الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: على ابن كم؟ قال: ابن خمس وثمانين سنة، فقال له: بذلك أدركت، وكان عمر الفقيه إذ ذاك سبعين سنة، وإنما قراءته ل «البيان» كانت سنة ست عشرة وست مائة.
ودرس بمدرسة الشيخ علي بن محمد الحميري، فقصده الناس للأخذ عنه.
يحكى أنه قال: كنت أيام طلبي للعلم كثيرا ما أرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، ولقد أعرف مرة كنت سائرا إلى الشيخ الذي أنا أقرأ عليه، فاشتقت إلى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، فملت عن الطريق، فنمت، فرأيته صلى الله عليه وسلم، ثم أنا الآن لا أجد ذلك، وكان يتأسف على ذلك.
توفي بقرية مسورة-بفتح الميم والواو بينهما سين مهملة ساكنة، وبعد الواو راء مفتوحة، ثم هاء تأنيث-تحت حصن بيت عزّ لنيف وثمانين وست مائة (1).
3286 - [محمد بن أحمد المقدسي]
(2)
محمد بن أحمد المقدسي الشافعي المفتي مدرس الشامية.
ولي نيابة القضاء عن ابن الصائغ، وكان بارعا في المذهب، متين الديانة، خيرا ورعا.
توفي سنة اثنتين وثمانين وست مائة، أظنه مذكورا في الأصل: محمد بن أحمد بن نعمة بن أحمد، والله سبحانه أعلم.
3287 - [أحمد بن محمد المأربي]
(3)
أحمد بن محمد بن عبد الله المأربي.
تفقه بالفقيه الصالح عمر بن سعيد العقيبي، وكان فقيها فاضلا، فروعيا أصوليا، أثنى عليه الإمام أبو الحسن الأصبحي ثناء مرضيا، وكان يستجود معرفته بالأصول والفروع.
توفي للنصف من رمضان من سنة اثنتين وثمانين وست مائة.
(1) في «العقود اللؤلؤية» (1/ 174): توفي سنة (668 هـ).
(2)
«ذيل مرآة الزمان» (2/ 195)، و «تاريخ الإسلام» (51/ 120)، و «العبر» (5/ 340)، و «الوافي بالوفيات» (2/ 131)، و «مرآة الجنان» (4/ 198)، و «شذرات الذهب» (7/ 662).
(3)
«السلوك» (2/ 250)، و «طراز أعلام الزمن» (1/ 156)، و «تحفة الزمن» (1/ 536)، و «هجر العلم» (2/ 731).