الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَجْرُ مَا بُقِيَ، صُمْ يَوْمَيْنِ ولَكَ أَجْرُ مَا بُقِيَ، صُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ولَكَ أَجْرُ مَا بَقِيَ.
وأخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا بشر بْن موسى، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيد الأَصْبَهَانِيُّ.
(ح) قال سُلَيْمان: وحَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ، قَالا: حَدَّثَنَا شَرِيك، عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ، عَن أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، رَفَعَهُ، قال: نُهِيَ عَنِ الرِّبَا، والْحَنْتَمِ، والْمُزَفَّتِ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: لا ظُرُوفَ؟ فَقَالَ: اشْرَبُوا، واجْتَنِبُوا كُلَّ مُسْكِرٍ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن زِيَادٍ الْوَرْكَانِيِّ (1) ، عَنْ شَرِيك فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. وعَنِ الْحَسنِ بْنِ عَلِيٍّ (2) الْخَلالِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أدَمَ، عَنْ شَرِيك، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، ولَيْسَ لَهُ عِنْدَهُمْ غَيْرُهُمَا.
-
زياد بن فيروز، أبو العالية، البراء. يأتي في الكنى
.
2063 -
س: زياد بن قيس القرشي (3) ، مولاهم، المدني.
(1) أبو داود (3700) في الاشربة، باب: في الاوعية.
(2)
أبو داود (3701) .
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1244، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2448، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 142 (= 75 من جزء التابعين)، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 246، والكاشف: 1 / 333، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2957، ونهاية =
روى عن: أبي هُرَيْرة (س) .
رَوَى عَنه: عاصم بْن بهدلة (س) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا (2) : نقاتل الناس حتى يقولوا: لا اله إلا الله.
2064 -
ت س: زياد بن كسيب (3) ، العدوي، البَصْرِيّ.
روى عن: أبي بكرة الثقفي (ت س) .
رَوَى عَنه: سعد بْن أوس البَصْرِيّ (ت س) ، ومستلم بْن سَعِيد.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(4) .
روى له التِّرْمِذِيّ والنَّسَائي حديثا واحدا، قد كتبناه فِي ترجمة حميد بْن مهران.
2065 -
م د ت س: زياد بن كليب (5) ، التميمي، الحنظلي، أبو معشر الكوفي.
= السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 381، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2218.
(1)
1 / الورقة 142، وَقَال ابن حجر: مقبول.
(2)
المجتبى: 7 / 79 في المحاربة.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1245، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1250، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 21، والكاشف: 1 / 333، ومعرفة التابعين: الورقة 14، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 246، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 382، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2219.
(4)
1 / الورقة 143، وَقَال ابن حجر: مقبول.
(5)
طبقات ابن سعد: 6 / 330، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 180، وتاريخ الدارمي، الترجمة 963، وتاريخ خليفة 349، وطبقاته: 161، وعلل أحمد: 1 / 44، =
رَوَى عَن: إبراهيم النخعي (م د ت س) ، وسَعِيد بْن جبير، وعامر الشعبي، وفضيل بْن عَمْرو الفقيمي.
رَوَى عَنه: إسماعيل بْن مسلم المكي، وأيوب السختياني، وأبو بشر جعفر بْن أَبي وحشية، وحجاج بْن دينار، وحجاج بْن فرافصة، وحسام بْن مصك، والحسن بْن فرات القزاز، وخالد الحذاء (م د ت س) ، ورديني أبو المحجل، وسَعِيد بْن صالح الأسدي، وسَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة (م د س) ، وشعبة بْن الحجاج، وشهاب بْن خراش، وصالح بْن صالح بْن حي (مد) ، وعُبَيد الله بْن الوليد الوصافي، وقتادة - وهو من أقرانه - ومغيرة بْن مقسم (م د س) ، ومنصور بْن المعتمر (س) - وهما من أقرانه أيضا - وهشام بْن حسان (م س) ، ويونس بْن عُبَيد (س) .
قال أحمد بْن عَبد الله العِجْلِيّ (1) : كان ثقة في الحديث، قديم الموت. وَقَال أبو حاتم (2) : صالح، من قدماء أصحاب إبراهيم، ليس
= 48، 82، 99، 114، 115، 187، 190، 192، 240، 329، 378، 411، 412، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1246، وتاريخه الصغير: 1 / 272، وثقات العجلي: الورقة 17، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 44، والمعرفة والتاريخ: 1 / 320، 2 / 272، 285، 3 / 15، 182، 206، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 481، والكنى للدولابي: 1 / 120، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2449، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 53، والجمع لابن القيسراني: 1 / 149، وتاريخ الاسلام: 4 / 251، والكاشف: 1 / 334، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2959، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 246، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 382، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2220.
(1)
الثقات: الورقة 17.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2449.
بالمتين في حفظه، وهو أحب إلي من حماد بْن أَبي سُلَيْمان.
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
وَقَال شهاب بْن خراش، عن الحجاج بْن دينار: كَانَ أول من سدس مسروق، فذكر الحديث، قال: وسدسوا أصحاب إبراهيم: الحكم، وحماد، والأعمش، وأَبُو معشر زياد بْن كليب، والحارث العكلي، ومنصور.
قال أَبُو بَكْر بْن أَبي عاصم: مات سنة عشر (1) ومئة.
وَقَال ابْن حبان: كان من الحفاظ المتقنين، مات سنة تسع عشرة ومئة (2) .
روى له مسلم، وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
2066 -
ق: زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك (3) بْن
(1) ضبب عليها المؤلف، وكتب في الحاشية: عشرين.
(2)
1 / الورقة 142. وَقَال ابن سعد: توفي فِي ولاية يُوسُف بْن عُمَر على العراق، وكان قليل الحديث" (6 / 330) . قلت: وهذا يقتضي أن وفاته بعد سنة 120 لان أول وفاته سنة 119 (تاريخه: 349) والظاهر أنه سلف ابن حبان. وفي تاريخ الدارمي: قلت ليحيى: أبو معشر النخعي أحب إليك عَن إِبْرَاهِيم أو منصور؟ فقال: منصور خير منه ومن ابيه" (الترجمة 963) . وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري: سألت أبا داود عن حديث يونس، عَن أبي معشر، عَنْ إبراهيم، عَنْ علقمة، قال: دخلنا على عثمان فقال: خرج رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قبية غراب"فقال: هذا خطأ، الحديث حديث الأعمش وإبراهيم، عن علقمة، عن عَبد الله. قلت: ممن الخطأ؟ قال: من أبي معشر (5 / الورقة 44) .
(3)
مغازي الواقدي: 171، 405، وطبقات ابن سعد: 3 / 598، وتاريخ خليفة: 97، 116، 123، والطبقات: 100، ومسند أحمد: 4 / 160، 218، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1163، وتاريخه الصغير: 1 / 41، وتاريخ الطبري: 3 / 147، =
غضب بن جشم بن الخزرج الأَنْصارِيّ، الخزرجي، كنيته أبو عبد الله فيما ذكر الواقدي.
شهد العقبة وبدرا والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وكان أحد عماله، ومات النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وهو عامله على حضرموت، وكان له بلاء حسن في قتال أهل الردة.
