الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا نبي الله تقول: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن". وأنا أؤمن بالله ورسوله، وسمعتك تقول للسائل: من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس وداء في البطن". وسألتك وأنا غني، فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هو ذاك، فإن شئت فأقبل وإن شئت فدع". فقلت: أدع. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم"فدلني على رجل أؤمره عليكم"فدللته على رجل من الوفد الذين قدموا عليه فأمره عليهم. ثم قلنا: يا نبي الله، إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا، وإذا كان الصيف قل ماؤها تفرقنا على مياه حولنا وقد أسلمنا، وكل من حولنا عدو لنا فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها فنجتمع عليها ولا نتفرق. فدعا بسبع حصيات فعركهن في يده ودعا فيهن ثم قال: اذهبوا بهذه الحصيات، فإذا أتيتم البئر فألقوها واحدة
واحدة واذكروا اسم الله.
قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا بعد أن ننظر إلى
قعرها، يعني: البئر (1) .
روى أبو داود (2) قصة الصدقة منه، عن عَبد الله بْن مسلمة القعنبي، عن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن غانم، وكذلك قصة الأذان والإقامة.
ورواها التِّرْمِذِيّ (3) ، عن هناد بْن السري، عن عبدة بْن سُلَيْمان، ويَعْلَى بن عُبَيد.
(1) رواه بطوله أحمد في مسنده: 4 / 169، وابن عساكر: 9 / 466 - 467، والطبراني في المعجم الكبير (5285) ، وهو حديث ضعيف بسبب الإفْرِيقيّ.
(2)
أبو داود (514) في الصلاة، باب: الرجل يؤذن ويقيم آخر و (1630) في الزكاة، باب: من يعطى من الصدقة وحد الغنى.
(3)
التِّرْمِذِيّ (199) في الصلاة، باب: ما جاء أن من أذن فهو يقيم.
ورَوَاهَا ابْنُ مَاجَهْ (1) ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبي شَيْبَة، عن يَعْلَى بْن عُبَيد، كلهم: عن عبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
2033 -
د: زياد بن جدير الأسدي (2) ، أبو المغيرة، ويُقال: أبو عبد الرحمن الكوفي، أخو زيد بْن حدير.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن مسعود، وعلي بْن أَبي طالب (د) ، وعُمَر بْن الخطاب، والعلاء بْن الحضرمي.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن مهاجر (د) ، وأبو صخرة جامع بْن شداد، وحبيب بْن أَبي ثابت، وحفص بْن حميد القمي، وخالد بْن منجاب، وخناس بْن سحيم، وعامر الشعبي، وعبد الله بْن خالد العبسي، وأبو حصين عثمان بْن عاصم وأبو نهيك القاسم بْن مُحَمَّد الأسدي، ويزيد بْن أَبي زياد.
قال أبو حاتم (3) : ثقة.
(1) ابن ماجة (717) في الاذان، باب: السنة في الاذان.
(2)
طبقات ابن سعد: 6 / 130، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 177، وطبقات خليفة: 155، وعلل أحمد: 1 / 230، 281، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1180، والمعرفة والتاريخ: 2 / 642، وتاريخ واسط: 42، 252، والكنى للدولابي: 2 / 66، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2390، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 22، وتاريخ الاسلام: 3 / 155، والكاشف: 1 / 329، ومعرفة التابعين: الورقة 14، والتذهيب: 1 / الورقة 242، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 44، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 361، والاصابة: 1 / 580، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2187.
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2390.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
وَقَال يعقوب القمي، عن حفص بْن حميد: قال زياد بن جدير: اقرأ علي فاني أجد لقراءتك لذة. فقرأت عليه (ألم نشرح لك صدرك) فجعل يبكي كما يبكي الصبي ويقول: ويل أم زياد انقص ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
روى لَهُ أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِئٍ وهُوَ النَّخْعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا شَرِيك، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ الأَسَدِيِّ، قال: قال عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وجْهَهُ: لَئِنْ بَقِيتُ لِنَصَارَى بَنِي تَغْلِبٍ لأَقْتُلَنَّ الْمُقَاتِلَةَ ولأَسْبِيَنَّ الذُّرِّيَّةَ، فَإِنِّي كَتَبْتُ الْكِتَابَ بَيْنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وبَيْنَهُمْ عَلَى أَنْ لا يَنْصُرُوا أَبْنَاءَهُمْ.
رَوَاهُ (2) ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيِّ، عَن أَبِي نُعَيْمٍ النَّخْعِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ. وَقَال: منكر، بلغني عن أحمد أنه كان ينكره إنكارا شديدا.
وروى أبو مالك الأشجعي (د) ، عن ابْن حدير، عن ابن عباس
(1) 1 / الورقة 141. وفي سؤالات البرقاني للدارقطني: ثقة يحتج به" (الورقة 4) . وكان كاتبا لعُمَر بن الخطاب رضي الله عنه على العشور، وكان يقول: أنا أول من عشر في الاسلام (طبقات ابن سعد: 6 / 130) .
(2)
أبو داود (3040) في الخراج والامارة والفئ، باب: في أخذ الجزية.
حديث: من كانت له ابْنة فلم يئدها
…
الحديث" (1) . فلا أدري هو هذا أو غيره؟ !
روى له أبو داود أيضا.
2034 -
س: زياد بن حذيم بن عَمْرو السعدي (2) .
روى عن: أبيه (س) .
رَوَى عَنه: ابْنه موسى بْن زياد بْن حذيم (س) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3) .
رَوَى لَهُ النَّسَائي حَدِيثًا واحِدًا قد كتبْناه في ترجمة أبيه حذيم.
2035 -
خ د س: زياد بن حسان بن قرة الباهلي البَصْرِيّ (4) ، وهو زياد الأعلم نسيب عَبد الله بْن عون، ويُقال: ابْن خالة يونس بْن عُبَيد
(1) أبو داود (5146) في الادب، باب: في فضل من عال يتيما.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1183، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2391، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، والتذهيب: 1 / الورقة 242، والكاشف: 1 / 329، والميزان: 2 / الترجمة 2932، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 361، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2188.
(3)
1 / الورقة 141 = ص 75 من جزء التابعين، وَقَال ابن حجر: مقبول.
(4)
طبقات ابن سعد: 6 / 258، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1166، وتاريخه الصغير: 1 / 133، وأبو زُرْعَة الرازي: 617، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 3 / الترجمة 245، والمعرفة والتاريخ: 2 / 53، 257، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2496، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، وثقات ابن شاهين: الترجمة 398، ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، والجمع لابن القيسراني: 1 / 147، وتاريخ الاسلام: 4 / 251، والكاشف: 1 / 329، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 242، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 44، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 354، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 362، والالقاب، له: الورقة 18، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2189، 2239.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك، والحسن البَصْرِيّ (خ د س) ، ومحمد بْن سيرين.
رَوَى عَنه: أشعث بن عَبد المَلِك الحمراني، وحماد بْن زيد، وحماد بْن سلمة (د) ، وسَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة (د س) ، وأبو عامر صالح بْن رستم الخزاز، وعبد الله بْن عون، وعبد الله بْن الوليد المزني، وهمام بْن يحيى (خ) ، ويونس بْن عُبَيد.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: ثقة ثقة.
وَقَال إسحاق بْن منصور (2) ، عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو داود (3)، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال أبو زُرْعَة (4) : شيخ.
وَقَال أَبُو حاتم (5) : هو من قدماء أصحاب الحسن (6) .
روى له البخاري، وأبو داود، والنَّسَائي.
2036 -
ت: زياد بن الحسن بن فرات القزاز التميمي الكوفي (7) .
رَوَى عَن: أبان بْن تغلب، وإدريس الأَودِيّ، وأبيه الحسن بْن
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2496، وثقات ابن شاهين: الترجمة 398.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2496.
(3)
سؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 245.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2496.
(5)
المصدر نفسه.
(6)
وَقَال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله (6 / 258) ، ووثقه ابن حبان، وابن شاهين، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر.
(7)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1186، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2392، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وتاريخ الاسلام: الورقة 208 (آيا صوفيا 3006)، والكاشف: 1 / 329، وتذهيب التهذيب: =
فرات القزاز (ت) ، وجده فرات القزاز، ومسعر بْن كدام.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن عبس التنوخي الكوفي، والحسن بْن مُحَمَّد الطنافسي، والحكم بْن المبارك، وعبد الله بْن براد الأشعري، وأبو سَعِيد عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد الأشج (ت) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، ونوح بْن أنس المقرئ، وأخوه يحيى بْن الحسن بْن فرات القزاز.
قال أبو حاتم (1) : منكر الحديث.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقَدْ وقَعَ لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الحسن بْن البخاري، وأبو الْفَرِجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبد المَلِك بْنِ عُثْمَانَ الْمَقْدِسِيَّانِ، قَالا: أخبرنا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنِ مُلاعِبٍ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بن أَبي غالب ابْن البناء، قال: أخبرنا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْن سُلَيْمان، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ الْقَزَّازِ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إلا ساقها من ذهب.
= 1 / الورقة 242، والمغني: 1 / الترجمة 2426، وديوان الضعفاء: الترجمة 1494، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2935، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 362، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2190.
(1)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2392.
(2)
1 / الورقة 141، وفي سؤالات البرقاني للدارقطني: لا بأس به ولا يحتج به كوفي (الورقة 4) .
رَوَاهُ (1) ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد الأَشَجِّ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، وَقَال: حَسَنٌ غَرِيبٌ.
2037 -
س: زياد بن الحصين بن أوس (2)، ويُقال: ابْن قيس النهشلي، عم غسان بْن الأَغَر.
روى عن: أبيه (س) .
رَوَى عَنه: ابْن أخيه غسان بْن الأَغَر بْن الحصين النهشلي (س) .
قال النَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الأَغَر، قال: حَدَّثَنَا عَمِّي زِيَادُ بْنُ الْحُصَيْنِ النَّهْشَلِيُّ، عَن أَبِيهِ حُصَيْنُ بْنُ أَوْسٍ، قال: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ بِإِبِلٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْ أَهْلَ الْوَادِي أن يعينوني
(1) التِّرْمِذِيّ (2525) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة شجر الجنة.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1182، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2385، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، والتذهيب: 1 / الورقة 243، والكاشف: 1 / 330، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 363، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2191.
(3)
1 / الورقة 141. ووثقه الذهبي، وابن حجر.
ويُحْسِنُوا مُخَالَطَتِي، فَأَمَرَهُمْ، فَأَعَانُوهُ، وأَحْسَنُوا مُخَالَطَتَهُ، ثُمَّ دَعَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَمَسَحَ وجْهَهُ، ودَعَا لَهُ.
رَوَاهُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُسْتَمِرِ الْعُرُوقِيِّ، عَن أَبِي همام الصلت بْن مُحَمَّد الخاركي، عَنْ غَسَّانَ، بِمَعْنَاهُ (1) .
رَوَاهُ أَبُو الْهَيْثَمِ الْقَصَّابِ، عَنْ غَسَّانَ بْنِ الأَغَر بْنِ زِيَادٍ النَّهْشَلِيِّ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ (2) .
ورَوَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حُصَيْنٍ السُّدُوسِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ جَدِّهِ (3) .
2038 -
م س ق: زياد بن الحصين الحنظلي اليربوعي (4)، ويُقال: الرياحي، أبو جهمة البَصْرِيّ.
روى عن: أبيه حصين بْن قيس، ورفيع أبي العالية الرياحي (م س ق) ، وعبد الله بْن عباس، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب.
رَوَى عَنه: سُلَيْمان الأعمش (م س ق) ، وعاصم الاحول (سي) ،
(1) المجتبى: 8 / 134، في الزينة، باب: الذؤابة.
(2)
انظر تحفة الاشراف: 3 / 68 حديث رقم 3415.
(3)
المصدر نفسه.
