المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من اسمه رفدة، ورفيع، ورقبة - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٩

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب الراء

- ‌من اسمه راشد

- ‌ راشد بن جندل اليافعي المِصْرِي

- ‌من اسمه رافع

- ‌ رافع بن أسيد بن ظهير الأَنْصارِيّ الخزرجي المدني

- ‌ رافع بن رفاعة

- ‌ رافع بن سنان الأَنْصارِيّ الأوسي أبو الحكم المدني جد عبد الحميد بن جعفر بن عَبد اللَّه

- ‌ رافع المدني بواب مروان بْن الحكم

- ‌من اسمه رباح

- ‌ رباح بن عبد الرحمن بْن أَبي سفيان بْن حويطب بن عبد العزى بْن أَبي قيس بْن عبدود بن نصر

- ‌ رباح بن أَبي معروف بن أَبي سارة المكي

- ‌من اسمه ربعي

- ‌ ربعي بن عَبد الله بن الجارود بن أَبي سبرة الهذلي البَصْرِيّ

- ‌من اسمه ربيح وربيع

- ‌ولهم شيخ أخر يقال له:

- ‌ الربيع بن خالد الضبي الكوفي

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌من اسمه ربيعة

- ‌ ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي

- ‌ ربيعة بن كلثوم بن جبر البَصْرِيّ

- ‌من اسمه رجاء ورحيل

- ‌ رجاء بن أَبي رجاء الباهلي البَصْرِيّ

- ‌ رجاء الأَنْصارِيّ الكوفي

- ‌من اسمه رداد ورديح

- ‌من اسمه رزام ورزق الله ورزيق ورزين

- ‌ رزام بن سَعِيد الضبي الكوفي

- ‌ رزين بن سُلَيْمان الاحمري

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ رزين بن عبد الرحمن

- ‌ رزين بْن عقبة

- ‌ اسمه رشدين

- ‌من اسمه رفاعة

- ‌ رفاعة بن شداد بن عَبد اللَّهِ بن قيس بن جعال بن بداء بن فتيان بن ثعلبة بن زيد بن

- ‌ رفاعة بْن عبد المنذر، أبو لبابة يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى

- ‌ رفاعة بن يثربي، أبو رمثة، يأتي في الكنى

- ‌من اسمه رفدة، ورفيع، ورقبة

- ‌ رميح الجذامي

- ‌من اسمه رواد وروح ورويفع

- ‌وممن يشاركه في اسمه واسم أبيه ويقاربه في طبقته:

- ‌ روح بن الفرج السواق الموصلي

- ‌ وروح بن الفرج البَصْرِيّ

- ‌ رويفع بن ثابت بن السكن بن عدي بن حارثة بن عَمْرو بن زيدمناة بن عدي بن عَمْرو بن مالك

- ‌من اسمه رياح وريحان

- ‌ رياح بْن الربيع، ويُقال: رباح. تقدم

- ‌ رياح بن عُبَيدة السلمي الكوفي

- ‌ ريحان بن سَعِيد بن المثنى بن معدان بن زيد بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن

- ‌ ريحان بن يزيد العامري البدوي

- ‌باب الزاي

- ‌من اسمه زاذان وزارع وزافر وزاهر وزائدة

- ‌ خ: زاهر بن الأسود بن الحجاج الأَسلميّ

- ‌ د ت ق: زائدة بن نشيط الكوفي

- ‌من اسمه زبان وزبرقان وزبيب وزبيد

- ‌ مد: زبان بن سلمان

- ‌من اسمه الزبير

- ‌من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزريق

- ‌ ق: زرعة أبو عَمْرو السيباني.روى المحاربي (ق) ، عن إسماعيل بْن رافع، عَن أبي عَمْرو السيباني

- ‌من اسمه زفر وزكريا

- ‌ بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ زوران الأنطاكي، وأبو عبد الله مُحَمَّد بْن

- ‌من اسمه زهدم وزهرة وزهير

- ‌ بخ س: زهير بن الأقمر، أبو كثير الزبيدي، يأتي في الكنى

- ‌من اسمه زياد وزيادة

- ‌ واحدة واذكروا اسم الله.قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا بعد أن ننظر إلى

- ‌ زياد بن فيروز، أبو العالية، البراء. يأتي في الكنى

الفصل: ‌من اسمه رفدة، ورفيع، ورقبة

‌من اسمه رفدة، ورفيع، ورقبة

1921 -

ق: رفدة بن قضاعة الغساني (1) مولاهم، الدمشقي.

