الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَال النَّسَائي (1) : عنده حديث منكر عن مالك.
وَقَال في موضع آخر: لَيْسَ بذاك القوي.
وَقَال زكريا بْن يحيى الساجي (2) : كثير الوهم.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (3) : كان أحاديثه مقلوبة الإسناد، مقلوبة المتن، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه، ويكتب حديثه مع ضعفه (4) .
روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي في "اليوم والليلة"وفي"حديث مالك"، وابْن ماجه (5) .
1948 -
خ: زاهر بن الأسود بن الحجاج الأَسلميّ
(6) ، والد
(1) الضعفاء والمتروكون: الترجمة 214 ونقله الخطيب.
(2)
تاريخ بغداد: 8 / 495.
(3)
الكامل: 1 / الورقة 377.
(4)
وذكره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي "الضعفاء"(أبو زُرْعَة: 619) ، وكذلك العقيلي (الورقة 74)، وابن حبان في "المجروحين" (1 / 315) وَقَال: يروي عن شعبة ومالك، كثير الغلط في الاخبار واسع الوهم في الآثار على صدق فيه، والذي عندي في أمره الاعتبار بروايته التي يوافق فيها الثقات وتنكب ما انفرد به من الروايات". وَقَال أبو حاتم الرازي: محله الصدق" (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2825) . وَقَال مغلطاي: وَقَال أبو الحسن العجلي الكوفي: يكتب حديثه وليس بالقوي.
وذكره أبو جعفر العقيلي وأبو العرب وابن الجارود وابن السكن والبلخي في جملة الضعفاء
…
وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك"وَقَال في "تاريخ نيسابور": روى عن الأعمش وعبد الله بن عُمَر وغيرهما من التابعين، وعن داود بن نصير الطائي وحمزة الخُدْرِيّ، روى عنه يحيى بن يحيى ونصر بن زياد القاضي ويزيد بن صالح أبو خالد النواء". وذكره الذهبي في الطبقة التاسعة عشرة من"تاريخ الاسلام"وهم المتوفون بين (181 - 190) . وَقَال ابن حجر: صدوق كثير الأَوهام.
(5)
جاء في حواشي النسخ من تعليقات المؤلف قوله: ق: حديث مرة عن عَبد الله.
(6)
طبقات ابن سعد: 4 / 319، 6 / 32، وطبقات خليفة: 112، 137، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1475، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2815، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 134 (3 / 143 مطبوع)، والمعجم الكبير للطبراني: 5 الترجمة 520 =
مجزأة بْن زاهر، لهُ صُحبَةٌ، وكان ممن بايع تحت الشجرة، سكن الكوفة.
رَوَى عَن: النبي صلى الله عليه وسلم (خ) .
رَوَى عَنه: ابْنه مجزاة بْن زاهر (خ) .
روى له البخاري حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الضَّبِّيُّ، قال: أخبرنا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ، قال (1) : حَدَّثَنَا إسحاق بْن إِبْرَاهِيم الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ (2) ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ، عَن أَبِيهِ، وكَانَ أَبُوهُ مِمَّنْ شهد الشجرة، قال: إني لا وقد تَحْتَ الْقُدُورِ - أَوْ قال: عَلَى الْقُدُورِ - بِلُحُومِ الْحُمُرِ إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ عَنْ لِحُومِ الْحُمُرِ.
رَوَاهُ (3) عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد المسندي، عَن أبي عامر العقدي، عَنْ إِسْرَائِيلَ، نَحْوَهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
1949 -
س: زائدة بن أَبي الرقاد الباهلي (4) ، أبو معاذ البَصْرِيّ
= والاستيعاب: 2 / 509، وتقييد المهمل: الورقة 62، والجمع لابن القيسراني: 1 / 156، وأسد الغابة: 2 / 192، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 21، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 230، والكاشف: 1 / 316، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 187، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 32، ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 305، والاصابة: 1 / 542، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2301.
(1)
المعجم الكبير (5311) .
(2)
انظر مصنفه (8725) .
(3)
البخاري: 5 / 160 في المغازي.
(4)
ابن طهمان: 154، وعلل ابن المديني: 80، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1445، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 234، وكشف الاستار: =
الصيرفي صاحب الحلي، صديق حماد بْن زيد.