(4)
علل أحمد: 1 / 201، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1181، والكنى لمسلم: الورقة 20، وثقات العجلي: الورقة 16، والمعرفة والتاريخ: 1 / 494، 3 / 221، والكنى للدولابي: 1 / 137، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2387، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، والجمع لابن القيسراني: 1 / 149، وتاريخ الاسلام: 4 / 113، والكاشف: 1 / 330، والتذهيب: 1 / الورقة 243، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 363، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2192.
وعُبَيد المكتب، وعوف الأعرابي (س ق) ، وفضيل بْن عَمْرو القصيمي (سي) ، وفطر بْن خليفة، ومغيرة بْن مقسم الضبي.
قال أحمد بْن عَبد الله العِجْلِيّ (1) : بصري ثقة.
وَقَال أبو حاتم (2) : أبو جهمة عن ابْن عباس مرسل.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
روى له مسلم، والنَّسَائي، وابْن مَاجَهْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (4) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَن أَبِي الْعَالِيَةَ، عَن أبي عباس في قوله عزوجل:(مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى) قال: رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ تبارك وتعالى بِقَلْبِهِ مَرَّتَيْنِ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (5) ، عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة، وأَبِي سَعِيد الأَشَجِّ، عَنْ وكِيعٍ، وعَن أَبِي بَكْرٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، كِلاهُمَا، عَنِ الأَعْمَشِ. ولَيْسَ لَهُ عِنْدَهُ غَيْرُهُ.
ورَوَاهُ النَّسَائي (6) ، عَن أَبِي كُرَيْبٍ، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ، فَوَقَعَ
(1) ثقاته: الورقة 16.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2387.
(3)
1 / الورقة 141.
(4)
مسند أحمد: 1 / 223.
(5)
مسلم (285) في الايمان، باب: معنى قول الله عزوجل: (ولقد رآه نزلة أخرى) .
(6)
النَّسَائي في التفسير من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 4 / 386 حديث 5423) .
لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ.
2039 -
م 4: زياد بن خيثمة الجعفي الكوفي (1) .
رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بْن عبد الرحمن السدي، والأسود بْن سَعِيد الهمداني (د) ، وثابت البناني، وجابر الجعفي، وحبيب بْن أَبي ثابت، ودارم الكوفي - والصحيح عَن أبي إسحاق، عنه - وعن داود بْن أَبي هند، وسعد أبي مجاهد الطائي (د ق) ، وسماك بْن حرب (م) ، وعاصم بْن بهدلة، وعامر الشعبي، وعثمان بْن أَبي مسلم، وعطية العوفي (ق) ، وليث بْن أَبي سليم، ومجاهد بْن جبر، ومُحَمَّد بْن جحادة، ونعمان بْن قراد، ونعيم بْن أَبي هند (ق) ، وأبي إسحاق السبيعي (س ق) ، وأبي داود الأعمى (ت) ، وأبي يحيى القتات.
رَوَى عَنه: أَبُو خيثمة زهير بْن معاوية الجعفي (د) ، وأبو بدر شجاع بْن الوليد (م د س ق) ، وعبد السلام بْن حرب، ومُحَمَّد بْن المعلى الكوفي نزيل الري (ت) ، ومعمر بْن سُلَيْمان الرَّقِّيّ، وهشيم بْن بشير، ووكيع، ويحيى الجعفي والد مُحَمَّد بن يحيى.
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 178، وعلل أحمد: 1 / 85، 216، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1189، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 112، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2396، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، وثقات ابن شاهين: الترجمة 395، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، والجمع لابن القيسراني: 1 / 149، وتاريخ الاسلام: 6 / 66، والكاشف: 1 / 330، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 243، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 364، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2193.
قال إسحاق بْن منصور (1) ، عَن يَحْيَى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة (2) : ثقة.
وَقَال أبو حاتم (3) : صالح الحديث.
وَقَال أبو عُبَيد الأجري (4)، عَن أبي داود: زياد بْن خيثمة قرابة زهير ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(5) .
روى له الجماعة سوى البخاري.
وروى أبو الوليد الطيالسي، عن زياد بْن خيثمة، عن عَبد اللَّه بْن المؤمل المخزومي، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، ومسعر وهو شيخ
أخر متأخر عن هذا قليلا والله أعلم.
2040 -
خ ت ق: زياد بن الربيع اليحمدي (6) ، أبوخداش البَصْرِيّ.
رأى فسيلة بْنت واثلة بن الأسقع.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2396. وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى: ليس به بأس" (تاريخه: 2 / 178 ونقله ابن شاهين في ثقاته، الترجمة 395) .
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2396.
(3)
المصدر نفسه.
(4)
سؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 112.
(5)
1 / الورقة 141. ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(6)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1193، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 235، والكنى لمسلم: الورقة 33، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 9، والمعرفة والتاريخ: 2 / 15، وأبو زُرْعَة الدمشقي: 625، وضعفاء العقيلي: الورقة 71، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2401، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1220، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 264، وثقات ابن شاهين: الترجمة 394، والجمع لابن القيسراني: 1 / 147، ورجال البخاري للباجي: =
ورَوَى عَن: ثمامة بْن عَبد الله بْن أنس بْن مالك، وحضرمي بْن عجلان (ت) ، وحوشب بْن مسلم، وخالد بْن سلمة المخزومي (ت) ، وصالح الدهان، وعاصم بْن أَبي النجود، وعباد بْن كثير الشامي (بخ ت) ، وعباد بْن منصور (ق) ، وعبد العزيز بْن مهران، وعَمْرو بْن دينار البَصْرِيّ، والمثنى بْن الصباح، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة بْن وقاص، وهارون بْن سوادة، وهشام بْن حسان، وهشام الدستوائي، وواصل مولى أبي عُيَيْنَة، وأبي التياح الضبعي، وأبي عِمْران الجوني (خ ت) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن موسى الرازي، وأحمد بْن حنبل، وإسرائيل بْن أَبي إسحاق، والحسن بْن جبلة البَصْرِيّ، والحسن بْن خالد السكوني، وقيل: الحسين بْن خالد السكري، والحسين بْن مُحَمَّد الذارع، وأَبُو عُمَر حَفْص بْن عُمَر الحوضي والحكم بْن المبارك (بخ) ، وحميد بْن مسعدة (ت) ، وزياد بْن يحيى الحساني، وزيد بْن الحباب، وسويد بْن سَعِيد، والعباس بْن يزيد البحراني، وأبو بكر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة (ق) ، وعُبَيد الله بْن عُمَر القواريري، وعثمان بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبي شَيْبَة، وعلي ابن المديني، وعمار بْن عثمان الحلبي، وعَمْرو بْن عثمان الصيرفي، وأبو بكر مُحَمَّد بْن خلاد الباهلي، ومُحَمَّد بْن سَعِيد الخزاعي (خ) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن بزيع (ت) ،
= الورقة 59، وتاريخ الاسلام: الورقة 75 (آيا صوفيا 3006)، والميزان: 2 / الترجمة 2937، والتذهيب: 1 / الورقة 243، والكاشف: 1 / 330، والمغني: 1 / الترجمة 2228، وديوان الضعفاء: الترجمة 1496، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 45، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 364، ومقدمة الفتح: 401، وخلاصة الخزرجي: 1 / 2195.
وأَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، ومحمد بْن موسى الحرشي، ومحمد بْن يحيى القطعي، ونصر بْن عَلِيّ الجهضمي (ق) .
قال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (1)، عن أَحْمَد بْن حنبل: شيخ
بصري ليس به بأس، من الشيوخ الثقات.
وَقَال إسحاق بْن أَبي إسرائيل: كان من ثقات البَصْرِيّين.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (2)، عَن أبي دَاوُدَ: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
قال أبو موسى مُحَمَّد بْن المثنى (4) : مات سنة خمس وثمانين ومئة.
روى لَهُ البخاري، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.
2041 -
د ت ق: زياد بن ربيعة بن نعيم بن ربيعة بن عَمْرو (5)
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1401.
(2)
سؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 9.
(3)
1 / الورقة 141.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1193، وكذا نقله ابن زبر الربعي في وفياته (الورقة 58) ، وذَكَره ابن شاهين في ثقاته، وَقَال: كان شيخا صدوقا وليس بحجة، قاله عثمان. وَقَال فيه أحمد: هو ثقة" (الترجمة 394) . وأورده ابن عدي في كامله، وَقَال: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: زياد بن الربيع اليحمدي أبوخداش بصري، سمع عَبد المَلِك بن حبيب، في إسناده نظر. وساق له بعض أحاديثه ثم قال: وزياد بن الربيع له غير ما ذكرت من الحديث ولا أرى بأحاديثه بأسًا"(1 / الورقة 264) . وقد أقحمه أحدهم في كتاب"المجروحين"لابن حبان (1 / 307) مع أن الترجمة المقحمة فيها نقل عن ابن عدي المتأخر عن ابن حبان، ومع ذكر ابن حبان له في ثقاته ومشاهيره، فذكر محقق الكتاب (القدير ذي العلم الغزير! !) أن الترجمة ساقطة من النسخة الهندية، فألحقها، نسأل الله العافية!
(5)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / 1262، وثقات العجلي: الورقة 17، والمعرفة والتاريخ: =
الحضرمي المِصْرِي، والد سُلَيْمان بْن زياد.
قال أبو سَعِيد ابن يونس: وينسب إلى جَدِّه (1) .
رَوَى عَن: ثابت بْن الحارث، وحبان بْن بح الصدائي، وزياد بْن الحارث الصدائي (د ت ق) ، وزياد بْن سرجس، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب، وعَمْرو بْن حزم، ومسلم بْن مخراق، والمغيرة بْن أَبي بردة، ووفاء بْن شريح، وأبي أيوب الأَنْصارِيّ، وأبي ذر الغفاري، وأبي صرمة الأَنْصارِيّ المازني.
رَوَى عَنه: بكر بْن سوادة، والحارث بْن يزيد الحضرمي، وعبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم الإفْرِيقيّ (د ت ق) ، ويزيد بْن عَمْرو المعافري.
قال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العِجْلِيّ (2) : تابعي ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
قال أبو سَعِيد ابن يونس: قال الحسن بْن علي ابن العداس (4) : توفي زياد بْن نعيم سنة خمس وتسعين. كذا قال (5) .
= 2 / 495، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2470، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام: 3 / 368، والكاشف: 1 / 330، ومعرفة التابعين: الورقة 14، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 14، والتذهيب: 1 / الورقة 243، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 365، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2196.
(1)
هكذا نسبه يعقوب بن سفيان في المعرفة: 2 / 495.
(2)
ثقاته: الورقة 17.
(3)
1 / الورقة 141.
(4)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: ابن العباس، وهو وهم.
(5)
قال ابن حجر: ووثقه يعقوب بن سفيان" (3 / 366) ولم أجده في "المعرفة".
روى له أَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا قد كتبْناه في ترجمة زياد بْن الحارث الصدائي.
2042 -
م س ق: زياد بن رياح (1)، ويُقال: ابْن رباح، القيسي، أبو رياح، ويُقال: أبو قيس، البَصْرِيّ، ويُقال: المدني.
روى عن: أبي هُرَيْرة (م س ق) .
رَوَى عَنه: الحسن البَصْرِيّ (م) ، وغيلان بْن جرير (م س ق) .
قال العجلي (2) : تابعي ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
روى له مسلم، والنَّسَائي، وابن ماجه.
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْن
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1190، وثقات العجلي: الورقة 16، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2398، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، وتقييد المهمل: الورقة 57، والجمع لابن القيسراني: 1 / 149، والمشتبه: 304، والكاشف: 1 / 330، والتذهيب: 1 / الورقة 243، والمقتنى: الورقة 52، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتوضيح ابن ناصر الدين: 2 / الورقة (نسخة الظاهرية)، وتهذيب ابن حجر: 3 / 366، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2197.