رَوَى عَن: النبي صلى الله عليه وسلم (ق) .
رَوَى عَنه: سالم بْن أَبي الجعد (ق) ، وعوف بْن مالك الاشجعي، وأبو الدرداء.
خرج رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بمكة، فأقام معه حتى هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى المدينة، فكان يقال له: مهاجري أنصاري.
قال خليفة بْن خياط (1) : مات في أول خلافة معاوية (2) .
= 228، 330، 337، 341، 427، 4 / 239، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2452، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 505 (5 / ص: 264 ط 2)، وجمهرة ابن حزم: 356، والاستيعاب: 2 / 533، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 28، وأسد الغابة: 2 / 317، والكامل في التاريخ: 2 / 301، 336، 378، 382، 421، 3 / 75، 4 / 44، وأسماء الرجال للطيبي: الورقة 21، والكاشف: 1 / 334، والمجرد في رجال ابن ماجه: الورقة 2، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 246، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 195، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 47، وتهذيب ابن حجر: 3 / 382، والاصابة: 1 / 558، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2221، وشذرات الذهب: 1 / 30.
(1)
الطبقات: 100.
(2)
وقَال البُخارِيُّ: ولا أرى سالما سمع من زياد" (تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1163) ، وكان من فقهاء الصحابة، وذكر ابن قانع أنه توفي سنة 41 هـ، وهو يوافق ما قاله خليفة.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا به أَبُو الفرج ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ
عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جعفر، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْن أَحْمَدَ، قال (1) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا وكِيعٌ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبي الْجَعْدِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ، قال: ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا، قال: ذَاكَ عِنْدَ أَوَانِ ذَهَابِ الْعِلْمِ". قال: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ ونَحْنُ نَقْرَأُ القرآن ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؟ قال: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ أُمِّ (2) لَبِيدٍ إِنْ كُنْتُ لأَرَاكَ مِنْ أَفْقَهَ رَجُلٍ بِالْمَدِينَةِ! أَوَ لَيْسَ هَذِهِ اليهود والنصارى يقرأون التَّوْرَاةَ والإنْجِيلَ، فَلا يَنْتَفِعُونَ بِمَا فِيهَا؟ !.
رَوَاهُ (3) ، عَن أَبِي بَكْرِ بْن أَبي شَيْبَة، عَنْ وكيع، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
2067 -
بخ د: زياد بن مخراق المزني (4) ، مولاهم، أبو الحارث، البَصْرِيّ. قدم الشام، وشهد خطبة عُمَر بْن عبد العزيز.
(1) مسند أحمد: 4 / 160.
(2)
ضبب عليه المؤلف.
(3)
ابن ماجة (4048) في الفتن، باب ذهاب القرآن والعلم.
(4)
تاريخ الدارمي: الترجمة 350، وعلل أحمد: 1 / 163، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1254، والكنى لمسلم: الورقة 25، والمعرفة والتاريخ: 1 / 608، 2 / 110، 426، 3 / 125، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2461، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 424) ، وتاريخ الاسلام: 5 / 251، =
رَوَى عَن: شهر بْن حوشب، وطيسلة بْن مياس (بخ) ، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب - ولم يذكر سماعا منه - وأبي الجلاس عقبة بْن سيار،
وعكرمة مولى ابْن عباس، وأبي نعامة قيس بْن عباية الحنفي (د) ، ومعاوية بْن قرة المزني (بخ) ، وأبي كنانة القرشي (بخ د) ، وأبي موسى الأشعري، والصحيح: عَن أبي كنانة، عنه.
رَوَى عَنه: إسماعيل بن علية (بخ) ، وحزم بْن أَبي حزم القطعي، وحماد بْن سلمة (بخ) ، وسعد بْن إبراهيم، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وشعبه بْن الحجاج، وعبد الله بْن عطاء، وعُمَر بْن أَبي خليفة العبدي، وعوف الأعرابي (بخ د) ، والقاسم بْن الفضل الحداني، ومالك بْن أنس، ومُحَمَّد بْن المنكدر، وهشيم بْن بشير.
قال مُحَمَّد بْن يونس الكديمي (1) ، عن مُحَمَّد بْن سنان العوفي، عن إسماعيل بن علية، قال لي شعبة: اكتب عن زياد بْن مخراق، فإنه رجل موسر، لا يكذب في الحديث.
وَقَال أَبُو بكر الأثرم: سألت أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ عن زياد بْن مخراق، فقال: ما أدري. قلت له: يروي أحد حديث معاوية بْن قرة، عَن أبيه، يسنده غير إسماعيل؟ فقال: ما أدري، ما سمعته من غيره، قلت له: حماد بْن سلمة يرويه عن زياد، عن معاوية بْن قرة مرسل.
قال أبو بكر: وهذا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: إن
= والكاشف: 1 / 334، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 246، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة 36، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 383، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2222.
(1)
هذا الخبر والاخبار التي بعده من تاريخ دمشق.
رجلا قال له: إني أرحم الشاة وأنا أذبحها. قلتُ لأبي عَبد الله - وروى
حديث سعد: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: يكون بعدي قوم يعتدون في الدعاء"فقال: نعم، لم يقم إسناده.
وَقَال أبو بَكْرِ بْن أَبي خيثمة (1) ، وعثمان بْن سَعِيد الدارمي (2) ، عَن يحيى بْن مَعِين، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يُوسُف بْن خراش: بصري، صدوق.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
روى له البخاري في كتاب"الأدب"، وأبو داود.
2068 -
ق: زياد بن أَبي مريم الجزري (4) .
عَن: عَبد الله بْن معقل بْن مقرن المزني (ق) ، عن عَبد الله بْن مسعود، عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قال: الندم توبة.
وعَنه: عبد الكريم بْن مالك الجزري (ق) .
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2461.
(2)
تاريخه: 350.
(3)
ووثقه الذهبي، وابن حجر.
(4)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 180، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1261، وثقات العجلي: الورقة 17، والمعرفة والتاريخ: 3 / 135، 136، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 671، 678، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 61، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2465، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، وتهذيب الأَسماء واللغات: 1 / 199، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 246، والكاشف: 1 / 334، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2961، والمغني: 1 / الترجمة 244، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، والمراسيل للعلائي: 215، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 384 وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2223.
قال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العِجْلِيّ (1) : زياد بْن أَبي مريم جزري، تابعي، ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا به أَبُو الفرج ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأحمد بْن شَيْبَانَ، وزينب بنت مَكِّيٍّ، قَالُوا: أخبرنا حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (3) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قال: حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَبي مَرْيَمَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ مُقْرِنٍ، قال: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَقَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: النَّدَمُ تَوْبَةٌ"؟ قال: نَعَمْ. وَقَال مَرَّةً: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: النَّدَمُ تَوْبَةٌ.
رَوَاهُ (4) عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَة، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، هَكَذَا رَوَاهُ سُفَيَانُ بْنُ عُيَيْنَة، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ. ورَوَاهُ (5) - أَيْضًا - عَن أَبِي سَعْدٍ (6) الْبَقَّالِ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْهُ بِالإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا، وتَابَعَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، وقَدْ وقَعَ لَنَا حديثه عاليا أيضا.
(1) ثقاته: الورقة 17.
