الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عنه التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي
1832 -
س:
رافع بن أسيد بن ظهير الأَنْصارِيّ الخزرجي المدني
(1) .
روى عن: أبيه (س) .
رَوَى عَنه: جعفر بن عَبد اللَّهِ الأَنْصارِيّ (س)(2) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (3) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الأَصْبَهَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجُحْدَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قال: حَدَّثَنَا عبد الحميد بْنُ جَعْفَرٍ، قال: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ رَافِعِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ، عَن أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ.
رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، وذَكَرَ فِيهِ
(1) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2719، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 214، والكاشف: 1 / 300، وتهذيب ابن حجر: 3 / 229، وخلاصة الخز: 1 / الترجمة 1993.
(2)
قال ابن حجر: ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات". وَقَال مغلطاي: لم أجد له ترجمة مفردة في تاريخ ولا كتاب من كتب المختلف والمؤتلف، والله أعلم". قال بشار: لم أجده في نسختي من ترتيب الهيثمي لثقات ابن حبان، وَقَال الذهبي في الميزان: ما علمت روى عنه سوى جعفر.
(3)
المعجم الكبير (571) .
قِصَّةً (1) ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، تَابَعَهُ عُمَير بْنُ عَبد الْمَجِيدِ الحنفي عن عبد الحميد بْنِ جَعْفَرٍ.
ورَوَاهُ مُجَاهِدٌ (د س ق) عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظهير، عَنْ رافع بْن خديج (2) .
1833 -
ع: رافع بن خديج بن رافع بن عدي (3) بْن
(1) المجتبى: 7 / 33.
(2)
أخرجه من هذا الوجه أبو داود (3398) في البيوع، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَقَال أبو داود: وهكذا رواه شعبة ومفضل بن مهلهل عن منصور، قال شعبة: أسيد ابن أخي رافع بن خديج. وأخرجه النَّسَائي (المجتبى: 7 / 33 فما بعد) عن محمد بن قدامة، عن جرير، وعن محمد بن عَبد الله المخرمي، عن يحيى بن آدم، عن مفضل بن مهلهل، ثلاثتهم: عن منصور، به. وعن إبراهيم بن يعقوب، عن عفان، عن عبد الواحد بن زياد، عن سَعِيد بن عبد الرحمن، عن مجاهد، حدثني أسيد ابن أخي رافع بن خديج، قال: قال رافع، به. وأخرجه ابن ماجه (2460) في الاحكام عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، به.
(3)
مغازي الواقدي: 18، 21، 78، 216، 232، 233، 295، 420، 775، 1035، 1036، وتاريخ خليفة: 271، وطبقاته: 79، والمحبر: 411 - 412، ومسند أحمد: 3 / 463، 4 / 14، وعلل أحمد: 1 / 138، 289، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1024، وتاريخه الصغير: 1 / 105 - 106، والكنى لمسلم: الورقة 58، والمعارف لابن قتيبة: 306 - 307، وتاريخ الطبري: 2 / 477، 481، 505، 506، 4 / 285، 308، 420، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2150، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 9، والمعجم الكبير للطبراني: 4 / الترجمة 421 (4 / 238 ط 2)، ووفيات ابن زبر: الورقة 22، ومستدرك الحاكم: 3 / 561، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 49، وجمهرة ابن حزم: 340، والاستيعاب: 2 / 479، ورجال البخاري للباحي: الورقة 57، والجمع لابن القيسراني: 1 / 139، ومعجم البلدان: 2 / 324، وأسد الغابة: 2 / 150، والكامل في التاريخ: 2 / 136، 151، 3 / 115، 191، 4 / 364، وتهذيب النووي: 1 / 187، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 19، وتاريخ =
تزيد (1) بن جشم بن حارثة بن الخزرج بن عَمْرو بن مالك بن الأوس الأَنْصارِيّ الحارثي، أبو عَبْد الله، ويُقال: أبو رافع (2) ، المدني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شهد أحداً والخندق.
ورى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن عميه: ظهير (خ م س ق) وأخر لم يسم، وعَن أبي رافع (د) ولعله عمه الأخر.
رَوَى عَنه: ابْن عمه، ويُقال: ابْن أخيه أسيد بْن ظهير (د س ق) ، وإياس بْن خليفة البكري (س) ، وبشير بْن يسار (خ م د ت س) ، وثابت بْن أنس بْن ظهير بْن رافع، وحنظلة بْن قيس الزرقي (خ م د س ق) ، وابْنه رفاعة بْن رافع بن خديج على خلاف فيه (خ د ت س) ، وسالم بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر (م) ، والسائب بْن يزيد (م د ت س) ، وسَعِيد بْن المُسَيَّب (د س ق) ، وسُلَيْمان بْن يسار (م د س ق) ، وطاوس بْن كيسان (س) ، وابْن ابْنه عباية بن رفاعه بْن
= الاسلام: 3 / 153، وسير أعلام النبلاء: 3 / 181، والعبر: 1 / 83، والكاشف: 1 / 300، والتذهيب: 1 / الورقة 214، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 172، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 46، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 11 - 12، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 229 - 230، والاصابة: 1 / 495، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1994، وشذرات الذهب: 1 / 82 وغيرها من كتب السيرة والتواريخ العامة وكتب الصحابة.
