الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبنية المصادر
مقيس مصدر الثلاثي المتعدي (1)(فعل)، كردّه ردّا، وفهما، وأكلا (2).
واطّرد في (فعل) اللازم (فعل)(3) نحو: الفرح والجوى والشّلل.
ويشارك (فعلا)(فعلة) أو يغني عنه فيما الوصف منه للمذكر (أفعل) وللمؤنث (فعلاء) فالمشاركة نحو: كتنت الشفة وكتلت:
كتنا وكتلا وكتنة وكتلة (4)، اسودّت، وجذم جذما وجذمة:
انقطعت يده، وسحما وسحمة (5)، وسفعا وسفعة (6): اسودّ، وكهبا وكهبة: اغبرّ (7). والإغناء عنه (8)، نحو: كمد كمدة (9): كدر،
(1) في ظ (المعد).
(2)
في ظ زيادة (وقتلا).
(3)
سقطت من ظ.
(4)
في الأصل (كتبت الشفة وكبلت كتبا وكبلا وكبلة) وكذا في م مع زيادة (كتنه) فوق (كبلا) وأثبت ما في ظ، وانظر شرح عمدة الحافظ 716. وأثبت (كتنة) اعتمادا على نسخة (م) وقدمتها على (كتلة) ليتفق وسياق التمثيل.
وانظر اللسان (كتل)3822.
(5)
في م (وشحما وشحمة).
(6)
في م وظ (شعفا وشعفة).
(7)
في ظ (غبر).
(8)
يعني إغناء وزن (فعلة) عن وزن (فعل).
(9)
ضبط في الأصل (كمد كمدة) بفتح الكاف فيهما، وضم الميم في -
وكمنت عينه كمنة (1): جرت بعد رمد، وكمتة بين الشّقرة والدّهمة (2)، وسمرة وأدمة.
ويشاركه (3) أيضا (فعالة) في المعاني اللازمة، كندم ندامة (4)، وكذا سلم سلامة (5)، وسئم وذرب (6): حدّ لسانه، وليت (7):
اشتكى عنقه من الوسادة.
- الفعل، وسكونها في المصدر، وظبطتها كما في اللسان (كمد) 3928 بفتح الكاف وكسر الميم، في الفعل، وضم الكاف وسكون الميم في المصدر (كمدا) وهو ما يتفق ووزن المصدر الثلاثي.
(1)
في الأصل وم (كمئت عينه كمئة) وهو غير صحيح؛ فالكمأة ليست من أمراض العين، وإنما هي الفطر المعروف، تداوى العين بمائها. انظر اللسان (كمأ)3926. ولعله تصحيف من الناسخ، والصواب ما أثبتناه كما في شرح العمدة 717 وغيرها.
(2)
يظهر أن هنا سقطا وأن الأصل: (وكمتت الدابة كمتة إذا صار لونها بين الشقرة والدهمة) كما في شرح العمدة 717.
(3)
يعني أن ما يأتي مصدره على (فعل) من الثلاثي اللازم المكسور العين، يأتي أيضا على (فعالة) فتقول: ندم ندما وندامة.
(4)
في ظ (وندامة).
(5)
سقطت (سلامة) من ظ.
(6)
لعل مصدري الفعلين الأخيرين (سئم وذرب) سقطا في النسخ، أو لم يذكرهما للعلم بهما، وهما: سآمة وذرابة، كما أنه يجوز فيهما وفيما قبلهما وزن (فعل) فيقال: ندما وسلما وسأما وذربا. انظر اللسان (ذرب) 1492 و (سئم) 1907 و (ندم)4386.
(7)
في الأصل وم (ولبن) دون تنقيط الحروف، وفي ظ (وابني) ولم يورد المصدر، والذي يتفق والمعنى الذي وضعه:«اشتكى عنقه من الوسادة» (ليت) ومصدرها: ليتا ولياتة. وانظر شرح العمدة 717، وفي اللسان (ليت) اللّيت بالكسر: صفحة العنق 4111.
ويغني عنه (1) فيها كخزي (2) خزاية: استحيا، وزهادة (3): نعم، وشراقة (4): حسنت حمرته، وشراسة (5): ساء خلقه، وشقاوة.
وإن تعدّى (فعل) فمصدره مسموع محفوظ، كحمد، وعلم، وعمل، ورحمة، ونسيان، وقبول، وشمول، وولاية، ومقة (6).
