الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2985 - [عبد الله وعبد الرحمن ابنا محمد]
(1)
عبد الله وعبد الرحمن ابنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن زكريا.
تفقها في بدايتهما على جدهما إبراهيم بن عبد الله، وبعده على تلميذه محمد بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن زكريا، فلما توفي محمد بن يوسف .. خلفاه في التدريس، فرأسا، ودرسا إلى أن توفيا.
توفي عبد الرحمن سنة إحدى وأربعين وست مائة.
وتوفي أخوه عبد الله بعده بسنة في سنة اثنتين وأربعين وست مائة.
وكان أبوهما محمد بن إبراهيم فقيها فاضلا، عالما عاملا، غلب عليه العبادة رحمه الله تعالى.
2986 - [أبو بكر بن أحمد العلهي]
(2)
أبو بكر بن أحمد الفقيه بن مقبل بن عثمان العلهي.
ولد سنة خمس وسبعين وخمس مائة.
وكان فقيها فاضلا، وخطيبا كاملا، ولي خطابة زبيد سنين.
وتوفي بها سنة اثنتين وأربعين وست مائة، وسيأتي ذكر ابنه عبد الله في العشرين الأخيرة (3).
2987 - [ابن يعيش النحوي]
(4)
أبو البقاء موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش، الموصلي الأصل، الحلبي المولد والمنشأ، النحوي.
(1)«السلوك» (2/ 411)، و «العقود اللؤلؤية» (1/ 71)، و «طراز أعلام الزمن» (3/ 66)، و «تحفة الزمن» (1/ 335).
(2)
«السلوك» (1/ 448)، و «طراز أعلام الزمن» (4/ 132)، و «تحفة الزمن» (1/ 367).
(3)
انظر (5/ 395).
(4)
«وفيات الأعيان» (7/ 46)، و «سير أعلام النبلاء» (23/ 144)، و «تاريخ الإسلام» (47/ 233)، و «العبر» (5/ 181)، و «الوافي بالوفيات» (29/ 34)، و «مرآة الجنان» (4/ 106)، و «بغية الوعاة» (2/ 351)، و «شذرات الذهب» (7/ 394).
أخذ النحو عن أبي السخاء الحلبي، وأبي العباس المغربي التبريزي (1).
وسمع الحديث على أبي الفضل عبد الله بن أحمد الخطيب الطوسي بالموصل، وعلى ابن سويدة التكريتي، وبحلب على أبي الفرج يحيى بن محمود الثقفي، والقاضي أبي الحسن ابن الطّرسوسي وغيرهم.
وكان فاضلا، ماهرا في النحو والتصريف، اجتمع في دمشق بالشيخ تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، وسأله عن مواضع مشكلة في العربية، وعن إعراب ما ذكره الحريري في (المقامة العاشرة) المعروفة بالرحبية، وهو قوله في آخرها:(إذا لألأ الأفق ذنب السّرحان، وآن ابتلاج الفجر وحان)(2)، فاستبهم جواب هذا على الكندي:
هل (الأفق) و (ذنب السرحان) مرفوعان أو منصوبان؟ أو (الأفق) مرفوع و (ذنب السرحان) منصوب، أو على العكس؟
وقال له: قد علمت قصدك، وأنك تريد إعلامي بمكانتك من هذا العلم، وكتب له بخطه بمدحه والثناء عليه، ووصف تقدمه في الفن الأدبي.
قال ابن خلكان: (إن «الأفق» مفعول، وفعله «لألأ»، وفاعله «ذنب»، وأما «السرحان» مخفوض بالإضافة إليه، والمراد ب «ذنب السرحان»: الفجر الأول الكاذب؛ فإنه مشبه به في طوله في السماء، بخلاف الفجر الصادق؛ فإنه مشبه بجناحي الطير؛ لانتشاره يمينا وشمالا)(3).
قال الشيخ اليافعي: (وهذا الذي أشار إليه من الإعراب من كونه هو المختار هو الذي ظهر لي وبادر إليه فهمي أول وقوفي على هذه المسألة قبل الوقوف على السؤال وما يحتمله من الأقوال)(4).
توفي أبو البقاء المذكور سنة ثلاث وأربعين وست مائة.
(1) كذا في «مرآة الجنان» (4/ 106)، وفي «وفيات الأعيان» (7/ 47):(النيروزي)، وفي «بغية الوعاة» (2/ 351):(البيزوري).
(2)
«مقامات الحريري» (ص 95).
(3)
«مرآة الجنان» (4/ 106).
(4)
«مرآة الجنان» (4/ 106).