(2)
ثقاته: الورقة 16.
(3)
1 / الورقة 141. والمشهور في كتبه: أبو قيس"، هكذا وقع في صحيح مسلم، وبها كناه البخاري، وابن أَبي نعيم، والنَّسَائي، وأبو أحمد الحاكم، والدارقطني، وابن حبان، والخطيب، وابن ماكولا، والذي يكنى أبا رياح هو الذي سيذكره المؤلف تمييزا، لذلك فإن ذكر المؤلف هذه الرواية على التحريض فيه نظر ولا يصح، والله أعلم.
شَاذَانَ الأَعْرَجُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُوُرَكَ الْقَبَّابُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي عَاصِمٍ، قال: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، قال: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِّيَةً.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخٍ (1) ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ. وعَنِ الْقَوَارِيرِيِّ (2) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وعَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ (3) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونَ. وعَنِ ابْنِ مَثْنَى وابن بشار (4) ، عَنْ شُعْبَةَ، كُلُّهُمْ: عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ، وزَادَ فِيهِ: ومَنْ قتل تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَةٍ، ومَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي.
ورَوَاهُ النَّسَائي (5) ، عَنْ بِشْرِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ بِتَمَامِهِ.
ورَوَى ابن ماجة (6) منه: من قتل تَحْتَ رَايَةٍ عَمِّيَةٍ"، عَنْ بِشْرِ بْنِ هِلالٍ.
وأخبرنا أَبُو الْفَرَجِ ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ، قال: أخبرنا الحسن بن التَّمِيمِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جعفر،
(1) مسلم (1848) في الامارة: باب: الامر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن.
(2)
المصدر نفسه.
(3)
مسلم (1848) في الامارة، باب: الامر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن.
(4)
مسلم (1848) وعمية: على وزن فعيلة من العلماء: الضلالة.
(5)
المجتبى: 7 / 123، في المحاربة، باب: التغليظ فيمن قاتل تحت راية عمية.
(6)
ابن ماجة (3948) في الفتن، باب: العصبية.
قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال (1) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قال: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قال: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، والدَّجَّالُ، والدُّخَانُ، ودَابَّةُ الأَرْضِ، وخُويْصَّةِ أَحَدِكُمْ، وأَمْرُ الْعَامَّةِ"وكَانَ قَتَادَةُ يَقُولُ: إِذَا قال: وأَمْرُ الْعَامَّةِ"قال: أَيْ أَمْرُ السَّاعَةِ.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن حيان، قال: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، قال: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْن زريع، قال: حَدَّثَنَا شعبة، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا: الدَّجَّالُ، والدُّخَّانُ، ودَابَّةُ الأَرْضِ، وطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وأَمْرُ الْعَامَّةِ، وخُويْصَةِ أَحَدِكُمْ.
رَوَاهُ مُسْلِمٍ (2) عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ بَسْطَامٍ، فوافقناه فيه بعلو.
وليس لَهُ عِنْدَهُمْ غَيْرُهُمَا.
ولهم شيخ أخر يقال له:
2043 -
تمييز: زياد بن رياح الهذلي (3) ، بصري، رأى أنس بن مالك.
(1) مسند أحمد: 2 / 407.
(2)
مسلم (2947) في الفتن وأشراط الساعة، باب: في بقية من أحاديث الدجال.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1191، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2400، وتصحيفات المحدثين: 2 / 631، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 15، وتذهيب التهذيب: 1 / =
ورَوَى عَن: الحسن البَصْرِيّ.
رَوَى عَنه: حكام بْن سلم الرازي.
وهو متأخر عن طبقة القيسي.
ذكرناه للتمييز بينهما.
2044 -
م ت ق: زياد بن أَبي زياد (1) ، واسمه ميسرة، المخزومي المدني مولى عَبد اللَّهِ بْن عياش بْن أَبي ربيعة المخزومي.
قدم دمشق وكَانَ لَهُ بها دار عند القلانسيين وله بقية وعقب بدمشق.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك، ومولاه عَبد الله بْن عياش بْن أَبي ربيعة، وأبي بحرية عَبد الله بْن قيس التراغمي (ت ق) ، وعراك بْن مالك (م) ، وعُمَر بْن عبد العزيز، ومُحَمَّد بْن كعب القرظي (تم) ، ونافع بْن جبير بْن مطعم.
رَوَى عَنه: أسامة بْن زيد الليثي، وإسماعيل بْن أَبي خالد،
= الورقة 243، ونهاية السول: الورقة 103، وتوضيح المشتبه: 2 / الورقة 21 (ظاهرية)، وتهذيب ابن حجر: 3 / 367، والتبصير: 1 / 588، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2198.
(1)
طبقات ابن سعد: 5 / 305، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1196، والمعرفة والتاريخ: 1 / 667، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 424، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2460، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، والجمع لابن القيسراني: 1 / 149، وتاريخ دمشق (تهذيبه 5 / 433)، وتاريخ الاسلام: 5 / 72، وسير أعلام النبلاء: 5 / 456، والكاشف: 1 / 330، والتذهيب: 1 / الورقة 243، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 367، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2199.
وأبو هاشم إسماعيل بْن كثير، وبكر بْن أَبي الفرات ويُقال: دَاوُد بن بكر بن أَبي الفرات، وسالم أبو النضر، وصفوان بْن سليم، وعَبْد اللَّهِ بْن سَعِيد بْن أَبي هند (ت ق) ، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بن عَبد الله بن عبد القاري (1) والد يعقوب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد العُمَري، وعَمْرو بْن يحيى بْن عمارة، ومالك بْن أنس، ومُحَمَّد بْن إسحاق بْن يسار (تم) ، ومعاوية بْن أَبي مزرد، والمغيرة بْن عَبْد الرحمن المخزومي (2) ، وموسى بْن عقبة، ويزيد بْن عَبد الله بْن الهاد (م) .
ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة (3) .
وَقَال النَّسَائي (4) : ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال (5) : كان عابدا زاهدا.
وقَال البُخارِيُّ (6) : قال الأُوَيسي، عن مالك: كان عُمَر بْن عبد العزيز يكرم زيادا وكان عبدا فدخل يوما وذلك حين يقول الشاعر:
يا أيها القارئ المرخي عمامته • هذا زمانك إني قد خلا زمني
وَقَال عَبد اللَّهِ بن وهب، عن يعقوب بْن عبد الرحمن: قال: أراه
(1) بتشديد الياء، نسبة إلى القارة عشيرة معروفة، كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الاثير وغيرهما.
(2)
جاء في حاشية النسخ تعليق للمؤلف نصه: في رواية المغيرة عنه نظر، فإن بينهما عَبد الله بن سَعِيد - ت ق.
(3)
الطبقات: 5 / 305.
(4)
من تاريخ دمشق.
(5)
1 / الورقة 141.
(6)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1196.
عَن أبيه قال: أذن عُمَر بْن عبد العزيز لزياد بْن أَبي زياد والأُمَوِيون هناك ينتظرون الدخول عليه.
قال هشام: أما رضي ابْن عبد العزيز أن يصنع ما يصنع حتى أذن لعبد ابْن عياش يتخطى رقابْنا. فقال الفرزدق: من هذا؟ قالوا: رجل من أهل المدينة من القراء عبد مملوك، فقال الفرزدق.
يا أيها القاضي المقضي حاجته • هذا زمانك إني قد خلا زمني
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (1) ، عن إِسْمَاعِيل بْن أَبي أويس، قال مالك: كان زياد مولى ابْن عياش رجلا عابدا معتزلا لا يزال يكون وحده يدعو الله، وكانت فيه لكنه، وكان يلبس الصوف، ولا يأكل اللحم (2) ، وكانت له دريهمات يعالج له فيها.
قال (3) : وَقَال غير إسماعيل: وكان صديقا لعُمَر بْن عبد العزيز، وقدم عليه وهو خليفة فوعظه، وقربه عُمَر، وخلا به، وكان بينهما كلام كثير.
وَقَال يحيى بْن صالح الوحاظي، عن النضر بْن عربي: بينا عُمَر بْن عبد العزيز يتغدى إذ بصر بزياد مولى ابْن عياش فأمر حرسيا أن يكون معه، فلما خرج الناس وبقي زياد قام إليه عُمَر حتى جلس إليه،
(1) الطبقات: 5 / 305.
(2)
قال صديقنا الشيخ العلامة شعيب الارنؤوط في تعليقه على السير، وهو مصيب محق: إن كان يفعل ذلك لان نفسه تعافه كما يقع لبعض الناس، فلا محذور فيه، وأما إذا كان يفعل ذلك تزهدا، فغير جائز، لأن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهو سيد الزهاد كان يلبس غير الصوف ويأكل اللحم ويعجبه منه الذراع ويهدى إليه فيقبله، ولنا فيه أسوة حسنة، وهديه أكمل الهدي وأحسنه.
(3)
الطبقات: 5 / 306.
ثم قال يا فاطمة، هذا زياد مولى ابْن عياش فاخرجي إليه فسلمي عليه.
ثم قال: يا فاطمة، هذا زياد مولى ابْن عياش عليه جبة صوف، وعُمَر قد ولي أمر الأمة فجاشت نفسه حتى قام إلى البيت فقضى عبرته ثم خرج ففعل ذلك ثلاث مرات. فقالت فاطمة: يا زياد: هذا أمرنا ما فرحنا به ولا قرت أعيننا مذ ولي.
وَقَال ابْن وهب، عن مالك: كان زياد مولى ابْن عياش يمر بي وأنا جالس فربما أفزعني حسه من خلفي فيضع يده بين كتفي، فيقول لي: عليك بالجد، فإن كان ما يقول أصحابك هؤلاء من الرخص حقا لم يضرك، وإن كان الأمر على غير ذلك كنت قد أخذت بالحذر. يريد ما يقول ربيعة، وزيد بْن أسلم.
قال مالك: وكان زياد قد أعانه الناس على فكاك رقبته وأسرع إليه في ذلك ففضل بعد الذي قوطع عليه مال كثير، فرده زياد إلى من أعانه بالحصص وكتبهم زياد عنده، فلم يزل يدعو لهم حتى مات.
روى له مسلم، والتِّرْمِذِيّ، وابْن ماجه.
أخبرنا أَحْمَدُ بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى، وإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرٍ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ أَنَّ زِيادَ بْن أَبي زياد مولى ابْن عَيَّاشٍ حَدَّثَهُ عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، قال: سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عُمَر بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: جَاءَتْنِي مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا فَأَطْعَمْتُهَا ثَلاثَ تَمْرَاتٍ، فَأَعْطَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً، ورَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً
لِتَأْكُلَهَا فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا، فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ الَّتِي كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا بَيْنَهُمَا. قَالَتْ: فَأَعْجَبَنِي شَأْنُهَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدٍ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّارِ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ قُتَيْبَةَ (1) ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بعلو.
أخبرنا أبو الفرج ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (2) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنِي مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ، عَن أَبِي بَحَرِيَةَ.
(ح) قال: وحَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا مَكِّيٌّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبي زِيَادٍ، عَن أَبِي بَحَرِيَّةَ، عَن أبي الدرداء، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم"أَلا أُنَبِّئَكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ؟ "قال مَكِّيٌّ: وأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وأَرْفَعَهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ والْوَرَقِ، وخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ ويَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ". قَالُوا: وذَلِكَ مَا هُوَ يَا رَسُولَ الله؟ قال: ذكر الله عزوجل.
رواه التِّرْمِذِيّ (3) ، عَن الْحُسَيْن بْن حُرَيْثٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى.
ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (4) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، عَنْ
(1) مسلم (2630) في البر والآداب والصلة، باب: فضل الاحسان إلى البنات.
(2)
مسند أحمد: 5 / 195.
(3)
التِّرْمِذِيّ (3377) في الدعاء.
