الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى بلده، فقيل له: ولك قضاء زبيد، فامتحن به، ثم عزل، وعاد إلى بلده، ثم انتقل إلى ذي أشرق.
وكان مشهورا باستجابة الدعاء، مقصودا بالزيارة، له كرامات كثيرة.
وتوفي على الطريق المرضي في نصف صفر من سنة أربع وستين وست مائة بقرية ذي أشرق رحمه الله ونفع به.
3149 - [محمد بن عبد الله التباعي]
(1)
محمد بن عبد الله بن علي بن ناجي بن عبد الحميد، كان فقيها فاضلا.
توفي في شوال سنة أربع وستين وست مائة.
3150 - [عبد الله بن علي التباعي]
(2)
عبد الله بن علي بن ناجي بن عبد الحميد التباعي.
كان فقيها فاضلا، تفقه بابن سحارة، وعنه أخذ جماعة، وكان يسكن في القريعا-بضم القاف، وفتح الراء، وسكون المثناة تحت، وفتح العين المهملة، وآخره ألف-قرية بالقرب من المخادر.
قال الجندي: (ولم أتحقق له تاريخا) اه (3)
وذكرته هنا؛ تبعا لابنه محمد المذكور قبله مع أنه كان موجودا في هذه المائة يقينا (4).
3151 - [علي بن سير الواسطي]
(5)
علي بن سير بن إسماعيل بن الحسن الواسطي (6).
(1)«السلوك» (2/ 184)، و «طراز أعلام الزمن» (3/ 214)، و «تحفة الزمن» (1/ 496).
(2)
«السلوك» (2/ 184)، و «طراز أعلام الزمن» (2/ 135)، و «تحفة الزمن» (1/ 496).
(3)
«السلوك» (2/ 184).
(4)
في (ق): (هذه المدة).
(5)
«السلوك» (2/ 65) و (2/ 158)، و «العقود اللؤلؤية» (1/ 157)، و «طراز أعلام الزمن» (2/ 287)، و «تحفة الزمن» (1/ 419) و (1/ 474).
(6)
في الموضع الثاني من «السلوك» (2/ 158)، و «طراز أعلام الزمن» (2/ 287):(علي بن شبيب).
قال الجندي: (كان فقيها صالحا فاضلا، قدم تعز، فنزل في خانكة قليم السيفي.
وأخذ عنه فقهاء تعز أحاديث المعمّر رتن الهندي بروايته لها عن الشيخ الفقيه داود بن أسعد بن حامد القفال المنحروري قال: سمعت المعمّر رتن بن مندر-على وزن مفعل- ابن مندي-بفتح الميم، وسكون النون، وكسر الدال، ثم مثناة آخر الحروف-الصراف السندي قال: كنت في بدء أمري أعبد صنما ببلدي، فرأيت في منامي قائلا يقول لي:
اطلب لك دينا غير هذا، قلت: من أين أطلبه؟ قال: بالشام، قال: فأتيت الشام، فوجدتهم على النصرانية، فتنصرت، ثم رأيت بعد أيام قائلا يقول لي: اطلب لك دينا غير هذا، قلت: فأين أطلبه؟ قال: بالحجاز، فقصدت المدينة، وأسلمت على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسألته أن يدعو لي بطول العمر، فمسح بيده الكريمة على رأسي، ثم خرجت معه غزاة اليهود، ولما عدت معه .. استأذنته في العود إلى بلدي؛ لأجل والدتي، فأذن لي.
وذكر أن بلده كانت تسمى وكاوور-بفتح الواو والكاف، ثم ألف، ثم واو مضمومة، ثم واو ساكنة، ثم راء-بينها وبين الملتان أربعة عشر فرسخا، ثم سميت بعد ذلك: سورباه -بضم السين مهملة، وسكون الواو، وبراء ثم موحدة مفتوحتين، ثم ألف ثم هاء-برجل من ولد سامة بن لؤي اسمه سور، ثم سميت: أهراووت-بفتح الهمزة، وسكون الهاء، وفتح الراء، ثم ألف، ثم واوين الأولى مضمومة، والثانية ساكنة، ثم مثناة من فوق- وبذلك تعرف إلى الآن.
قال: وتواتر عند أهل بلده أنه بلغ من العمر نحو سبع مائة سنة ببركة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمرار يده الكريمة على رأسه، قال: فأقمت ببلدي مدة، ثم خرجت إلى بلد يقال لها: بترهند-بكسر الموحدة، وسكون المثناة من فوق، وخفض الراء، وكسر الهاء، وسكون النون-بلد من أعمال السند؛ لأدعو حكيما بها اسمه: هربال-بكسر الهاء، وسكون الراء، وفتح الموحدة، ثم ألف ولام-ويعرف بالصفار، فأدركته في آخر عمره، فدعوته إلى الإسلام، فأسلم على يدي.
ثم لم تطل مدة المعمّر فتوفي بعد إسلام الحكيم بثلاثة أيام، وذلك في رجب سنة ثمان وست مائة، ودفن في بترهند.