الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان إماما في النحو، كثير التطلع على دقائقه وغريبه وشاذه، وله فيه المقدمة المسماة ب «القانون» ، مع إيجازها مشتملة على كثير من النحو، اعتنى بشرحها جماعة من الفضلاء، وبعضهم وضع لها أمثلة، يقال: إنه جمعها من فوائد كثيرة من كلام شيخه، ومن فوائد بحوث جرت بين الطلبة، ولذلك كان إذا سئل: هذه من صنعتك؟ قال: لا.
وكان عارفا بالمنطق، ورعا، أقام بمصر مدة، ثم رجع إلى المغرب، وأقام ببجاية، وانتفع به خلق كثير.
وتوفي سنة عشر وست مائة (1).
2784 - [أبو الفتح المطرزي]
(2)
أبو الفتح ناصر بن أبي المكارم المطرّزي-نسبة إلى من يطرز الثياب ويرقمها، إما هو، أو أحد آبائه-الفقيه النحوي، الأديب الحنفي في الفروع، الخوارزمي.
سمع الحديث من طائفة، وله معرفة تامة بالنحو واللغة، والغريب والشعر، وأنواع الأدب والفقه، وكان رأسا في الاعتزال، داعيا إليه.
شرح «مقامات الحريري» ، وتكلم على الألفاظ التي يستعملها الفقهاء، وهو للحنفية بمنزلة كتاب الأزهري للشافعية، انتفع الناس به وبكتبه، وبحث ببغداد مع جماعة من الفقهاء.
وله شعر جيد، ومنه:[من الطويل]
وإني لأستحيي من المجد أن أرى
…
حليف غوان أو أليف أغاني
= (5/ 24)، و «دول الإسلام» (2/ 115)، و «مرآة الجنان» (4/ 19)، و «البداية والنهاية» (13/ 79)، و «بغية الوعاة» (2/ 236)، و «شذرات الذهب» (7/ 49).
(1)
كذا في «وفيات الأعيان» (3/ 489) و «مرآة الجنان» (4/ 19) و «البداية والنهاية» (13/ 79)، وفي «تاريخ الإسلام» (43/ 263) و «دول الإسلام» (2/ 115) و «بغية الوعاة» (2/ 236) و «شذرات الذهب» (7/ 49): توفي سنة (607 هـ)، وفي «سير أعلام النبلاء» (43/ 497) و «العبر» (5/ 24):(توفي سنة سبع، وقيل: سنة ست، وقيل: سنة عشر).
(2)
«معجم الأدباء» (7/ 157)، و «التكملة لوفيات النقلة» (2/ 279)، و «وفيات الأعيان» (5/ 369)، و «سير أعلام النبلاء» (22/ 28)، و «تاريخ الإسلام» (43/ 391)، و «فوات الوفيات» (4/ 182)، و «مرآة الجنان» (4/ 20)، و «تاج التراجم» (ص 309)، و «بغية الوعاة» (2/ 311).