(4)
ابن ماجة (3790) في الادب، باب: فضل الذكر.
الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ، جميعا: عَنْ عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد بْنِ أَبي هِنْدَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وأخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصارِيّ، قال: حَدَّثَنَا يونس بْن بكير، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبي زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقَرْظِيِّ، عَنْ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ، قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ بوجهه وحديثه عَلَى شَرِّ الْقَوْمِ يَتَأَلَّفُهُ بِذَلِكَ، وكان يقبل بوجهه عَلَيَّ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي خَيْرُ الْقَوْمِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا خَيْرٌ أَمْ أَبُو بَكْرٍ؟ فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا خَيْرٌ أَمْ عُمَر؟ قال: عُمَر. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا خَيْرٌ أَمْ عُثْمَانُ؟ قال: عُثْمَانُ. فَلَّمَا سَأَلْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَدَقَنِي فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي "الشَّمَائِلِ"(1) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.
فَهَذَا جَمِيعُ ما لزياد ابن أَبي عِنْدَهُمْ.
2045 -
ر: زياد بن أَبي الجصاص (2) ، أبو مُحَمَّد الواسطي، بصري الاصل.
(1) الشمائل (339)، باب: ما جاء في خلق رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
(2)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 178، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1198، وأبو زُرْعَة الرازي: 358، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 247، وضعفاء =
رَوَى عَن: أنس بْن سيرين، وأنس بْن مالك، والحسن البَصْرِيّ (ر) ، وسالم بْن عَبد الله بْن عُمَر، وعبد الرحمن بْن أَبي بكرة، وعلي بْن زيد بْن جدعان، ومُحَمَّد بْن سيرين، ومعاوية بْن قرة، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي عثمان النهدي.
رَوَى عَنه: دَاوُد بن بكر بن أَبي الفرات، وسهل بْن سَعِيد أو ابْن
شعيب، وعبد الرحمن بْن المختار بْن معاوية الحمصي - وكان يقال: أنه من الأبدال - وعبد الوهاب بْن عطاء، وعرعرة بْن البرند السامي، ومُحَمَّد بْن خالد الوهبي، ومُحَمَّد بْن يزيد الواسطي، وهشيم بْن بشير، ويزيد بْن هارون (ر) ، وأبو سَعِيد الشقري، وأبو عاصم العباداني.
قال أبو بكر الأثرم (1) : سمعت أبا عَبد اللَّهِ سئل عن زياد الجصاص فكأنه لم يثبته.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2) ، وأبو داود (3)، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.
= النَّسَائي: 223، والكنى للدولابي: 2 / 96، وضعفاء العقيلي: الورقة 72، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2405، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 361، والضعفاء والمتروكين للدارقطني: الترجمة 237، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 151، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وتاريخ بغداد: 8 / 474، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 112 وإكمال ابن ماكولا: 3 / 250، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 59، وتاريخ الاسلام: 6 / 66، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 244، والميزان: 2 / الترجمة 2938، والمغني: 1 / الترجمة 2229، وديوان الضعفاء: الترجمة 1497، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 368، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2200.
(1)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2405.
(2)
تاريخه: 2 / 178.
(3)
سؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 247.
وَقَال عَبد الله بْن علي ابن المديني (1)، عَن أبيه: ليس بشيءٍ، وضعفه جدا.
وَقَال أبو زُرْعَة (2) : واهي الحديث.
وَقَال أبو حاتم (3) : منكر الحديث.
وَقَال النَّسَائي (4) : ليس بثقة.
وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي (5) : مذموم.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (6) : متروك، بصري أقام بواسط (7) .
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال (8) : ربما وهم (9) .
روى له البخاري فِي كتاب"القراءة خلف الإمام.
(1) تاريخ بغداد: 8 / 474.
(2)
من الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2405، أما في أسئلة البرذعي فقال أبو زُرْعَة: شيخ" (أبو زُرْعَة الرازي: 358) .
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2405.
(4)
ضعفاء النَّسَائي: الترجمة 223، ونقله غير واحد، منهم ابن عدي: 1 / الورقة 361.
(5)
تاريخ بغداد: 8 / 474.
(6)
سؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 4، ونقله الخطيب: 8 / 474.
(7)
وذكره في الضعفاء والمتروكين (الترجمة 237)، وَقَال في العلل (1 / الورقة 151) : ضعيف.
(8)
1 / الورقة 141 من ترتيب الهيثمي.
(9)
وذكره العقيلي في "الضعفاء"(الورقة 72) ، وابن عدي في "الكامل"(1 / الورقة 361) ونقل تضعيف عباس، عن يحيى، والنَّسَائي له، ثم قال: وزياد يروي عنه محمد بن خالد الوهبي نسخة وعند يزيد بن هارون نسخة، وحدث عنه أهل البصرة وغيرهم من الشاميين، ولم نجد له حديثا منكرا جدا فاذكره، وأحاديثه يحمل بعضها بعضا وهو في جملة من يجمع ويكتب حديثه". وضعفه أبو العرب القيرواني، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر.
2046 -
د: زياد بن زيد السوائي الأعسم الكوفي (1) .
رَوَى عَن: شريح بْن الحارث القاضي، وأبي جحيفة السوائي (د) .
رَوَى عَنه: عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي (د) .
قال أبو حاتم (2) : مجهول.
روى له أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جعفر، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ أَحْمَدَ، قال (3) : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمان بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْنٍ الأَسَدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبي زَائِدَةَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ زَيْدٍ السَّوَائِيُّ، عَن أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قال: إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّلاةِ وضْعُ الأَكُّفِّ عَلَى الأَكُّفِّ تَحْتَ السُّرَّةِ.
رَوَاهُ (4) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن إسحاق.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2404، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 59، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 244، والكاشف: 1 / 331، والميزان: 2 / الترجمة 2939، وديوان الضعفاء: الترجمة 1498، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 369، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2201.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1404 وكذلك قال الذهبي، وابن حجر.
(3)
من زيادات عَبد الله بن أحمد على المسند: 1 / 110.
(4)
أبو داود (756) في الصلاة، باب: وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة.
2047 -
د: زياد بن سعد بن ضميرة (1)، ويُقال (2) : زياد بْن ضميرة بْن سعد. ويُقال: زياد بْن ضمرة، ويُقال: زيد بْن ضميرة السلمي (ق)، ويُقال: الأَسلميّ، حجازي.
عن: أبيه (د)، وجده (د) . ويُقال: عَن أبيه (ق)، وعمه (ق) وكانا شهدا حنينا مع النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: قصة محلم بْن جثامة.
رَوَى عَنه: مُحَمَّد بْن جعفر بْن الزبير (د ق) .
وقِيلَ: عن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الزبير، عن زياد بْن ضميرة، عن عروة بْن الزبير، عَن أبيه (3) .
روى له أبو داود، وابن ماجه.
2048 -
ع: زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني (4) ،
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1213، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2416، وثقات ابن حبان: 1: الورقة 141، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 244، والكاشف: 1 / 331، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2940، والمغني: 1 / الترجمة 2230، وديوان الضعفاء: الترجمة 1499، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 369، والاصابة: 1 / 586، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2202.
(2)
هكذا قال البخاري في تاريخه الكبير.
(3)
جهله الذهبي، وَقَال ابن حجر: مقبول، وقد ذكره ابنُ حِبَّان في أتباع التابعين من ثقاته.
(4)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 178، وتاريخ الدارمي: الترجمة 25، 339، وسؤالات محمد بن عثمان بن أَبي شَيْبَة لابن المديني، الترجمة 152، وعلل أحمد: 1 / 32، 130، 205، 270، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1207، والمعرفة والتاريخ: 1 / 435، 643، 647، 2 / 138، 200، 305، 697، 701، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 436، والكنى للدولابي: 2 / 65، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2408، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 141، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1150، وسنن الدارقطني: 3 / 32، وثقات ابن شاهين: الترجمة 392، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، =
أبو عبد الرحمن شَرِيك ابن جُرَيْج، سكن مكة ثم تحول إلى اليمن فسكن قرية يقال لها: عك.
رَوَى عَن: ثابت بْن عياض الأَحنف (خ م د س) ، وحميد الطويل (س) ، وزيد بن أسلم، وسُلَيْمان بن سحيم، وسُلَيْمان بْن عتيق (1) ، وشرحبيل بْن سعد مولى الأنصار، وصالح مولى التوأمة، وصفوان بْن سليم، وضمرة بْن سَعِيد المازني، وعامر بْن عَبد الله بْن الزبير، وأبي الزناد عَبد الله بْن ذكوان (مد) ، وعبد اللَّه بْن الفضل الهاشمي (م د س) ، وأبي الحويرث عَبْد الرحمن بْن معاوية الزرقي، وعثمان بْن حاضر، وعَمْرو بْن دينار، وعَمْرو بْن مسلم الجندي (عخ م كن) ، وقزعة المكي (س) ، ومُحَمَّد بْن عجلان (د س) ، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (خ م د ت س) ، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي، وهلال بْن أسامة (م 4) ، ويزيد بْن يزيد بْن جابر، وأبي نهيك الأزدي (بخ د) ، وابْن أَبي عتاب (م د) أو غيره (د) واسمه زيد، ويُقال: عبد الرحمن.
رَوَى عَنه: زمعة بْن صالح، وسفيان بْن عُيَيْنَة (ع) ، وعبد الله بْن هارون (بخ د) ، وعبد الملك بْن جُرَيْج (خ م د س) ، والعوام بْن
= والجمع لابن القيسراني: 1 / 146، وتهذيب الأَسماء واللغات: 1 / 198، وتاريخ الاسلام: 6 / 66، وتذكرة الحفاظ: 1 / 198، وسير أعلام النبلاء: 6 / 323، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 244، والكاشف: 1 / 331، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 45 - 46، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 343، والعقد الثمين: 4 / 453، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب ابن حجر: 3 / 369، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2203.
(1)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: ابن عتيك، وهو وهم".
حوشب، ومالك بْن أنس (عخ م س) ، ومُحَمَّد بْن خازم أبو معاوية الضرير، ومصاد بْن عقبة (1) ، وهمام بْن يحيى (د س) .
قال نعيم بْن حماد (2)، عَن سفيان بْن عُيَيْنَة: كان أصله خراسانيا، سكن المدينة، وكان عالما بحديث (3) الزُّهْرِيّ.
وَقَال أبو عُبَيد الآجري، عَن أبي دَاوُد: حَدَّثَنَا حمزة بْن سَعِيد، عن ابْن عُيَيْنَة، قال: كان زياد بْن سعد أثبت أصحاب الزُّهْرِيّ.
وَقَال أبو طالب، عَن أحمد بْن حنبل، وعباس الدوري، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة، وأَبُو حاتم: ثقة (4) .
وَقَال النَّسَائي: ثقة ثبت (5) .
روى له الجماعة.
2049 -
د ت ق: زياد بن سليم (6)، ويُقال: ابن سُلَيْمان،
(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: معاذ بن عقبة، وهو وهم.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2408.
(3)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب"الكمال قوله: كان فيه: بمذهب الزُّهْرِيّ، وهو وهم.
(4)
انظر الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2408، وكذلك قال الدارمي، عن يحيى (تاريخه 339) ، ومالك بن أنس، وابن حبان، والعجلي، والخليلي، وابن شاهين، والدارقطني وغيرهم.
(5)
وكذلك قال علي ابن المديني، والذهبي، وابن حجر.
(6)
طبقات فحولة الشعراء: 693، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1200، والشعر والشعراء: 343، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2489، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، والاغاني: 14 / 102، وتاريخ ابن عساكر: 6 / الورقة 237، (تهذيبه: 5 / 401) ، والتبيين: 199، وتاريخ الاسلام: 4 / 113، وسير أعلام النبلاء: =
ويُقال: ابْن سلمى العبدي اليماني، أبو أمامة المعروف بزياد الأعجم لعجمة كانت في لسانه.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص (د ت ق) ، وعثمان بْن أَبي العاص، وأبي موسى الأشعري.
