الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه زهدم وزهرة وزهير
2007 -
خ م ت س: زهدم بن مضرب الأزدي (1) ، أبو مسلم البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عباس، وأبي مُوسَى عَبد الله بْن قيس الأشعري (خ م ت س) ، وعِمْران بْن حصين (خ م س) .
رَوَى عَنه: أبو السليل ضريب بْن نقير (م س) ، وأبو قلابة عَبد اللَّهِ بْن زيد الجرمي (خ م ت س) ، وغالب بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد، والقاسم بْن عاصم التميمي (خ م تم س) ، وقتادة بْن دعامة (ت) ، وسبطه مساور بْن سوار الجرمي، ومطر الوراق (م) ، وأبو جمرة نصر بْن عِمْران الضبعي (خ م س) ، وأبو التياح يزيد بْن حميد الضُبَعِيّ.
(1) طبقات خليفة: 201، وعلل أحمد: 1 / 173، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1497، وثقات العجلي: الورقة 16، والمعرفة والتاريخ: 2 / 151، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2974، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 139، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 54، ورجال البخاري للباجي: الورقة 63، وتقييد المهمل: الورقة 92، والجمع لابن القيسراني: 1 / 155، وتاريخ الاسلام: 3 / 368، والكاشف: 1 / 325، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 239، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 41، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 341، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2311. وَقَال المؤلف في حاشية النسخة: قال الأَصْمَعِيّ: زهدم اسم من أسماء الصقر".
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .
روى له الْبُخَارِيّ، ومسلم، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد بْن عَبد المَلِك بْنِ عُثْمَانَ الْمَقْدِسِيُّ، وأبو أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الشَّيْبَانِيُّ، وأَمَةُ الْحَقِّ شَامِيَّةُ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ محمد ابن الْبَكْرِيِّ، قَالُوا: أخبرنا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْن ملاعب، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بن علي ابن المأمون، قال: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَن علي بْن عُمَر الدَّارَقُطْنِيّ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ الزَّيَاتِ، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إبراهيم الدَّوْرَقِيُّ.
قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ، قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، قالا: حَدَّثَنَا إسماعيل بن علية، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيِّ، عَنْ زَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ، قال: كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى فَقَدَّمَ طَعَامَهُ، فَقَدِمَ فِي طَعَامِهِ لَحْمُ دَجَاجٍ، وفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ أَحْمَرُ كَأَنَّهُ مَوْلَىً فَلَمْ يَدْنُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: ادْنُ فَإِنِّي قَدْ رأيت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ مِنْهُ. قال: إِنِّي رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شَيْئًا قَذَرْتُهُ فَحَلَفْتُ أَنْ لا أَطْعَمَهُ أَبَدًا. فَقَالَ: ادْنُ أُخْبِرْكَ عَنْ ذَلِكَ، إِنِّي أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَهْطٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّيِنَ نَسْتَحْمِلُهُ وهُوَ يَقْسِمُ نَعَمَ الصَّدَقَةِ أَحْسَبُهُ قال: وهُوَ غَضْبَانُ، فَقَالَ: واللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ، مَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ.
فَانْطَلَقْنَا فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
(1) ووثقه العجلي، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر.
اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَهْبِ إِبِلٍ، فَقَالَ: أَيْنَ هَؤُلاءِ الأَشْعَرِيُّونَ؟ "فَأَتَيْنَا، فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ غُرِّ الذُّرَى، قال: فَانْدَفَعْنَا فَقُلْتُ لأَصْحَابِي: أَتْيَنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَسْتَحْمِلُهُ فَحَلَفَ أَنْ لا يَحْمِلَنَا، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْنَا فَحَمَلَنَا نَسِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمِينَهُ، واللَّهِ لَئِنْ تَغَفَّلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمِينَهُ لا نُفْلِحُ أَبَدًا، ارْجِعُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فلنذكره يَمِينَهُ، فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَيْنَاكَ نَسْتَحْمِلُكَ فَحَلَفْتَ أَنْ لا تَحْمِلَنَا، ثُمَّ حَمَلْتَنَا فَعَرَفْنَا أَوْ ظَنَنَّا أَنَّكَ نَسِيتَ يَمِينَكَ. فَقَالَ: انْطَلِقُوا إِنَّمَا حَمَلَكُمُ اللَّهُ، إِنِّي واللَّهِ لا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ ثُمَّ أَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلا أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وتَحَلَّلْتُهَا.
قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وقد زاد أحدهم الكلمة والشئ، والْمَعْنَى واحِدٌ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1) ومُسْلِمٌ (2) ، عن علي بْن حجر، عن إسماعيل بن علية بِتَمَامِهِ، ومِنْ طُرُقٍ أُخَرَ (3) .
ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي "الشَّمَائِلِ"(4) ، والنَّسَائي (5) عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ بِقِصَّةِ أَكْلِ الدَّجَاجِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
ورَوَاهَا التِّرْمِذِيّ (6) مِنْ وجْهٍ أخَرَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زَهْدَمٍ.
(1) البخاري: 8 / 183 في الايمان والنذور، باب: الكفارة قبل الحنث وبعده.
(2)
مسلم (1648) في الايمان (9)، باب: ندب من حلف يمينا فرأى غيرها خيرا منها.
(3)
الطرق الاخرى في البخاري: 4 / 109، 5 / 218، 6 / 2، 7 / 22، 8 / 159، 164، 172، 182، 183، 9 / 196.
ومسلم (1648) الارقام: 8، 10.
(4)
شمائل التِّرْمِذِيّ (151) .
(5)
المجتبى: 7 / 207، في الصيد والذبائح، باب: إباحة أكل لحوم الدجاج.
(6)
التِّرْمِذِيّ (1826) في الاطعمة، باب: ما جاء في أكل الدجاج.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الوَّهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ، وأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبد المَلِك بْنِ خَيْرُونَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد عَبد الله بْن مُحَمَّد الصريفيني، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم عُبَيد الله بْن مُحَمَّد بْن حبابة، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِم عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قال: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَن أَبِي جَمْرَةَ، قال: سَمِعْتُ زَهْدَمَ بْنَ الْمُضَرِّبِ، عَنْ عِمْران بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الذين يَلُونَهُمْ". قال عِمْران: لا أَدْرِي أَذَكَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ قَرْنِهِ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً. وَقَال: إِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَخُونُونَ ولا يُؤْمَنُونَ، ويَشْهَدُونَ ولا يُسْتَشْهَدُونَ، ويُنْذِرُونَ ولا يُوَفُّونَ، وتَظْهَرُ فيهم السِّمَنُ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1) ، عَنْ أدَمَ عَنْ شُعْبَةَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
ورَوَاهُ مِنْ طُرُقٍ أُخَرَ عن شعبة (2) ، وكذلك مسلم (3) .
ورَوَاهُ النَّسَائي (4) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الاعلى، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، ولَيْسَ لَهُ عِنْدَهُمْ سِوَاهُمَا.
2008 -
خ 4: زهرة بن معبد بن عَبد الله بن هشام بن زهرة (5) بْن
(1) البخاري: 3 / 224 في الشهادات، باب: لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد.
(2)
الطرق الاخرى في البخاري: 5 / 2، 8 / 113، 176.
(3)
مسلم (2535) في فضائل الصحابة، باب: فضل الصحابة ثم الذين يلونهم.
(4)
المجتبى: 7 / 17 في الايمان والنذور، باب: الوفاء بالنذر.
(5)
طبقات ابن سعد: 7 / 515، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 175، وسؤالات مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة لعلي ابن المديني: الترجمة 121، وطبقات خليفة: 294، =
عثمان بْن عَمْرو بْن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التَّيْمِيّ، أبو عقيل المدني، سكن مصر.