رَوَى عَن: ثابت البناني، وزياد النميري، وعاصم الأحول (س) .
رَوَى عَنه: خالد بْن خداش، وعُبَيد الله بْن عُمَر الْقَوَارِيرِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ أَبي بَكْر المقدمي، ومُحَمَّد بْن سلام الجمحي، ومُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عثمان بْن أَبي الجعد البَصْرِيّ، ويحيى بْن كثير العنبري (س) ، وأبو حفص النميري.
قال القواريري (1) : لم يكن به بأس، وكتبت كل شيء عنده.
وَقَال أبو حاتم (2) : يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث
مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد، ولا اعلم روى عن غير زياد فكنا نعتبر بحديثه.
وقَال البُخارِيُّ (3) : منكر الحديث.
وَقَال أبو داود (4) : لا أعرف خبره.
= 1 / 176، 294، 2 / 380، 4 / 5، وضعفاء النَّسَائي: الترجمة 219، وضعفاء العقيلي: الورقة 72، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2778، والمجروحين لابن حبان: 1 / 308، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 375، وثقات ابن شاهين: الترجمة 403، وأنساب السمعاني: 4 / 199، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 131، والكاشف: 1 / 316، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2824، والمغني: 1 / الترجمة 2158، وديوان الضعفاء: الترجمة 1444، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 32، ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 305، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2107.
(1)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2778، وثقات ابن شاهين: الترجمة 403، وَقَال: وأنكر الحديث الذي حدث به محمد بن سلام الجمحي، عن زائدة بن أَبي الرقاد، عن ثابت عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأُم عطية: إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2778.
(3)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1445.
(4)
سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 234.
وَقَال النَّسَائي: لا أدري من هو (1) .
وَقَال خالد بْن خداش: حَدَّثَنَا زائدة أبو معاذ صديق كان لحماد بْن زيد (2) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا عن، عاصم الأحول، عن عَمْرو بْن شعيب، عَن أَبِيهِ، عن جده: تلك اللوطية الصغرى" (3) .
1950 -
ع: زائدة بن قدامة الثقفي (4) ، أبو الصلت الكوفي.
(1) وَقَال النَّسَائي في كتابه"الضعفاء والمتروكون": منكر الحديث" (الترجمة 219) وَقَال في الكنى - فيما نقل مغلطاي: ليس بثقة. ولا أعلم من أين نقل المزي قول النَّسَائي"لا أدري من هو"؟ (2) وَقَال ابن طهمان، عن يحيى: ليس بشيءٍ"(اترجمة 154) ، وذكره العقيلي، وابن حبان في الضعفاء، قال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير لا يحتج به ولا يكتب إلا للاعتبار" (المجروحين: 1 / 308) . وَقَال البزار: ضعيف (كشف الاستار: 1 / 176) وَقَال في موضع آخر: إنما ينكر من حديثه ما يتفرد به"(نفسه: 1 / 294)، وَقَال أيضا: ليس به بأس، حدث عنه جماعة من أهل البصرة، وإنما كتبنا من حديثه ما لم نجده عند غيره" (نفسه: 4 / 5) ، وَقَال أيضا: لا يكتب من حديثه إلا ما ليس عند غيره" (قال الهيثمي: لضعفه) (نفسه: 2 / 380 عقب حديث رقم 1895) ، وذَكَره ابن عدي في كامله وساق له مما ينكر وَقَال: وزائدة بن أَبي الرقاد له أحاديث حسان، يروي عنه المقدمي والقواريري ومحمد بن سلام وغيرهم، وهي أحاديث إفرادات وفي بعض أحاديثه ما ينكر"(1 / الورقة 375)، وَقَال الذهبي في ديوان الضعفاء: ليس بحجة. وَقَال ابن حجر: منكر الحديث.
(3)
أخرجه النَّسَائي في عشرة النساء من سننه الكبرى كما في تحفة الاشراف: 6 / 318، حديث رقم 8720. وذلك حينما سأله عن الرجل يأتي امرأته في دبرها.