وكثر في مضعّفه (فعل)، كمسست مسّا (7) ومصّا وعضّا وشقّا، وكذا ما أفهم أخذا بالفم، كزرد، وسرط، ولقم، ولهم، وبلع، ولحس، ولعق، وقضم، وخضم. وبان بما ذكرنا أنّ قول الشيخ:
(1) أي يغني عن وزن المصدر (فعل) في الثلاثي اللازم المكسور العين (فعالة).
(2)
في الأصل (كخزا). ولو كانت ألف الفعل على صورة الأصل في الألف كما في الأصل كان معناها سياسة الدابة وترويضها، ويكون المصدر: خزوا. أما المعنى الذي أورده الشارح وهو الاستحياء فهو من الفعل (خزي) ومصدره (خزاية) كما في اللسان (خزا) 2/ 1154 - 1155 قال: «وخزي منه، وخزيه خزاية وخزى، مقصورة: استحيا» فلعل كتابتها بالألف على الأصل جاء عادة كتابية غير مقصودة.
(3)
فعل زهادة، زهد. والزهادة ضد الرغبة والحرص على الدنيا، ولم أجد من معانيها (نعم) كما ذكر الشارح وغيره. انظر اللسان (زهد)1876.
(4)
في الأصل (سرافه) وليس من معاني (سرف) ما ذكر الشارح، وفي ظ (سراقة)، وأثبتناه (شراقة) وهو ما يتفق والمعنى الذي ذكر الشارح، وفعله:
شرق. وانظر اللسان (شرق)2247.
(5)
في ظ (وسراشة).
(6)
في الأصل فوق نهاية السطر دون واو العطف.
(7)
ويجوز مسست، بفتح السين الأولى، والكسر أفصح. اللسان (مسس)4201.
ليس على إطلاقه.
واطّرد في (فعل) اللازم كقعد (2) فعول (3)، كقعود، وغدوّ، وبكور، ما لم يكن لتمنّع فله (فعال) كإباء، وشراد، ونفار، أو لم يكن لتقلّب فله (فعلان) كجولان، وطوفان، وغليان، ونزوان، أو لم يكن لأدواء فله (فعال) كسعال،
وزكام، وكذا الأصوات:
كنعاب، ونعاق، وبغام، وضباح، أو لم يكن للسير فله (فعيل) كذميل ورحيل، وكذا الأصوات (4): كنعيب ونعيق، فيوافق ذا (فعالا) كثيرا، وقد ينفرد عنه، كصهيل وصخيد (5).
كما انفرد (فعال) في نحو: بغام وضباح (6)، أو لم يكن في ولاية أو حرفة فله (فعالة) كعرافة، ونقابة (7)، ووزارة (8)، وكتابة،
(1) الألفية: 40. وقد ذكر ذلك ابن مالك في شرح العمدة 718 - 719، بل أخذه ابن الوردي منه.
(2)
في الأصل (كفعل).
(3)
بشرط صحة عينه.
(4)
في ظ (للأصوات).
(5)
الصخيد: صوت الصّرد، وهو طائر أكبر من العصفور ضخم الرأس والمنقار. وانظر اللسان (صخد)2407.
(6)
البغام: صوت الظبية. اللسان (بغم)320. والضباح: قال في اللسان وضبح الأرنب، والأسود من الحيّات والبوم، والصدى، والثعلب، والقوس، ضباحا: صوّت. وقال: والضباح: الصهيل. اللسان (ضبح)2546.
(7)
النقابة، بمعنى نقيب القوم أي عريفهم. اللسان (نقب)4515. ومنها نقابة العمال والمهندسين، وغيرهم.
(8)
في ظ (ودزانة) تصحيف.
وحياكة، وتجارة.
واطّرد في (فعل)(فعالة) إن عبّر عن (1)(فاعله بفعيل) كأثالة، ومزارة، وضلاعة (2) وكثافة وجزالة، وكثر فيه (فعولة) إن عبّر عنه (3)(بفعل) [كسهولة ورطوبة وعذوبة.
وقد يستغنى ب (فعالة) عن (فعولة) في المعبّر عنه ب (فعل)(4)] كنزارة، وندابة (5) وضناكة (6).
وقد يشتركان (7) في ذا، كجهم جهامة وجهومة، وكذا جثل ووحف (8)،
(1) في الأصل وم (غير من فاعلة) تصحيف. والمراد: إذا عبّر عن اسم الفاعل بفعيل كضليع.