رَوَى عَنه: طاوس بْن كيسان (د ت ق) ، والمحبر بْن قحذم والد داود بْن المحبر، وأخوه هشام بْن قحذام والد الوليد بْن هشام القحذمي.
وكان أحد الشعراء المجيدين.
ذكره مُحَمَّد بْن سلام الجمحي في الطبقة السابعة من شعراء الإسلام (1) .
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: روى عنه ليث بْن أَبي سليم.
كذا قال (2) . والمحفوظ عن ليث بْن أَبي سليم (د ت ق) ، عن طاوس عنه.
وَقَال خليفة بْن خياط (3) : حَدَّثَنَا الوليد بْن هشام القحذمي، قال: حَدَّثني أبي وعمي قالا (4) : حَدَّثَنَا زياد الأعجم، قال: قدم علينا يعني
= 4 / 597، والعبر: 1 / 123، والكاشف: 1 / 331، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 14، والتذهيب: 1 / الورقة 244، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 46، ونهاية السول: الورقة 103، وتهذيب التهذيب: 3 / 370 - 373، والالقاب: الورقة 16، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2204، وشذرات الذهب: 1 / 123، وخزانة الادب: 4 / 193 وغيرها.
(1)
الطبقات: 693.
(2)
كذا نقل المؤلف، والذي في ثقات ابن حبان: زياد بن سيمينكوش، يروي عن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو، روى عنه طاوس من حديث لَيْث بْن أَبي سليم" (1 / الورقة 142) ، فكأنه ما رجع إليه، وسيأتي بعد كلام آخر.
(3)
تاريخ خليفة: 150.
(4)
الذي في تاريخ خليفة: حَدَّثَنَا الوليد بن هشام، قال: حَدَّثَنَا عُمَر، عن زياد الاعجم.
بأصطخر أبو موسى بكتاب عُمَر فقرئ علينا: من عَبد الله عُمَر أمير المؤمنين إلى عثمان بْن أَبي العاص، سلام عليك، أما بعد، فقد أمددتك بعَبد الله بْن قيس فإذا التقيتما فعثمان الأمير، وتطاوعا، والسلام.
قال زياد: فلما طال حصار اصطخر، قال عثمان لأبي موسى: إني أريد أن أبعث أمراء إلى هذه الرساتيق حولنا يغيرون عليها، فما ظفروا به من شيء قاسموه أهل العسكر المقيمين على المدينة. قال أبو موسى: لا أرى ذلك أن يقاسموهم ولكن يكون لهم. فقال عثمان: إن فعلت هذا لم يبق على المدينة أحد خفوا كلهم ورجوا الغنيمة، فاجتمع المسلمون على رأي عثمان. قال (1) : وكان يسمي لنا نيفا وثلاثين عاملا إلى نيف وثلاثين رستاقا.
وَقَال مُحَمَّد بْن زكريا الغلابي، عن ابْن عائشة: دخل زياد الأعجم عَلَى عَبد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فسأله في خمس ديات فأعطاه، ثم عاد فسأله في خمس ديات أخر فأعطاه، ثم عاد فسأله في عشر ديات فأعطاه، فأنشأ يقول: سألناه الجزيل فما تلكا • وأعطى فوق منيتنا وزادا
وأحسن ثم أحسن ثم عدنا • فأحسن ثم عدت له فعادا
مرارا لا أعود إليه إلا • تبسم ضاحكا وثنى الوسادا
وَقَال أبو بَكْرِ بْن أَبي الدنيا، عَنْ علي بْن الحسن بْن موسى: دخل زياد الأعجم على عَبد الله بْن عامر بْن كريز فأنشده:
أخ لك لا تراه الدهر إلا • على العلات بساما جوادا
أخ لك ما مودته بمرق • إذا ما عاد فقر أخيه عادا
(1) من هنا إلى نهاية النص لم أجده في المطبوع من"تاريخ خليفة"، وهو في تاريخ ابن عساكر، ومنه نقل المؤلف كعادته.
سألناه الجزيل فما تلكا • وأعطى فوق منيتنا وزادا
وأحسن ثم أحسن ثم عدنا • فأحسن ثم عدت له فعادا
مرارا ما رجعت إليه إلا • تبسم ضاحكا وثنى الوسادا
روى له أبو دَاوُدَ، والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه (1) .
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابن الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، وعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالا: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسَ، عَنْ زِيَادٍ سيمين كوش، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، قال: تَكُونُ فِتْنَةٌ تَسْتَنْظِفُ (2) الْعَرَبَ، قَتْلاهَا فِي النَّارِ، اللِّسَانُ فِيهَا أَشَدُّ وقْعًا مِنَ السَّيْفِ.
رَوَاهُ أَبُو داود (3) ، عَنْ مُحَمَّد بْن عُبَيد بْنِ حِسَابٍ، عَنْ حَمَّادِ بن زيد، عن ثابت، بِهِ.
ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (4) ، وابْنُ مَاجَهْ (5) ، عن عَبد اللَّهِ بن معاوية الجمحي،
(1) كتب مغلطاي تعليقا طويلا، أخذه ابن حجر فذكره في زياداته على التهذيب، مفاده أن زيادا الاعجم هو غير زياد الذي روى عنه طاوس وهو زياد بن سيمينكوش الذي تقع روايته في الكتب الثلاثة، وأفاضا في ذلك، والحق معهما، وإنما تابع المزي ابن عساكر، وما أظنهما أصابا، فراجع ذلك إن أردت زيادة معرفة بالموضوع.
(2)
تستنظف القوم: أي تستوعبهم هلاكا.
(3)
أبو داود (4265) في الفتن والملاحم، باب: في كف اللسان.
(4)
التِّرْمِذِيّ (2178) في الفتن.
(5)
ابن ماجة (3967) في الفتن، باب: كف اللسان في الفتنة.
عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، فَوَقَعَ لنا عَالِيًا.
وَقَال التِّرْمِذِيّ، عَنِ الْبُخَارِيِّ: لا أَعْرِفُ لِزِيَادٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
2050 -
د ق: زياد بن أَبي سودة (1) ، أبو المنهال، ويُقال: أبو نصر المقدسي، أخو عثمان بْن أَبي سودة.
رَوَى عَن: عبادة بْن الصامت، وأخيه عثمان بْن أَبي سودة (ق) ، وأبي عِمْران الأَنْصارِيّ، وأبي مريم الشامي، وأبي هُرَيْرة، وميمونة خادم النبي صلى الله عليه وسلم (د) والصحيح عن أخيه عثمان (ق) ، عنها.
رَوَى عَنه: ثور بْن يزيد (ق) ، وسَعِيد بْن عبد العزيز (د) ، وصدقة بْن يزيد، وعبد الرحمن بْن ثابت بْن ثوبان، وعثمان بْن عطاء الخراساني، ومعاوية بْن صالح.
قال أبو حاتم (2) : لا أرى سمع من عبادة بْن الصامت.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال (3) : كنيته أبو نصر، أخو عثمان بْن أَبي سودة، أمهما مولاة لعبادة بْن الصامت، وأبوهما مولى لعَبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (4) .
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1202، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 336، 337، 338، 342، 602، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2412، والمراسيل: 61، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 903، وتاريخ الاسلام: 4 / 251، والكاشف: 1 / 331، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 244، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2943، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 46، والمراسيل للعلائي: 215، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 373، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2205.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1412.
(3)
1 / الورقة 142.
(4)
وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي في تاريخه: حَدَّثَنِي محمود بْن خالد، قال: سمعت مروان بن =
روى له أبودواد، وابْن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البخاري، وإسماعيل ابن الْعَسْقَلانِيِّ، قَالا: أخبرنا أَبُو حَفْصٍ بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ محمد بن عبدا لباقي الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد اللَّهِ الْحَبَّالُ بِالْفُسْطَاطِ، قال: أخبرنا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْمَاطِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبد اللَّهِ بْنُ محمد ابن الْمُفَسِّرِ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ عبد الرحمن بن القاسم ابن الرَّوَّاسِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عبد الاعلى بْنُ مُسْهِرٍ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبي سَوْدَةَ، عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاةٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قال: ائْتُوهُ وصَلُّوا فِيهِ"قُلْتُ: كَيْفَ والرُّومُ إِذْ ذَاكَ فِيهِ؟ قال: فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا فَابْعَثُوا بِزَيْتٍ يُسْرَجُ فِي قَنَادِيلِهِ.
رواه أَبُو دَاوُدَ (1) ، عَن أبي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، عَنْ مِسْكِينِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ سَعِيد بْنِ عَبْدِ العزيز.
وأخبرنا أبو الفرج ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا، أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (2) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا
= محمد يقول: عُثْمَان بْن أَبي سودة، وزِيَاد بْن أَبي سودة من أَهل بيت المقدس ثقتين ثبتين" (ص: 338) ، ووثقه الذهبي، وابن حجر.
(1)
أبو داود (457) في الصلاة، باب: في السرج في المساجد.
(2)
مسند أحمد: 6 / 463.
عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى، قال: حَدَّثَنَا ثَوْرٌ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبي سَوْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ أَنَّ مَيْمُونَةَ مَوْلاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. فَقَالَ: أَرْضُ الْمَنْشَرِ والْمَحْشَرِ، ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ، فَإِنَّ صَلاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاةٍ". قَالَتْ: أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يُطِقْ أَنْ يَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ أَوْ يَأْتِيهِ؟ قال: فَلْيُهْدِ إِلَيْهِ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فإنه من هدى لَهُ كَانَ كَمَنْ صَلَّى فِيهِ.
قال عَبد اللَّهِ (1) : وحَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (2) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبد اللَّهِ الرَّقِّيّ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وقَدْ وقَعَ لَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أُخْرَى، أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (3) : حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدُّمْيَاطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبي سَوْدَةَ، عَنْ مَيْمُونَةَ - ولَيْسَتْ بِمَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفْتِنَا عَنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ. فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَرْضُ الْمَحْشَرِ والْمَنْشَرً ائْتُوهُ فصلوا
(1) في زياداته على المسند: 6 / 463.
(2)
ابن ماجة (1407) في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في الصلاة في المسجد بيت المقدس.
(3)
المعجم الكبير: 25 / 32.
فِيهِ، فَإِنَّ الصَّلاةَ فِيهِ كَأَلْفِ صَلاةٍ". قَالَتْ: أَرَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَمْ يُطِقْ أَنْ يَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ أَنْ (1) يَأْتِيهِ؟ قال: فإن يُطِقْ ذَلِكَ فَلْيُهْدِ إِلَيْهِ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فَمَنْ أَهْدَى إِلَيْهِ كَانَ كَمَنْ صَلَّى فِيهِ.
2051 -
د س: زياد بن صبيح الحنفي المكي (2)، ويُقال: البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: عَبد الله بْن عباس، وعبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (د س) ، والنعمان بْن بشير.
رَوَى عَنه: سَعِيد بن زياد الشيباني (د س) ، وسُلَيْمان الأعمش، ومغيرة بن مقسم الضبي، ومنصور بْن المعتمر.
قال إسحاق بْن مَنْصُور (3)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: زياد بْن صبيح صالح ثقة، وليس هو بأخي عَبد الله بْن صبيح.
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
وَقَال ابن حبان في كتاب "الثقات"(4) : زياد بْن صبيح، ويُقال: ابْن صباح، وهو الذي روى عنه يزيد بْن أَبي زياد (5) .
(1) ضبب عليها المؤلف.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1211، والكنى لمسلم: الورقة 102، وثقات العجلي: الورقة 16، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2414، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وثقات ابن شاهين: الترجمة 402، وتاريخ الاسلام: 3 / 368، والكاشف: 1 / 331، ومعرفة التابعين: الورقة 14، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 244، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 147، والعقد الثمين: 4 / 453، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 374، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2206.