(2)
الثقات: 1 / الورقة 143.
(3)
مسند أحمد: 1 / 376.
(4)
ابن ماجة (4252) في الزهد، باب: ذكر التوبة.
(5)
انظر تحفة الاشراف: 7 / 72 حديث رقم 9351.
(6)
هو سَعِيد بن المرزبان، سيأتي.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُورِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم ابن الْجَرَّاحِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ البغوي، قال: حَدَّثَنَا علي بْن الْجَعْدِ، قال: أخبرنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ زِيَادِ بْنُ أَبي مَرْيَمَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: النَّدَمُ تَوْبَةٌ.
وكَذَلِكَ رَوَاهُ مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمان الرَّقِّيّ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبي مَرْيَمَ.
ورواه النضر بْن عربي، وفرات بْن سُلَيْمان، عن عبد الكريم، عن زياد بْن الجراح، عن عَبد الله بْن معقل.
وكذلك رواه شَرِيك بْن عَبد الله في المشهور عنه، عن عبد الكريم.
ورواه زهير بْن معاوية، عن عبد الكريم، عن زياد، وليس بابْن أَبي مريم، عن عَبد الله بْن معقل.
ورواه عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَمْرو الرَّقِّيّ، عن عبد الكريم، فاختلف عليه فيه، فقال عَبد الله بْن جعفر: عن عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ زِيَادِ بْن أَبي مريم.
وَقَال لوين وغيره: عن عُبَيد الله بْن عَمْرو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَن زياد بْن الجراح.
وَقَال علي بْن الجعد في موضع آخر: عن سفيان الثوري، وشَرِيك، عن عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبي مريم، وكأنه حمل حديث شَرِيك على حديث سفيان، والمحفوظ: عن شَرِيك، عن عبد الكريم، عن زياد بْن الجراح.
وَقَال هلال بْن العلاء الرَّقِّيّ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْنِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الرَّيَّانِ الْحَرَّانِيُّ، قال لِي أَبِي يَوْمًا: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ عِنْدِ مَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمان. فَقَالَ: مَا حَدَّثَكُمْ؟ فَقُلْتُ: حَدَّثَنَا عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبي مَرْيَمَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال: النَّدَمُ تَوْبَةٌ"قال: فَقَالَ أَبِي: هَذَا هُوَ زِيَادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وهُوَ عَمُّ جَدَّتِكَ، وكَانَ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ، مِنْ مَوَالِي عُثْمَانَ، وكان زياد بْن أَبي مريم رجلا من أهل الكوفة، قدم حران فنزلها، وكان يتوكل لزياد بْن الجراح. ثم قال: حَدَّثني أَبِي عَوْنُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْجَرَّاحِ، عَنْ ابْنِ مَعْقِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وذَكَرَ حَدِيثَ: النَّدَمُ تَوْبَةٌ"(1) .
أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو مُحَمَّد عَبْد الواسع بْن عَبْدِ الكافي الأبهري، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ المندائي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَرَضِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن علي ابْنُ الْمُهَتِدِي بِاللَّهِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ القاسم بْن جامع الدهان، قال: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن سَعِيد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ الْحَافِظُ بِالرَّقَّةِ، قال: حَدَّثَنَا هِلالٌ، قال: حَدَّثَنِي مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْنِ بْنِ حَبِيبٍ، عَن أَبِيهِ (2)، قال: قال لِي أَبِي يَوْمًا، فَذَكَرَهُ.
وقد روى عبد الْكَرِيمِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبي مريم حديثا غير هذا في القول عند تدلية الميت في القبر.
(1) انظر في كل تلك الروايات تحفة الاشراف: 7 / 72 - 73 حديث رقم 9351.
(2)
ضبب عليها المؤلف.
قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (1)، عَن أبيه: زياد بْن أَبي مريم مولى عثمان بْن عفان. روى عن: أبي مُوسَى الأشعري. رَوَى عَنه: عاصم الأحول، وميمون بْن مهران.
وَقَال في موضع آخر (2) : زياد بْن الجراح الجزري، رَوَى عَن: عَبد الله بْن معقل، وعَمْرو بْن ميمون، رَوَى عَنه: جعفر بْن برقان، وعبد الكريم الجزري. وَقَال عُبَيد اللَّه بْن عَمْرو: رأيت زياد بْن الجراح.
قال أبو حاتم: وسمعت مصعب بْن سَعِيد الحراني يقول: قال لي عُبَيد الله بْن عَمْرو: قال سفيان، عن (3) عبد الكريم، عن زياد بْن أَبي مريم في "الندم توبة"قلت له: إنما هو ابْن الجراح قال عُبَيد الله: وقد رأيت أنا زياد بْن الجراح، وزياد بْن أَبي مريم (4) .
2069 -
مد: زياد بن أَبي مسلم (5)، ويُقال: ابْن مسلم، أبو عُمَر الفراء، ويُقال: الصفار، البَصْرِيّ.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2465.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2383.
(3)
"عن"ليست في المطبوع من"الجرح والتعديل.
(4)
وزعم الحافظ ابن حجر أن البخاري جعل اسم أبي مريم الجراح واختار أنهما رجل واحد، مقلدا في ذلك مغلطاي على عادته، وما أصاب، فإن البخاري ترجم أولا لزياد بن الجراح الراوي عن عَمْرو بْن ميمون، روى عنه جعفر بن برقان (3 / الترجمة 1174) ، ثم ترجم لزياد بن أَبي مريم، وذكر الخلاف فيه تنبيها لا إقرارا به، وإلا ما كان أفراده (3 / الترجمة 1261) أما ابن حبان فقد جعلهما واحدًا، وما أصاب إن شاء الله.
(5)
سؤالات ابن الجنيد لابن مَعِين: الورقة 48، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 180، وتاريخ الدارمي: الترجمة 346، وسؤالات مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة لابن المديني: =
رَوَى عَن: الحسن البَصْرِيّ، وخلاس بْن عَمْرو الهجري، ورفيع أبي العالية الرياحي، وسَعِيد بْن جبير، وصالح أبي الخليل (مد) .
رَوَى عَنه: أبو عُمَر حفص بْن عُمَر الحوضي، وعَبْد اللَّهِ بن المبارك (مد) ، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، ومسلم بْن إبراهيم، وأَبُو الوليد هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي، ووكيع بْن الجراح.
قال علي ابن المديني (1) : قلت ليحيى بْن سَعِيد: إن عبد الرحمن بْن مهدي يثبت شيخين من أهل البصرة. قال: من هما؟ قلت: زياد أبو عُمَر.
فحرك يحيى رأسه وَقَال: كان يروي حديثين أو ثلاثة، ثم جاء بعد أشياء، وكان شيخا مغفلا لا بأس به، فأما الحديث فلا.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (2)، عَن أبيه: حَدَّثَنَا وكيع، قال: حَدَّثَنَا شيخ كان يثبت زياد بْن أَبي مسلم، يوثق.
= الترجمة 253، وعلل أحمد: 1 / 403، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1256، وتاريخه الصغير: 2 / 30، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 37، والكنى للدولابي: 2 / 40، وضعفاء العقيلي: الورقة 72، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2466، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، وثقات ابن شاهين: الترجمة 397 والترجمة 399، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 364، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 246، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2962، والمغني: 1 / الترجمة 2445، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 385، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2224.
