الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه رجاء ورحيل
1890 -
خت م 4: رجاء بن حيوة بن جرول (1)، ويُقال: جندل (2) ، بْن الأَحنف بْن السمط بْن امرئ القيس بْن عَمْرو بْن مُعَاوِيَة بْن
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 454، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 164، وتاريخ خليفة: 343، وطبقاته: 310، وعلل ابن المديني: 92، وعلل أحمد: 1 / 5، 59، 112، 313، 339، 361، 385، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1062، وتاريخه الصغير: 1 / 257، وثقات العجلي: الورقة 15، والمعارف: 472، والمعرفة والتاريخ: 2 / 329، 368، وغيرها، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 249، 330 - 337، 356، 365، 370، 621، 623، 677، 683، 711، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2266، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 131، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 901، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 48، والحلية لابي نعيم: 5 / 170، وجمهرة ابن حزم: 429، والجمع لابن القيسراني: 1 / 139، وتاريخ دمشق: 6 / الورقة 116 (وتهذيبه: 5 / 315)، والتبيين: 412، ومعجم البلدان: 1 / 203، 4 / 1034، والكامل في التاريخ: 4 / 555، 5 / 39، 41، 172، وتهذيب الأَسماء واللغات: 1 / 190، ووفيات الاعيان: 2 / 301، وتاريخ الاسلام: 4 / 249، وسير أعلام النبلاء: 4 / 557، وتذكرة الحفاظ: 1 / 118، والكاشف: 1 / 308، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 223، والعبر: 1 / 138، ومعرفة التابعين: الورقة 12، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 121، والمراسيل للعلائي: 211، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 145، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر: 3 / 265، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2053، وشذرات الذهب: 1 / 145 وغيرها.
(2)
ويُقال: خنزل - بخاء معجمة ونون وزاي - هكذا وجده ابن حجر مضبوطا بخط الرضي الشاطبي (التهذيب: 3 / 266)، وَقَال مغلطاي: وفي كتاب الصريفيني: وفي اسم جده ثلاثة أقوال: جندل وجرول وخنزل". وانظر الاشتقاق: 368، 562.
الحارث بْن مُعَاوِيَة بْن ثور بْن مرتع بْن كندة الكندي، أبو المقدام، ويُقال: أبو نصر، الشامي الفلسطيني، ويُقال: الأردني، يقال: أن لجده جرول صحبة.
رَوَى عَن: جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، وجنادة بْن أَبي أمية، والحارث بْن حرمل الحضرمي، وأبيه حيوة الكندي، وخالد بْن يزيد بْن معاوية، وذكوان أبي صالح السمان (خت م) ، وسعد بْن مالك أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وصدي بْن عجلان أبي أمامة الباهلي (س) ، وعبادة بن الصامت، وعَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص، وعبد الرحمن بْن غنم الأشعري، وعبد الملك بن مروان بن الحكم، وعدي بْن عميرة الكندي (س) ، وعُمَر بْن عبد العزيز، وقبيصة بْن ذؤيب (د ق) ، ومحمود بْن الربيع، والمسور بْن مخرمة، ومعاذ بْن جبل ولم يدركه، ومعاوية بْن أَبي سفيان، ونعيم بْن سلامة الأردني، والنواس بْن سمعان من وجه ضعيف، ووراد كاتب المغيرة بْن شعبة (د ت ق)(1) ، ويَعْلَى بْن عقبة (س) ، وأَبي الدَّرْدَاء (2) ، وأم الدرداء الصغرى.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن أَبي عبلة، وأشعث بْن أَبي الشعثاء، وثور بْن يزيد (د ت ق) ، وجراد بْن مجالد بْن عُمَير، والحكم بْن عتيبة، وحميد الطويل، ورجاء بْن أَبي سلمة، وابْنه عاصم بْن رجاء بْن حيوة، وعبد الله بْن أَبي زكريا الخزاعي، وعبد الله بْن عون (د س) ، وعبد ربه بْن سُلَيْمان بْن عُمَير بْن زيتون، وعبد الرحمن بْن حسان الكناني، وعبد الكريم بْن الحارث، وعبد الملك بْن عُمَير، وعدي بن عدي بْن
(1) قال ابن حجر: وَقَال أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ: لم يلق رجاء ورادا كاتب المغيرة، وكذا حكى التِّرْمِذِيّ، عن البخاري، وأبي زرعة" (تهذيب: 3 / 266) .