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2414، وثقات ابن شاهين: الترجمة 402.
(4)
1 / الورقة 142 (= ص 74 من جزء التابعين) .
(5)
ووثقه العجلي (الورقة 16) ، والدارقطني (البرقاني، الورقة 4) ، والذهبي، وابن حجر.
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي، حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا بِهِ أبو الفرج ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جعفر، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْن أَحْمَدَ، قال (1) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا وكِيعٌ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ زِيَادٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ صُبَيْحٍ الْحَنَفِيُّ، قال: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَر فَوَضَعْتُ يَدِيَّ عَلَى خَاصِرَتِي، فَضَرَبَ يَدِي فَلَمَّا صَلَّى، قال: هَذَا الصَّلْبُ فِي الصَّلاةِ، وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عنه.
رواه أَبُو داود (2) ، عَنْ هناد بْن السري، عن وكيع، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
ورَوَاهُ النَّسَائي (3) ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيد بْنِ زِيَادٍ.
2052 -
ق: زياد بن صيفي بن صهيب بن سنان القرشي التَّيْمِيّ (4) ، ويُقال يزيد بن صيفي، والد عبد الحميد بْن زياد مولى ابْن جدعان.
(1) المسند: 2 / 116.
(2)
أبو داود (903) في الصلاة، باب: في التخصر والاقعاء.
(3)
المجتبى: 2 / 127 في الافتتاح، باب: النهي عن التخصر في الصلاة.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1212، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2415، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، والكاشف: 1 / 332، والتذهيب: 1 / الورقة 245، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 374، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2207.
رَوَى عَن: جده صهيب (ق) ، وأبيه صيفي بْن صهيب.
رَوَى عَنه: ابنه عبد الحميد بْن زياد بْن صيفي (ق) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .
روى لِهِ ابن مَاجَهْ حديثا واحدا عن جده صهيب في التشديد في الدين (2) .
2053 -
خ م ت ق: زياد بن عَبد الله بن الطفيل البكائي العامري (3)، أَبُو مُحَمَّد ويُقال: أَبُو زيد الكوفي.
(1) 1 / الورقة 142.
(2)
قال ابن ماجة في الصدقات من سننه: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن المنذر، قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صيفي، عن عبد الحميد بْن زياد، عَن أبيه، عَنْ جده صهيب، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أيما رجل يدين دينا وهو مجمع ألا يوفيه إياه لقي الله سارقا.
(3)
طبقات ابن سعد: 6 / 396، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 179، وتاريخ الدارمي: الترجمة 348، وسؤالات ابن الجنيد: الورقة 37، وتاريخ خليفة: 457، وطبقاته: 171، وعلل أحمد: 1 / 57، 226، 359، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1218، وأبو زُرْعَة الرازي: 368، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 37، وجامع التِّرْمِذِيّ: 3 / 95، وسؤالات التِّرْمِذِيّ للبخاري: الورقة 76، والمعرفة والتاريخ: 1 / 444، 3 / 276، وضعفاء النَّسَائي: الترجمة 226، وضعفاء العقيلي: الورقة 72، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2425، والمجروحين لابن حبان: 1 / 306، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 362، ووفيات ابن زبر: الورقة 57، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 53، وتاريخ بغداد: 8 / 476، ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، والجمع لابن القيسراني: 1 / 147، وأنساب السمعاني: 1 / 270، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 59، ووفيات الاعيان: 2 / 338، وتاريخ الاسلام للذهبي: الورقة 76 (آيا صوفيا 3006)، وسير أعلام النبلاء: 9 / 5، والعبر: 1 / 287، والكاشف: 1 / 332، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2949، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 245، والمغني: 1 / الترجمة 2235، وديوان الضعفاء: الترجمة 1502، ومن تكلم فيه وهو موثق: الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 102، ونهاية السول: الورقة: 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 375، ومقدمة الفتح: 401، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2208.
رَوَى عَن: إدريس بْن يزيد الأَودِيّ، وإسماعيل بْن أَبي خالد، والحجاج بْن أرطاة (ت) ، وحصين بْن عبد الرحمن (م) ، وحميد الطويل (خ) ، وسُلَيْمان الأعمش (ت) ، وعاصم الأحول (م) ، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ المسعودي (ق) ، وعبد الملك بْن أَبي سُلَيْمان (ق) ، وعبد الملك بْن عُمَير (م) ، وعطاء بْن السائب (ت) ، وعُمَر بْن عَبد اللَّهِ بْن يَعْلَى بْن مرة (ق) ، وعوانة بْن الحكم الكلبي، والفضل بْن مبشر (ق) ، ومجالد بْن سَعِيد، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار (عخ) ، ومُحَمَّد بْن جحادة، ومُحَمَّد بْن سالم، ومُحَمَّد بْن سوقة، وأبي فروة مسلم بْن سالم الجهني (ر) ، ومنصور بْن المعتمر (ت) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، ويزيد بْن أَبي زياد (ت) ، وأبي بكر بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي سبرة.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن دينار البغدادي، وإبراهيم بْن يوسف، وأحمد بْن عبدة الضبي (ت) ، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، وإسماعيل بْن توبة القزويني (ق) ، وإسماعيل بْن صبيح اليشكري، وإسماعيل بْن عيسى العطار، والحسن بن عرفة، والحسين بن بيان (ق) ، وزكريا بْن يحيى زحمويه الواسطي، وزياد بْن أيوب الطوسي، وسهل بْن عثمان العسكري (م) ، والعباس بْن يزيد البحراني (ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن سَعِيد بْن أبان الأُمَوِي - وهو من أقرانه - وعبد الله بْن عُمَر بْن أبان الجعفي، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الأذرمي، وعبد الملك بْن هشام السدوسي النحوي صاحب"السيرة"، وعلي بْن مسلم الطوسي، وعُمَر بْن يحيى الثقفي، وعَمْرو بْن زرارة النيسابوري (خ) ، وعَمْرو بْن عَلِيّ الصيرفي، وأبو غسان مالك بْن إسماعيل (ر) ، ومُحَمَّد بْن بكار بْن الزبير
العيشي، ومُحَمَّد بْن مرداس الأَنْصارِيّ، ومحمد بْن مُوسَى الحرشي (ت) ، ومحمود بْن خداش، ويحيى بْن يمان، ويوسف بْن حماد المعني (م) .
قال مُحَمَّد بْن عقبة السدوسي (1)، عن وكيع بْن الجراح: هو أشرف من أن يكذب.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (2)، عَن أبيه: ليس به بأس، حديثه حديث أهل الصدق.
وَقَال أبو داود (3)، عن أحمد بْن حنبل: ما أرى كان به بأس، كان ابْن إدريس حسن الرأي فيه. قال (4) : وسئل عنه مرة أخرى، فقَالَ: كان صدوقا.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (5)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ، وكان عندي في المغازي لا بأس به، زعم عَبد الله بْن إدريس أنه باع بعض داره وكتب المغازي.
وَقَال أبو داود (6) : سمعت يحيى بْن مَعِين يقول: زياد البكائي في ابْن إسحاق ثقة، كأنه يضعفه في غيره.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (7)، عَن يحيى بْن مَعِين: لا بأس به
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1218.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2425.
(3)
تاريخ الخطيب: 8 / 477.
(4)
هو في تاريخ الخطيب أيضا، وذكره الآجري عنه، وزاد: وكان يحيى بْن مَعِين سمع منه وأحمد لم يسمع منه (5 / الورقة 37) .
(5)
تاريخه: 2 / 179، وتاريخ الخطيب: 8 / 478، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 362.
(6)
تاريخ بغداد: 8 / 477.
(7)
تاريخ الدارمي: الترجمة 348.
في المغازي (1)، وأما في غيره فلا. قال: وسألت يحيى، قلت: عمن أكتب المغازي؟ ممن يروي عن يونس بْن بكير أو غيره؟ قال: أكتب عن أصحاب البكائي.
وَقَال مُحَمَّد بْن عثمان بْن أَبي شَيْبَة (2) : ذكرت ليحيى بْن مَعِين رواية منجاب، عن إبراهيم بْن يوسف، عن زياد المغازي، فقال: كان زياد ضعيفا.
وَقَال عَبد الله بْن علي ابن المديني (3) : سَأَلتُ أبي عنه فضعفه.
وَقَال في موضع آخر (4) : كتبت عنه شيئا كثيرا وتركته.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (5) : صدوق (6) .
وَقَال أَبُو حاتم (7) : يكتب حديثه ولا يحتج به.
وَقَال النَّسَائي: ضعيف.
وَقَال فِي موضع آخر: ليس بالقوي (8) .
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (9) : هو من بْني عامر بْن صعصعة، سمع
(1) وكذلك قال ابن الجنيد عنه (الورقة 37) .
(2)
تاريخ بغداد: 8 / 477.
(3)
المصدر نفسه 8 / 477.
(4)
المصدر نفسه.
(5)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2425.
(6)
وفي سؤالات البرذعي لابي زرعة، قال: يهم كثيرا وهو حسن الحديث" (أبو زُرْعَة الرازي 368) .
(7)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2425.
(8)
هذا هو المثبت في كتابه الضعفاء والمتروكين (الترجمة 226) وهو الذي اقتبسه الخطيب في تاريخه من طريق ابنه عبد الكريم عنه (8 / 478) .
(9)
الطبقات: 6 / 396 وعندي أن المؤلف أخذه من تاريخ الخطيب.
"الفرائض"من مُحَمَّد بْن سالم، وسمع"المغازي"من مُحَمَّد بْن إسحاق، وقدم بغداد فحدثهم بها، وبالفرائض، ثم رجع إلى الكوفة فمات بها سنة ثلاث وثمانين ومئة في خلافة هارون، وكَانَ عندهم ضعيفا، وقد حدثوا عنه.
وَقَال يحيى بْن أدم (1)، عن عَبد الله بْن إدريس: ما أحد أثبت في ابْن إسحاق من زياد البكائي، لأنه أملى عليه إملاء مرتين (2) ، أرادوا رجلا أن يكتب لرجل من قريش فجاء زياد حتى أملى عليه لذلك الرجل.
وَقَال صالح بْن مُحَمَّد الحافظ (3) : ليس كتاب"المغازي"عند أحد أصح منه عند زياد البكائي، وزياد في نفسه ضعيف، ولكن هو من أثبت الناس في هذا الكتاب، وذلك أنه باع داره وخرج يدور مع ابْن إسحاق حتى سمع منه الكتاب.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (4) : ولزياد أحاديث صالحة، وقد روى عنه الثقات من الناس، وما أرى برواياته بأسا.
وَقَال مطين في تاريخ وفاته كما قال مُحَمَّد بْن سعد (5) .
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2425، وتاريخ الخطيب: 8 / 477.
(2)
كان ذلك بالحيرة، كما في روايتي ابن أَبي حاتم، والخطيب.
(3)
تاريخ بغداد: 8 / 478.
(4)
الكامل: 1 / الورقة 362.
(5)
في تاريخ الخطيب: 8 / 478 وكذلك قال دلويه على ما نقله البخاري في تاريخه الكبير (3 / الترجمة 1218) ، وخليفة بن خياط (تاريخه 457) ، وابن زبر الربعي عن يحيى (الورقة 57)، وابن حبان (المجروحين: 1 / 307) ، وذَكَره العقيلي في الضعفاء (الورقة 72) وابن حبان في المجروحين مع تساهله، فقال: كان فاحش الخطأ كثير الوهم لا يجوز الإحتجاج بخبره إذا انفرد، وأما فيما وافق الثقات في الروايات فإن اعتبر =
روى له الْبُخَارِيُّ حَدِيثًا واحِدًا مقرونا بغيره (1) ، ومسلم، والتِّرْمِذِيّ، وابْن ماجه.
