنَى فِيهَا، فَنَزَلْنَا فِي قَبْرِهَا أَنَا وابْنُ عَبَّاسٍ.

رَوَاهُ مسلم (3) عَن أَبِي بَكْرِ بْن أَبي شَيْبَة عَن يحيى بْن أدَمَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ بِهِ مُخْتَصَرًا، ولَيْسَ لَهُ عِنْدَهُ غَيْرُهُ.

ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ وهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، بِهِ، مُخْتَصَرًا (4) ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (5) عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة (6) .

1829 -

بخ ق: راشد بن نجيح الحماني (7) ، أبو مُحَمَّد البَصْرِيّ.

(1) في المسند: تزوجها.

(2)

بفتح أوله وكسر ثانيه موضع بالقرب من مكة.

(3)

رواه مسلم (1411) في النكاح، باب تحريم نكاح المحرم.

(4)

رواه التِّرْمِذِيّ (845) في الحج وَقَال: غريب، وروى غير واحد هذا الحديث عن يزيد بن الاصم مُرْسلاً أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو حلال.

(5)

رواه ابن ماجه (1964) في النكاح، باب المحرم يتزوج.

(6)

وتوهم الشيخ محمد فؤاد عبدا لباقي فذكر في تعليقه على جامع التِّرْمِذِيّ أن أباد داود أخرجه (1843) ، ذلك أن أبا داود إنما آخرجه من طريق ميمون بن مهران، عن يزيد بن الاصم، وهو غير هذا الطريق.

(7)

تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمان 1001، 1002، والكنى لمسلم: الورقة 94، والجرح والتعديل: 3 / الترجمان: 2182، 2187، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، وتاريخ الاسلام: 6 / 62، والكاشف: 1 / 299، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 214، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2712، ومعرفة التابعين: الورقة 11، والمغني: 1 / الترجمة 2073، وديوان الضعفاء: الترجمة 1377، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 10، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب التهذيب: 3 / 228، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1990.

ص: 16

رَوَى عَن: أنس بْن مالك، والحسن البَصْرِيّ، وزيد بْن هلال، وسَعِيد بن جمهان، وشهر بْن حوشب (بخ ق) ، وعبد الله بْن الحارث بْن نوفل (بخ) ، وعطية العوفي، وأبي نعامة قيس بْن عباية الحنفي، وأبي سَعِيد قيس بْن عَبد الله الرقاشي، وأبي هارون العبدي، ومعاذة العدوية.

رَوَى عَنه: بكار بْن سقير، والحسن بْن حبيب بْن ندبة، وحماد بْن زيد، ودرست بْن زياد، والربيع بْن بدر، وسالم أبو جميع، وسَعِيد بْن أَبي كعب: البَصْرِيّون، وعبد اللَّهِ بْن المبارك، وأَبُو بحر عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عثمان البكراوي، وعبد الملك بن الخطاب بن عُبَيد اللَّه بْن أَبي بَكْرة (بخ) ، وعبد الوهاب بْن عَبد المجيد الثقفي (ق) ، وعبد الوهاب بْن عطاء الخفاف، وغسان بْن برزين، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، ومُحَمَّد بْن أعين، ومُحَمَّد بْن أَبي عدي (ق) ، وأبو معشر البراء يوسف بْن يزيد.

قال أَبُو حَاتِم (1) : صَالِح الحديث.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وَقَال (2) : ربما أخطأ (3) .

(1) الجرح والعديل: 3 / الترجمة 2187.

(2)

1 / الورقة 126.

(3)

فرق البخاري بين "راشد أبو محمد الحماني، روى عنه ابن المبارك وبكار بن سقير البَصْرِيّ، روى عن شهر" وبين: راشد بن نجيح، رأى أنسا، روى عنه عاصم الاحول". أما ابن أَبي حاتم فقد ذكر ترجمتين أيضا، قال في الاولى: راشد بن نجيح روى عن أَنَس، روى عنه عاصم الاحول، سمعت أبي يقول ذلك"ثم ذكر الترجمة الثانية بقوله: راشد أبو محمد الحماني روى عن أنس بْن مالك، وشهر بن حوشب

"ولم يذكر رواية عاصم الاحول عنه. وأما ابن حبان فقد جعلهما ترجمة واحدة، وكذلك فعل المزي هنا كما يظهر من اجتماع عاصم الاحول وابن المبارك وبكار بن سقير في الرواة =

ص: 17

روى له البخاري في "الأدب"، وابْن ماجه.