(4)
طبقات ابن سعد: 6 / 378، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 170، وتاريخ الدارمي: الترجمة 48، وعلل ابن المديني: 90، وتاريخ خليفة 275، 437، وطبقاته 169، وعلل أحمد: 1 / 368، 379، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1441، والكنى لمسلم: الورقة 55، وثقات العجلي: الورقة 16، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 107، 336، والمعرفة والتاريخ (انظر فهرسته) ، وتاريخ =
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن مهاجر (س) ، وإسماعيل بْن أَبي خالد (م) ، وإسماعيل بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السدي (م ت عس) ، وأشعث بْن أَبي الشعثاء (م س ق) ، وبيان بْن بشر البجلي (خ ت س) ، والحسن بْن عُبَيد الله (م س) ، وحصين بْن عبد الرحمن (خ د) ، وحكيم بْن جبير (ت) ، وحميد الطويل (خ د س) ، وخالد بْن علقمة (د س) ، والركين بْن الربيع (ت س) ، وزياد بْن علاقة (خ م) ، والسائب بن حبيش الكلاعي (دس) ، وسَعِيد بْن مسروق الثوري (م س) ، وابْنه سفيان بْن سَعِيد الثوري وهو من أقرانه، وسُلَيْمان الأعمش (خ م د ت) ، وسُلَيْمان التَّيْمِيّ (خ) ، وسماك بْن حرب (م ت) ، وشبيب بْن غرقدة (ت س ق) ، وشيبان بْن عبد الرحمن (م) ، وصدقة بْن سَعِيد (د س) ، وعاصم بْن كليب (ي د س) ، وعاصم بْن أَبي النجود (ت س ق) ، وأبي طوالة عَبد الله بْن عَبْد الرحمن بْن معمر الأَنْصارِيّ (س) ، وعبد الله بْن عُثْمَانَ بْن خثيم، وعَبد الله بْن مُحَمد بْن عَقِيل (ت ق) ، وعبد العزيز بْن أَبي رواد (د س) ، وعبد الملك بْن أَبي سُلَيْمان (س) ، وعبد الملك بْن عُمَير (خ م) ، وعُبَيد الله بْن
= أبي زرعة الدمشقي: 467، 468، 579، والكنى للدولابي: 1 / 137، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 5777، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 134، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1355، ووفيات ابن زبر: الورقة 51، والعلل للدارقطني: 3 / الورقة 133، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 54، والسابق واللاحق: 205، ورجال البخاري للباجي: الورقة 63، والجمع لابن القيسراني: 1 / 155، وسير أعلام النبلاء: 7 / 375، وتذكرة الحفاظ: 1 / 215، والعبر: 1 / 236، والكاشف: 1 / 317، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 231 وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 32، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 400، وغاية النهاية: 1 / 288، ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 306، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2108، وطبقات المفسرين: 1 / 174، وشذرات الذهب: 1 / 251.
عُمَر (خ س) ، وأبي حصين عثمان بن عاصم (خ م د) ، وعطاء بْن السائب (س) ، وعلي بْن زيد بْن جدعان (س) ، وعُمَر بْن قيس الماصر (د) ، وعَمْرو بْن يحيى بْن عمارة (م) ، وليث بْن أَبي سليم (ي) ، ومالك بْن مغول (م) ، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى (س ق) ، والمختار بْن فلفل (م د) ، ومغيرة بْن مقسم (مق) ، ومنصور بْن عبد الرحمن الحجبي، ومنصور بْن المعتمر (م) ، وموسى بْن أَبي عائشة (خ م س) ، وميسرة الأشجعي (خ م س) ، وهشام بن حسان (خ م د س) ، وهشام بْن عروة (خ م د ق) ، وواقد أبي عَبد الله مولى زيد بْن خليدة (س) ، ويزيد بْن أَبي زياد (ت س) ، وأبي إسحاق السبيعي (د) ، وأبي إسحاق الشيباني (خ) ، وأبي بلج الفزاري (سي) ، وأبي حازم بْن دينار المدني (م) ، وأبي الزناد (م) .
