الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعدل عن ابن وهب عن روح والخلاف فى الآتى: هنا الإظهار، الإدغام العام. هنا سلاسلا وقفا بسكون اللام. هنا تكرمون، تحضون، تأكلون، تحبون الأفعال الأربعة بالفجر بالخطاب.
(تحقيقات عامة فى روايتى يعقوب)
1.
المراد بجمع المذكر السالم العالمين ونحوه وأما ملحقاته فهى: الذين، عليين، عليون، بنين، بنون، عضين، عزين، سنين ومن أربعين إلى تسعين والمصادر الأخرى العربية توضح ذلك كاملا. وليس العمل على الأفعال نحو ينفقون.
2.
ما الاستفهامية التى تلحقها هاء السكت وقعت فى خمس كلمات عم، فيم، بم، لم، مم.
3.
النون المشددة من جمع الإناث فمحل الخلاف فى هاء السكت المراد بها ما بعد هاء نحو هن، أيديهن، حملهن أو بعد غير الهاء نحو كيدكن، طلقكن وعلى هذا جرى التحرير وعملنا عليه خلافا لظاهر النشر.
4.
المشدد المبنى نحو ألا تعلوا علىّ، إلا ما يوحى إلىّ، بيدىّ، بمصرخيّ، لدىّ هو محل الخلاف فى هاء السكت.
5.
ألفاظ الندبة هى: ويلتا، يا أسفى، يا حسرتى. الخلاف فيها لرويس فقط.
6.
ثم الظرف هى محل الخلاف فى هاء السكت لرويس فقط.
7.
تحرير هاء السكت المراد به الأنواع الخلافية فليس فى هو، هى خلاف.
8.
التحرير على عدم إدغام بيت طائفة ليعقوب فاعمل عليه.
9.
هو ومن كبقية مواضع الإدغام التى فيها الإدغام العام من المصباح وقد حققت ذلك فى الروض وغيره.
10.
جريت هنا على هاء السكت فى المستنير ليعقوب فى جمع المذكر وملحقاته وجها واحدا وجعلت الخلاف فيها من المصباح ليعقوب على الإظهار العام وإدغام المختص أى أنها تأتى من المستنير وجها واحدا على
الإدغام الخاص المذكور به أما الإدغام العام الذى ذكره فى المصباح ليعقوب كأبى عمرو فلا تأتى عليه الهاء فى هذا النوع ويأتى الوجهان فى هذا النوع على الإدغام المختص بالمصباح.
11.
عند تحرير الإدغام العام الذى فى المصباح لم أجد تفصيلات فى هذا الإدغام كما فى تفصيلات أبى عمرو فاعمل على الإظهار عموما، الإدغام عموما أما تحرير الإدغام العام مع الخاص فهو بإدغامهما معا، إظهار العام على إدغام الخاص. ولم نعمل على الإخفاء ليعقوب على ما فيه الإدغام والإخفاء لأبى عمرو.
12.
لم أتمكن فى أول هذه التحريرات من استخراج أنواع الإدغام من جامع الفارسى وعملت على ما جاء بالبدائع والروض وبخاصة فى مواضع جعل وأخيرا بعد حصولى على نسخة الجامع وتحقيقها حققت المطلوب.
13.
النوع الراجح إدغامه لرويس هو اثنا عشر حرفا وهى: لذهب بسمعهم فى البقرة، وجعل لكم جميع ما فى النحل وهى ثمانية مواضع، لا قبل لهم بها فى النمل، وأنه هو أغنى، وأنه هو رب الشعرى وهما الأخيران من سورة النجم واختلف عن رويس فى أربعة عشر حرفا وهو المتساوى ومواضعه:
الكتاب بأيديهم، العذاب بالمغفرة، نزل الكتاب بالحق وإن والثلاثة بالبقرة وفى الأعراف جهنم مهاد وفى الكهف لا مبدل لكلماته وفى مريم فتمثل لها وفى طه ولتصنع على عينى وفى النمل وأنزل لكم وكذلك فى الزمر وفى الروم كذلك كانوا وفى الشورى وجعل لكم من أنفسكم وفى النجم وأنه هو أضحك وأبكى، وأنه هو أمات وأحيا وهما الموضعان الأولان وفى الانفطار ركبك كلا. أما مواضع جعل غير التسعة السابقة فهى ستة وعشرون حرفا فى القرآن الكريم. وذكر صاحب المصباح عن رويس وروح وغيرهما إدغام كل ما أدغمه أبو عمرو أى من المثلين والمتقاربين أى بالخلف وعملت على ذلك فى هذا الكتاب وكذلك عملت على ذلك فى فيغفر لمن، يعذب من بأواخر البقرة لقراءة يعقوب بالرفع وكذلك بورقكم
بسورة الكهف لقراءته بكسر الراء وهذا التحقيق من البدائع وهو هام وكذلك عملت بالإظهار والإدغام العام كالمصباح بطريق ابن حبشان عن الزبيرى من الكامل ومن هذا الطريق يفهم" ولا مد على الإدغام إلا لروحهم".