1830 -

ق: راشد (1) ، غير منسوب.

وقِيلَ: راشد بْن أَبي رَاشِدٍ (2) .

عَن: وابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ (ق) .

رَوَى عَنه: طلحة بْن زيد الرَّقِّيّ (ق)(3) .

= عنه. وقد جاء بهامش مخطوطة"تاريخ البخاري الكبير"ما نصه: قال أَبُو بَكْرِ بْن ثابت: راشد بن نجيح هذا هو راشد أبو محمد الحماني، وهم البخاري إذ جعله اثنين: وَقَال محققه العلامة اليماني رحمه الله: أقول قد أشار المؤلف كعادته إلى احتمال أنهما واحد بقرنه بين الترجمتين، أما ابن أَبي حاتم فذكر ترجمة راشد بن نجيح بنحو ما ذكره المؤلف ثم ذكر أربع تراجم أخرى، ثم قال: راشد أبو محمد الحماني

وأما ابن حبان فجعلهما واحدًا وكذلك صاحب"التهذيب"ولا أدري على ماذا اعتمدوا في الجزم بأنهما واحد، وعادة المؤلف رحمه الله لوفور ورعه أن لا يجزم إلا بحجة واضحة فإن لم يكن اجتزأ بالاشارة كما صنع هنا، فلا ينبغي أن يقال وهم". قال بشار: كان ينبغي على المؤلف أو الحافظ ابن حجر أو غيرهما ممن اعتنى بالتهذيب أن يشيروا إلى مثل هذا الامر ويبينوا رأيهم المدعم بالادلة، ولكن شيئا من هذا لم يحصل!

(1)

تذهيب التذهيب: 1 / الورقة 214، والكاشف: 1 / 300، والميزان: 2 / الترجمة 2714، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 228، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1991.

(2)

قال أبو محمد البندار بشار: قوله: وقيل راشد بن أَبي راشد"ليس له فيه سلف والله أعلم، فراشد بن أَبي راشد ذكره البخاري في تاريخه الكبير وَقَال: عن يزيد بن ميسرة، روى عنه إسماعيل بن عياش"(3 / الترجمة 2019) وذكر ابن أَبي حاتم عَن أبيه مثل ذلك في "الجرح والتعديل"(3 / الترجمة 2207) والمؤلف لم يذكر شيئا من ذلك كما ترى. ولكن رواية الطبراني الآتية ذكر فيها"راشد بن أَبي راشد"وذكر في رواية ابن ماجه"راشد"غير منسوب والحديث وسنده واحد، وبه يثبت الاتحاد، فكان عندئذ ينبغي على المؤلف أن يذكر روايته عن يزيد بن ميسرة، ورواية إسماعيل بن عياش عنه.

(3)

قال الذهبي في الميزان: ما حدث عنه سوى طلحة بن زيد الرَّقِّيّ الواهي". لذلك قال ابن حجر في "التقريب": مجهول"، والحق معهما. وَقَال ابن حجر في زياداته على التهذيب: أظن أنه المقرائي". قال بشار: ليس من دليل. بل قد يكون هو راشد بن أَبي راشد أكثر احتمالا لما ذكرناه في التعليق السابق.

ص: 18

روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (1) : حَدَّثَنَا الحسين بْن إسحاق التستري، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن عثمان بن عطاء، قال: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ أَبي رَاشِدٍ، عَنْ وابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، قال: رأيت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَكَعَ فِي صَلاتِهِ لَوْ صُبَّ عَلَى ظَهْرِهِ مَاءً لاسْتَقَرَّ.

رَوَاهُ (2) عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الفريابي نَحْوَهُ، ولَمْ يَنْسِبْ رَاشِدًا، فَوَافَقْنَاهُ بعلو.

(1) المعجم الكبير: 22 / 147.

(2)

ابن ماجه (872) في الصلاة، باب الركوع في الصلاة، وأعله صاحب"الزوائد"بطلحة بن زيد. قلت: وماذا عن راشد هذا المجهول؟

ص: 19