الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصفة المشبهة باسم الفاعل
تختصّ هذه الصفة باستحسان جرّها الفاعل معنى بالإضافة، وليس كذلك اسم الفاعل إلّا أن يؤمن لبسه فيجوز (1) زيد (2) كاتب الأب، أي كاتب أبوه.
وإنما تصاغ من لازم (3) لدلالة على زمن حاضر.
والأكثر كون الصفة خارجة غير جارية على لفظ المضارع، كجميل، وضخم، وحسن، وملآن وأحمر، وقلّ جريها عليه، كطاهر، ومعتدل، ومستقيم.
وتعمل عمل اسم فاعل متعدّ بالشروط المذكورة في بابه.
ولكون الصفة فرعا عليه قصرت عنه فلم تعمل في متقدم ولا في غير سببي أي متلبّس (4) بضمير صاحب الصفة، إمّا لفظا، نحو:
زيد حسن وجهه، أو معنى، نحو: حسن الوجه، هذا في الفاعل معنى، وأمّا غيره كجارّ ومجرور فيعمل فيه متأخّرا ومتقدّما سببيّا وغيره، يقال: زيد بك فرح، كما يقال: فرح بك، وجذلان في دار عمرو (5)، كما يقال: في داره.
(1) في ظ زيادة (على ضعف).
(2)
في جميع النسخ (كزيد).
(3)
في م (لازمه).
(4)
في ظ (ملتبس).
(5)
سقطت من ظ.
وترفع الصفة (1) السببي فاعلا، وتنصبه نكرة على التمييز، ومعرفة على التشبيه بالمفعول به، و (2) تجره
مضافة إليه، وذلك مع كون الصفة مصاحبة للألف واللام أو مجرّدة منهما.
والسببي الذي يرفعه وينصبه ويجره شيئان:
أحدهما: المصاحب لأل.
الثاني: الذي اتصل بالصفة مضافا أو مجردا، أي (3) لم ينفصل عنها بأل.
ويدخل تحت ما ذكرنا (4) ستة وثلاثون وجها؛ لأنّ عملها ثلاثة: رفع ونصب وجرّ، وكل منها على تقديرين، أحدهما: كون الصفة مصاحبة لأل.
الثاني: كونها مجردة من (أل). فهذه ستة أوجه، وكلّ منها على ستة تقادير (5)، وهي كون السببي (6) إمّا معرّفا بأل أو مضافا إلى المعرف بأل، أو مضافا إلى ضمير الموصوف، أو مضافا إلى المضاف إلى ضميره، أو مضافا إلى المجرد من (أل) والإضافة.
وإمّا مجردا [من أل دون الإضافة](7).
(1) كرر كلمة (الصفة) في م.
(2)
سقطت الواو من ظ.
(3)
في ظ (و) بدل (أي).
(4)
في ظ (ذكرناه).
(5)
في ظ (مقادير).
(6)
السببي يشمل معمول الصفة المشبهة متلبسا بالضمير لفظا أو تقديرا.
(7)
ما بين القوسين زيادة من ظ.
والمرتفع من ضرب ستة في ستة، ستة وثلاثون كلها جائزة الاستعمال إلّا ما أخرج الشيخ بقوله:
…
ولا
…
تجرر بها مع (أل) سما من (أل) خلا
ومن إضافة لتاليها
…
(1)
…
...
أي ولا تجر بالصفة المصاحبة للألف واللام اسما خلا من التعريف بأل ومن الإضافة إلى المعرف بأل، وذلك أربعة لا يجوز جرّها:
أحدها: المضاف إلى ضمير الموصوف كالحسن وجهه.
الثاني: المضاف إلى المضاف إلى ضميره كالحسن وجه أبيه.
الثالث: المجرد كالحسن وجه.
الرابع: المضاف إلى المجرد كالحسن وجه أب.
وقوله:
…
وما
…
لم يخل فهو بالجواز (2) وسما (3)
أي: وما لم يخل من الشيأين (4)، أي (5): من (أل) والإضافة فجرّه موسوم بالجواز، وإذ قد تقرّر ذلك فنقول: تسهيلا لصعوبة
(1) ألفية ابن مالك: 42.
(2)
في ظ (كالجواز).
(3)
المرجع السابق.
(4)
في ظ (السببي) بدل (الشيأين).
(5)
سقطت من ظ.
هذا الباب ولا نبالي بما تكرر منه في إعمال العارية من (أل) ثمانية عشر مثالا، وفي إعمال المقرونة بها أربعة عشر، فمثالات العارية: هو حسن وجه، حسن وجها، حسن وجهه، حسن وجهه، حسن الوجه، حسن الوجه، حسن وجه أب، حسن وجه الأب، حسن وجه، حسن وجهه، حسن الوجه، حسن وجه أب، حسن وجه أبيه، حسن وجه الأب، [حسن وجه أبيه، حسن وجه أبيه، حسن وجه الأب](1)، حسن وجه أب (2).
ومثالات المقرونة بأل: هو الحسن وجه، الحسن وجها، الحسن وجهه، الحسن وجهه، الحسن الوجه، الحسن الوجه، [الحسن الوجه](3)، الحسن وجه أب، [الحسن وجه أب، الحسن وجه أبيه، الحسن وجه أبيه](4) الحسن وجه الأب، الحسن وجه الأب، الحسن وجه الأب.
* * *
(1) سقط ما بين القوسين [] من م.
(2)
في ظ وردت طبق ما في الأصل مع اختلاف قليل في الترتيب، هكذا: (هو حسن وجه، حسن وجها، حسن وجهه، حسن وجهه، حسن الوجه،
حسن الوجه، حسن وجه أب، حسن وجه أب، حسن وجه أبيه، حسن وجه أبيه، حسن وجه الأب، حسن وجه الأب، حسن وجه، حسن وجهه، حسن الوجه، حسن وجه أب، حسن وجه أبيه، حسن وجه الأب).
(3)
سقط ما بين القوسين [] من م.
(4)
ما بين القوسين [] سقط من الأصل وم.