رَوَى عَن: ثابت بْن عجلان، وجعفر بْن برقان، وصالح بْن راشد القرشي، وعبد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ (ق) .

رَوَى عَنه: مروان بْن مُحَمَّد الطاطري، وهشام بْن عمار (ق) وَقَال: كان ثقة.

وَقَال معاوية بْن صالح (2)، عَن أبي مسهر: كان مولى الحي لم يكن عنده شئ.

وَقَال أَبُو حاتم (3) : منكر الْحَدِيث.

(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1158، وتاريخه الصغير: 2 / 256، والضعفاء الصغير: الترجمة 131، وضعفاء النَّسَائي: الترجمة 195، وضعفاء العقيلي: الورقة: 69، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2366، والمجروحين لابن حبان: 1 / 304، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 358، وسؤلات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 69، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 326) ، وتاريخ الاسلام: الورقة 74 (آيا صوفيا 3006)، والكاشف: 1 / 311، والتذهيب: 1 / الورقة 227، والميزان: 2 / الترجمة 2789، والمغني: 1 / الترجمة 2129، وديوان الضعفاء: الترجمة 1418، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 26، ونهاية السول، الورقة 98، وتهذيب ابن حجر: 3 / 283، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2099.

(2)

الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 358.

(3)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2366.

ص: 212

وقَال البُخارِيُّ: في حديثه بعض المناكير (1) ، لا يتابع في حديثه (2) .

وَقَال النَّسَائي (3) : ليس بالقوي.

وَقَال العقيلي (4) : لا يتابع على حديثه.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (5) : متروك (6) .

روى له ابْن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ الْحَافِظُ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بن علي ابن الصَّابُونِيُّ، وأَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبَّاسٍ الْفَاقُوسِيُّ، قَالا: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عبد الصمد بن محمد ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ الْقَارِئُ، فِي كِتَابِهِ إلينا من نيسابور، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص عُمَر بْن أَحْمَدَ بْنِ عُمَر بْنِ مَسْرُورٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ، قال: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ، قال: حَدَّثَنَا

(1) في تاريخه الكبير: في حديثه المناكير"وكذلك نقله أبو نعيم في الضعفاء. أما ما ورد هنا فنقله من كامل ابن عدي، وهو من رواية ابن حماد عن البخاري.

(2)

أخرجه ابن عدي عن الجنيدي عن البخاري (1 / الورقة 358) وجمعه المؤلف برواية ابن حماد الدولابي عن البخاري.

(3)

الضعفاء: الترجمة 195، ونقله ابن عدي في كامله.

(4)

الضعفاء، له: الورقة 69.

(5)

البرقاني عن الدارقطني: الورقة 4.

(6)

وذكره ابنُ حِبَّان في "المجروحين"فقال: كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يحتج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد عن الاثبات بالاشياء المقلوبات". وضعفه أبو نعيم، والذهبي، وابن حجر، وهو بين الأمر في الضعفاء لا يحتاج إلى إغراق. وذكره البخاري فيمن مات بين 180 - 190 هـ.

ص: 213

رِفْدَةُ بْنُ قُضَاعَةَ الْغَسَّانِيُّ قال: حَدَّثَنَا الأَوزاعِيّ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد بْن عُمَير الليثي، عَن أبيه، عن جده، قال: كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرٍ فِي الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ.

رواه (1) عَنْ هشام بْن عمار فَوَافَقَنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.

1922 -

رفيع بن مهران (2) ، أبو العالية الرياحي البَصْرِيّ مولى امرأة من بْني رياح بْن يربوع، حي من بْني تميم، أعتقته سائبة.

