الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(162) مسند زياد بن لبيد بن ثعلبة أبي عبد اللَّه الأنصاريّ
(1)
(1716)
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد قال:
ذكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: "وذاك عند أوان ذهاب العلم" قال: قلتُ: يا رسول اللَّه، كيف يذهبُ العلمُ ونحن نقرأ القرآن ونُقْرِئُه أبناءَنا، ويُقرئُه أبناؤنا أبناءَهم إلى يوم القيامة؟ قال:"ثَكِلَتْك أمُّك يا ابنَ لَبيد، إنْ كنتُ لأُراك من أفقه رجل بالمدينة! أو ليس هذه اليهودُ والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا ينتفعون ممّا فيهما بشيء! "(2).
* * * *
(1) ينظر الآحاد 4/ 54، ومعرفة الصحابة 3/ 1204، والاستيعاب 1/ 545، والتهذيب 3/ 57، والإصابة 1/ 540.
(2)
المسند: 4/ 160. وبهذا الإسناد في ابن ماجة 2/ 1344 (4048)، والآحاد 4/ 54 (1999). والمعجم الكبير 5/ 265 (5291)، وشرح المشكل 1/ 279 (305). وصحّحه الحاكم 3/ 5 59 على شرط الشيخين وسكت الذهبيّ عنه. قال ابن حجر في الإصابة: سالم لم يلق زيادًا. قال في الزوائد: هذا إسناده صحيح، ورجاله ثقات، إلا أنّه منقطع، قال البخاري في التاريخ الصغير: لم يسمع سالم بن أبي الجعد من زياد بن لبيد، وتبعه على ذلك الذهبي في الكاشف. وصحّح الألباني الحديث.