الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسلم: نعم نعم نعم، فلم أنكر بعد ذلك سماع ذلك من قاص ولا غيره.
ولما احتضر هذا الفقيه .. سمع به الشيخ أحمد بن الجعد وكان قد أقعد، فقال لأصحابه: احملوني إلى الفقيه، فحمل إليه، فلما صار عنده .. قال: يا فقيه عبد الرحمن؛ هذا وقت سلوكك إلى المقام العلوي، وأريد منك الصحبة، فقال:
يا شيخ؛ ثبتت.
قال الجندي: وكانت وفاته على الطريق المرضي لسبع وأربعين وست مائة) (1).
3020 - [عمران الصوفي]
(2)
الشيخ الصالح عمران الصوفي، جد الفقيه سليمان بن محمد بن عمران.
صحب الشيخ علي الحداد بحق صحبته للشيخ عبد القادر الجيلاني.
وكان لزوما للسنة، نفورا عن البدعة، متمسكا بأذيال العلم، له كرامات ظاهرة، من أعيان مشايخ الصوفية.
ولم يزل على الحال المرضي إلى أن توفي بجبلة في سنة سبع وأربعين وست مائة.
3021 - [سليمان حفيد عمران الصوفي]
(3)
سليمان بن محمد بن عمران أبو الربيع.
ولد سنة ثلاثين وست مائة.
وتفقه بعمر بن مسعود الأبيني، وعمر بن سعيد العقيبي، وأبي بكر الجناحي (4).
وكان فقيها نقالا، له فضل ودين، سافر إلى الديار المصرية فانقطع خبره.
وإنما ذكرته هنا؛ تبعا لجده الشيخ عمران الصوفي.
(1)«السلوك» (2/ 448)، وفي «طراز أعلام الزمن» (2/ 54)، و «طبقات الخواص» (ص 169):(لبضع وأربعين وست مائة).
(2)
«السلوك» (2/ 176)، و «طراز أعلام الزمن» (2/ 471)، و «تحفة الزمن» (1/ 490)، و «طبقات الخواص» (ص 249).
(3)
«السلوك» (2/ 176)، و «طراز أعلام الزمن» (1/ 492) و (2/ 472)، و «تحفة الزمن» (1/ 490).
(4)
كذا في «السلوك» (2/ 176)، وفي «طراز أعلام الزمن» (1/ 493)، و «تحفة الزمن» (1/ 490)، (الجباحي).