(1) ابن ماجة (861) في الصلاة، باب 6 رفع اليدين إذا ركع وإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ.

(2)

طبقات ابن سعد: 7 / 112، والمصنف لابن أَبي شَيْبَة: 13 / رقم 15782، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 166، وطبقات خليفة: 202، ومسند أحمد: 5 / 133، وعلل أحمد: 1 / 16، 60، 79، 91، 92، 167، 146، 358، والزهد لأحمد: 302، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1103، وتاريخه الصغير: 1 / 225 - 226، والكنى لمسلم: الورقة 82، وثقات العجلي: الورقة 15، والمعارف: 454، وجامع التِّرْمِذِيّ: 4 / 263، 5 / 452، 685، والمعرفة والتاريخ: 1 / 237، 256، 441، 494، 2 / 35، 36، 44، 46، 52، 146، 148، 153، 3 / 23 - 26، 221، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 58، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2312، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 132، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 353، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 49، والحلية لابي نعيم: 2 / 217، وأخبار أصبهان: 1 / 314، والسابق واللاحق: 135، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 86، وطبقات الشيرازي: 88، ورجال البخاري للباجي: الورقة 56، والجمع لابن القيسراني: 1 / 140، وتاريخ دمشق: 6 / الورقة 131 (تهذيبه: 5 / 326)، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 55، وأسد الغابة: 2 / 186، وتاريخ الاسلام للذهبي: 3 / 319، 4 / 79، وسير أعلام النبلاء: 4 / 207، ومعرفة القراء الكبار: 1 / الترجمة 19، والعبر: 1 / 109، وتذكرة الحفاظ: 1 / 61 - 62، والكاشف: 1 / 312، والتذهيب: 1 / الورقة 227، ومعرفة التابعين: الورقة 12، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 185، والميزان: 2 / الترجمة 2790، 4 / الترجمة 10344، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 77، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 26، والمراسيل للعلائي: 212، ووفيات ابن قنفذ: 99، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 238، وغاية النهاية: 1 / 284، وتهذيب ابن حجر: 3 / 284، والاصابة: 1 / 528، 4 / 838، ومقدمة الفتح: 400، وطبقات =

ص: 214

أدرك الجاهلية، وأسلم بعد موت النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بسنتين، ودخل على أبي بكر الصديق، وصلى خلف عُمَر بْن الخطاب.

وروى عن: أبي بْن كعب (د ت س) ، وأنس بْن مالك (ت) ، وثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (د) ، وحذيفة بْن اليمان، ورافع بْن خديج (سي) ، وعبد الله بْن عباس (ع) ، وعبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الله بْن مسعود، وعلي بْن أَبي طالب، وأبي أَيُّوب الأَنْصارِيّ، وأبي برزة الأَسلميّ (د سي)، وأبي ذر الغفاري وقيل: عن أبي مسلم الجذمي (1)(س) ، عَن أبي ذر، وعَن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ (س) ، وأبي موسى الأشعري، وأبي هُرَيْرة (ت) ، وعائشة أم المؤمنين (د ت س) .

رَوَى عَنه: بكر بْن عَبد الله المزني (س) ، وثابت البناني، وجعفر بْن ميمون، وحميد بْن هلال، وأبو خلدة خالد بْن دينار (بخ د ت) ، وخالد الحذاء (ت س) ، وداود بْن أَبي هند (م ق) ، والربيع بْن أنس الخراساني (د ت س فق) ، وأبو جهمة زياد بْن الحصين (م س ق) ، وزياد بْن أَبي مسلم، وأبو المنهال سيار بْن سلامة الرياحي، وشعيب بْن الحبحاب (مد) ، وعاصم الأحول (د) ، وعثمان الطويل، وعَمْرو بْن عُبَيد، وعمير بْن أَبي يزيد النحوي، وعوف الأعرابي، وقتادة (ع) ، وأبو سهل كثير بْن زياد، ومُحَمَّد بْن سيرين (س) ، ومُحَمَّد بْن واسع، ومنصور بْن زاذان (ت س) ، والمهاجر أبو مخلد (ت س) ، ويوسف بْن

= السيوطي: 22، وطبقات المفسرين للداوودي: 1 / 172، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2100، وشذرات الذهب: 1 / 102 وغيرها.