2054 -
ق: زياد بن عَبد الله بن علاثة العقيلي (2) ، أبو سهل الحراني، أخو مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن علاثة، وسُلَيْمان بْن عَبد الله بْن علاثة، وكان خليفة أخيه مُحَمَّد على القضاء.
روى عن: أبيه عَبد الله بْن علاثة، وعبد الكريم بْن مالك الجزري، والعلاء بْن عَبد الله بْن رافع، وموسى بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث التَّيْمِيّ (ق) .
رَوَى عَنه: أخوه مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن علاثة، وأبو كامل مظفر بن مدرك، وأَبُو سَلَمَة منصور بْن سَلَمَةَ الخزاعي، وأبو النضر هاشم بْن القاسم (ق) .
قال عباس الدُّورِيُّ (3)، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: مُحَمَّد بْن علاثة يروي عنه حفص بن غياث وغيره، وأخوه سُلَيْمان بْن علاثة ثقة، يروي عنه مَعْمَر بْن راشِد، وأخوه أيضا أبو سهل بْن علاثة، يروي عنه أبو النضر هاشم بن القاسم.
= بها معتبر فلا ضير..وكان يحيى بْن مَعِين سيئ الرأي فيه". وهو كما قالوا من أثبت من روى المغازي، عن ابن إسحاق، ومن روايته اختصرها ابن هشام وتلقاها الناس بالقبول.
(1)
في الحاشية: خ: حديث حميد بن أنس: غاب عمي أنس بن النضر عن بدر.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 324، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2423، وتاريخ الخطيب: الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 377، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2209.
(3)
تاريخ بغداد: 8 / 479.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا بِهِ يُوسُفُ بْن يعقوب الشيباني، قال: أَخْبَرَنَا زيد بْن الحسن الكندي، قال: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد القزاز، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الحافظ، قال (1) : أَخْبَرَنَا علي بْنُ أَحْمَدَ الرَزَّازُ، قال: حَدَّثَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ الدَّقَّاقُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلاثَةَ.
(ح) قال أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ: وأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ ولَهُ اللَّفْظُ، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن علي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الْخَبَّازُ (2) الضَّرِيرُ، قال: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا هاشم بْن القاسم، قال: حَدَّثَنَا زياد بن عَبد الله بن عُلاثَةَ (3) ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيّ، عَن أَبِيهِ، عن جابر وأنس، قالا: كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو عَلَى الْجَرَادِ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ واقْتُلْ كِبَارَهُ وأَهْلِكْ صِغَارَهُ، وأَفْسِدْ بَيْضَهُ، واقْطَعْ دَابِرَهُ، وخذ بأفواهه عن معايشنا وأرزقنا، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ"فَقَالَ رَجُلٌ: يا رسول الله تدعو عَلَى جُنْدٍ مِنْ أَجْنَادِ اللَّهِ بِقَطْعِ دَابِرَهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْجَرَادَ نَثْرَةُ حُوتٍ فِي الْبَحْرِ". قال زِيَادُ: فَحَدَّثَنِي مَنْ رَأَى الْحُوتَ يَنْثُرُهُ.
رَوَاهُ (4) عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبد اللَّهِ، فَوَقَعَ لَنَا موافقه في الطريق الثانية،
(1) تاريخ بغداد: 8 / 478 - 479.
(2)
في تاريخ الخطيب: الحفار"محرف.
(3)
وقع في المطبوع من تاريخ الخطيب: عَن أبيه". وهذا الحديث يرويه زياد عن موسى مباشرة، كما في سنن ابن ماجة، فلعلها زائدة.
(4)
ابن ماجة: (3221) في الصيد، باب: صيد الحيتان والجراد.
وبَدَلا عَالِيًا فِي الطَّرِيقِ الأُولَى.
2055 -
ت: زياد بن عَبد الله النميري البَصْرِيّ (1) .
رَوَى عَن: أنس بْن مالك (ت) .
رَوَى عَنه: جابر الجعفي، وحبيب بْن أَبي حبيب الجرمي، والحسن بْن أَبي الحسناء، وحماد الربعي، وزائدة بْن أَبي الرقاد، وسهيل بْن أَبي صالح، وصدقة بْن يسار المكي - وهو من أقرانه - وعبد الرحمن مولى قيس (ت) ، وعبد المؤمن السدوسي، وعدي بْن أَبي عمارة النميري الذارع، وعمارة بْن زاذان الصيدلاني، وأبو حفص عُمَر بْن حفص النميري، وعَمْرو بْن سعد الفدكي، وأبو جناب عون بْن ذكوان القصاب، وأبو سَعِيد بْن مسلم بْن أَبي الوضاح المؤدب.
قال عباس الدُّورِيُّ (1)، عن يَحْيَى بْن مَعِين: ضعيف الْحَدِيث.
وَقَال فِي موضع آخر (2) : ليس به بأس. قيل له: هو زياد أبو عمار؟
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 179، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1215، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 10، والمعرفة والتاريخ: 2 / 124، 127، 171، 662، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2419، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142 (= ص 74 من جزء التابعين)، والمجروحين أيضا: 1 / 306، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 361، وسنن الدارقطني: 2 / 190، وثقات ابن شاهين: الترجمة 396، والحلية لابي نعيم: 6 / 267، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 59، وتاريخ الاسلام: 5 / 72، والكاشف: 1 / 332، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 245، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2945، ومعرفة التابعين: الورقة 14، والمغني: 1 / الترجمة 2232، وديوان الضعفاء: الترجمة 1501، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 378، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2210.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2419.
(3)
تاريخه: 2 / 179، ونقله ابن شاهين (الترجمة 396) .
قال: لا، حديث أبي عمار ليس بشيءٍ.
وَقَال عَبد الله بْن أَحْمَدَ بْنِ الدورقي (1)، عن يحيى بْن مَعِين: في حديثه ضعف.
وَقَال أبو حاتم (2) : يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (3) : سألت أَبَا داود عنه فضعفه.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال (4) : يخطئ، وكان من العباد (5) .
وروى له أَبُو أَحْمَد بْن عدي أحاديث من رواية جابر الجعفي، وعدي بْن أَبي عمارة، وأبي جناب القصاب عنه، ثم قال: ولزياد النميري غير ما ذكرت من الحديث عن أنس، والذي ذكرت له من الحديث من يرويه عنه فيه نظر، والبلاء منهم لا منه، وعندي: إذا روى عن زياد النميري ثقة فلا بأس بحديثه (6) .
روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا"من بنى لله مسجدا"(7) .
(1) اقتبسه ابن عدي في الكامل: 1 / الورقة 361.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2419.
(3)
سؤالات الآجري: 4 / الورقة 10.
(4)
1 / الورقة 142.
(5)
ثم عاد فذكره في المجروحين أيضا وَقَال: منكر الحديث، يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج بِهِ، تركه يحيى بن مَعِين، سمعت الحنبلي يَقُولُ: سمعت أَحْمَد بْن زهير يقول: قال يحيى بن مَعِين عن زياد النميري: لا شئ" (1 / 306) .
(6)
الكامل: 1 / الورقة 361. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في السنن (2 / 190) : ليس بالقوي"وذكره ابن شاهين في الثقات، وَقَال الذهبي في الديوان: صويلح، ابتلي برواة ضعفاء"وَقَال في "المغني": ضعيف، وكذلك قال ابن حجر، وهو كما قالوا.
(7)
التِّرْمِذِيّ (319) في الصلاة، باب: ما جاء في فضل بنيان المسجد.
2056 -
ق: زياد بن عَبد الله (1) .
عَن: عاصم بْن مُحَمَّد (ق) ، عَن أبيه، عَن جده فِي النهي عن الكرع (2) .
قاله بقية بْن الوليد (ق) ، عن مسلم بْن عَبد الله، عنه (3) .
روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد (4) .
2057 -
د: زياد بن عبد الرحمن القيسي (5) ، أبو الخصيب البَصْرِيّ، من بني قيس بْن ثعلبة.
(1) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 245، والكاشف: 1 / 333، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2948، والمغني: 1 / الترجمة 2236، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 379، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2211.
(2)
ابن ماجة (3431) في الاشربة، باب: الشرب بالاكف والكرع.
(3)
ظن الذهبي أنه هو البكائي (ميزان: 2 / 2948) وتعقبه ابن حجر، وَقَال: وقد ذكر الخطيب في كتابه ممن يسمى زياد بن عَبد الله أربعة منهم أنصاري ذكر أنه يروي عن الشعبي، وبلوي، ذكر أنه رأى ابن سندر، وقرشي روى عن هند بنت المهلب، ورابع هو زياد بن عَبد الله بن حدير الأسدي، روى عن أوس وعنه داود بن أَبي هند، والاقرب أن صاحب الترجمة هو الاول، والله أعلم (تهذيب: 3 / 379) .
(4)
هذا هو آخر الجزء الستين من الاصل، وكتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته قال: بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاه الله". هو آخر المجلد الخامس من نسخته المتقنة النفيسة المتكونة من اثنين وعشرين مجلدا، وكان الانتهاء من كتابته لهذا المجلد ليلة الاحد سلخ شعبان سنة 709 بسفح جبل قاسيون ظاهر دمشق.
وأما الجزء الحادي والستون فقد وقع لنا بخط المؤلف المزي، محشورا في المجلد الثالث من نسخة دار الكتب المِصْرِية المعروفة بنسخة التبريزي، فالحمد لله على نعمه وآلائه.
(5)
تاريخ البخاري بالكبير: 3 / الترجمة 1222، والكنى لمسلم: الورقة 33، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2426، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، وانساب السمعاني: 10 / 291، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 245، ومعرفة التابعين: الورقة 14، والكاشف: 1 / 333، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2950، والمغني: 1 / الترجمة 2237، وديوان الضعفاء: الترجمة 1505، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 46، =
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (د) .
رَوَى عَنه: عقيل بْن طلحة السلمي (د) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا به أبو الفرج ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، قال (2) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ، قال: سَمِعْتُ أَبَا الْخَصِيبِ، قال: كُنْتُ قَاعِدًا فَجَاءَ ابْنُ عُمَر، فَقَامَ رَجُلٌ عَنْ مَجْلِسِهِ، فَلَمْ يَجْلِسْ فِيهِ، وقَعَدَ فِي مَكَانٍ أخَرَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: مَا كَانَ عَلَيْكَ لَوْ قَعَدْتَ؟ فَقَالَ: لَمْ أَكُنْ أَقْعُدُ فِي مَقْعَدِكَ ولا مَقْعَدِ غَيْرِكَ بَعْدَ شَيْءٍ شَهِدْتُهُ مِنْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: جَاءَ رَجُلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ لَهُ رَجُلٌ عَنْ مَجْلِسِهِ، فَذَهَبَ لِيَجْلِسَ فِيهِ، فَنَهَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
رواه (3) عن عثمان ابن أَبي شَيْبَة، عَنْ مُحَمَّد بْن جَعْفَرٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
= ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 379، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2212.
(1)
في التابعين منهم (ص: 74) 1 / الورقة 142 من ترتيب الهيثمي.
وقد جهله الذهبي، وَقَال ابن حجر: مقبول.
(2)
مسند أحمد: 2 / 84.
(3)
أبو داود (4828) في الادب، باب: في الرجل يقوم للرجل من مجلسه.
وقَدْ وقَعَ لَنَا أَعْلَى مِنْ هذا بدرجة أخرى، أخبرنا به أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أبو داود الطيالسي، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ، قال: سَمِعْتُ أَبَا الْخَصِيبِ يَقُولُ: كُنْتُ قَاعِدًا، فَجَاءَ ابْنُ عُمَر، فَقَامَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ مَقْعَدِهِ، مَا عَلَيْكَ أَنْ تَقْعُدَ؟ ! فَقَالَ ابْنَ عُمَر: مَا كُنْتُ لأَقْعُدَ فِي مَجْلِسِكَ ولا مَجْلِسِ غَيْرِكَ بَعْدَمَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وجَاءَ رَجُلٌ، فَقَامَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ مَجْلِسِهِ، فَأَرَادَ أَنْ يَقْعُدَ فِيهِ، فَنَهَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ.
