الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله: [من الطويل]
تعامى زماني عن حقوقي وإنه
…
قبيح على الزرقاء تبدي تعاميا
فإن تنكروا فضلي فإن دعاءه
…
كفى لذوي الأسماع منكم مناديا
يقال: كان بخوارزم خليفة الزمخشري.
توفي سنة عشر وست مائة.
2785 - [ابن خروف النحوي]
(1)
أبو الحسن علي بن محمد الحضرمي-نسبة إلى حضرموت-المعروف بابن خروف النحوي، الأندلسي.
كان فاضلا في العربية، وله فيها مصنفات تشهد بفضله وسعة علمه، شرح «كتاب سيبويه» و «جمل الزجاجي» (2).
وتوفي سنة عشر وست مائة، أو تسع وتسعين وخمس مائة (3).
2786 - [علي بن المفضل]
(4)
علي بن المفضّل اللخمي المقدسي الإسكندراني الفقيه المالكي.
(1)«معجم الأدباء» (5/ 383)، و «وفيات الأعيان» (3/ 335)، و «سير أعلام النبلاء» (22/ 26)، و «تاريخ الإسلام» (43/ 339)، و «الوافي بالوفيات» (22/ 89)، و «فوات الوفيات» (3/ 84)، و «مرآة الجنان» (4/ 21)، و «البداية والنهاية» (13/ 63)، و «بغية الوعاة» (2/ 203)، و «نفح الطيب» (2/ 640).
(2)
انظر ترجمته في «وفيات الأعيان» (3/ 335)، و «سير أعلام النبلاء» (22/ 26)، و «تاريخ الإسلام» (43/ 339)، و «مرآة الجنان» (4/ 21)، ووقع خلط بينه وبين معاصره وبلديّه علي بن محمد بن يوسف المعروف بابن خروف الشاعر في المصادر التالية:«معجم الأدباء» (5/ 383)، و «الوافي بالوفيات» (22/ 89)، و «فوات الوفيات» (3/ 84)، و «البداية والنهاية» (13/ 63)، و «بغية الوعاة» (2/ 203)، و «نفح الطيب» (2/ 640)، وقد نبه على هذه المغايرة ابن خلكان في «وفيات الأعيان» (3/ 335).
(3)
في مصادر الترجمة اختلاف في سنة وفاته، ولعل الخلط المشار إليه هو السبب في ذلك، ولم نجد من ذكر وفاته في سنة (599 هـ).
(4)
«التكملة لوفيات النقلة» (2/ 306)، و «وفيات الأعيان» (3/ 290)، و «سير أعلام النبلاء» (22/ 66)، و «تاريخ الإسلام» (44/ 79)، و «العبر» (5/ 8)، و «تذكرة الحفاظ» (4/ 1390)، و «الوافي بالوفيات» (22/ 217)، و «مرآة الجنان» (4/ 21)، و «البداية والنهاية» (13/ 80)، و «حسن المحاضرة» (1/ 305)، و «شذرات الذهب» (7/ 87).
كان من أفاضل الفقهاء في مذهب مالك، ومن أكابر الحفاظ المشاهير في الحديث وعلومه.
صحب الحافظ أبا الطاهر السّلفي، وانتفع بالشيخ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، ولازم صحبته، وعليه تخرج.
ومن شعره: [من المتقارب]
تجاوزت ستين من مولدي
…
فأسعد أيامنا المشترك
يسائلني زائري حالتي
…
وما حال من حلّ في المعترك
ومنه: [من الطويل]
أيا نفس بالمأثور من خير مرسل
…
وأصحابه والتابعين تمسّكي
عساك إذا بالغت في نشر دينه
…
بما طاب من نشر له أن تمسّكي
وخافي غدا يوم الحساب جهنّما
…
إذا لفحت نيرانها أن تمسّكي (1)
ومنه أيضا: [من الطويل]
ولمياء تحيي من تحيّي بريقها
…
كأنّ مزاج الراح بالمسك من فيها
وما ذقت فاها غير أني رويته
…
عن الثقة المسواك وهو موافيها
توفي سنة إحدى عشرة وست مائة، كذا في «تاريخ اليافعي» هنا، وذكره الذهبي أيضا هنا (2)، وقد ذكره اليافعي أيضا فيمن توفي سنة أربع وأربعين وخمس مائة (3)، ولعل تلك سنة ولادته (4)، ولعل الحافظ الزكي المنذري هو الذي تخرج باللخمي المذكور وانتفع به، والله سبحانه أعلم بحقيقة الأمر، ونقلته كما وجدته (5).
(1) في هامش (م): (أن تمسكي الأولى من التمسك، والثانية من المسك، والثالثة من المس).
(2)
«العبر» (5/ 8)، وكذا في مصادر الترجمة.
(3)
«مرآة الجنان» (3/ 283).
(4)
وقد صرح بذلك الإمام المنذري في «التكملة لوفيات النقلة» (2/ 306)، وابن خلكان في «وفيات الأعيان» (3/ 292).
(5)
قال الإمام المنذري في «التكملة لوفيات النقلة» (2/ 307): (قرأت عليه الكثير، وكتبت عنه جملة صالحة، وانتفعت به انتفاعا كثيرا).