(1)
ضعفاء العقيلي: الورقة 72، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2466، والكامل: 1 / الورقة 364 وغيرها. وَقَال ابن المديني - فيما روى محمد بن عثمان عنه: كان عند أصحابنا ضعيفا.
(2)
العلل: 1 / 403، والجرح والتعديل: 3 / 2466.
وَقَال صَالِح بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: زياد بْن أَبي مسلم، ويقولون: زياد بْن مسلم، وهو أبو عُمَر الفراء ثقة، رجل صالح.
وَقَال عَبد اللَّهِ بن شعيب، عن يحيى بْن مَعِين: يضعف.
وَقَال إسحاق بْن مَنْصُور (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة (3) .
وَقَال أبو عُبَيد الآجري (4) : سألت أبا داود، عن زياد بْن أَبي مسلم فقال: الفراء ثقة.
وَقَال أبو زرعة (5) : لا بأس به.
وَقَال أَبُو حاتم (6) : شيخ يكتب حديثه، وليس بقوي في الحديث.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال: كَانَ من عباد أهل البصرة (7) .
روى له أبو داود في "المراسيل.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2466، وثقات ابن شاهين: الترجمة 399.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2466.
(3)
وكذلك قال عباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى (تاريخه: 2 / 180) ، والدارمي عنه (تاريخه: الترجمة 346) ، وهو المعتمد في رأي يحيى فيه.
(4)
سؤالات الآجري: 5 / الورقة 37.
(5)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2466.
(6)
المصدر نفسه.
(7)
1 / الورقة 143. وأورده ابن عدي في كامله وَقَال معقبا على تضعيف يحيى بن سَعِيد له بقوله: وزياد أبو عُمَر هذا إنما أشار يحيى القطان إلى أنه كان يروي حديثين أو ثلاثة ثم جاء بعد بأشياء، فإنما يعني - والله أعلم - بأحاديث مقاطيع، فأما المسند، فإني لم أر عنه شيئا" (1 / الورقة 364) ، وذَكَره العقيلي في الضعفاء، وابن شاهين في "الثقات"، وَقَال الذهبي في "المغني": وثقه الناس، وضعفه القطان".
2070 -
ت: زياد بن المنذر الهمداني (1)، ويُقال: النهدي، ويُقال: الثقفي، أبو الجارود الأعمى.
رَوَى عَن: الأصبغ بْن نباتة، وبشر بْن غالب الأسدي، وحبيب بْن يسار الكندي، والحسن البَصْرِيّ، وأبي الجحاف داود بْن أَبي عوف، وزيد بْن علي بْن الحسين، وعبد الله بْن حسن بْن حسن بْن علي بْن أَبي طالب، وعطية العوفي (ت) ، وأبي سَعِيد عقيصا التَّيْمِيّ، وعِمْران بْن ميثم الكناني، وأبي جعفر علي بْن أَبي طالب، ومُحَمَّد بن كعب القرظي، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي، ومُحَمَّد بْن نشر الهمداني، ونافع بْن الحارث، وهو نفيع أبو داود الأعمى، وأبي بردة بْن أَبي مُوسَى الأشعري.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن أبان الوراق، وإسماعيل بْن صبيح اليشكري، والحسن بْن حماد بْن يَعْلَى، وأبو سُلَيْمان داود بْن عبد الجبار الكوفي المؤدب، والسري بْن عَبد الله، وعبد الله بْن الزبير الأسدي، والد
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 180، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1255، وتاريخه الصغير: 2 / 148، والكنى لمسلم: الورقة 19، والمعرفة والتاريخ: 3 / 38، وضعفاء النَّسَائي: الترجمة 225، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2462، والمجروحين لابن حبان: 1 / 306، ثم تبادر فذكره في الثقات (1 / الورقة 143)، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 362، وسنن الدارقطني: 3 / 78، والضعفاء والمتروكين، له: الترجمة 234، والمدخل للحاكم: الترجمة 62، وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 75، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة 60، وتاريخ الاسلام: 6 / 67، والكاشف: 1 / 334، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2965، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 246، والمغني: 1 / الترجمة 2247، وديوان الضعفاء: الترجمة 1509، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، والكشف الحثيث: 298، ونهاية السول: الورقة 104، وتهذيب ابن حجر: 3 / 386، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2225.
أبي أحمد الزبيري، وعبد الرحيم بْن سُلَيْمان، وعلي بْن هاشم بْن البريد، وعمار بْن مُحَمَّد ابْن أخت سفيان الثوري (ت) وعَمْرو بْن أَبي المقدام ثَابِت بْن هرمز الحداد، وعَمْرو بْن خالد الأعشى، وعيسى بْن عَبد الله السلمي، وكادح بْن رحمة، ومحمد بْن بكر البرساني، ومحمد بْن سنان العوقي، ومروان بْن معاوية الفزاري، ونصر بْن مزاحم، والنضر بْن حميد الكندي، ويونس بْن أرقم الكندي، ويونس بْن بكير الشيباني.
قال عَبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: متروك الحديث،
وضعفه جدا.
وَقَال معاوية بْن صالح (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: كذاب عدو الله، ليس يسوى فلسا.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3)، عن يحيى: كذاب، يحدث عنه الفزاري بحديث أبي جعفر: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عليا أن يثلم الحيطان.
وَقَال أبو عُبَيد الآجري: سألت أبا داود عن زياد بْن المنذر أبي الجارود، فقال: كذاب، سمعت يحيى يقوله.
وقَال البُخارِيُّ (4) : يتكلمون فيه.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2462.
(2)
الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 364، ونقله ابن حبان في المجروحين (1 / 306) من غير عزو إلى معاوية.
(3)
تاريخه: 2 / 180، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 364، وَقَال فِي موضع آخر: كذاب ليس بثقة. وفي موضع آخر: كذاب خبيث (تاريخه، والجرح والتعديل) .
(4)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1255.
وَقَال النَّسَائي (1) : متروك.
وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة.
وَقَال أبو حاتم (2) : ضعيف.
وَقَال مُحَمَّد بْن عقبة السدوسي (3) : قال يزيد بْن زريع لأبي عوانة: لا تحدث عَن أبي الجارود فإنه أخذ كتابه فأحرقه.
وَقَال أبو حاتم بْن حبان (4) : كان رافضيا، يضع الحديث في مثالب
أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول، لا يحل كتب حديثه (5) .
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (6) : عامة أحاديثه غير محفوظة، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين، ويحيى بْن مَعِين إنما تكلم فيه وضعفه لأنه يروي في فضائل أهل البيت، ويروي ثلب غيرهم ويفرط، مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عمن يروي عنه فيها نظر.
وَقَال الحسن بن موسى النوبخني في كتاب"مقالات الشيعة"(7)
(1) الضعفاء والمتروكون، له: الترجمة 225.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2462.
(3)
المصدر نفسه.
(4)
المجروحين: 1 / 306.
(5)
لكنه قال في الثقات (1 / الورقة 143) : زياد بن المنذر يروي، عن نافع بن الحارث، عَن أبي بردة، روى عنه يونس بن بكير". قال بشار: فهذا هو من غير ريب، وهو تناقض شديد كأنه ما انتبه إليه، والله أعلم.
