الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقط: معناه يكفيني، وفيه لغات: قط قط بإسكان الطاء فيهما، وبكسرها منونة وغير منونة (1).
4569 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول: {هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فينزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط بعزتك وكرمك، ولا يزال في الجنة فضل، حتى ينشيء الله لها خلقًا، فيسكنهم فضل الجنة".
قلت: رواه الشيخان البخاري في التفسير ومسلم في صفة جهنم كلاهما من حديث قتادة (2) عن أنس، والمراد بالقدم: قد تقدم في الرجل، ويجوز أن يكون هم القوم الذين قدمهم الله لها من أهلها.
من الحسان
4570 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما خلق الله الجنة، قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها، ثم جاء فقال: أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، ثم حفها بالمكاره، ثم قال: يا جبريل! اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، قال: فلما خلق الله النار، قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، قال: فذهب فنظر إليها، فقال: أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فحفها بالشهوات، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، فقال: أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها".
= في الكتاب أو السنة كاليد والأصبع، والعين والمجيىء، والإتيان، فالإيمان بها فرض، والامتناع فيها زائغ، والمنكر معطل، والمكيف مشبّة، تعالى الله عما يقول الظالمون علوًّا كبيرًا {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} . فتأويلها باطل، انظر: شرح السنة (15/ 257 - 258)، والتوحيد لابن خزيمة (1/ 118 - 150)، ومجموع الفتاوى (5/ 87 - 89) و (6/ 88 - 105).
(1)
انظر: المنهاج للنووي (17/ 265 - 267).
(2)
أخرجه البخاري (4848)، ومسلم (2848).