2058 -
تم: زياد بن عُبَيد الله بن الربيع بن زياد الزيادي (1) ، البَصْرِيّ، والد مُحَمَّد بْن زياد الزيادي.
رَوَى عَن: الحسن البَصْرِيّ، وحميد الطويل (تم) ومحمد بْن سيرين.
رَوَى عَنه: حكيم بْن معاوية الزيادي (تم) ، وداود بْن المحبر البكراوي، وعُبَيد الله بْن يوسف الجبيري.
ذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(2) .
(1) ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 245، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 379، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2213.
(2)
1 / الورقة 142 في طبقة أتباع التابعين. وَقَال ابن حجر: مقبول.
روى له التِّرْمِذِيّ في كتاب"الشمائل"حديثا واحدا، قد كتبْناه في ترجمة حكيم بْن معاوية.
2059 -
بخ: زياد بن عُبَيد بن نمران (1) ، الحميري، ثم الرعيني، ثم القبضي (2) ، المِصْرِي.
رَوَى عَن: رويفع بْن ثابت الأَنْصارِيّ (بخ) ، وعقبة بْن عامر الجهني.
رَوَى عَنه: حيوة بْن شريح المِصْرِي (بخ) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3) .
روى له الْبُخَارِيّ فِي كتاب"الأدب"حديثا واحدا عن رويفع، موقوفا عليه في أدب السلام (4) .
2060 -
س ق: زياد بن عَمْرو بن هند (5) ، الجملي، الكوفي، أخو عَبد الله بْن عَمْرو. وجمل: بطن من مراد.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1224، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2430، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، وأنساب السمعاني: 10 / 297، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 245، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2953، ومعرفة التابعين: الورقة 14، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 379، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2214.
(2)
منسوب إلى قبض: بطن من رعين.
(3)
1 / الورقة 142. وذكر السمعاني أنه شهد فتح مصر. وَقَال ابن حجر: مقبول.
(4)
الادب المفرد (1027) باب: التسليم على الامير.
(5)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1229 والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2435، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 245، والكاشف: 1 / 333، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2955، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 380، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2216.
رَوَى عَن: عِمْران بْن حذيفة (س ق) .
رَوَى عَنه: منصور بْن المعتمر (س ق) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .
روى له النَّسَائي، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا يأتي في ترجمة عِمْران بْن حذيفة، إن شاء الله تعالى.
2061 -
ع: زياد بن علاقة بن مالك الثعلبي (2) ، أبو مالك الكوفي، ابْن أخي قطبة بْن مالك.
رَوَى عَن: أسامة بْن شَرِيك (4) ، وثابت بْن قطبة، وجابر بْن سَمُرَة، وجرير بْن عَبد اللَّه (خ م س) ، وسعد بْن أَبي وقاص - ولم يسمع منه - وشَرِيك بْن طارق الغطفاني، وعبد الله بْن الحارث - صاحب أبي موسى الأشعري - وعبد خير الخيواني - إن كان محفوظا - وعرفجة الاشجعي
(1) 1 / الورقة 142 وَقَال الذهبي: تفرد عنه منصور.
(2)
طبقات ابن سعد: 6 / 316، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 179، وتاريخ الدارمي: الترجمة 619، وطبقات خليفة: 159، وعلل أحمد: 1 / 160، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1234، وثقات العجلي: الورقة 16، والمعرفة والتاريخ: 1 / 304، 2 / 112، 619، 676، 706، 750، 766 - 767، 3 / 132، 198، والكنى للدولابي: 2 / 104، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 61، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2437، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 822، وثقات ابن شاهين: الترجمة 400، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 110، والسابق واللاحق: 180، ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، والجمع لابن القيسراني: 1 / 146، وتاريخ الاسلام: 5 / 72، وسير أعلام النبلاء: 5 / 215، والعبر: 1 / 236، 251، والكاشف: 1 / 333، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 245، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، والمراسيل للعلائي: 215، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 380، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2215، وشذرات الذهب: 1 / 166.
(م د س) ، وعمارة بْن رؤيبة، وعَمْرو بْن ميمون الأَودِيّ (م 4) ، وعمه قطبة بْن مالك (عخ م ت س ق) ، وكردوس، ومرداس الأَسلميّ، والمغيرة بْن شعبة (ع) ، ووراد كاتب المغيرة بْن شعبة، ويزيد بْن الحارث التغلبي.
رَوَى عَنه: أبو شَيْبَة إبراهيم بْن عثمان العبسي، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن مالك الهمداني، وإسرائيل بْن يونس (عخ م) ، وأشعث بْن سوار، وزائدة بْن قدامة (خ م) ، وزكريا بن سياه الثقفي، وزهير بْن معاوية، وزيد بْن أَبي أنيسة، وزيد بْن عطاء بْن السائب (س) ، وسعاد بْن سُلَيْمان، وسفيان الثوري (خ ت) ، وسفيان بن عُيَيْنَة (خ م س ق) ، وسُلَيْمان الأعمش، وسماك بْن حرب - وهو من أقرانه - وأبو الأَحوص سلام بْن سليم (م 4) ، وشَرِيك بْن عَبد الله (م ق) ، وشعبة بْن الحجاج (م د س) ، وشيبان بْن عبد الرحمن (خ م) وعاصم الأحول، وعبد الله بْن المختار (م) ، وعبد الأعلى بْن أَبي المساور، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ المسعودي (د ت) ، وعثمان بْن حكيم الأَنْصارِيّ، وعلقمة بْن مرثد، والعوام بْن حوشب، وقيس بْن الربيع، وليث بْن أَبي سليم، ومالك بْن مغول، ومجالد بْن سَعِيد، ومُحَمَّد بْن بشر الأَسلميّ، ومحمد بْن جحادة (ق) ومُحَمَّد بْن قيس الأسدي، وأبو حمزة مُحَمَّد بْن ميمون السكري (س) ومسعر بْن كدام (خ ت) ، والمطلب بْن زياد، والمفضل بْن صالح، وأبو حماد المفضل بْن صدقة الحنفي، وأبو حنيفة النعمان بْن ثابت، وورقاء بْن عُمَر اليشكري، وأبو عوانة الوضاح بْن عَبد اللَّهِ (خ م ت س) ، والوليد بْن أَبي ثور، ويحيى بْن أيوب البجلي، ويزيد بْن مردانبه (س) ، وأَبُو إِسْحَاقَ السبيعي - وهو من أقرانه - وأبو إسحاق الشيباني (د) ، وأبو بكر النهشلي (م) ، وأبو حذيفة التغلبي، وأبو مالك النخعي.
قال أبو بكر بْن أَبي خيثمة (1) ، عَن يحيى بْن مَعِين، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم (2) : صدوق الحديث.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
وَقَال ليث بْن أَبي سليم في روايته عَنه: حَدَّثَنَا زياد - رجل: قد أدرك ابْن مسعود - (4) :
وَقَال مُحَمَّد بْن حميد، عن جرير: رأيت زياد بْن علاقة يخضب بالسواد (5) .
روى له الجماعة.
2062 -
م د س: زياد بن فياض (6) ، الخزاعي، أبو الحسن الكوفي.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2437.
(2)
المصدر نفسه.
(3)
1 / الورقة 142.
(4)
تعقبه ابن حجر فقال: لا يلتئم أن يكون هو، مع جزمه بأن روايته عن سعد مرسلة، لانه عاش بعد ابن مسعود طويلا، بل عاش بعد المغيرة مدة.
(5)
ووثقه العجلي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، والذهبي، وابن حجر. وزعم الأزدي - وهو متكلم فيه - أنه كان منحرفا عن بيت أهل النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ولم يتابعه عليه أحد.
(6)
طبقات ابن سعد: 6 / 326، وتاريخ خليفة: 389، وطبقاته: 161، وعلل أحمد: 1 / 222، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1242، والكنى لمسلم: الورقة 22، وثقات العجلي: الورقة 16، والمعرفة والتاريخ: 3 / 86، والكنى للدولابي: 1 / 148، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2447، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1308، وثقات ابن شاهين: الترجمة 401، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 53، والجمع لابن القيسراني: 1 / 149، وتاريخ الاسلام: =
رَوَى عَن: تميم بْن سلمة، وخيثمة بْن عبد الرحمن، وسَعِيد بْن جبير، وعبد الرحمن بْن أَبي نعم البجلي، وعكرمة مولى ابْن عباس، وأبي عياض عَمْرو بْن الأسود العنسي (م د س) ، وأبي عياض مسلم بْن نذير السعدي، والهزهاز بن ميرن الرؤاسي.
رَوَى عَنه: سفيان الثوري، وسُلَيْمان الأعمش، وشَرِيك بن عَبد الله (د) ، وشعبة بْن الحجاج (م س) ، وعُمَر بْن سَعِيد الثوري، وعَمْرو بْن أَبي قيس الرازي، ومسعر بْن كدام، وأبو مالك النَّخَعِيّ.
قال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (1) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين، وأبو حاتم (2)، والنَّسَائي: ثقة. زاد أبو حاتم: وهو أحب إلي من زياد بْن علاقة.
وَقَال أَبُو زُرْعَة: شيخ.
وَقَال أَبُو أحمد الزبيري، عن سفيان: كنت إذا رأيت زياد بْن فياض كأنه نشر من قبر.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال: مات سنة تسع وعشرين ومئة (3) .
روى له مسلم، وأَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأحمد بْن
= 5 / 72، والكاشف: 1 / 333، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 246، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 36، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 381، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2217.
(1)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2447، وانظر ثقات ابن خلفون (الترجمة 400) .
(2)
المصدر نفسه.
(3)
1 / الورقة 142. ووثقه يعقوب بن سفيان، وابن نمير، وابن خلفون، وابن شاهين، والذهبي، وابن حجر. وذكره خليفة فيمن توفي قبل سنة 130 (تاريخه: 389) .
شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن
الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ القَطِيعِيّ، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ، عَن أَبِي عِيَاضٍ، قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ عَمْرو يَقُولُ: قال لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: صُمْ يَوْمًا ولَكَ أَجْرُ مَا بَقِيَ"حَتَّى عَدَّ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ أَوْ خَمْسَةً - شُعْبَةُ يَشُكُّ - فَقَالَ: صُمْ، أَفْضَلَ الصَّوْمِ صَوْمَ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا ويُفْطِرُ يَوْمًا.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (2) بِمَعْنَاهُ، عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة، ومُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ غندر، عن شعبة. ورَوَاهُ النَّسَائي (3) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ غُنْدَرٍ، وعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْن الحسن (4) ، عن حجاج بْن مُحَمَّدٍ، وعَنْ عَمْرو بْنِ عَلِيٍّ (5) ، عَن أَبِي دَاوُدَ، كُلُّهُمْ عَنْ شُعَبْةَ نَحْوَهُ.
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وقَدْ وقَعَ لَنَا أَعْلَى مِنْ هذا بدرجة أخرى.
أخبرنا به أبو الحسن بْن البخاري، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ إِذْنًا، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ، قال: سَمِعْتُ أَبَا عِيَاضٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو: أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال لَهُ: صُمْ يوما من الشهر ولك
(1) مسند أحمد: 2 / 205.
(2)
مسلم (1159) في الصيام، باب: النهي عن صوم الدهر.
(3)
المجتبى: 4 / 212 في الصيام، باب: ذكر الزيادة في الصيام والنقصان.
(4)
المجتبى: 4 / 217 في الصيام، باب: صيام أربعة أيام من الشهر.
(5)
النَّسَائي في الكبرى (تحفة الاشراف: 6 / 369 حديث 8896) .