الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ اسْتِحْبَابِ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ عِنْدَ اللِّقَاءِ
[2626]
حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ- يَعْنِي: الْخَزَّازَ- عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ)).
قوله: ((طَلْق)): فيه ثلاث روايات: طلْق، وطَلِق، وطَلِيق
(1)
، بإسكان اللام وكسرها، وياء بعد اللام، يعني: منبسط الوجه.
وفي هذا الحديث: أنه يجب على الإنسان ألا يحقر من المعروف شيئًا، ولو أن يكون منبسط الوجه إذا لقي أخاه، فلا يلقاه بوجه مكفهر عابس، وجاء في حديث آخر:((تَبَسُّمَكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ))
(2)
، وفي الحديث الآخر:((إِنَّكُمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ وَلْيَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ))
(3)
.
(1)
شرح مسلم، للنووي (16/ 177).
(2)
أخرجه الترمذي (1956)، والبخاري في الأدب المفرد (891).
(3)
أخرجه أبو يعلى (6550)، والحاكم (427)، وقال الذهبي: عبد الله يعني: عبد الله بن سعيد المقبري واهٍ.