(6)
الكامل: 1 / الورقة 362.
(7)
هو الكتاب المطبوع باسم"فرق الشيعة"، فانظر ص 57 فما بعد من طبعة النجف (1936) ، والكتاب المطبوع مختصر في أصح الاقوال، لذلك نجد خلافا في النص.
في ذكر فرق الزيدية العشرة: قالت الجارودية منهم - وهم أصحاب أبي الجارود زياد بْن المنذر: أن علي بْن أَبي طالب عليه السلام أفضل الخلق بعد رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأولادهم بالأمر
من جميع الناس، وتبرؤوا من أبي بكر وعُمَر رضي الله عنهما وزعموا أن الإمامة مقصورة في ولد فاطمة عليها السلام وأنها لمن خرج منهم يدعو إلى كتاب الله وسنة نبيه، وعلينا نصرته ومعونته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من سمع داعينا أهل البيت فلم يجبه أكبه الله على وجهه في النار". وبعضهم يرى الرجعة، ويحل المتعة.
روى له التِّرْمِذِيّ (1) حديثا واحدا، عن عطية، عَن أبي سَعِيد: أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع، وأيما مؤمن سقى مؤمنا، وأيما مؤمن كسا مؤمنا، وَقَال: غريب، وقد روي عطية، عَن أبي سَعِيد موقوف، وهو عندنا أصح (2) .
2071 -
ت ق: زياد بن ميناء (3) .
(1) التِّرْمِذِيّ (2449) في صفة القيامة.
(2)
وزياد هذا مجمع على ضعفه وتركه، وقد ضعفه وتركه الدارقطني (السنن: 3 / 78) ، وَقَال الحاكم: ردئ المذهب" (الترجمة 62) ، وَقَال أبو نعيم: تركوه (الترجمة 75) ، وَقَال الذهبي: متهم"وَقَال ابن حجر: رافضي كذبه ابن مَعِين، وكذبه وتركه كتاب الشيعة الإمامية أيضا وذكروا أنه أعمى البصر أعمى القلب، وهو معروف بسرحوب هكذا سماه محمد بن علي الباقر رضي الله عنه، وآراء الجارودية مبسوطة في كتب الفرق.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1247، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 566، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2464، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 246، والكاشف: 1 / 334، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2968، والمجرد في رجال ابن ماجه: الورقة 14، وإكمال مغلطاي: 2 / =
روى عن: أبي سعد (1) بْن أَبي فضالة الأَنْصارِيّ (ت ق) ، وأبي هُرَيْرة.
رَوَى عَنه: جعفر بْن عَبد اللَّهِ بْن الحكم (ت ق) ، والحارث بْن فضيل.
قال عَلِيٌّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ فِي حديث زياد بْن ميناء، عَن أبي سعد بن أَبي فضل: إسناد صالح يقبله القلب، ورب إسناد ينكره القلب، وزياد بْن ميناء مجهول لا أعرفه.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
روى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه حديثا واحدا، يأتي في ترجمة أبي سعد إن شاء الله تعالى.
2072 -
خت: زياد بن نافع التجيبي (3) ، ثم الأوابي المِصْرِي، مولى بْني الأواب، من تجيب.
رَوَى عَن: كعب - رجل لهُ صُحبَةٌ قطعت يده يوم اليمامة: في صلاة الخوف. وعَن أبي موسى (خت) عن جابر، في صلاة الخوف أيضا.
= الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 387، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2226.
(1)
في تاريخ أبي زرعة: سَعِيد"مصحف.
(2)
1 / الورقة 143.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1263، وثقات العجلي، الورقة 17، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2469، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، والكاشف: 1 / 334، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 246، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 388، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2227.
رَوَى عَنه: بكر بْن سوادة (خت) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
وَقَال أَبُو سَعِيد ابن يونس: وأم جدي يونس بْن عبد الاعلى فليحة بْنت أبان بْن زياد هذا.
ذكره البخاري في غزوة ذات الرقاع، فقال (2) : وَقَال بكر بْن سوادة: حَدَّثَنِي زياد بْن نافع، عَن أبي موسى: أن جابرا حدثهم، قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم محارب وثعلبة
…
الحديث.
وأبو موسى هذا ذكر أبو مسعود الدمشقي وغيره أنه علي بْن رباح اللخمي، وقيل: أنه أبو موسى الغافقي، واسمه مالك بْن عبادة، وله صحبة. والقول الأول أولى، والله أعلم. وقَدْ وقَعَ لَنَا هذا الحديث عاليا.
أخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أنبأنا أَبُو عَبد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أخبرنا سَعِيد بْنُ أَبي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ، وأَبُو طَاهِرِ بْنُ مَحْمَودٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن قتيبة العسقلاني، قال: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن وهب، قال: أخبرنا عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نَافِعٍ، حَدَّثَهُ عَن أَبِي مُوسَى: أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ حَدَّثَهُمْ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى صَلاةَ الْخَوْفِ يَوْمَ مُحَارِبٍ وثَعْلَبَةَ، لِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً وسَجْدَتَيْنِ.
(1) 1 / الورقة 143، ووثقه العجلي، وابن خلفون، فكأن ابن حجر لم يقف عل غير توثيق ابن حبان فقال: مقبول.
(2)
البخاري: 5 / 145.
- د ت ق: زياد بن نعيم الحضرمي، هو زياد بْن ربيعة بْن نعيم، تقدم.
2073 -
ع: زياد بن يحيى بن زياد بن حسان بن عَبد الله الحساني (1) ، أبو الخطاب النكري، العدني، البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: أزهر بْن سعد السمان (ت س) ، وأغلب بْن تميم، وبشر بْن المفضل (سي) ، وبكر بْن بكار، وجبلة بْن عَبد المَلِك، وحاتم بْن وردان (خ م ت) ، والحكم بْن سنان الباهلي، وزياد بْن الربيع اليحمدي، وسَعِيد بْن سالم القداح، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وأبي داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي (س) ، وسهل بْن أسلم، وأبي عتاب سهل بْن حماد الدلال (د ت) ، وعاصم بْن هلال البارقي، وعبد الله بْن إبراهيم الغفاري، وعبد الله بْن بكر السهمي، وعبد الله بْن ميمون القداح (ت) ، وعبد الأعلى بْن عبد الاعلى، وعبد ربه بْن بارق الحنفي (ت) ، وأبي بحر عبد الرحمن بْن عثمان البكراوي (د) ، وعبد العزيز بْن عبد الصمد العمي، وعبد الوهاب الثقفي (س) ، وكثير بْن هشام، ومالك بْن سعير بْن الخمس (ق) ، ومُحَمَّد بْن زياد اليشكري، ومُحَمَّد بْن سواء (م) ، ومحمد بن عَبْد الرَّحْمَنِ الطفاوي، ومُحَمَّد بْن أَبي عدي (م) ، ومعتمر بْن
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2479، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 52، وإكمال ابن ماكولا: 3 / 270، وشيوخ أبي داود للجياني: الورقة 81، ورجال البخاري للباجي: الورقة 59، وأنساب السمعاني: 4 / 135، والمعجم المشتمل: الترجمة 353، والمعلم لابن خلفون: الورقة 86، وتاريخ الاسلام: الورقة 239 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 247، والكاشف: 1 / 335، المقتنى في سرد الكنى: الورقة 46، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 388، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2229.