(1)
تزيد: بفتح التاء ثالث الحروف وكسر الزاي، قيده أصحاب المشتبه ومنهم الذهبي: 2 / 668.
(2)
هكذا قال المؤلف متابعا صاحب "الكمال" وَقَال مغلطاي: فيه نظر وذلك أنه قول لم أره لغير عبد الغني، وأيضا: فمن المحال المستبعد والامر الذي لا يوجد تكنية الرجل باسم نفسه". وَقَال ابن حجر مثل ذلك ثم زاد: وكأنه سبق قلم أراد أن يكتب: ويُقال أبو خديج"فقد حكى البخاري في تاريخه أنه يكنى أبو خديج:. قلت: الحق معهما.
رافع بْن خديج (ع) ، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب (م د س ق) ، وعبد الله بْن عَمْرو بْن عثمان بْن عفان (م) ، وابْنه عبد الرحمن بْن رافع بْن خديج، وعبد الرحمن بْن أَبي نعم البجلي (د) ، وابْن ابْنه عثمان بْن سهل (د)، ويُقال: عيسى بْن سهل بْن رافع بن خديج (1)(س) ، وعطاء بْن أَبي رباح (4) ، ومولاه أبو النجاشي عطاء بْن صهيب (خ م س ق) ، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر (س) ، ومجاهد بْن جبر (ت س) ، ومُحَمَّد بْن سيرين (س) ، ومُحَمَّد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (س) ولم يسمع منه، ومُحمد بْن يَحيى بْن حَبَّان (د س) ، ومحمود بْن لبيد (4) ، ونافع بْن جبير بْن مطعم (م) ، ونافع مولى ابْن عُمَر (خ م س ق) ، وابْن ابْنه هرير بْن عبد الرحمن بْن رافع بْن خديج (د) ، وواسع بْن حبان (ت س ق) ، وابْن أخيه يحيى بْن إسحاق (ت سي) ، وأبو سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (س) ، وأبو العالية الرياحي (سي) ، وأبو ميمون (س) .
قال أبو جعفر مُحَمَّد بْن جرير الطبري: رافع بْن خديج بْن رافع بْن عدي وهو ابْن أخي ظهير ومظهر ابْني رافع بْن عدي. شهد رافع بْن خديج أحدا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وكان رافع بْن خديج أصابه يوم أحد سهم في ترقوته إلى علابيه فقال لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إن شئت نزعت السهم، وتركت القطبة، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد" (2) فتركها رافع لقول
(1) هكذا ذكره هنا على التمريض، وصوبه في "تحفة الاشراف": 3 / 152 وَقَال: وكذلك رواه الطَّبَرَانِي، عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس المؤدب، عَنْ سَعِيد بْن يَعْقُوبَ على الصواب (يعني: قال: عن عيسى بن سهل) .
وهو حديث النهي عن كراء الارض (انظر المعجم الكبير 4418) .
(2)
مسند أحمد: 6 / 378، والمعجم الكبير (4242) .
رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وكان لا يحس منها شيئا دهرا، وكان إذا ضحك فاستغرب بدا، فقيل: إنه لما كان في خلافة عثمان (1) انتقض به ذلك الجرح فمات منه، وكان رافع يكني أبا عَبد الله، ومات بالمدينة.
وَقَال يحيى بْن بكير (2) : مات أول سنه ثلاث وسبعين، ومات ابْن عُمَر بعده في هذه السنة.
وَقَال الواقدي: مات في أول سنه أربع وسبعين (3) ، وحضر ابْن عُمَر جنازته، وكان رافع يوم مات ابن ست وثمانين سنة.
وَقَال خليفة بْن خياط (4)، وابْن نمير (5) : مات سنة أربع وسبعين (6) .
روى له الجماعة.
(1) ضبب عليها المؤلف، لان الصحيح: في خلافة معاوية، كما ذكر البخاري في تاريخه الكبير (3 / الترجمة 1024) ، والطبراني في المعجم الكبير (4242) وغيرهما.
(2)
المعجم الكبير للطبراني (4245) .
(3)
في رواية الطبراني (4246) ، عن فستقة، عن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، عن الواقدي: ثلاث وسبعين"والباقي مثله، والظاهر أنها من إضافة الراوي، فالثابت عن الواقدي أنه ذكر وفاته سنة 74 كما في المستدرك: 3 / 562، والاستيعاب: 2 / 480.
(4)
تاريخه: 271.
(5)
المعجم الكبير للطبراني (4247) .
(6)
وكذلك قال ابن زبر الربعي (وفياته: الورقة 22) .
وقد مر أن البخاري ذكر أنه توفي في خلافة معاوية، ثم ذكره في تاريخه الصغير فيمن مات بين سنة 50 وسنة 60، وأرخه ابن قانع سنة 59، وصوب ابن حجر رأي البخاري في وفاته وَقَال في الاصابة: وهو المعتمد وما عداه واه". وأخبار رافع مبسوطة في المصادر التي ذكرها، وذكر ابن سعد، عن الواقدي أنه كان ممن يفتي بالمدينة بعد وفاة عثمان رضي الله عنه (الطبقات: 2 / 372) .