(1)

نسبة إلى جذيمة، وهكذا ينبغي أن يقيد، أعني بفتح الجيم والذال، لا بسكونها، كما قيده السمعاني وابن ماكولا، إذ مثله مثل النسبة إلى ربيعة وحنيفة وغيرهما.

ص: 215

عَبد اللَّهِ بن الحارث البَصْرِيّ (م سي) ، وأبو عيسى الإسواري (1) ، وأبو هاشم الرماني (د سي) ، وحفصة بْنت سيرين (مد) .

قال إسحاق بْن منصور، عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة، وأبو حاتم: ثقة (2) .

وَقَال أبو القاسم اللالكائي: ثقة مجمع على ثقته.

وَقَال سلم بْن قتيبة (3)، عَن أبي خلدة: سألت أبا العالية هل رأيت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أسلمت في عامين من بعد موته.

وَقَال قتادة (4)، عَن أبي العالية: قرأت القرأن بعد وفاة نبيكم صلى الله عليه وسلم بعشر سنين.

وَقَال مسلم بْن إبراهيم (5)، عن قطن بْن كعب: كان أبو العالية يقول: ما أدري أي النعمتين علي أفضل أن هداني للإسلام أو لم يجعلني حروريا (6) .

وَقَال خارجة بْن مصعب (7) ، عن داود بْن أَبي هند، عَن أبي العالية: إذا أخذت بما اجتمعوا عليه فلا يضرك ما اختلفوا فيه.

(1) انظر اللباب: 1 / 60.

(2)

في الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2312.

(3)

من تاريخ ابن عساكر: 6 / الورقة 132.

(4)

طبقات ابن سعد: 7 / 113.

(5)

من تاريخ ابن عساكر، وأخرجه ابن سَعْد، عَن أبي الوليد الطيالسي، عَن أبي عوانة، عن قتادة، عنه، به. وعن مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن واسع، عَن أبي العالية (7 / 114) .

(6)

الحرورية: فرقة من فرق الخوارج.

(7)

من تاريخ ابن عساكر، وكذلك الروايات التي بعدها.

ص: 216

وَقَال حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ (1)، عَنْ ثَابِتٍ: قال أبو العالية: إني لأرجو أن لا يهلك عبد بين نعمة يحمد الله عليها وذنب يستغفر الله منه.

وَقَال وكيع، عن خالد بْن دينار: سمعت أبا العالية يقول: ما مسست ذكري بيميني منذ ستين أو سبعين سنة (2) .

وَقَال سفيان بْن عُيَيْنَة وغيره عن عاصم الأحول: كان أبو العالية إذا اجتمع إليه أكثر من أربعة قام وتركهم (3) .

وَقَال المنهال بْن بحر (4)، عَن أبي خلدة: كنت عند أبي العالية قاعدا إذ جاء غلام له بمنديل مختوم فيه سكر ففض الخاتم وأعطاه عشر سكرات، وَقَال: لو خانني لم يخني أكثر من هذا، أمرنا أن نختم على الرسول والخادم لكي لا نظن بهم ظنا سيئا.

وَقَال ابْن أَبي زائدة، عَن أبي خلدة، عَن أبي العالية: كنت آتي ابن عباس فيرفعني على السرير وقريش أسفل من السرير، فتغامز بي قريش، وَقَالوا: يرفع هذا العبد على السرير؟ ! ففطن بهم ابْن عباس، فقال: إن هذا العلم يزيد الشريف شرفا ويجلس المملوك على الأسرة (5) .

وَقَال أبو عُبَيد الأجري، عَن أبي داود: ذهب علم أبي العالية، لم يكن له رواة.

(1) الحلية: 2 / 219.

(2)

وأخرجه ابن سعد (7 / 114) ، وأبو نعيم (2 / 219) من طريق أبي نعيم الفضل بْن دكين، عَن أبي خلدة، عَن أبي العالية.