(2)
أثالة: الأثالة أصل الشيء، يقال أثّل ماله أصّله، وملكه: عظّمه، والمجد الأثيل: القديم. اللسان أثل 28. وقال في اللسان (مزر) 4192: المزير:
الشديد القلب والقوي النافذ. والضلاعة: القوة والشدة، والضليع: الطويل الأضلاع، العظيم الخلق الشديد. اللسان (ضلع) 2598، 2599.
(3)
يعني عن (فاعله). يعني إذا عبّر عن اسم الفاعل بفعل
(4)
سقط ما بين القوسين [] من ظ.
(5)
في ظ (نداية).
(6)
قال في اللسان: النزارة: القلة من كل شيء. (نزر)4393. والندابة: يقال:
رجل ندب، خفيف في الحاجة سريع ظريف نجيب. (ندب)4380.
والضناكة: الضيق والضعف، قال في اللسان: ضنك الشيء ضنكا وضناكة وضنوكة: ضاق، وضنك الرجل ضناكة فهو ضنيك: ضعيف في جسمه ونفسه ورأيه وعقله. (ضنك)2613.
(7)
يعني فعالة وفعولة.
(8)
في ظ (جدل ووجف).
ورخص وفسل (1) وفدم وفعم (2).
وقد يغني عن (فعالة) فعل وفعل، أو غيرهما في المعبّر عنه ب (فعيل) كقرب وقبح وسحق وغلظ وعرض، وكبر وصغر وقصر، وجمل وشرف (3) وحلم.
وما جاء مخالفا لما مضى، فبابه النقل، كسخط، ورضى، وذهاب، وشكر، وشكران، وعظمة.
وكلّ فعل زائد على ثلاثة فمصدره مقيس لا يتوقف على سماع، ف (لفعّل) الصحيح اللام تفعيل، كقدّس تقديسا، وقلّ كِذَّاباً (4) ولمعتلّها تفعلة، كزكّاة تزكية. ول (أفعل) صحيح العين إفعال كأجمل إجمالا.
(1) في الأصل (فشل). وفشل من باب (فعل يفعل).
(2)
في الأصل وم وظ (فقم) وهذا من باب (فعل يفعل).
ومصادر هذه الأفعال على التوالي: جثالة وجثولة، ووحافة ووحوفة، ورخاصة ورخوصة، وفسالة وفسولة، وفدامة وفدومة، وفعامة وفعومة.
والجثالة: الضخم الكثيف من كل شيء. والوحافة: الوحف من النبات والشعر ما كثر واسودّ. والرخاصة: النعامة واللين. والفسالة: الفسل من لا مروؤة له ولا جلد. والفدامة: الفدم العيّ الثقيل. والفعامة: الامتلاء.
اللسان: (جثل) 544 (وحف) 4785 (رخص) 1616 (فسل) 3416 (فدم) 3365 (فعم)3439.
(3)
في الأصل (ححل وسرف) وفي م (حجل).
ومصادرها على التوالي: قرب، قبح، سحق، غلظ، عرض، ووزنها:
(فعل)، وكبر، صغر، قصر، ووزنها: فعل، وجمال وشرف وحلم، ووزنها: فعال، وفعل، وفعل.
(4)
سورة النبأ الآية: 28 (وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً). وجاءت في م (كذّا).
ول (تفعّل) تفعّلا كتجمّل تجمّلا.
و(استفعل) المعتلّ العين تنقل حركة عينه لفائه ثم تحذف ألفه ويعوّض عنها بتاء تأنيث، نحو: استقام استقامة (1)، استعاذ استعاذة.
ول (أفعل) معتلّ العين إفعال أيضا، لكن تنقل حركة عينه لفائه فتسكن، والألف ساكن فيحذف للاتقائهما ويعوّض بتاء التأنيث، نحو: أقام إقامة، وقد لا يعوّض مثل: وَإِقامَ الصَّلاةِ * (2) وقول (3) بعضهم: أراه إراءا (4)، وأجابه إجابا.
وما أوّله همزة وصل يكسر ثالث مصدره ويزاد ألفا قبل آخره، نحو: اقتدر اقتدارا، واصطفى اصطفاءا، واحمرّ احمرارا، وكذا الانفراج والاستخراج والاحرنجام.
ول (تفعلل) تفعللا (5) بضمّ رابعه، نحو: تلملم تلملما.
ول (فعلل) فعلال سماعا خلافا لبعضهم، كسرهف سرهافا، و (6) زلزل زلزالا، ودحراج، وله فعللة قياسا كدحرجة وحوقلة.
(1) في الأصل وم (أقام إقامة) تصحيف، وستأتي. وسقطتا من ظ.
(2)
سورة الأنبياء الآية: 73، وسورة النور الآية:37.