سُلَيْمان (سي) ، ومؤمل بْن إسماعيل، ونوح بْن قيس (عس) ، وهارون بْن مسلم الحنائي، والهذيل بْن الحكم المسعودي، والهيثم بْن الربيع العقيلي، ويوسف بْن عطية الصفار.
رَوَى عَنه: الجماعة، وإبراهيم بْن حرب العسكري، وإبراهيم بْن أَبي طالب النيسابوري، وأحمد بْن عَبد الله البزاز التستري، وأحمد بْن عَبد الرحيم الثقفي البَصْرِيّ. وأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيد المروزي القاضي، وأبو بكر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبي عاصم، وأبو روق أحمد بْن مُحَمَّد بْن بكر الهزاني، وأبو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صدقة البغدادي، وبكر بْن أحمد بْن سعدويه الطاحي البَصْرِيّ، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن أَبي عثمان الطيالسي، والحسن بْن سفيان الشيباني، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير الأَنْصارِيّ، وأبو عَرُوبَة الحسين بْن مُحَمَّد بْن مودود الحراني، والحسين بْن مُحَمَّد القباني، وزكريا بْن يحيى الساجي، وسَعِيد بْن عَبد الله المهراني البَصْرِيّ، وسلم بْن عصام الأصبهاني، وأبو بكر عَبد اللَّهِ بْن أَبي داود، وأَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن وهب الدينوري، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن يونس السمناني، وعبدان بْن أحمد الأهوازي، والقاسم بْن زكريا المطرز، والقاسم بْن الليث الرسعني، ومُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن شعيب الغازي، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة، ومحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن الحسن بْن علي بْن بحر بْن بري، ومُحَمَّد بْن العباس بْن أيوب الأخرم الأصبهاني، ومحمد بْن عبد الغفار الهمذاني، ومحمد بْن المُسَيَّب الأرغياني، ومُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، ومحمد بْن هارون الروياني، وأبو العباس مُحَمَّد بْن يزيد النحوي المبرد، ومُحَمَّد بْن يعقوب الأهوازي الخطيب،
ومُحَمَّد بْن يوسف بْن عاصم البخاري، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ويوسف بْن يعقوب القاضي.
قال أبو حاتم (1)، والنَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال (2) : مات سنة أربع وخمسين ومئتين.
2074 -
د سي: زياد بن يونس بن سَعِيد بن سلامة الحضرمي (3) ، أبو سلامة، الإسكندراني.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن أَبي حبيبة، وأبي الغصن ثابت بْن قيس المدني، وداود بْن سنان المدني، وسَعِيد بْن زياد المدني المكتب (د) ، وسُلَيْمان بْن بلال (د) ، وعَبْد اللَّهِ بْن لَهِيعَة، وعبد الرحمن بْن أَبي الزناد، وعبد الرحمن بْن أَبي الموال (قد) ، وعبد الملك بْن قدامة الجمحي، وعثمان بْن الضحاك بْن عثمان الحزامي، والعطاف بْن خالد المخزومي، والقاسم بْن عَبد الله بْن عُمَر العُمَري، والليث بْن سعد، ومالك بْن أنس، ومُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن أَبي كثير المدني (سي) ، ومُحَمَّد بْن هلال المدني، ومسلمة بن علي
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2479.
(2)
1 / الورقة 143، ووثقه ابن خلفون، وابن عساكر، والذهبي، وابن حجر.
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2478، والولاة والقضاة: 6، 312، 315، 376، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143، وتاريخ الاسلام، الورقة 10 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 247، والكاشف: 1 / 335، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 389، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2230.
الخشني، وموسى بْن منصور اللخمي، ونافع بْن عَبْد الرحمن بْن أَبي نعيم القارئ - وقرأ عليه القرآن - ونافع بْن عُمَر الجمحي (د) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن أَبي أيوب - واسمه: عيسى بْن عَبد الله المِصْرِي - وأحمد بْن سَعِيد الهمداني، وأحمد بْن عبد الرحمن بْن وهب، ومُحَمَّد بْن داود بْن أَبي ناجية الإسكندراني (د سي) ، ومُحَمَّد بْن سلمة المرادي، والوليد بْن يزيد بْن أَبي طلحة الربعي الرملي، ويونس بن عبد الاعلى.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال: مستقيم الحديث (1) .
وَقَال أبو سَعِيد ابن يونس: توفي بمصر سنة إحدى عشرة ومئتين، وهو ممن قرأ على نافع بْن أَبي نعيم، من أهل مصر، وكان طلابا للعلم، وكان يسمى سوسة العلم، أحد الأثبات الثقات.
روى له أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي في "اليوم والليلة.
- د ت ق: زياد الأعجم، هو ابْن سليم، تقدم.
- خ د س: زياد الأعلم: هو ابْن حسان، تقدم.
2075 -
مد: زياد السهمي (2) : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن تسترضع الحمقاء، فإن اللبْن يشبه.
رَوَى عَنه: هشام بْن إسماعيل المكي (مد) .
(1) الذي في ثقات ابن حبان: مستقيم الحديث جدا. ووثقه الذهبي، وابن حجر.
(2)
تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 247، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 390، والاصابة: 1 / 587، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2231، وهو مجهول.
وروى عُمَر بْن دينار، عن زياد مولى عَمْرو بْن العاص (1)، عن عَمْرو بْن العاص حديث: تقتل عمارا الفئة الباغية" (2) فيحتمل أن يكون هذا، والله أعلم.
روى له أبو داود في "المراسيل.
2076 -
ت: زياد الطائي (3) .
عن: أبي هُرَيْرة (ت) : قلنا: يا رسول الله، ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبْنا؟
رَوَى عَنه: حمزة بْن حبيب الزيات (ت) .
روى له التِّرْمِذِيّ هذا الحديث الواحد، عَن أبي كريب، عن مُحَمَّد بْن فضيل، عن حمزة، وَقَال (4) : ليس إسناده بذاك القوي، وليس هو عندي بمتصل.
2077 -
زياد العصفري (5) : والد سفيان العصفري، ويُقال:
دينار، ويُقال: عَبد المَلِك، مذكور في ترجمة ابْنه سفيان.
- ت: زياد النميري: هو ابن عَبد الله، تقدم.
(1) زياد مولى عَمْرو بْن العاص، ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (1 / الورقة 143) في التابعين.
(2)
قد مر تخريجه في هذا الكتاب.
(3)
تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 247، والكاشف: 1 / 335، والميزان: 2 / الترجمة 2978، والمغني: 1 / الترجمة 2257، والديوان: الترجمة 1513، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 390، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2232، وهو مجهول.
(4)
التِّرْمِذِيّ (2526) في صفة الجنة، باب: ما جاء في صفة الجنة ونعيمها.
(5)
ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2979، والتذهيب: 1 / الورقة 247، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 390، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2233، وَقَال الذهبي: لا يدرى من هو.
2078 -
ت ق: زياد، أبوالابرد المدني، مولى بْني خطمة (1) .
