الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(89) مسند حارثة بن وَهب
(1)
(1407)
الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: حدّثنا شعبة عن مَعْبد بن خالد قال: سمعْتُ حارثة بن وهب قال:
سمعْتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "تصدَّقُوا، فيوشِكُ الرجلُ يمشي بصدقته فيقول الذي أُعطيها: لو جئتَ بها أمسِ قَبِلْتُها، وأمّا الآن فلا حاجة لي فيها، فلا يجد من يقبلها".
أخرجاه في الصحيحين (2).
(1408)
الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا سفيان عن أبي إسحق عن حارثة بن وهب الخُزاعيّ قال:
صلَّيْتُ مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم الظهر أو العصر بمنًى أكثرَ ما كان النّاسُ وآمنَه، ركعتين.
أخرجاه في الصحيحين (3).
(1409)
الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع وعبد الرحمن عن سفيان عن مَعْبد بن خالد عن حارثة بن وهب قال:
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا أُنَبِّئُكم بأهل الجنّة؟ كلُّ ضعيف مُتَضَعَّفٍ، لو أقسمَ على اللَّه عز وجل لأبرَّه. ألا أُنبِّئُكم بأهل النّار؟ كلُّ عُتُلٍّ جَوّاظٍ مُستكبر" وقال وكيع: "كُلُّ جَوّاظ جَعْظَريّ مستكبر".
أخرجاه في الصحيحين (4).
(1) الآحاد 4/ 318، ومعرفة الصحابة 2/ 744، والاستيعاب 1/ 284، والتهذيب 2/ 35، والإصابة 2/ 299.
وقد جعل الحميديّ مسنده الثالث في المقدّمين بعد العشرة. وله أربعة أحاديث متّفق عليها، كلّها هنا، وذكر المؤلف في التلقيح 374 أنّه أخرج له ستة أحاديث.
(2)
المسند 4/ 306، ومسلم 2/ 700 (1011). وهو من طريق شعبة في البخاري 3/ 281 (1141).
(3)
المسند 4/ 306، والبخاري 2/ 563 (1083)، ومسلم 1/ 483، 484 (496) عن أبي إسحق.
(4)
المسند 4/ 306 - في موضعين. والبخاري 8/ 663 (4918) وفيه الطرق، ومسلم 4/ 2190 (2853) عن سفيان وشعبة عن معبد.
والمُتَضَعَّف بفتح العين: وهو الذي يستضعفه النّاسُ.
والعُتُلّ: الشديد.
والجوّاظ: المتكبّر المختال.
والجعظريّ: الفظّ الغليظ.
(1410)
الحديث الرابع: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا علي بن عبد اللَّه قال: حدَّثنا حَرَميّ بن عمارة قال: حدّثنا شعبة عن مَعْبَد بن خالد سمع حارثة بن وهب يقول:
سمعْتُ النّبيَّ صلى الله عليه وسلم وذكر الحوضَ فقال: "كما بين المدينة وصنعاء".
زاد ابن أبي عديّ عن شعبة: فقال المستورد: "ألم تسمعْه قال: الأواني؟ قال: لا. قال المستورد: "ترى فيه الآنية مثل الكواكب".
أخرجاه (1).
* * * *
(1) البخاري 11/ 465 (6591، 6592)، ومسلم 4/ 1797 (2298).