(2)
روايته عنه مرسلة.
عميرة الكندي (س) ، وعدي بْن عميرة الكندي (س) وهو من شيوخه، وعروة بْن رويم اللخمي، وعَمْرو بْن سعد الفدكي، وأبو سنان عيسى بْن سنان، وقتادة بْن دعامة، ومحمد بْن جحادة، ومُحَمَّد بْن عَبد الله بْن أَبي يعقوب (س) ، ومُحَمَّد بْن عجلان (خت م) ، ومُحَمَّد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، ومطر الوراق (د ق) ، والوليد بْن سُلَيْمان بْن أَبي السائب، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو عُبَيد حاجب سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك، وأبو نصر الهلالي (س) .
ذكره أبو زُرْعَة الدمشقي في الطبقة الثالثة.
وذكره أبو الحسن بْن سميع في الطبقة الرابعة.
وقَال البُخارِيُّ (1) : قال ابْن أَبي الأسود عن ابن مهدي عن شعبة عن الحكم: كان رجاء بْن حيوة قاصا. وقدم الكوفة (2) .
وَقَال أبو مسهر (3) : كان من مدينة يقال لها بيسان ثم انتقل إلى فلسطين.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (4) : كان ثقة فاضلا كثير العلم.
وَقَال أحمد بْن عَبد الله العجلي (5) والنَّسَائي (6) : شامي ثقة.
(1) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1062.
(2)
قوله: وقدم الكوفة"ليست من كلام الحكم، فقد قالها البخاري استقلالا في آخر الترجمة.
(3)
من تاريخ دمشق، وكذلك معظم الاخبار الآتية.
(4)
الطبقات: 7 / 454.
(5)
ثقاته: الورقة 15.
(6)
من ابن عساكر، وكذلك الاخبار التي بعدها.
وَقَال مغيرة بْن مغيرة الرملي، عن مسلمة بْن عَبد المَلِك: أن في كندة لثلاثة إن الله لينزل بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء: رجاء بْن حيوة، وعبادة بْن نسي، وعدي بْن عدي.
وَقَال يحيى بْن حمزة، عن موسى بْن يسار: كان رجاء بْن حيوة، وعدي بْن عدي ومكحول في المسجد، فسأل رجل مكحولا عن مسألة، فقال مكحول: سلوا شيخنا وسيدنا رجاء بْن حيوة.
وَقَال ضمرة بْن ربيعة، عن رجاء بْن أَبي سلمة: قال مكحول: ما زلت مضطلعا على من ناوأني حتى أعانهم علي رجاء بْن حيوة، وذلك إنه سيد أهل الشام في أنفسهم. وفي رواية: ما زلت مستقلا بمن بغاني حتى أعانهم علي رجاء بْن حيوة، وذلك أنه رجل أهل الشام في أنفسهم (1) .
وَقَال ضمرة بْن ربيعة، عن عَبد اللَّهِ بْن شوذب، عن مطر الوراق: ما لقيت شامياٍ أفضل - وفي رواية: أفقه (2) - من رجاء بْن حيوة ألا إنه إذا حركته وجدته شاميا، وربما جرى الشئ فيقول فعل عَبد المَلِك بْن مروان رحمة الله عليه. قال مطر: ما نعلم أحدا جازت شهادته وحده إلا رجاء بْن حيوة، يعني: إنه صدق على عهد عُمَر بْن عبد العزيز وحده.
وَقَال ضمرة (3)، عن رجاء بْن أَبي سلمة: قال نعيم بْن سلامة: ما بالشام أحد أحب إلي أن أقتدي به من رجاء بن حيوة.
(1) علق الإمام الذهبي على هذه الحكاية بقوله: كان ما بينهما فاسدا، وما زال الاقران ينال بعضهم من بعض، ومكحول ورجاء إمامان، فلا يلتفت إلى قول أحد منهما في الآخر". (سير: 4 / 558) .