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن يونس (خ م د) ، وبدل بْن المحبر، وبشر بْن السري (ت) ، والحسن بْن مُوسَى الأشيب، وحسين بْن علي الجعفي (خ م د ت س) ، وحفص بْن بغيل (د) ، وأبو أسامة حماد بْن أسامة (خ م) ، وخلف بْن تميم (س) ، والربيع بْن يحيى الاشناني (خ) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة (م) ، وأبو بدر شجاع بْن الوليد، وطلق بْن غنام النخعي (خ س) ، وأبو زبيد عبثر بْن القاسم (1) ، وعَبْد الله بْن رجاء الغداني، وعبد الله بْن المبارك (س) ، وعبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي، وعبد الرحيم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد المحاربي (خ) ، وعُبَيد الله بْن موسى، وعَمْرو بْن مرزوق، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، ومحمد بْن
(1) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف وهو يتعقب صاحب "الكمال": كان فيه: وكثير بن القاسم. وهو مصحف من عبثر بن القاسم".
سابق (خ) ، ومصعب بْن المقدام (م س) ، ومعاوية بْن عَمْرو الأزدي (خ م د ت عس ق) ، وموسى بْن عيسى القارئ (م) ، وأبو حذيفة موسى بْن مسعود النهدي (خ) ، وأبو الوليد هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي (خ د) ، والوليد بْن عقبة الشيباني (د) ، ويحيى بْن أَبي بكير (خ ق) ، ويحيى بْن يَعْلَى المحاربي (س) ، ويعقوب بْن إسحاق الحضرمي (ق) ، وأبو إسحاق الفزاري (س) ، وأبو داود الطيالسي (م) ، وأبو سَعِيد مولى بْني هاشم (س) .
قال موسى بْن داود (1)، عن عثمان بْن زائدة الرازي: قدمت الكوفة قدمه فقلت لسفيان الثوري: من ترى أن أسمع منه؟ قال: عليك بزائدة بْن قدامة، وسفيان بْن عُيَيْنَة.
وَقَال أبو أسامة: حَدَّثَنَا زائدة وكان من أصدق الناس وإبره.
وَقَال أبو داود الطيالسي: حَدَّثَنَا زائدة بْن قدامة، وكان لا يحدث قدريا ولا صاحب بدعة يعرفه.
وقال صالح بْن علي الهاشمي، عن أحمد بْن حنبل: المتثبتون في الحديث أربعة: سفيان، وشعبة، وزهير، وزائدة.
وَقَال أحمد بْن الحسن التِّرْمِذِيّ، عن أحمد بْن حنبل: إذا سمعت الحديث، عن زائدة وزهير فلا تبال ألا تسمعه عن غيرهما إلا حديث أبي إسحاق (2) .
(1) انظر تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1441.
(2)
وَقَال أبو داود الطيالسي: ولم يكن زائدة بالاستاذ في حديث أبي إسحاق (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2777.
وَقَال أبو زُرْعَة (1) : صدوق من أهل العلم.
وَقَال أبو حاتم (2) : كان ثقة، صاحب سنة، وهو أحب إلي من أبي عوانة وأحفظ من شَرِيك، وأبي بكر بْن عياش، وكان عرض حديثه على سفيان الثوري.
وَقَال أحمد بْن عَبد الله العجلي (3) : كان ثقة، صاحب سنة، لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه، فإن كان صاحب سنة حدثه وإلا لم يحدثه، وكان قد عرض حديثه على سفيان الثوري، وروى عنه سفيان الثوري.
وَقَال أحمد بْن يونس: رأيت زهير بْن معاوية جاء إلى زائدة فكلمه في رجل يحدثه فقال: من أهل السنة هو؟ قال: ما أعرفه ببدعة. فقال: من أهل السنة هو؟ فقال زهير: متى كان الناس هكذا؟ فقال زائدة: متى كان الناس يشتمون أبا بكر وعُمَر!
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات في أرض الروم عام غزا الحسن بْن قحطبة سنة ستين أو إحدى وستين ومئة (4) .
روى له الجماعة.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2777.
(2)
المصدر نفسه.
(3)
الثقات: الورقة 16.
(4)
وكذلك قال ابن سعد في طبقاته (6 / 378) ، وجزم المدائني بوفاته سنة 161 (وفيات ابن زبر، الورقة 51) ، وأرخه في سنة 161 ابن حبان، وابن قانع وصححه الذهبي في "السير". وَقَال عَباس الدُّورِيُّ: قلت ليحيى: فزائدة بن قدامة؟ قال: هو أثبت من زهير.
فقلت له: إنهم يقولون: إن زائدة عرض كتبه على سفيان؟ فقال يحيى: وما بأس =