(3)

الحلية: 2 / 219.

(4)

طبقات ابن سعد: 7 / 115.

(5)

من تاريخ ابن عساكر: 6 الورقة 136.

ص: 217

وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي داود: ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقران من أبي العالية وبعده سَعِيد بْن جبير، وبعده السدي، وبعده سفيان الثوري.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (1) : له أحاديث صالحة وأكبر ما نقم عليه حديث الضحك في الصلاة، وكل من رواه غيره فإنما مدارهم ورجوعهم إلى أبي العالية، والحديث له، وبه يعرف، ومن أجل هذا الحديث تكلموا في أبي العالية (2) ، وسائر أحاديثه مستقيمة صالحة.

ذكر الهيثم بْن عدي، وغير واحد أنه مات في ولاية الحجاج.

وَقَال أبو خلدة: مات يوم الاثنين الثالث من شوال سنة تسعين.

وَقَال غيره: مات سنة ثلاث وتسعين.

وَقَال المدائني: مات سنة ست ومئة.

وَقَال أبو عُمَر الضرير: مات سنة إحدى عشرة ومئة، والصحيح الأول، والله أعلم (3) .

روى له الجماعة (4) .

(1) الكامل: 1 / الورقة 353.

(2)

وهو حديث مرسل، أخرجه عَبْد الرَّزَّاقِ (3761) ، عَنْ مَعْمَر، عَنِ قتادة، عنه وهو أن رجلا أعمى تردى في بئر والنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يصلي في أصحابه، فضحك بعض من كان يصلي مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من ضحك منهم أن يعيد الوضوء والصلاة، قال الذهبي في "السير": وبه يقول أبو حنيفة وغيره من أئمة العلم.

(3)

هذه التواريخ كلها في "تاريخ دمشق". وأخبار أبي العالية كثيرة في الزهد والدين والتقوى واعتزال الفتن، وهو ثقة لكنه يرسل.

(4)

هذا هو آخر الجزء السادس والخمسين من الاصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته: بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاه اللَّهِ".

ص: 218

1923 -

خ م د ت س فق: رقبة بن مصقلة (1)، ويُقال: مسقلة أيضا، العبدي، أبو عبد الله الكوفي، يقال: ابْن مصقلة بْن عَبد الله بْن خوتعة بْن صبرة.

رَوَى عَن: أنس بْن مالك فيما قيل، وبريد بْن أَبي مريم السلولي (س) ، وثابت البناني، وأبي صخرة جامع بْن شداد، وأبي بشر جعفر بْن أَبي وحشية (س) ، وحماد بْن أَبي سُلَيْمان، وسلم بْن بشير بْن جحل، وطلحة بْن مصرف، وعبد الرحمن بْن عابس بْن ربيعة، وعبد العزيز بْن صهيب وعبد الملك بْن عُمَير، وعطاء بْن أَبي رباح (س) ، وعلي بْن الأقمر، وأبي إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي (م د ت س فق) ، وعَمْرو بْن مرة، وعون بْن أَبي جحيفة (د) ، وقيس بْن مسلم (خت س) ، ومجزأة بْن زاهر (س) ، وأبيه مصقلة العبدي، ونافع مولى ابْن عُمَر (م) .

(1) علل أحمد: 1 / 104، 124، 184، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1154، والبيان والتبيين: 1 / 97، 174، 348، 3 / 100، 294، 297، 312، وثقات العجلي: الورقة 15، والمعرفة والتاريخ: 2 / 676، 790، 814، 815، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 506، وتاريخ واسط: 277، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2358، والعقد الفريد: 2 / 216، 334، 6 / 294، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 133، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1327، وثقات ابن شاهين: الترجمة 373، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 50، وجمهرة ابن حزم: 297، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 87، 179، ورجال البخاري للباجي: الورقة 57، وتقييد المهمل للغساني: الورقة 57، والجمع لابن القيسراني: 1 / 140، والكامل في التاريخ: 4 / 381، 5 / 377، وتاريخ الاسلام: 5 / 249، والكاشف: 1 / 312.