رَوَى عَن: أسيد بْن ظهير (ت ق) .
رَوَى عَنه: عبد الحميد بْن جعفر الأَنْصارِيّ (ت ق) .
روى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (2) : حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا أبوالابرد، مَوْلَى بَنِي خَطْمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أُسَيْدَ بْنَ ظُهَيْرٍ الأَنْصارِيّ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ كعُمَرة.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (3) ، عَن أَبِي كُرَيْبٍ، وسُفْيَانُ بْنُ وكِيعٍ، عَن أَبِي أُسَامَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وَقَال: حَسَنٌ صَحِيحٌ (4) ، ولا يعرف لأُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ شَيْئًا يَصِحُّ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، ولا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ رِوَايَةِ أَبِي أُسَامَةَ.
وأَبُو الأَبْرَدِ اسْمُهُ: زِيَادٌ مَدِينِيٌّ.
(1) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2980، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة 14، والكاشف: 1 / 335، والتذهيب: 1 / الورقة 247، والمغني: 1 / الترجمة 2258، والديوان: الترجمة 1515، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 48، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 390، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2237.
(2)
المعجم الكبير (570) .
(3)
التِّرْمِذِيّ (324) في الصلاة، باب: ما جاء في الصلاة في مسجد قباء.
(4)
كذا قال، وَقَال الذهبي في الميزان: صحح له التِّرْمِذِيّ حديثه
…
وهذا حديث منكر".
ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (1) ، عَن أَبِي بكر بْن أَبي شَيْبَة، فوافقناه فِيهِ بِعُلُوٍّ (2) .
2079 -
د: زياد، جد الربيع بْن أنس (3) .
روى عن: أبي موسى الأشعري (د) .
رَوَى عَنه: الربيع بْن أنس (د) .
قال ابن حبان في كتاب "الثقات": زيد (4) جد الربيع بْن أنس، وقد قيل: جد الربيع بْن أنس بْن زياد.
روى له أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الضَّبِّيُّ، قال: أخبرنا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَسْدِيُّ.
(1) ابن ماجة (1411) في الصلاة، باب: ما جاء في الصلاة في مسجد قباء.
(2)
وتعقبه الحافظ ابن حجر في تكنيته بابي الابرد فقال: تبع المصنف في ذلك كلام التِّرْمِذِيّ، وهو وهم، وكأنه اشتبه عليه بابي الادبر الحارثي فإن اسمه زياد كما قال ابن مَعِين، وأبو أحمد الحاكم، وأبو بشر الدولابي، وغيرهم. والمعروف أن أبا الابرد لا يعرف اسمه، وقد ذكره فيمن لا يعرف اسمه: أبو أحمد الحاكم في الكنى، وابن أَبي حاتم، وابن حبان. وأما الحاكم أبو عبد الله فقال في المستدرك: اسمه موسى بن سليم" (تهذيب: 3 / 391) .
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1194، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2492، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 127، والكاشف: 1 / 335، والتذهيب: 1 / الورقة 247، والميزان: 2 / الترجمة 2981، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 49، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 391، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2234، وهو مجهول.
(4)
1 / الورقة 147 بترتيب الهيثمي.
(ح) قال سُلَيْمان: وحَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ.
قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَن الربيع بْن أنس، عَن جَدَّيْهِ: زَيْدٍ، وزِيَادٍ، قَالا: سَمِعْنَا أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ يَقُولُ: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا تُقْبَلُ صَلاةُ رَجُلٍ فِي جَسَدِهِ شَيْءٌ مِنَ الْخَلُوقِ.
رَوَاهُ (1) ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الأَسَدِيِّ، عَن أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ جَدَّيْهِ، قَالا: سَمِعْنَا أَبَا مُوسَى قال: أَبُو دَاوُدَ جَدَّاهُ: زَيْدٌ، وزِيَادٌ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
2080 -
د س: زياد أبويحيى المكي (2)، ويُقال: الكوفي، الأعرج، مولى قيس بْن مخرمة، ويُقال: مولى الأنصار، ويُقال: مولى ثقيف.
رَوَى عَن: الحسن، والحسين، وعبد الله بْن عباس (د س) ومروان بْن الحكم.
رَوَى عَنه: حصين بْن عبد الرحمن، وعطاء بْن السائب (د س) .
قال أحمد بن حنبل: أبويحيى صاحب حصين اسمه زياد.
(1) أبو داود (4178) في الترجل، باب: الخلوق للرجال.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1271، وتاريخه الصغير: 1 / 196، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2481، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 143 (= ص 75 من جزء التابعين)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 247، ومعرفة التابعين: الورقة 14، والكاشف: 1 / 335، والعقد الثمين: 4 / 458، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 391، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2236.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (1) : سألت يحيى بْن مَعِين عن أبي يحيى الأعرج، فقال: اسمه: زياد، وهو مكي، ليس به بأس، ثقة.
وقَال البُخارِيُّ (2) : زياد أبويحيى المكي، سمعت يحيى بْن مَعِين قال: حَدَّثَنَا عُبَيدة بْنُ حُمَيْدٍ، عن حصين، قال علي (3) . وروى عنه عطاء بْن السائب، قال عبدان: عَن أبي حمزة، عن عطاء، عَن أبي يحيى زياد الأَنْصارِيّ، عن ابْن عباس: اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم وَقَال يحيى بْن حماد: حَدَّثَنَا أبو عوانة، عن عطاء، عن زياد أبي يحيى: إني لأمشي مع الحسن، والحسين، ومروان، وكان حسين أحد من الحسن.
وَقَال أبو داود: أبويحيى اسمه زياد، كوفي ثقة.
وَقَال في موضع آخر: روى عنه عطاء بْن السائب فقال: زياد أبويحيى، وقد قيل غير هذا.
وَقَال عبد الرحمن ابن أَبي حاتم (4) : سمعت أَبِي، وقيل له: إن أبا زرعة قال: أبويحيى زياد مولى بْني عفراء ثقة؟ فقال: يروى عنه (5) .
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2481.
(2)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1271.
(3)
خلطت في المطبوع من تاريخ البخاري الكبير مع التي بعدها فذهب المعنى.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2481.
(5)
ولكن أبا حاتم جعل مولى قيس بن مخرمة غير هذا، قال ابنه في الجرح والتعديل: زياد أبويحيى مولى قيس بْن مخرمة، ويُقال مولى الانصار، قال: كنا عند ابن عباس ومعنا مسور بن مخرمة كوفي روى عنه حصين بْن عبد الرحمن، وعطاء بْن السائب، سمعت أبي يقول ذلك" (3 / الترجمة 2484) .
وَقَال ابن حبان في كتاب "الثقات"(1) : زياد أبويحيى الأَنْصارِيّ من أهل مكة.
