الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثالثة عن ابن سيف عن الأزرق: طريق الإهناسى من:
(كتاب الكامل)
من قراءة الهذلى على منصور بن أحمد: تؤخذ الأحكام اللازمة هنا من كتاب الكامل المذكور بطرق ابن هلال وهو الطريق الرابع عن النحاس.
(تحقيقات خاصة بطريق الأزرق عن ورش)
1.
تحرير الآن موضعى يونس يجرى على سبعة أوجه وصلا وتسعة وقفا:
إبدال همزة الوصل مع المد والقصر ثم تسهيلها وعلى كل من الأول والثالث ثلاثة اللام فى الحالين وعلى الثانى قصرها وصلا وتثليثها وقفا فإذا انضم إلى هذه الكلمة بدل سابق أو لاحق فالحكم يؤخذ من الكتب الخاصة بالبدل وهذا التحرير فى الآن وهو الذى اطمأن إليه الشيخ المتولى صاحب الروض أخيرا وعليه عملنا وإن أردت الزيادة فارجع إلى روض المتولى.
2.
عملنا على تسوية البدل المحقق والمغير أى على عدم الاعتداد بعارض التغيير وهكذا قرأت وتقوى لدى ذلك من عدم النص عن الأزرق على عدم التسوية ويفهم عدم النص فى ذلك من النشر والروض وغيره. ثم أقول: ولا مانع من الاعتداد بعارض التغيير لقول ابن الجزرى بعدم المنع من العمل به وكذلك فى روض المتولى وخلاصة ما فيه أنه يجوز قصر المد الواقع بعد الهمز المغير على طول المد بعد الهمز المحقق على أن يكون من العنوان والمجتبى والكامل والتغيير كما هو بالشروح يكون بالحذف نحو أن آمنوا.
أو بالتسهيل نحو ءامنتم وجاء آل. أو بالإبدال نحو هؤلاء آلهة.
3.
ظهر من تحرير سوءاتهما بالأعراف وطه وسوءاتكم بالأعراف بالكتب الخاصة بطرق الأزرق كما سبق أنه يجوز على قصر الواو ثلاثة الهمز.
والتوسط فى الواو والهمز ويأتى أيضا مد الهمز على توسط الواو من طريق
الدانى عن أبى الفتح وابن خاقان كما ذكرته بطريقيهما ولا إشباع فى الواو من باب سوءات لأحد.
4.
التحرير المعمول عليه للأزرق الفتح فى مشكاة ومرضاة والربا، كلاهما.
5.
لا يجتمع تقليل اليائى مع تغليظ اللام. أما الفتح فيجوز عليه التغليظ والترقيق وذكرت ذلك هنا للفائدة مع إشارتى إليه بأحكام الكتب سابقا.
6.
العمل على عدم الخلاف عن الأزرق فى تغليظ اللام المفتوحة بعد الصاد المفتوحة والساكنة ما عدا المواضع الخلافية كفصالا ويصالحا وكالخلاف فى حالة الوقف فى نحو يوصل. وكوجوه ترقيق اللام بعد الصاد حالة تقليل اليائى فى نحو مصلى، فصلى، يصلى.
7.
ذكر فى النشر أن بعض المغاربة والمصريين شذ فغلظ اللام فى غير ما ذكرنا فروى صاحب الهداية والكافى والتجريد تغليظها بعد الظاء والضاد الساكنتين إذا كانت مضمومة أيضا نحو (مظلوما وفضل الله) وروى بعضهم تغليظها إذا وقعت بين حرفى استعلاء (نحو خلطوا وأخلصوا واستغلظ والمخلصين والخلطاء وأغلظ) ذكره فى الهداية والتجريد وتلخيص ابن بليمة وفى وجه فى الكافى ورجحه وزاد أيضا تغليظها فى (فاختلط وليتلطف) وزاد فى التلخيص تغليظها فى (تلظى) وشذ صاحب التجريد من قراءته على عبد الباقى فغلظ اللام من لفظ (ثلاثة) حيث وقع إلا فى قوله عز وجل (ثلاثة آلاف، وثلاث ورباع، ظلمات ثلاث، وظل ذى ثلاث شعب). أقول لم نعمل بذلك إقرارا بشذوذها والقراءات لا تكون إلا على أثر مجمع عليه.
8.
انفرد صاحب الكافى فلم يمد الهمزة فى الموءودة فخالف سائر أهل الأداء الراوين مد هذا الباب عن الأزرق وهكذا وجدت فى الكافى وذكره أيضا فى النشر ولم نعمل بذلك.
9.
