الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ: "صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ثُمَّ اذْهَبْ لِحَاجَتِكَ، فَإِنْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَأَنْتَ فِي الْمَسْجِدِ فَصَلِّ".
• [رواته: 8]
1 -
محمَّد بن عبد الأعلى القيسي الصنعاني: تقدم 5.
2 -
محمَّد بن إبراهيم البصري صدران: تقدم 82.
3 -
خالد بن الحارث الهجيمي: تقدم 47.
4 -
شعبة بن الحجاج الواسطي أبو الورد: تقدم 26.
5 -
بديل بن ميسرة: تقدم 785.
6 -
أبو العالية البراء بالتشديد لأنه كان يبرى النبل البصري مولى قريش قيل اسمه زياد وهو الأكثر بن فيروز وقيل: ابن أذينة وقيل: أذينة وقيل اسمه كلثوم ولقبه أذينة روى عن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأنس وطلق بن حبيب وعبد الله بن الصامت وغيرهم وعنه أيوب وبديل بن ميسرة ومطر الوراق والحسن بن أبي الحسناء ويونس بن عبيد وغيرهم قال أبو زرعة: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات في شوال سنة 90 وقال العجلي: بصري تابعي ثقة وقال ابن سعد: كان قليل الحديث وقال ابن عبد البر زياد بن فيروز أكثر ما قيل فيه وهو عندهم ثقة.
7 -
عبد الله بن الصامت: تقدم 748.
8 -
أبو ذر رضي الله عنه جندب بن جنادة: تقدم 321.
تقدم هذا الحديث وتخريجه 776 مع اختلاف يسير في الألفاظ.
سُقُوطِ الصَّلَاةِ عَمَّنْ صَلَّى مَعَ الإِمَامِ فِي الْمَسْجِدِ جَمَاعَةً
857 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلَى مَيْمُونَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ جَالِسًا عَلَى الْبَلَاطِ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ، قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا لَكَ لَا تُصَلِّي؟ قَالَ: إِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"لَا تُعَادُ الصَّلَاةُ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ".
• [رواته: 6]
1 -
إبراهيم بن محمَّد التيمي: تقدم 781.
2 -
يحيى بن سعيد القطان: تقدم 4.
3 -
حسين المعلم: تقدم 174.
4 -
عمرو بن شعيب: تقدم 140.
5 -
سليمان مولى ميمونة هو سليمان بن يسار: تقدم 156.
6 -
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: تقدم 12.
• التخريج
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه بإسناد صحيح وابن حبان وأبو داود والبيهقي وأحمد والدارقطني.
• اللغة والإعراب والمعنى
قوله: (رأيت ابن عمر) هو عبد الله الصحابي الجليل أحد العبادلة الأربعة الذين إذا أطلق لفظ ابن مضافًا إلى أبي أحدهم لا تنصرف لغيره وهم: ابن عباس وابن الزبير وابن مسعود وابن عمر وزاد بعضهم ابن عمرو وقوله: (جالسًا) منصوب على الحال لأن الرؤية هنا بصرية لا تنصب إلا مفعولًا واحدًا وقوله: (على البلاط) محل كان بجنب المسجد وقوله: (والناس يصلون) الواو للحال والجملة بعدها في محل نصب على الحال أي وهو لم يصلِّ معهم وقوله: (فقلت) الفاء عاطفة والقائل سليمان بن يسار مولى ميمونة أحد مشاهير التابعين بالمدينة وأحد الفقهاء السبعة بها.
وقوله: (يا أبا عبد الرحمن) أبا منادى مضاف ولذا نصب بالألف وهي كنية عبد الله بن عمر وجملة النداء مقول القول وقوله: (مالك) تقدم مثل هذا التركيب وما استفهامية ولك جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لما لأنها في محل رفع الابتداء وقوله: (لا تصلي) جملة في محل نصب على الحال أي: حال كونك لا تصلي وقوله: (قال) أي: ابن عمر مجيبًا لسليمان وقوله: (إني قد صليت) قد للتحقيق ومفعول تصلي محذوف دل عليه المقام أي هذه الصلاة