14.
التحرير على تعين الغنة ليعقوب على الإدغام العام كما يفهم هذا من أحكام المصباح والذى حقق الغنة من المصباح فى اللام دون الراء لرويس وفى اللام والراء لروح حقق ذلك الإزميري وجها واحدا فى تحرير النشر ونعمل على ذلك والله أعلم. ولاحظ الغنة فى اللام فى ألّا وإلّا تفعلوه والنظير، لئلا أما إلا الاستثناء فلا.
15.
التحرير فى يأته دائر بين الاختلاس والصلة.
16.
انفرد ابن مهران عن روح بالاختلاس ولم نعمل عليه.
17.
الخلاف فى أن لم يره بالبلد دائر بين الصلة والاختلاس. وكذلك فى موضعى الزلزلة.
18.
لاحظ أن يره فى الزلزلة يدق التحرير فيها لكون الموضع الثانى آخر السورة فمثلا فى حالة السكت بين السورتين لا يظهر فى الموضع الثانى صلة أو اختلاس فانتبه لهذه الدقة فى هذا الموضع فى تحرير ما بين السورتين.
19.
محل الخلاف لرويس فى يا عباد فاتقون بسورة الزمر هو لفظ يا عباد والإثبات لأصحابه وصلا ووقفا وكذلك الحذف أما فاتقون فلا خلاف فى إثبات الياء وصلا ووقفا.
20.
الخلاف فى يا عباد لا خوف عليكم بالزخرف دائر على إثبات الياء ساكنة وصلا ووقفا، إثباتها مفتوحة وصلا والوقف عليها بالياء ساكنة.
21.
الخلاف فىء أعجمى بفصلت دائر بين الإخبار والاستفهام ولا يخفى أن المستفهمين لهم تسهيل الثانية مع عدم الإدخال.
22.
الخلاف ليعقوب دائر فى لفظ الأولى بالنجم ابتداء أما حالة وصل عادا بلفظ الأولى فلا خلاف عنه فى النقل وإدغام التنوين فى اللام بعد نقل حركة الهمزة إليها.
23.
وجه الابتداء بلفظ الأولى بالنجم بإثبات الهمزة وإسكان اللام معناه إثبات همزة الوصل وإسكان اللام بعدها وإثبات الهمزة المضمومة بعد اللام الساكنة.
24.
محل الخلاف فى لفظ فأجمعوا أمركم بيونس فقط لرويس.
25.
لا خلاف عن روح فى وصل سلاسلا بعدم التنوين والخلاف دائر له فى الوقف فقط.
26.
لا خلاف عن روح فى كانت قواريرا فى الوصل بغير تنوين والخلاف دائر له فى الوقف.
27.
المراد بالخلاف لروح فى ولا يظلمون فتيلا أينما.
28.
الخلاف المذكور فى الوقف على أياما بالإسراء لرويس فى الطيبة ذكر هذا الخلاف فى النشر بقوله: وأشار ابن غلبون إلى خلاف عن رويس ثم قال:
وأما الجمهور فلم يتعرضوا لذكره أصلا وعلى مذهب الجمهور لا يكون فى الوقف عليها خلاف بين أئمة القراء وإذا لم يكن فيها خلاف فيجوز الوقف على كل من أيا، ما لكونهما كلمتين انفصلتا رسما كسائر الكلمات المنفصلات رسما وهذا هو الأقرب إلى الصواب إلى آخر ما قال. ونعمل على ذلك. ولا يجوز البدء بما ولا بتدعوا بل يتعين بأيا لجميع القراء.
29.
الكتب المذكور بها التكبير والسكت والوصل بين السورتين يراد بالتكبير فى هذه الكتب أنه يأتى مع البسملة بنية الوقف على السورة السابقة وانتبه لعدم التكبير فى الكتب التى لم أذكره فيها.
****************