(2)
هذه هي الرواية التي ساقها يعقوب في المعرفة (2 / 371) .
(3)
المعرفة: 2 / 371 - 372، وهي عند ابن عساكر، ومنه ينقل المؤلف.
وَقَال ضمرة (1) ، عن رجاء، عن إبراهيم بْن يزيد: قدمت بحلل من عند عروة بْن مُحَمَّد بْن عطية السعدي إلى عُمَر بْن عبد العزيز، فعزل منها حلة، قال: هذه لخليلي رجاء بْن حيوة.
وَقَال أبو أسامة: كان ابْن عون إذا ذكر من يعجبه ذكر رجاء بْن حيوة.
وَقَال سهيل القطعي، عن ابْن عون: ما أدركت من الناس أحدا أعظم رجاء لأهل الإسلام من القاسم بْن مُحَمَّد، ومُحَمَّد بْن سيرين، ورجاء بْن حيوة.
وَقَال الأَصْمَعِيّ، عن ابْن عون: رأيت ثلاثة ما رأيت مثلهم: مُحَمَّد بْن سيرين بالعراق، والقاسم بْن مُحَمَّد بالحجاز، ورجاء بْن حيوة بالشام.
وَقَال النضر بْن شميل، عن ابْن عون: لقيت ثلاثة كأنهم اجتمعوا فتواصوا: ابْن سيرين بالبصرة، ورجاء بالشام، والقاسم بْن مُحَمَّد بالمدينة.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد الله الأَنْصارِيّ، عن ابْن عون: كان إبراهيم النخعي، والحسن والشعبي يأتون بالحديث على المعاني، وكان القاسم بْن مُحَمَّد، ومُحَمَّد بْن سيرين، ورجاء بْن حيوة يعيدون الحديث على حروفه.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْنُ لَهِيعَة، عَنْ ابْن عجلان، عن رجاء بْن حيوة: يقال ما أحسن الإسلام ويزينه الإيمان، وما أحسن الإيمان ويزينه التقوى،
(1) المصدر نفسه: 2 / 370، وهي عند ابن عساكر أيضا وكذلك الاخبار الاخرى الآتية.
وما أحسن التقوى ويزينه العلم، وما أحسن العلم ويزينه الحلم، وما أحسن الحلم ويزينه الرفق.
وَقَال ضمرة، عن إبراهيم بْن أَبي عبلة: كنا نجلس إلى عطاء الخراساني فكان يدعو بعد الصبح بدعوات، قال: فغاب، فتكلم رجل من المؤذنين، فأنكر رجاء بْن حيوة صوته، فقال رجاء: من هذا؟ قال: أنا يا أبا المقدام، فقال: اسكت، فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.
وَقَال صفوان بْن صالح، عن عَبد الله بْن كثير القارئ، عن عبد الرحمن بْن يزيد بْن جابر: كنا مع رجاء بْن حيوة فتذاكرنا شكر النعم، فقال: ما أحد يقوم بشكر نعمة، وخلفنا رجل على رأسه كساء فكشف الكساء عن رأسه، فقال: ولا أمير المؤمنين؟ قلنا: وما ذكر أمير المؤمنين ها هنا؟ إنما أمير المؤمنين رجل من الناس. فغفلنا عنه، فالتفت رجاء فلم يره، فقال: أتيتم من صاحب الكساء، ولكن إن دعيتم واستحلفتم فاحلفوا.
فما علمنا إلا وبحرسي قد أقبل فقال: اجيبوا أمير المؤمنين. فأتينا باب هشام، فأذن لرجاء من بيننا، فلما دخل عليه، قال: هيه يا رجاء يذكر أمير المؤمنين فلا تحتج له؟ قال: فقلت: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: ذكرتم شكر النعم فقلتم: ما أحد يقوم بشكر نعمة، قيل لكم: ولا أمير المؤمنين، فقلتم: أمير المؤمنين رجل من الناس. فقلت: لم يكن ذلك.