(3)
في ظ (وكقول).
(4)
حكاه الأخفش كما في شرح ابن الناظم 168.
(5)
في ظ (تفعللي).
(6)
في ظ (وكذا زلزال) بدل (وزلزل زلزالا).
ول (فاعل) فعال ومفاعلة كقاتل قتالا ومقاتلة، وياومه يواما (1) ومياومة.
والسماع عديل لغير ما مرّ حتى لا يقدم عليه إلّا بثبت، كقوله:
306 -
فهي تنزّي دلوها تنزيّا
…
كما تنزّي غادة صبيّا (2)
ومنه: تحمّله تحمّالا، وتملّق تملّاقا، واقشعرّ (3) قشعريرة، واطمأنّ طمأنينة.
وتتبيّن مرّة الثلاثي ب (فعلة) كجلس جلسة (4).
وتتبيّن هيأته ب (فعلة) وفي الحديث: «فأحسنوا القتلة (5)» فإن
(1) مجيء المصدر من فاعل إذا كانت فاؤه ياء على فعال (بكسر الفاء) نادر، كياوم يواما.
(2)
البيت من رجز لم أقف على قائله. وروي (شهلة) بدل (غادة) وهي المرأة الكبيرة، ولعله أنسب للمعنى. وفي المقرب:(بات ينزي) بدل (فهي).
الشاهد في: (تنزيّا) حيث جاء المصدر من الرباعي مضعف العين معتل اللام (نزّى) على (تفعيل) سماعا كمصدر (فعّل) الصحيح اللام، مثل كلّم تكليما، والقياس حذف يائه والتعويض عنها بالتاء فيقال: تنزية كما قالوا تزكية.
الخصائص 2/ 302 والمخصص 3/ 104 و 14/ 189 وشرح الكافية 2238 وابن الناظم 169 والمقرب 2/ 134 وابن يعيش 6/ 58 والمرادي 3/ 35 والمساعد 2/ 626 وشفاء العليل 862 والعيني 3/ 571 والأشموني 2/ 307.
(3)
في م (قشعر).
(4)
سقطت (جلس) من ظ دون الكاف.
(5)
رواه مسلم في صحيحه مع شرح النووي عن شدّاد بن أوس قال: ثنتان حفظتهما عن رسول الله. صلى الله عليه وسلم. قال: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء -
كان المصدر مصوغا على (فعلة) كرحم (1) رحمة، ونعم (2) نعمة، بينت (3) مرّته بالوصف، كرحم (4) رحمة واحدة.
وتتبين (5) مرّة غير الثلاثي بتأنيث مصدره بالهاء إن عدمها، كانطلق انطلاقة، واستخراجة، فإن لم يعدمها وصف بواحدة، كاستعاذ استعاذة واحدة.
ولم ينبه عليه الشيخ (6) ولا ابنه.
وشذّ في غير الثلاثي (فعلة) للهيأة، نحو: حسنة الخمرة، من اختمرت، والقمصة من تقمّص، والعمّة من تعمّم، والنّقبة من تنقّب.
- فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذّبح، وليحدّ أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته». 13/ 106 - 107. وأخرجه أبو داوود في سننه في (كتاب الأضاحي، باب النهي أن تصبر البهائم والرفق بالذبيحة) 3/ 244 (2815) وأخرجه الترمذي في (باب ما جاء في النهي عن المثلة) 4/ 23، والنسائي في (كتاب الضحايا) 4/ 227، وأخرجه ابن ماجة في (كتاب الذبائح) 2/ 1058 (3170) ومسند أحمد 28/ 342 (17116)، 336، 337 (17113)، 361، 362 (17139) وفي 28/ 353 (17128) «
…
وإذا ذبحتم فأحسنوا الذّبحة .. » ..
(1)
في ظ (كرحمه).
(2)
في ظ (ونعمه).
(3)
في ظ (تبنيت).
(4)
سقطت من ظ.
(5)
في الأصل وم (وتبين).
(6)
يعني لم يشر ابن مالك في الألفية إلى وصف مصدر غير الثلاثي مما تلحقه التاء بواحدة، كاستعاذ استعاذة واحدة، وكذا لم يشر ابنه إلى ذلك في شرحه الألفية، لكن ابن مالك ذكره في الكافية وشرحها 2240.
تتمّة
وإن (1) قصدت الهيأة في غير مصدر الثلاثي قرن بدليل، انطلق انطلاق خائف، وتسربل تسربل محارب.
* * *
(1) في ظ (وإذا).