الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السنة الثالثة
فيها: وقعت حروب بخراسان، افتتح فيها خوارزم شاه بلخ وغيرها، واتسع ملكه (1).
وفيها: نازلت الفرنج حمص، فسار إليهم المبارز وحاربهم (2).
وفيها-وقيل: في سنة ست مائة-: توفي الحافظ الثقة عبد الرزاق بن الشيخ الكبير عبد القادر الجيلاني، لم ير مثله في وقته في تيقظه وتحريه.
وفيها: توفي داود بن محمد بن محمود الأصبهاني، والحافظ أبو الحسن علي بن فاضل الصوري، والإمام محمد بن معمر القرشي، وأبو الحزم ضياء الدين الموصلي، وأبو الفضل النطروني واسمه: عبد المنعم.
***
السنة الرابعة
فيها: تملك الملك الأوحد أيوب بن العادل مدينة خلاط (3).
وفيها: توفي أبو العباس أحمد بن محمد الرعيني الإشبيلي، وأبو ذر مصعب بن محمد الجياني النحوي، وابن الساعاتي علي بن محمد الشاعر المفلق، صاحب ديوان الشعر.
***
السنة الخامسة
فيها: توفي الملك سنجر بن غازي، والمحدث العالم محمد بن المبارك البغدادي، وأبو الجود غياث بن فارس اللخمي، مقرئ الديار المصرية.
***
السنة السادسة
فيها: نزلت الكرج-بالراء والجيم-على خلاط، فلما كادوا أن يأخذوها .. زحف ملكها في جيشه، فوصل إلى باب البلد (4).
(1)«تاريخ الإسلام» (43/ 14)، و «العبر» (5/ 5)، و «مرآة الجنان» (4/ 4)، و «شذرات الذهب» (7/ 17).
(2)
«تاريخ الإسلام» (43/ 14)، و «العبر» (5/ 5)، و «مرآة الجنان» (4/ 4)، و «البداية والنهاية» (13/ 54).
(3)
«الكامل في التاريخ» (10/ 261)، و «تاريخ الإسلام» (43/ 18)، و «العبر» (5/ 9)، و «مسالك الأبصار» (27/ 210)، و «مرآة الجنان» (4/ 5)، و «البداية والنهاية» (13/ 56)، و «شذرات الذهب» (7/ 23).
(4)
«تاريخ الإسلام» (43/ 23)، و «العبر» (5/ 15)، و «دول الإسلام» (2/ 112)، و «مرآة الجنان» (4/ 5)، -
وفيها: توفي الأوحد بن العادل، فبرز إليه عسكر المسلمين، فتقنطر به فرسه (1)، فأحاط به المسلمون فأسروه، وهرب جيشه (2).
وفيها: سار خوارزم شاه صاحب خراسان في جيوشه وقطع النهر، فالتقى الخطا، وكانت ملحمة عظيمة، انكسر فيها الخطا، وقتل منهم خلق كثير، واستولى خوارزم شاه على ما وراء النهر، وكان كشلوخان-بشين وخاء معجمتين-وعسكره قد أخرجتهم الخطا من أرضهم، وتولوا بلاد الترك، وجرت لهم خطوب مع الخطا (3)، فلما عرفوا أن خوارزم شاه كسرهم .. قصدوهم، فكاتب ملك الخطا في الحال خوارزم شاه يقول له: أما ما كان منك من أخذ بلادنا وقتل رجالنا .. فمغفور، وقد أتانا عدو لا قبل لنا به، ولو قد انتصروا علينا وأخذونا .. لم يكن لهم دافع عنك، والمصلحة أنك تسير إلينا وتنجدنا، فكاتب خوارزم شاه كشلوخان: أنا معك، وكاتب ملك الخطا كذلك، وسار بجيوشه إلى أن نزل بقرب مكان المصاف، فتوهم كلا الطائفتين أنه معهم وأنه كمين لهم، فالتقوا، فانهزمت الخطا، فمال حينئذ مع كشلوخان، ورأى رأيا سخيفا (4) وهو: أن يأمر أهل بلاد الترك بالجلاء إلى بخارى وسمرقند، ثم خربها جميعها، وشتت الناس (5).
وفيها: توفي أبو المعالي التنوخي المغربي ثم الدمشقي، روى عن القاضي الأرموي، وتفقه على الشيخ عبد القادر وغيره.
وفيها: توفي الإمام فخر الدين الرازي محمد بن عمر بن حسين، وأم هاني بنت أحمد بن عبد الله الأصبهانية، والعلامة مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد المعروف بابن الأثير، وأبو المكارم أسعد بن مهذب بن مينا الكاتب الشاعر.
***
= و «غربال الزمان» (ص 489).
(1)
كذا في المصادر، وهو من كلام العامة، والصواب أن يقال: تقطر به فرسه: ألقاه على جانبه وشقه، انظر «تاج العروس» (13/ 446).
(2)
«تاريخ الإسلام» (43/ 23)، و «العبر» (5/ 15)، و «مرآة الجنان» (4/ 6).
(3)
كذا في «مرآة الجنان» (4/ 6)، وباقي المصادر تفيد: أن كشلوخان وعسكره قد خرجوا من أرضهم بأنفسهم لا بفعل الخطا، كما توضحه عبارة الذهبي في «العبر» (5/ 15):(وكانت طائفة من التتار [كشلوخان وعسكره] قد خرجوا من أرضهم قديما، ونزلوا بلاد الترك، وجرت لهم حروب مع الخطا).
(4)
في «مرآة الجنان» : (4/ 6): (نحسا)، وفي «العبر» (5/ 15):(حسنا).
(5)
«الكامل في التاريخ» (10/ 258)، و «تاريخ الإسلام» (43/ 24)، و «العبر» (5/ 15)، و «دول الإسلام» (2/ 112)، و «مرآة الجنان» (4/ 6).