فى النشر: إن وقف لورش من طريق الأزرق على نحو يتسهزءون ومتكئين ومئاب فمن روى عنه المد وصلا وقف كذلك سواء اعتد بالعارض أو لم
يعتد به ومن روى التوسط وصلا وقف به إن لم يعتد بالعارض وبالمد إن اعتد به ومن روى القصر وقف كذلك إن لم يعتد بالعارض وبالتوسط والإشباع إن اعتد به. اه كلامه. هذا إن وقف بغير الروم فإن وقف به فلا يرام إلا على الوجه الذى يوصل به فإن قرئ بقصر البدل فلا يرام إلا على القصر لأنه لا يوصل حينئذ إلا به وهكذا يقال
عند التوسط والمد وكذا الحكم فى إسرائيل عند من لم يستثنه.
10.
على وجه الإبدال للهمزة الثانية من الهمزتين المتفقتين من كلمتين إذا وقع بعد هذه الهمزة المبدلة ساكن زيد فى مقدار المد إلى حد الإشباع لالتقاء الساكنين فإن لم يكن ساكن لم يزد على المد الطبيعى. أما الإبدال فى جاء آل فى الحجر والقمر فيجوز فيه الإشباع والقصر ولا يجوز التوسط كما نبه عليه فى النشر.
11.
إذا وقفت على أأنت وكذا أرأيت فى مذهب المبدلين فإنه يوقف بالتسهيل فرارا من اجتماع ثلاث سواكن ظواهر وهو غير موجود فى لسان العرب نبه عليه ابن الجزرى لكن نقل الشيخ سلطان عن الشيخ أحمد بن عبد الحق السنباطى أن الدانى جوز الإبدال مطلقا فى جامع البيان قال الإزميري وكذا رأيت أنا فى جامع البيان أطلق الوجهين للأزرق ولم يقيده بوصل فيحتمل التقييد اه. وذكر السيد هاشم جواز الوقف بالإبدال فى أرأيت مع توسط الياء.
12.
ما عدا ما ذكر هنا فى الكتب من الراءات المختلف فى ترقيقها وتفخيمها فكل الكتب على ما هو معروف ومشروح فى قواعد الأزرق فيرجع إليها عند اللزوم.
13.
محل الخلاف فى عشيرتكم هو موضع التوبة فقط.
14.
لا بد مع الإسكان فى ياء محياى من المد المشبع.
15.
المراد بقوله (وأختيه) مع آلذكرين هو آلآن موضعى يونس، آلله أذن لكم بسورة يونس أيضا، آلله خير أما يشركون بسورة النمل.
16.
الإجماع عند الأزرق على استثناء يؤاخذ، نحو دعاء ونداء من باب البدل. وعلى استثناء موئلا، الموءودة من باب اللين.
17.
لا غنة للأزرق فى اللام والراء.
18.
أصطفى بسورة الصافات بهمزة القطع من جميع الطرق.
19.
ذكر فى النشر أنه يجوز لورش المد والقصر فى ألم أحسب أول العنكبوت كما فى الم الله لا إله إلا هو الحى القيوم أول سورة آل عمران ثم قال:
وممن نص على ترك المد إسماعيل بن عبد الله النحاس ومحمد بن عمر بن خيرون القيروانى عن أصحابهما عن ورش وقال الحافظ أبو عمرو الدانى والوجهان جيدان. وممن نص على الوجهين أيضا أبو محمد مكى وأبو العباس المهدوى. وقال أبو الحسن طاهر بن غلبون فى التذكرة وكلا القولين حسن غير أنى بغير مد قرأت فيهما وبه آخذ (قلت) إنما رجح القصر من أجل أن الساكن ذهب بالحركة اه من النشر. أقول: ونعمل على الوجهين غالبا لعدم تعرض التحريرات للتدقيق فى هذه المسألة والله أعلم.
20.
محل الخلاف فى البدل فيما بعد همز الوصل نحو اوتمن، ايت بقرآن هو فى حالة الابتداء بهذه الألفاظ لجلب الهمزة ابتداء أما حالة الوصل فلا همز فلا بدل فانتبه.
21.
التكبير المذكور فى الكتب التى بها السكت والوصل بين السورتين يأتى مع البسملة بنية الوقف على السورة السابقة.
22.
الوقف على اللاء بالأحزاب والمجادلة والطلاق بتسهيل الهمزة مع رومها مع المد والقصر أو بسكون الياء مع الإشباع فى المد.
23.
التحرير فى كتابيه إنى وماليه هلك بسورة الحاقة على أن النقل فى كتابيه إنى عليه الإدغام فى ماليه هلك وعدم النقل عليه الإظهار أما الوقف على أحدهما أو عليهما فجائز على أن يكون التحرير مفهوما.
****************