الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3426 - [أحمد بن محمد بن عمر]
(1)
أحمد بن محمد بن عمر بن أحمد أبو الحسن.
تفقه بابن عمه عثمان، وهو أحد شيوخ الفقيه محمد بن يوسف الغيثي المقرئ.
وكان فقيها فاضلا، خيرا مباركا.
توفي سنة سبع وتسعين وست مائة.
3427 - [أحمد بن محمد بن عمر]
(2)
أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر أبو العباس (3).
تفقه بابن عمه الفقيه عثمان بن حسين وغيره.
وأخذ عن (4) عمر بن محمد بن داود الرمادي، والمقرئ محمد بن يوسف الغيثي وغيرهما.
وتوفي سنة سبع وتسعين وست مائة.
وكان والده محمد بن عمر فقيها زاهدا، صالحا عابدا.
تفقه بالمخلافة على الفقيه عمرو بن علي التباعي وغيره.
ولم أقف على تاريخ وفاته، فذكرته هنا؛ تبعا لابنه.
3428 - [الأمير الشريف علي بن عبد الله]
(5)
الشريف الأمير الكبير أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسين (6) بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة الملقب جمال الدين.
(1)«السلوك» (2/ 297)، و «تحفة الزمن» (1/ 565)، و «طراز أعلام الزمن» (1/ 170).
(2)
«السلوك» (1/ 297)، و «تحفة الزمن» (1/ 565)، و «طراز أعلام الزمن» (1/ 171).
(3)
هذه الترجمة مكررة عن التي قبلها، فهما ترجمة واحدة، والله أعلم.
(4)
لعل الصواب: (وأخذ عنه عمر
…
)؛ لأنه تقدم في الترجمة التي قبل هذه أن محمد بن يوسف الغيثي هو تلميذ للمترجم له، ووفاة الغيثي لبضع وعشرين وسبع مائة كما في «طراز أعلام الزمن» (3/ 332)، والله أعلم بالصواب.
(5)
«السلوك» (2/ 87)، و «العقود اللؤلؤية» (1/ 324)، و «طراز أعلام الزمن» (2/ 292)، و «تحفة الزمن» (1/ 432)، و «هجر العلم» (4/ 1922).
(6)
في «السلوك» (2/ 87): (ست وثمانين).
كان أميرا كبيرا، فارسا شجاعا مقداما، مشهورا، عالي الهمة، صحب المظفر ولاذ به، ودخل في طاعته، وذلك في سنة ست وسبعين (1) وست مائة، ولم يزل على ذلك إلى أن استمر المؤيد مقطعا في صنعاء، وذلك في سنة سبع وثمانين، فحصلت الوحشة بينه وبين الشريف، فأخرج الشريف حريمه من صنعاء ليلا، وامتنع من الوصول إلى المؤيد، وكتب الشريف إلى المظفر وقال: تعلم يا مولانا أن ولدك ملك شاب قادر، وأقل العبيد يخشى منه بادرة، فأكثر ما تقول: أخطأ داود. ثم تأكدت الوحشة، وتظاهر الشريف بالخلاف ومراسلة الإمام مطهر بن يحيى وموافقة الأشراف على حرب المظفر، وذلك في سنة اثنتين وتسعين بعد أن استخلف ولده الأشرف، ولما مات المظفر .. تنازع الأشرف والمؤيد، فكتب الأشرف إلى الشريف يستدعيه لحرب المؤيد، فوصل بعسكر جرار، فكانت وقعة الدعيس المشهورة، لزم فيها المؤيد وولداه الظافر والمظفر، فأنعم الأشرف على الشريف، وأعطاه مالا جزيلا، وكتب له بإقطاع العظيمة والميقاع، وذلك في سنة خمس وتسعين، فلما توفي الأشرف، وولي المؤيد مكانه في سنة ست وتسعين .. لم يكن له همة إلا بلاد الشريف، فطلع البلاد العليا، وحط على الميقاع في آخر سنة سبع وتسعين، ثم ارتفع عنه، ثم عاد إليه في صفر من سنة ثمان وتسعين، فحاصره وضيق عليه تضييقا شديدا، فلما ضاق الشريف .. كتب إلى المؤيد في الصلح وطلب الذمة، ثم وصل إلى المؤيد، وتلقاه المؤيد لقاء حسنا، وأكرمه إكراما تاما، وأذم على يده لسائر الأشراف، ورجع المؤيد إلى صنعاء، ثم إلى تعز، ثم إلى زبيد، ثم رجع إلى تعز والشريف في جميع ذلك صحبته، فعيد الشريف بتعز عيد الفطر، ثم استودع السلطان وهما على السماط، وتوجه إلى بلاده في شوال من السنة المذكورة.
قال ولده الشريف إدريس: تذاكرنا يوما عند والدي إنصاف المؤيد وما أعطاه من الأموال في ثمانية أشهر من يوم خروجه من الميقاع سلخ صفر إلى أن فارقه مستهل شوال، فحسبناه جملا لا تدقيقا، فكان أكثر من سبعين ألف دينار خارجا عن الكسوات والخيول والعروض والآلات.
وكان الشريف جمال الدين فصيحا، وله شعر جيد في مدح المظفر وغيره.
(1) في «السلوك» (2/ 87) و «العقود اللؤلؤية» (1/ 324) و «هجر العلم» (4/ 1922): (الحسن).