الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الواسطي: سمعت ذلك كله من تلميذ المعمّر-وهو داود المقدم ذكره-في قرية من صعيد مصر يقال لها أسيوط) (1).
قال الجندي: (ثم سافر الواسطي المذكور إلى الجند؛ لغرض الرّجبيّة (2)، فأخذته بطنه، فلما أحس بثقل المرض .. حمل على جمل، فلما صار على باب الجند .. برك الجمل ولم يقم، وضرب ولم يقم، فقال: بخ بخ لكم يا أهل الجند، هذا علامة موتي، وقد وعدني ربي أن يغفر لي ولمن قبر حولي، ثم أعيد إلى الموضع الذي نزل فيه، وهو المدرسة الشقيرية، فتوفي مبطونا لبضع وعشرين ليلة مضت من رجب سنة أربع وستين وست مائة، وقبره عند جبل صبر مشهور، يزار ويتبرك به) (3).
3152 - [أحمد بن نعمة النابلسي]
(4)
أحمد بن نعمة كمال الدين النابلسي، خطيب القدس.
كان صالحا متعبدا متزهدا.
توفي سنة خمس وستين وست مائة.
3153 - [إسماعيل الكوراني]
(5)
إسماعيل الكوراني الشيخ القدوة.
صاحب صدق وتحقيق، وورع دقيق، كان مقصودا بالزيارة.
توفي سنة خمس وستين وست مائة.
(1)«السلوك» (2/ 158).
(2)
الرجبية: ذبيحة شهر رجب.
(3)
«السلوك» (2/ 65).
(4)
«تاريخ الإسلام» (49/ 186)، و «العبر» (5/ 279)، و «الوافي بالوفيات» (8/ 217)، و «مرآة الجنان» (4/ 163)، و «شذرات الذهب» (7/ 552).
(5)
«ذيل مرآة الزمان» (2/ 364)، و «تاريخ الإسلام» (49/ 188)، و «العبر» (5/ 280)، و «الوافي بالوفيات» (9/ 212)، و «مرآة الجنان» (4/ 163)، و «المنهل الصافي» (2/ 427)، و «شذرات الذهب» (7/ 552).