الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• [رواته: 6]
1 -
محمد بن سلمة المرادي الجملي: تقدم 20.
2 -
عبد الله بن وهب المصري: تقدم 9.
3 -
يونس بن يزيد الأيلي: تقدم 9.
4 -
محمد بن شهاب الزهري: تقدم 1.
5 -
أبو سلمة عبد الرحمن بن عوف: تقدم 1.
6 -
أبو هريرة رضي الله عنه: تقدم 1.
تقدم هذا الحديث من رواية أبي هريرة 790 وفي هذه الرواية التصريح بأنه لم يكبر وتقدم أن في بعض الروايات أنه دخل في الصلاة ولعل ذلك تجوزا في التعبير إن كانت القصة واحدة أو يكون محمولا على تكرار القصة والله أعلم.
كَيْفَ يُقَوِّمُ الإِمَامُ في الصُّفُوفَ
807 -
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَوِّمُ صُفُوفَنا كَمَا تُقَوَّمُ بالْقِدَاحُ، فَأَبْصَرَ رَجُلًا خَارِجًا صَدْرُهُ مِنَ الصَّفِّ فَلَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ".
• [رواته: 4]
1 -
قتيبة بن سعيد: تقدم 1.
2 -
سلام بن سليم أبو الأحوص: تقدم 96.
3 -
سماك بن حرب: تقدم 324.
4 -
النعمان بن بشير بن سعد رضي الله عنه: تقدم 525.
• التخريج
أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وعبد الرزاق في مصنفه وللبخاري طرف منه من طريق سالم بن أبي الجعد سمعت النعمان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم
وللبيهقي نحوه وأخرجه البغوي في شرح السنة وابن حبان في صحيحه وأخرجه أبو عوانة في مسنده والدارقطني في سننه وفيه إظهار القسم وأخرجه ابن أبي شيبة بلفظ لتقيمن.
• اللغة والإعراب والمعنى
قوله: (يقوم صفوفنا) هو كقوله في الرواية الأخرى يسوي صفوفنا لأن التقويم للشيء إزالة إعوجاجه وهو التسوية له أي جعله مستوي الأجزاء وهكذا التقويم ومنه تقويم الرمح والقناة وكانوا يتخذون لها آلة يسمونها الثقاف لأن التثقيف هو الإصلاح على الوجه المطلوب قال زهير يضرب مثلًا لعض القيد في رجلي المرأة بعض هذه الآلة على العود الذي يصلح بها:
تدعو قعينا وقد عض الحديد بها
…
عض الثقاف على صم الأنابيب
808 -
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَخَلَّلُ الصُّفُوفَ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلَى نَاحِيَةٍ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا وَصُدُورَنَا وَيَقُولُ: "لَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ"، وَكَانَ يَقُولُ:"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْمُتَقَدِّمَةِ".
• [رواته: 6]
1 -
قتيبة بن سعيد: تقدم 1.
2 -
أبو الأحوص سلام بن سليم: تقدم 96.
3 -
منصور بن المعتمر: تقدم 2.
4 -
طلحة بن مصرف: تقدم 306.
5 -
عبد الرحمن بن عوسجة الهمداني ثم النهمي الكوفي روى عن البراء بن عازب وعلقمة بن قيس والضحاك بن مزاحم وأرسل عن علي وعنه الضحاك بن مزاحم أيضا وطلحة بن مصرف وأبو إسحاق السبيعي وقنان النهمي وأبو سفيان طلحة بن نافع قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال:
قتل يوم الزاوية مع ابن الأشعث سنة 83 قال ابن حجر: أظن سنة ثلاث زيادة من المؤلف لأنها ليست فيما وقفنا عليه من نسخ كتاب الثقات ويدل عليه أن خليفة بن خياط وغير واحد من المؤرخين منهم ابن قانع اتفقوا على أن يوم الزاوية كان سنة 82 وقال العجلي: كوفي ثقة تابعي وعن يحيى بن سعيد سألت عنه بالمدينة فلم أرهم يحمدونه وقال ابن سعد: روى عن علي بن أبي طالب وكان قليل الحديث. اهـ ..
6 -
البراء بن عازب رضي الله عنه: تقدم 105.
• التخريج
أخرجه أبو داود وأحمد وابن حبان وابن خزيمة والحاكم والبيهقي والبغوي في شرح السنة والطيالسي في مسنده وعند الدارمي بلفط: سووا صفوفكم لا تختلف الحديث وأخرجه ابن الجارود في المنتقى بتمامه وكذا عبد الرزاق في مصنفه وفيه زيادة: "منْ منح منيحة ورق أو لبن أو أهدى زقاقًا فهو عدل رقبة" كما في رواية أحمد والمراد بمنيحة الورق: القرض ومنيحة اللبن الشاة أو البقرة أو الناقة الحلوب تعار لمن يحلبها ثم يرد بعد إلى صاحبها والمراد بالزقاق بالضم الطريق أي من دل غيره على الطريق.
• اللغة والإعراب والمعنى
قوله (يتخلل صفوفنا) أي يمشي خلالها ليأمر بأن لا تبقى فيها فرجة وذلك سد الخلل والخلل أصله النقص والنقص في الصف عدم استوائه أو بقاء الفرج وسطه والتخلل أيضًا قد يكون بسد وإصلاح الخلل وفسره بعضهم بأنه يمشي بين الصفوف وأل في الصفوف إما أن تكون عهدي ذهنية أو للجنس كما قال بعضهم في رواية يتخلل الصف وقوله (من ناحية إلى ناحية) أي من جهة إلى جهة وجانب إلى جانب وتقدم قريبا الكلام على لا تختلفوا إلخ وكذلك تقدم الكلام على آخر الحديث إن الله وملائكته في حديث 643 وتقدمت فوائد الحديث في الذي قبله وفيه: استحباب مباشرة الإمام لتسوية الصفوف بنفسه وأن يؤخر الإحرام حتى ينتهى من تسويتها.