روى له أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي، حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا به أَبُو الفرج ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ بْن الشِّخِّيرِ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَزَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، قال: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، قال: حَدَّثَنَا عطاء بْن السائب، عَن أَبِي يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: جَاءَ رَجُلانِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَحَدُهُمَا يَطْلُبُ صَاحِبَهُ بِحَقٍّ، فَسَأَلَ الطَّالِبُ الْبَيِّنَةَ، فَلَمْ تَكُنْ لَهُ بَيِّنَةٌ، فَحَلَفَ الآخَرُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ: مَا لَهُ عَلَيْهِ حَقٌّ. قال: فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأُخْبِرَ أَنَّهُ كَاذِبٌ، فَقَالَ: أَعْطِهِ حَقَّهُ، وأَمَّا أَنْتَ فَكَفَّرَتْ عَنْكَ يَمِينُكَ بِقَوْلِكَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
رَوَيَاهُ (2) مِنْ حَدِيثِ أَبِي الأَحوص وغَيْرِهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، مُطَوَّلا ومختصراً.
(1) 1 / الورقة 143.
(2)
رواه أبو داود (3275) في الايمان والنذور، باب: فيمن يحلف كاذبا متعمدا (مطولا) ، ورواه (3620) في الاقضية، باب: كيف اليمين (مختصرا) . ورواه النَّسَائي في القضاء من سننه الكبرى كما نص عليه في تحفة الاشراف 4 / 390 حديث رقم 5431.
2081 -
مد: زياد (1) ، غير منسوب.
عن: أبي المنذر (مد) : أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حثا في قبر ثلاثا.
رَوَى عَنه: هشام بْن سعد (مد) .
روى له أبو داود في "المراسيل.
2082 -
ت: زياد (2) ، غير منسوب.
عن: أبي هُرَيْرة (ت) حديث: ما من رجل يدعو الله بدعاء إلا استجيب له
…
الحديث (3) .
رَوَى عَنه: ليث بْن أَبي سليم (ت) .
روى له التِّرْمِذِيّ هذا الحديث، ويحتمل أن يكون الطائي الذي تقدم، والله أعلم.
2083 -
د سي: زيادة بن مُحَمَّد الأَنْصارِيّ (4) ، من بْني عَمْرو بْن عوف.
(1) ميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2986، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 247، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 292، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2235، وجهله الذهبي، وابن حجر.
(2)
هذه الترجمة أضافها المؤلف في حاشية نسخته بأخرة، ولذلك لم تظهر في النسخ المنتسخة عنها، ولا ذكرها ابن حجر في "التهذيب"أو"التقريب.
(3)
وتمامه: فإما أن يعجل له في الدنيا، وإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَ لَهُ فِي الآخرة، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، أو يتعجل، يقول: دعوت ربي فما استجاب لي". وهذا الحديث ساقط من المطبوع عند الحلبي، وهي الطبعة التي بدأها الشيخ أحمد شاكر رحمه الله، وموضعه في 5 / 582 عقب حديث (3604) والساقط منها ثمانية أحاديث.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1490، والضعفاء الصغير، له: الترجمة 128، وأبو زُرْعَة الرازي: 618، وضعفاء العقيلي: الورقة 74، وضعفاء النَّسَائي، =
قال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (1) : أظنه مدنيا.
رَوَى عَن: عَبد الله بْن أنس بْن مالك، ومحمد بْن كعب القرظي (د سي) .
رَوَى عَنه: عَبد الله بْن لَهِيعَة، والليث بْن سعد (د سي) .
قال البخاري (2) ، والنَّسَائي (3)، وأبو حاتم (4) : منكر الحديث.
وَقَال أبو أَحْمَد بن عدي (5) : لا أعلم له إلا حديثين أو ثلاثة، ومقدار ما له لا يتابع عليه (6) .
= الترجمة: 221، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2806، والمجروحين لابن حبان: 1 / 308، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 364، ومستدرك الحاكم: 1 / 344، وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 76، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 247، والكاشف: 1 / 335، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2988، والمغني: 1 / الترجمة 2261، وديوان الضعفاء: الترجمة 1520، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 49، وكشف الاستار: 4 / 84، ونهاية السول: الورقة 105، وتهذيب ابن حجر: 3 / 392، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2312.
(1)
الكامل: 1 / الورقة 364.
(2)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1490، والضعفاء الصغير: الترجمة 128، ورواه ابن عدي، عَن أبي بشر الدولابي، عن البخاري. واقتبسه أبو نعيم في ضعفائه (الترجمة 76) وغيره.
(3)
الضعفاء والمتروكون: الترجمة 221.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2806.
(5)
الكامل: 1 / الورقة 364.
(6)
وَقَال البزار: لا نعلم روى عنه غير الليث" (كشف الاستار: 4 / 84 عقب حديث 3253، 4 / 192 عقب حديث 3516) .
هكذا قال مع رواية ابن لَهِيعَة عنه. وَقَال أبو عبد الله الحاكم في "المستدرك": شيخ من أهل مصر قليل الحديث" (1 / 344) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "المجروحين"وَقَال: منكر الحديث جدا، يروي المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك"(1 / 308) . وَقَال الذهبي، وابن حجر: منكر الحديث.
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي، فِي "اليوم والليلة"حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن جعفر، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ زِيَادَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيد، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ: أَنَّهُ أتاه رجل، فذكر أَبَاهُ احْتَبَسَ بَوْلُهُ فَأَصَابَهُ حَصَاةُ الْبَوْلِ، فَعَلَّمَهُ رُقْيَةً سَمِعَهَا مِنْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: رَبُّنَا اللَّهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ، تَقَدَّسَ اسْمُهُ، أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ والأَرْضِ، كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَرْضِ، اغْفِرْ لَنَا حَوْبَنَا وخَطَايَانَا، أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ، أَنْزِلْ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ، ورَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ عَلَى هذا الوجع الطَّيِّبِينَ، أَنْزِلْ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ، ورَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ فَيَبْرَأَ"قال: فَأَمَرَهُ أَنْ يَرْقِيَهُ بِهَا، فَرَقَاهُ بِهَا فَبَرَأَ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (1) ، عَنْ يَزِيدَ بْن خالد بْن موهب الرملي، عن الليث بْن سعد، فوقع لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
ورَوَاهُ النَّسَائي (2) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدِ بْنِ الحكم بْن أَبي مريم، عن عَمِّهِ سَعِيد بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبي مَرْيَمَ، عَنِ اللَّيْثِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ. وعَنْ يُونُسَ بن عبد الاعلى، عن عَبد اللَّهِ بْن وهب، عَنِ اللَّيْثِ. وذَكَرَ آخَرَ قَبْلَهُ، عَنْ زِيَادَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ محمد بن كعب، عن
(1) أبو داود (3892) في الطب، باب: كيف الرقى.
(2)
النَّسَائي في "عمل اليوم والليلة"(1037) و (1038) : ما يقول من كان به أسر.
أَبي الدَّرْدَاء - ولَمْ يَذْكُرْ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيد. والآخَرُ الَّذِي كَنَّى عَنْهُ النَّسَائي هُوَ عَبد اللَّهِ بن لَهِيعَة، والله أعلم (1) .
(1) يتعين علي وقد نجز هذا المجلد أن أتقدم بالشكر للاخ الصديق أَبي جهاد محمود محمد خليل المِصْرِي، ثم البغدادي، على معاونته، ولاخي العلامة الشيخ شعيب الارنؤوط على وقوفه على تصحيح طباعته، ولكل من أعان في إخراجه، نفعهم الله بعملهم هذا وجزاهم خير ما يجازي به عباده الصالحين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.