والتذهيب: 1 / الورقة 228، وسير أعلام النبلاء: 6 / 156، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 27، والمراسيل للعلائي: 212، ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب ابن حجر: 3 / 286، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2101.

ص: 219

رَوَى عَنه: إبراهيم بن عبد الحميد بْن ذي حماية، وإبراهيم بْن يزيد بْن مردانبة (س) ، وأبو الربيع أشعث بْن سَعِيد السمان، وجرير بن عبد الحميد (مق س) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وسُلَيْمان التَّيْمِيّ (م د ت فق) وهو من أقرانه، وعثمان بْن عبد الرحمن، وعون بْن حريث، ومُحَمَّد بْن أَبي حفص العطار، ومُحَمَّد بْن زائدة الصيرفي، ومُحَمَّد بْن فضيل (م) ، ومُحَمَّد بْن كثير الكوفي، ومحمد بْن ميمون أَبُو حمزة السكري، وأَبُو عوانة الوضاح بْن عَبد اللَّهِ (خ د س) ، ويزيد بْن عبد العزيز بْن سياه (س) .

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1) ، عَن أبيه، شيخ ثقة من الثقات مأمون.

وَقَال إسحاق بْن منصور (2) ، عَن يحيى بْن مَعِين، والنَّسَائي: ثقة.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (3) : ثقة، وكان مفوها يعد من رجالات العرب، وكان صديقا لسُلَيْمان التَّيْمِيّ (4) .

رَوَى عَنه: سُلَيْمان حديثا واحدا في القدر، يعني: حديثه عَن أبي إسحاق (م د ت س فق) ، عن سَعِيد بْن جبير، عَنِ ابن عباس، عَن أبي بْن كعب قصة موسى والخضر.

روى له الجماعة، ابن ماجة في "التفسير.

(1) العلل: 1 / 184، ونقله ابن شاهين (الترجمة 373) ، وقبله ابن أَبي حاتم.

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2358.

(3)

الثقات: الورقة 15.

(4)

وَقَال أبو حاتم: صالح (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2358) .

ووثقه ابن حبان، وابن شاهين، والدارقطني، والذهبي، وابن حجر، وذكروا فيه المزاح والدعابة، وذكرت المصادر طرفا من دعاباته ومزحه.

وأرخ ابن الاثير وفاته سنة 129.

ص: 220

من اسمه ركانة وركين ورميع

1924 -

د ت ق: ركانة بن عَبْد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبدمناف بن قصي بن كلاب بن مرة بْن كعب بْن لؤي بن غالب القرشي المطلبي (1) .

كان من مسلمة الفتح، وهو الذي صارع النبي فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثا وذلك قبل إسلامه، وقيل: إن ذلك كان سبب إسلامه، وهو أمثل ما روي في مصارعة النبي صلى الله عليه وسلم، وأما ما ذكر من مصارعة النبي صلى الله عليه وسلم أبا جهل فليس لذلك أصل.

له عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها أنه طلق امرأته البتة

(1) مغازي الواقدي: 694، وتاريخ خليفة: 205، وطبقاته: 9، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1146، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2342، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 133، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 187، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 462، ووفيات ابن زبر: الورقة 14، وجمهرة ابن حزم: 73، والاستيعاب:

2 / 507، وأسد الغابة: 2 / 187، والكامل في التاريخ: 2 / 75، 3 / 424، وتهذيب الأَسماء واللغات: 1 / 191، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 19، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 228، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 2، والكاشف: 1 / 312، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 186، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 27، والعقد الثمين: 4 / 400، ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب التهذيب: 3 / 287، والاصابة: 1 / 520، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2102.

ص: 221

فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: ما أردت"؟ قال: واحدة

الحديث (1) .

قاله الشافعي (د)(2) ، عن عمه مُحَمَّد بْن علي بْن شافع، عن عَبد الله بْن علي بْن السائب، عن نافع بْن عجير، عنه.