رَوَى عَن: الحارث مولى عثمان بْن عفان، وسَعِيد بْن المُسَيَّب، وعبد الله بْن الزبير (خ)، وعبد الله بْن السائب يقال: الغفاري وله إدراك، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب (خ) ، وجده عَبد الله بْن هشام (خ د) وله صحبة، وعبد الله بْن يزيد أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ الحبلي (د س) ، وعبد الرحمن بْن حجيرة، وعُمَر بْن عبد العزيز، وأبيه معبد بْن عَبد الله بْن هشام (ق) ، وأبي صالح مولى عثمان بْن عفان (ت س) ، وأبي عُبَيدة بْن عقبة بْن نافع، وابْن عمه ولم يسمه (د س) .
رَوَى عَنه: حيوة بْن شريح (خ س ق) ، وخالد بْن حميد المهري، ورشدين بْن سعد وهو أخر من حدث عنه، وسَعِيد بْن أَبي أيوب (خ د س) ، وعاصم بْن عَبد الله بن جابر، وعَبْد اللَّهِ بن لَهِيعَة، والليث بْن سعد (ت س ق) ، ونافع بْن يزيد، وأبو السمح، وأبو معن (س) المِصْرِيون.
= وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1476، والكنى لمسلم: الورقة 79، والمعرفة والتاريخ: 1 / 245، 2 / 459، 3 / 206، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 483، والكنى للدولابي: 2 / 33، والجرح والتعيل: 3 / الترجمة 2786، والمراسيل: 65، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 139، وثقات ابن شاهين: الترجمة 407، ورجال البخاري للباجي: الورقة 63، وتقييد المهمل: الورقة 62، والجمع لابن القيسراني: 1 / 156، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 385) ، والتبيين في أنساب القرشيين: 301،
وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 21، وتاريخ الاسلام: 5 / 251، والكاشف: 1 / 326، والتذهيب: 1 / الورقة 239، وسير أعلام النبلاء: 6 / 147، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 41، والمراسيل للعلائي: 215، ونهاية السول: الورقة 102، وتهذيب ابن حجر: 3 / 341، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2162، وشذرات الذهب: 1 / 192.
قال صالح بْن أحمد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: ثقة. وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال أبو حاتم: مستقيم الحديث، لا بأس بِهِ (2) .
وَقَال عَبد الله بْن عبد الرحمن الدارمي: زعموا أنه كان من الأبدال.
قال أبو سَعِيد ابن يونس: توفي بالإسكندرية سنة سبع وعشرين ومئة.
قال: ويُقال سنة خمس وثلاثين ومئة، وهو عندي أصح (3) .
روى له الجماعة سوى مسلم.
2009 -
س: زهرة (4) ، غير منسوب.
قال: كنا جلوسا مع زيد بْن ثابت (س) فسئل عن صلاة الوسطى فقال: هي صلاة الظهر، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها بالهجير.
رَوَى عَنه: الزبرقان بْن عَمْرو بْن أمية الضمري (س) .
روى له النَّسَائي هذا الحديث الواحد (5) .
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2786، وثقات ابن شاهين: الترجمة 407.
(2)
من الجرح والتعديل، وفيه بقية كلام حيث سأله ابنه عبد الرحمن، فقال: يحتج به؟ قال: لا بأس بِهِ.
(3)
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وَقَال: يخطئ، ويخطأ عليه، وهو ممن استخير اللَّه فيه". كذا قال، وتعقبه الحافظ ابن حجر، فقال: ولم نقف لهذا الرجل على خطأ. وَقَال علي ابن المديني: كَانَ زهرة ثقة ثبتا. ووثقه ابن لَهِيعَة، والدارقطني، والذهبي، وابن حجر (وانظر تاريخ دمشق لابن عساكر) .
(4)
سؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة: 4، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2909، والكاشف: 1 / 326، والتذهيب: 1 / الورقة 239، ونهاية السول: الورقة 102 وتهذيب ابن حجر: 3 / 342، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2163.
(5)
جهله الدارقطني، والذهبي، وابن حجر.