الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3051 - [أبو الحجاج البيّاسي]
(1)
أبو الحجاج يوسف بن محمد الأنصاري، أحد فضلاء الأندلس وحفاظها المتقنين.
كان أديبا بارعا فاضلا، مطلعا على أقسام كلام العرب من النظم والنثر، وراويا لوقائعها وحروبها وأيامها.
قال ابن خلكان: (وجمع للأمير أبي زكريا يحيى بن عبد الواحد صاحب إفريقية كتابا سماه: «كتاب الإعلام بالحروب الواقعة في صدر الإسلام» ، وابتدأ فيه بمقتل عمر رضي الله عنه، وختمه بخروج الوليد بن طريف على هارون الرشيد ببلاد الجزيرة الفراتية.
ومما ينسب إليه أنه قال حين كف بصره (2): [من البسيط]
إن يأخذ الله من عينيّ نورهما
…
ففي لساني وقلبي منهما نور
قلبي ذكيّ وذهني غير ذي دخل
…
وفي فمي صارم كالسيف مطرور
توفي أبو الحجاج المذكور سنة ثلاث وخمسين وست مائة) (3).
3052 - [نجم الدين الرازي]
(4)
عبد الله بن محمد الرازي الصوفي شيخ الطريق، العارف بالله تعالى ذو التحقيق.
سمع الكثير من جماعة، وصحب الشيخ نجم الدين الكبرى، وهو من شيوخ الدمياطي.
توفي سنة أربع وخمسين وست مائة.
(1)«وفيات الأعيان» (7/ 238)، و «تاريخ الإسلام» (48/ 158)، و «مرآة الجنان» (4/ 129)، و «نفح الطيب» (3/ 316)، و «بغية الوعاة» (2/ 359)، و «شذرات الذهب» (7/ 451).
(2)
نسب ابن خلكان البيتين في «وفيات الأعيان» (7/ 242)، إلى ابن عباس رضي الله عنهما في معرض ذكره لنماذج من كتاب «الحماسة» لصاحب الترجمة.
(3)
«وفيات الأعيان» (7/ 238).
(4)
«تاريخ الإسلام» (48/ 167)، و «العبر» (5/ 218)، و «الوافي بالوفيات» (17/ 579)، و «مرآة الجنان» (4/ 136)، و «شذرات الذهب» (7/ 457).