وَقَال إبراهيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبي يحيى (3) : عن عَبد الله بْن علي بْن السائب عن نافع بْن عجير عن عمه ركانة بْن عبد يزيد، نحوه.

وَقَال جَرِير بْن حازم (د ت ق)(4) : عن الزبير بْن سَعِيد الهاشمي، عن عَبد اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ بْن يزيد بْن ركانة، عَن أبيه، عن جده أنه طلق امرأته ألبتة، قاله غير واحد، عن جرير بْن حازم.

وَقَال ابْن المبارك (5) : عن الزبير بْن سَعِيد، عن عَبد الله بْن علي بْن ركانة، عَن أبيه أن ركانة طلق امرأته.

ومنها أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: إن لكل دين خلقا وخلق هذا الدين الحياء.

ومنها حديث المصارعة، وفيه: فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس.

(1) وتمامه: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: والله ما أردت إلا واحدة؟ فقال ركانة: والله ما أردت إلا واحدة. فردها إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فطلقها الثانية في زمان عُمَر، والثالثة في زمان عثمان.

(2)

أبو داود (2206) في الطلاق، باب: البتة.

(3)

أخرجه من هذا الوجه ابن قانع في "معجم الصحابة.

(4)

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ (2208) ، والتِّرْمِذِيّ (1177) ، وابْنُ ماجة (2051) ثلاثتهم في الطلاق.

(5)

في معجم الصحابة لابن قانع، والمعجم الكبير للطبراني (4613) .

ص: 222

قاله مُحَمَّد بْن ربيعة (د ت)(1) ، عَن أبي الحسن العسقلاني، عَن أبي جعفر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن ركانة (د) .

وقِيلَ: عَن أبي جعفر بْن مُحَمَّد بْن ركانة (ت) .

وقِيلَ (2) : عن مُحَمَّد بْن يزيد بْن ركانة، عَن أبيه أن ركانة صارع النبي فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم

الحديث. انفرد أبو داود بحديث الشافعي، واتفق هو والتِّرْمِذِيّ وابْن ماجه على حديث جرير بْن حازم إلا أن التِّرْمِذِيّ قال فيه: عن عَبد الله بن يزيد بن ركانة، عَن أبيه، عن جده، فاسقط عليا من نسبه، والصواب إثباته والله أعلم، كذلك ذكره أبو حاتم (3) وغير واحد. وحديث مُحَمَّد بْن ربيعة رواه أبو داود والتِّرْمِذِيّ عن قتيبة عنه، إلا أن التِّرْمِذِيّ قال فيه: عَن أبي جعفر بْن مُحَمَّد بْن ركانة لم يذكر في نسبه عليا وهو أولى بالصواب ممن ذكره والله أعلم. وَقَال غيرهما عن قتيبة: مُحَمَّد بْن يزيد بْن ركانة.

قال الزبير بْن بكار في ولد المطلب: وولد هاشم بْن المطلب بْن عبد مناف بْن يزيد وأمه الشفاء بنت هاشم بن عبدمناف، فولد عبد يزيد بْن هاشم: ركانة، وعجيرا، وعميرا، وعُبَيدا، بْني عبد يزيد، وأمهم العجلة بْنت العجلان بْن البياع بْن ناشب بْن عيرة بْن سعد بْن ليث بْن بكر بْن عَبْدمناة بْن كنانة.

وركانة بْن عبد يزيد الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الإسلام، وكان أشد الناس، فقال: يا مُحَمَّد إن صرعتني أمنت بك، فصرعه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: أشهد أنك ساحر ثم أسلم بعد، وأطعمه رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خمسين

(1) أبو داود (4078) ، والتِّرْمِذِيّ (1784) كلاهما في اللباس.

(2)

كما في "معجم الصحابة"لابن قانع.

(3)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 520.

