الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويسن أن يغتسل لها في يومها وتقدم1 ويتنظف ويتطيب ويلبس أحسن ثيابه ويبكر إليها ماشيا ويدنو من الإمام ويقرأ سورة الكهف في يومها ويكثر الدعاء والصلاة2 على النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا يتخطى رقاب الناس إلا أن يكون إماما أو إلى فرجة وحرم أن يقيم غيره فيجلس مكانه إلا من قدم صاحبا له فجلس فى موضع يحفظه له وحرم رفع مصلى مفروش ما لم تحضر الصلاة ومن قام من موضعه لعارض لحقه ثم عاد إليه "قريبا" فهو أحق به.
ومن دخل والإمام يخطب لم يجلس حتى يصلي ركعتين يوجز فيهما ولا يجوز الكلام والإمام يخطب إلا له أو لمن يكلمه يجوز قبل الخطبة وبعدها.
1 في "ج": "ويتقدم"، والصواب ما أثبتنا لتقدم غسل الجمعة في كتاب الطهارة.
2 في "م": "ويكثر الصلاة".
باب صلاة العيدين
وهي فرض كفاية إذا تركها أهل بلد قاتلهم الإمام.
ووقتها كصلاة الضحى وأخره الزوال فإن لم يعلم بالعيد إلا بعده صلوا من الغد.
وتسن في صحراء وتقديم صلاة الأضحى وعكسه الفطر،
وأكله قبلها وعكسه في الأضحى1 "لمضح2" وتكره في الجامع بلا عذر ويسن تبكير مأموم إليها ماشيا بعد الصبح وتأخر3 إمام إلى وقت الصلاة على أحسن هيئة إلا المعتكف ففي ثياب اعتكافه.
ومن شرطها: استيطان وعدد الجمعة لا إذن إمام ويسن أن يرجع من طريق آخر.
ويصليها ركعتين قبل الخطبة يكبر في الأولى بعد4 الاستفتاح وقبل التعوذ والقراءة ستا وفي الثانية قبل القراءة خمسا يرفع يديه مع كل تكبيرة ويقول الله كبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما5 كثيرا وإن أحب قال غير ذلك ثم يقرأ جهرا6 في الأولى بعد الفاتحة بسبح وبالغاشية في الثانية.
فإذا سلم خطب خطبتين كخطبتي الجمعة يستفتح الأولى بتسع تكبيرات والثانية بسبع يحثهم في الفطر على الصدقة ويبين لهم ما
1 وردت هذه العبارة في "أ" هكذا مخالفة لجميع النسخ: "وتأخير صلاة الفطر وأكله قبلها وعكسه في الأضحى لمضح" وما ذكرناه أصح لفظا وهو موافق للفظ المقنع.
2 في "م": "إن ضحى".
3 في "م": "وتأخير".
4 في "م" زيادة: "بعد الإحرام".
5 في "م" و"ج" زيادة: "كثيرا"، ولم تذكر في الشرح.
6 في "م" و "ج": "في الأولى".