‌فصل وتحذف فاء الأمر والمضارع تخفيفا - شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - جـ ٢

(1) في الأصل وم (فعله).

(2)

في ظ زيادة (كيعد وهب) وقد جاءت في الأصل وشطبت.

(3)

في ظ (ياء).

(4)

في الأصل وم (ويتعوض).

(5)

الأصل: يوعد ويوزن، من وعد، ووزن، على وزن فعل، وقعت الواو في المضارع ساكنة بعد ياء مفتوحة وكسرة، فحذفت استثقالا، وحمل على المضارع ذي الياء أخواته: أعد، تعد، نعد، والأمر عد، وأزن، تزن، نزن، زن، وكذا المصدر إذا كان على وزن فعل، فإن أصله: وعد، وزن، حذفت فاؤه حملا على المضارع، وحركت عينه بحركة الفاء وهي الكسرة؛ لتدل الكسرة على الحرف المحذوف المكسور، وعوض عن حذف فائه بالتاء، فقيل: عدة، زنة. وحمل عليهما (وهب) وأمثاله في كل ما مر.

وإن كان مضارعه مكسور العين تقديرا فوزن ماضيه (فعل) وقياس مضارعه يفعل بكسر العين، لكنه فتح لأن عينه من حروف الحلق.

(6)

سقطت (مصدر) من ظ.

(7)

يعني ما كان على وزن (فعلة) وهو غير مصدر، فحذف فائه شاذ، كرقة، لأن شرط حذف الواو والتعويض في الأسماء أن يكون مصدرا، إلا أن (رقة وحشة) جاء فيهما الحذف والتعويض وهما اسمان غير مصدرين، وذلك شاذ.

(8)

يعني الماضي الذي على وزن أفعل، كأكرم.

(1) مثل: أكرم، ماضيه أكرم، فقياسه أأكرم، الهمزة الأولى حرف المضارع، والثانية همزة الماضي (فاء الكلمة) فاجتمع همزتان، فحذفت همزة الماضي لاستثقال همزتين، وحمل على المضارع ذي الهمزة في حذف الهمزة أخواته: يكرم، نكرم، كذلك اسم الفاعل والمفعول: مكرم، ومكرم.

والأصل فيها: يؤكرم، نؤكرم، مؤكرم، مؤكرم.

(2)

البيت من الرجز. وسبق ذكر الخلاف في قائله في الشاهد (424) في (نونا التوكيد) فإنه من ضمن القصيدة التي منها الشاهد المشار إليه كما ذكر العيني في شواهد (الإبدال) 4/ 578 ولم يورد البيت ضمن الأبيات التي أوردها في النعت 4/ 80 - 81 ولا في نوني التوكيد 4/ 329، كما لم يورده البغدادي في الخزانة ضمن ما أورد من أبياتها 4/ 569 - 570.

الشاهد في: (يؤكرما) حيث أثبت همزة المضارع؛ لضرورة الوزن، والقياس يكرما.

المقتضب 2/ 98 والمنصف 1/ 37 و 2/ 184 والخصائص 1/ 144 والمخصص 16/ 108 والإنصاف 11، 239 وشرح شواهد الشافية 58 والمساعد 4/ 190 وشفاء العليل 1106 والعيني 4/ 578 وعرضا 4/ 593 وشرح التصريح 2/ 396 والهمع 2/ 218 والدرر 2/ 239 والأشموني 4/ 343 واللسان (كرم)3862.

(3)

سقطت (يجوز) من ظ.

(4)

قال ابن مالك في شرح الكافية: «كل فعل مضاعف على وزن فعل فإنه -

- في إسناده إلى تاء الضمير أو نونه يستعمل على ثلاثة أوجه: تاما: كظللت، ومحذوف اللام مفتوح الفاء نحو: ظلت، ومحذوف اللام مكسور الفاء، نحو ظلت. وكذا يستعمل نحو: يقررن، واقررن، فيقال فيهما:(يقرن) و (قرن)» 2170.

وفي التسهيل قال: «ويجوز في لغة سليم حذف عين الفعل الماضي المضاعف المتصل بتاء الضمير أو نونه مجعولة حركتها على الفاء وجوبا إن سكنت، وجوازا إن تحركت ولم تكن حركة العين فتحة، وربما فعل ذلك بالأمر والمضارع» . 314.

(1)

الكاف زيادة من ظ.

(2)

في الأصل (تفعّل) بالتاء وتشديد العين وكذا في م دون تشديد العين.

(3)

في ظ (لحذف).

(4)

سورة الأحزاب الآية: 33. قرأ نافع وعاصم وأبو جعفر بفتح القاف وسكون الراء (قرن) والأصل (اقررن) من الاستقرار، فحذفت الراء الثانية الساكنة (لام الكلمة) لاجتماع الراءين، ثم نقلت فتحة الأولى إلى القاف وحذفت همزة الوصل للاستغناء عنها، فصارت (قرن)، ووزنها حينئذ (فعن).

وقيل: المحذوف الراء الأولى (عين الكلمة) حيث نقلت حركتها إلى القاف (فاستغني عن همزة الوصل) وبقيت ساكنة وبعد راء ساكنة فحذفت الأولى للساكنين، فوزنها على هذا (فلن).

وقرأ الباقون (قرن) بالكسر من قرّ بالمكان بالفتح في الماضي يقرّ بالكسر في المضارع، وهي الفصيحة. ويجيء فيها الوجهان السابقان من حذف الراء الثانية أو الأولى. الإتحاف 2/ 375 والميسر 422 وحجة القراءات 577 والنشر 2/ 348.