ص: 223

وسقا بخيبر، ونزل ركانة المدينة ومات بها في أول خلافة معاوية بْن أَبي سفيان. ومن ولده علي بْن يزيد بْن ركانة، وكان علي أشد الناس، وكان له مجذاء (1) يضرب به المثل يقال للشئ إذا كان ثقيلا: أثقل من مجذاء ابن ركانة. وأخوه طلحة بْن يزيد بْن ركانة، روي عنه الحديث، وهما لأُم ولد. فولد علي بْن يزيد بْن ركانة: عَبد الله، ومحمداً، ومسلما، بْني علي بْن يزيد، وأمهم ابْنة عقيل بْن أَبي طالب، وأمها أم ولد.

وعجير بْن عبد يزيد أطعمه رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثلاثين وسقا بخيبر.

وولد عُبَيد بْن عبد يزيد السائب أسر يوم بدر وأمه الوشقاء بْنت الأَرقم بْن نضلة بْن هاشم بن عبدمناف وكان السائب يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا بذلك أبو الحسن بْن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبد المَلِك بْنِ خَيْرُونَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ ابْنُ الْمُسْلِمَةِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المخلص، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، فذكره (2) .

1925 -

بخ م 4: ركين بن الربيع بن عميلة الفزاري (3) ، أبو الربيع الكوفي.

(1) المجذاء: عود يضرب به. وتصحفت في "العقد الثمين"للفاسي إلى"مجد.

(2)

ذكر المدائني أنه توفي سنة 41 هـ (وفيات ابن زبر: الورقة 14) .

(3)

طبقات ابن سعد: 6 / 325، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 167، وتاريخ الدارمي: الترجمة 329، وابن طهمان: الترجمة 322، وتاريخ خليفة: 399، وطبقاته: 164، وعلل ابن المديني: 98، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1116، والمعرفة والتاريخ: 1 / 532، 2 / 543، 3 / 9، 178، 198، 230، والجرح =

ص: 224

رَوَى عَن: حصين بْن قبيصة (د س) ، وأبيه الربيع بْن عميلة (م 4) ، وأبي الطفيل عامر بْن واثلة، وعبد الله بْن الزبير، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب، وعدي بْن ثابت (س) ، وعكرمة مولى ابْن عباس، والقاسم بْن حسان (د س) ، وقيس بْن مسلم (س) ، ونعيم بْن حنظلة (بخ د) ، ويَحْيَى بْن يَعْمَُرَ (س) ، وعمه يسير بْن عميلة الفزاري، وأبي أراكه، وأبي عَمْرو الشيباني.

رَوَى عَنه: إسرائيل بْن يونس (ق) ، وجرير بن عبد الحميد (م) ، وابْن ابْنه الربيع بْن سهل بْن الركين بْن الربيع، وزائدة بْن قدامة (ت س) ، وزيد بْن أخزم الطائي (س) ، وسفيان الثوري (س) ، وشَرِيك بْن عَبد الله (بخ د س) ، وشعبة بْن الحجاج (س) ، وشيبان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ النحوي، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعُبَيدة بن حميد (دس) ، وعمار بْن رزيق، وعَمْرو بْن قيس الملائي، وقيس بْن الربيع، ومسعر بْن كدام، ومسلمة بْن جعفر بْن إسحاق الكوفي، ومعتمر بْن سُلَيْمان (م د س ق) .

قال عَبد الله بْن أحمد بْن حنبل (1) ، عَن أبيه، وعثمان بن سَعِيد

= والتعديل: 3 / الترجمة 2321، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 133، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 794، وثقات ابن شاهين: الترجمتان: 368، 369، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة: 50، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 89، وتقييد المهمل: الورقة 54، والجمع لابن القيسراني: 1 / 141، وتاريخ الاسلام: 5 / 250، والكاشف: 1 / 313، ومعرفة التابعين: الورقة 12، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 228، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 27، ونهاية السول: الورقة 98، وتهذيب ابن حجر: 3 / 287، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2103.وعميلة: بضم العين المهملة وفتح الميم جودها ابن المهندس نقلا عن المؤلف، وكذلك وجدته مضبوطا عند مغلطاي، وقيده ابن حجر في "التقريب"بفتح العين المهملة ولم أجد له سلفا.

(1)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2321، وثقات ابن شاهين: الترجمة 369.

ص: 225