الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثانيا طريق الشذائى عن أبى عثمان الضرير من:
(كتاب المبهج)
الاستعاذة بلفظ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. عدم التكبير. طول المتصل.
إمالة تاء التأنيث مع الكاف والراء بشرط سبق الكسر أو الياء الساكنة مع الفتح فى فطرت كالفتح فيما عدا ما ذكر. عدم الغنة فى الياء. إتباع إمالة عين الكلمة. إمالة فأوارى، يوارى فى المائدة والأعراف، تمار فى الكهف. فتح البارئ فى الحشر، الغار. مال فى المواضع الأربعة بالوقف على ما. الوقف على ويكأن وويكأنه على الكلمة كلها، وعلى الياء فهما وجهان والأول أصح.
الوقف بالحذف على واد النمل، الواد المقدس فى الموضعين، الواد الأيمن، بهادى العمى بالروم. لم يطمثهن بالتخيير بمعنى إذا ضم الأول كسر الثانى وإذا كسر الأول ضم الثانى. فسحقا بضم الحاء. ناخرة بالألف. آلذكرين وأختيه بالإبدال. لا تأمنا بالإشمام. عين بالقصر. فرق بالتفخيم. ألم نخلقكم بالإدغام الكامل. ماليه هلك بالإظهار.
(كتاب المصباح)
تؤخذ الأحكام اللازمة هنا من كتاب المصباح والمذكور بطريق الحمامى وهى الثالثة عن ابن أبى هاشم عن أبى عثمان الضرير.
(تحقيقات عامة)
1.
أخذت بالتوسط فى المد المتصل على ظاهر الأداء للكتب التى لم تصرح بالإشباع كما فى النشر للعراقيين.
2.
اختلفوا فى محل إمالة هاء التأنيث فقال قوم محلها الحرف الذى قبل الهاء فإن التغيير إلى الكسر يدخله وهى على ما كانت عليه. وقال آخرون محلها الحرف الذى قبلها والهاء وهو المختار لابن الناظم فى شرح الطيبة وعند الدانى والشاطبى وغيرهما وحقق ذلك فى النشر.
3.
لا خلاف فى إمالة هاء التأنيث إذا كان ما قبلها أحد حروف" فجثت زينب لذود شمس" والخلاف فيما عدا ذلك إلا الألف فالإجماع على عدم الإمالة فيها وهى: الصلاة، مناة، الزكاة، الحياة، النجاة، بالغداة وكذلك لا إمالة فى ذات من ذات بهجة، هيهات، اللات، ولات حين مناص كما هو مذكور فى باب الوقف على مرسوم الخط. وأما التوراة، تقاة، مرضاة، مزجاة، مشكاة فليس من باب إمالة هاء التأنيث بل من باب الإمالة وصلا ووقفا.
4.
الخلاف الحاصل فى الغنة فى الياء، الإتباع فى الإمالة، الإمالة فى فأوارى، يوارى، تمار، البارئ، الغار كل ذلك خاص برواية الدورى عن الكسائى ولا تعلق برواية أبى الحارث فانتبه لذلك فى سرد أحكام الكتب.
5.
لا إشباع وصلا فى عين الكلمة فيما تلاه ساكن كيتامى النساء، والنصارى المسيح والكلمات التى فيها الإتباع منصوصة فى الطيبة.
6.
حققت من النشر الوقف على أياما بسورة الإسراء بما خلاصته عن الكسائى: روى الوقف على (أيا) دون (ما) الحافظ أبو عمرو الدانى فى التيسير وشيخه طاهر بن غلبون وأبو عبد الله بن شريح وغيرهم إلا أن ابن شريح ذكر خلافا فى ذلك. وأما الجمهور فلم يتعرضوا لذكره أصلا وعلى مذهب الجمهور لا يكون فى الوقف عليها خلاف بين أئمة القراءة وإذا لم يكن فيها خلاف فيجوز الوقف على كل من (أيا)، (ما) لكونهما مفصولتين رسما وهذا هو الأقرب إلى الصواب وهو الأولى بالأصول اه.
ونعمل على ذلك. ولا يجوز البدء ب (ما) وب (تدعوا) بل يتعين بأيا لجميع القراء.
7.
جريت فى تحرير الوقف على مال فى المواضع الأربعة استنادا إلى النشر وإلى الكتب التى عندى وصوب فى النشر جواز الوقف على ما لجميع القراء لأنها كلمة برأسها منفصلة لفظا وحكما. قال فى النشر وهو الذى أختاره وآخذ به وأما اللام فيحتمل الوقف عليها لانفصالها خطا وهو الأظهر
قياسا ويحتمل أن لا يوقف عليها من أجل كونها لام جر ولام الجر لا تقطع مما بعدها. ثم إذا وقف على ما اضطرارا أو اختبارا أو على اللام كذلك فلا يجوز الابتداء بقوله تعالى لهذا ولا هذا.
8.
حررت الوقف على ويكأن، ويكأنه على ما فى النشر والكتب التى عندى وذكر فى النشر أن الكتب التى ذكرت الوقف على الياء هى التبصرة والتيسير والإرشاد والكفاية والمبهج وغاية أبى العلاء والهداية وفى أكثرها بصيغة الضعف وأكثرهم يختار اتباع الرسم ولم يجزم بالياء غير الشاطبى ولابن شريح الخلاف وكذلك الحافظ أبو العلاء ساوى بين الوجهين إلى أن قال: والآخرون لم يذكروا شيئا فى الوقف على هاتين الكلمتين عن الكسائى كابن سوار وصاحبى التلخيصين وصاحب العنوان وصاحب التجريد وابن فارس وابن مهران وغيرهم فالوقف عندهم على الكلمة بأسرها وهذا هو الأولى والمختار فى مذاهب الجميع اقتداء بالجمهور وأخذا بالقياس الصحيح والله أعلم اه. ببعض تصرف وعلى الوقف بالياء لمن قال به يكون الابتداء كأن، كأنه. وعلى الوقف على الكلمة بأسرها يكون الابتداء بها.
9.
جريت فى تحرير أحكام الوقف على واد النمل، الواد المقدس فى الموضعين، الواد الأيمن على ما ذكره فى النشر وإن كان لم يذكر فى الطيبة إلا واد النمل مع ملاحظة أنى حررت للعراقيين بالحذف على ما ذكره فى النشر لكثير من العراقيين ثم قال: والأصح عنه هو الوقف بالياء على وادى النمل دون الثلاثة الباقية وإن كان الوقف عليه بالحذف صح عنه أيضا لأن سورة بن المبارك روى عنه نصا أنه قال الوقف على (واد النمل) بالياء قال الكسائى ولم أسمع أحدا من العرب يتكلم بهذا المضاف أولا بالياء. قال الدانى فى جامعه وهذه علة صحيحة مفهومة لأنها تقتضى هذا الوضع خاصة قال وقال عنه يعنى سورة ابن المبارك (الواد المقدس) بغير ياء لأنه غير مضاف.