قال: الله؟ قلت: الله. قال رجاء: فأمر بذلك الساعي فضرب سبعون سوطا، وخرجت وهو متلوث في دمه، فقال: هذا وأنت ابْن حيوة! ! قلت: سبعون سوطا في ظهرك خير من دم مؤمن. قال ابْن جابر: وكان رجاء بْن حيوة بعد ذلك إذا جلس في مجلس التفت فقال: احذروا صاحب الكساء.
قال الهيثم بْن عدي: مات زمن هشام بن عبد الملك.
وَقَال خليفة بْن خياط، وسُلَيْمان بْن عبد الرحمن، وغير واحد: مات سنة اثنتي عشرة ومئة (1) .
استشهد به البخاري، وروى له الباقون.
1891 -
م د ص ق: رجاء بن ربيعة الزبيدي (2) ، أَبُو إسماعيل الكوفي، والد إسماعيل بْن رجاء (3) .
رَوَى عَن: البراء بْن عازب، والحسن بْن علي بْن أَبي طالب، وزهير بْن حزام، وسعد بْن مالك أبي سَعِيد الخُدْرِيّ (م د ص ق) ، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب، وعلي بْن أَبي طالب.
رَوَى عَنه: ابنه إِسْمَاعِيل بْن رجاء (م د ص ق) ، ويحيى بْن هانئ بْن عروة المرادي.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .
روى له مسلم، وأبو دَاوُد، وابن مَاجَهْ حديثا، والنَّسَائي في "الخصائص"حديثا، وقد وقعا لنا بعلو.
(1) رجاء بن حيوة إمام متفق على توثيقه، وله أخبار كثيرة مع عُمَر بْن عبد العزيز وكان محبفا له، فراجع مصادر ترجمته إن شئت زيادة.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1060، وثقات العجلي: الورقة 15، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2265، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 131، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 48، والجمع لابن القيسراني: 1 / 139، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 225، والكاشف: 1 / 308، ومعرفة التابعين: الورقة 12، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 21، ونهاية السول: الورقة 96، وتهذيب ابن حجر: 3 / 266، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2054.
(3)
تقدمت ترجمته في المجلد الثالث: الترجمة 443 (3 / 90 - 91) .
(4)
1 / الورقة 131. ووثقه العجلي، والذهبي، وَقَال ابن حجر: صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَن أَبِيهِ، وعَنْ قَيْسِ بْن مسلم، عن طارق بْن شِهَابٍ، كِلاهُمَا: عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ، قال: أَخْرَجَ مَرْوَانُ الْمِنْبَرَ فِي يَوْمِ عِيدٍ ولَمْ يَكُ يَخْرُجُ بِهِ وبَدَأَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلاةِ ولَمْ يَكُ يَبْدَأُ بِهَا، قال: فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا مَرْوَانُ خَالَفْتَ السُّنَّةَ، أَخْرَجْتَ الْمِنْبَرَ فِي يَوْمِ عِيدٍ ولَمْ يَكُ يُخْرَجُ بِهِ فِي يَوْمِ عِيدٍ، وبَدَأَتَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلاةِ ولَمْ يَكُ يُبْدَأُ بِهَا. قال: فَقَالَ أَبُو سَعِيد: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: فُلانُ بْنُ فُلانٍ. قال: فَقَالَ أَبُو سَعِيد: أَمَّا هَذَا فَقَدْ قضى ما عليه، سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا واسْتَطَاعَ أَنْ يُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ فَلْيَفْعَلْ، وَقَال مَرَّةً: فَلْيُغَيِّرْهُ، ومَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ بِيَدِهِ فِبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ بِلِسَانِهِ فِبِقَلْبِهِ، وذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (2) ، وأَبُو دَاوُدَ (3) ، وابْنُ مَاجَهْ (4) ، عَن أَبِي كُرَيْبٍ، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ بِالإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا فَوَقَعَ لنا بدلا عاليا.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الفرج ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ،
(1) مسند أحمد: 3 / 10.
(2)
مسلم (49) في الايمان (79)، باب: بيان كون النهي عن المنكر من الايمان.
(3)
أبو داود (1140) في الصلاة، باب: الخطبة يوم العيد.
(4)
ابن ماجة (1275) في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في صلاة العيدين.