الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الحسان
4688 -
قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثمان سنين، خدمته عشر سنين، فما لامني على شيء قط أتي فيه على يديّ، فإن لامني لائم من أهله، قال:"دعوه، فإنه لو قُضي شيء كان".
قلت: رواه البيهقي في شعب الإيمان في الباب الرابع في حسنه صلى الله عليه وسلم من حديث أنس ورواه ابن حبان (1) مختصرًا، ولفظه: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما بعثني في حاجة لم تتهيأ إلا قال: لو قضي لكان أو لو قدر لكان.
4689 -
قالت: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشًا، ولا متفحشًا، ولا سخابًا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.
قلت: رواه الترمذي في البر والشمائل وقال: حسن صحيح (2).
ولا سخابًا: السَّخب والصَّخَب: بمعنى الصياح (3).
4690 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يعود المريض، ويتبع الجنازة، ويجيب دعوة المملوك، ويركب الحمار، لقد رأيته يوم خيبر على حمار خطامه ليف.
قلت: رواه الترمذي في الشمائل في باب تواضعه صلى الله عليه وسلم وأبو القاسم عبد الله ابن محمد البغوي وأبو بكر البيهقي في دلائل النبوة في شمائله وأخلاقه صلى الله عليه وسلم كلهم من حديث مسلم أبي عبد الله الأعور عن أنس (4)"ومسلم الأعور" قال الذهبي: واه.
(1) أخرجه ابن حبان (1816)، والبيهقي في الشعب (8070)، وأحمد (3/ 230). وإسناده صحيح.
(2)
أخرجه الترمذي في السنن (2016)، وفي الشمائل (340)، وأحمد (6/ 236)، وإسناده صحيح.
(3)
انظر: النهاية (2/ 349).
(4)
أخرجه الترمذي (332) في الشمائل، وفي السنن (1017) وقال: هذا الحديث لا نعرفه إلا من حديث مسلم عن أنس ومسلم الأعور يضعف، وابن ماجه (4178)، والحاكم (2/ 466) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (1/ 471) رقم (873)، والبيهقي في دلائل النبوة (1/ 330)، والبغوي في شرح السنة (13/ 241) رقم (3673). ومسلم بن كيسان الضبي =
4691 -
قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته.
قلت: رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه والبيهقي في دلائل النبوة والمصنف في شرح السنة كلهم من حديث عروة عن عائشة. (1)
ويخصف نعله: أي يطبق طاقة على طاقة، وأصل الخصف: الضم والجمع.
ومنه قوله تعالى: {وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة} أي يطبقان ورقة ورقة على بدنهما (2).
4692 -
وقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرًا من البشر، يفلي ثوبه، ويحلب شاته ويخدم نفسه.
قلت: رواه الترمذي في الشمائل في تواضعه صلى الله عليه وسلم عن البخاري، وابن حبان في صحيحه والبيهقي في دلائل النبوة كلهم من حديث عائشة. (3)
4693 -
قيل لزيد بن ثابت: حدثنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت جاره، فكان إذا نزل عليه الوحي، بعث إلي فكتبته له، وكان إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا، فكل هذا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
= الأعور قال الحافظ: ضعيف، = = انظر: التقريب (6685)، وقول الذهبي في الكاشف (2/ 260) رقم (5426). وإسناده ضعيف.
(1)
أخرجه الترمذي في الشمائل (343)، وصححه ابن حبان (2133)، والبغوي (3675)، والبيهقي في الدلائل (1/ 328).
(2)
انظر: شرح السنة (13/ 243).
(3)
أخرجه الترمذي في الشمائل (343)، وابن حبان في صحيحه (2136)، والبيهقي في الدلائل (1/ 328).
قلت: رواه الترمذي في الشمائل عن عباس الدوري (1) عن القري عن ليث بن سعد، حدثني أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد عن سليمان بن خارجة بن زيد ثابت عن أبيه خارجة قيل لزيد بن ثابت .. وساقه.
4694 -
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صافح الرجل، لم ينزع يده حتى يكون هو الذي ينزع يده، ولا يصرف وجهه عن وجهه، حتى يكون هو الذي يصرف وجهه عن وجهه، ولم يُر مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له.
قلت: رواه الترمذي في الزهد وابن ماجه في الأدب والبيهقي في دلائل النبوة في ذكر شمائل النبي (2) صلى الله عليه وسلم وأخلاقه، كلهم من حديث زيد العمي عن أنس، وزيد العمي قاضي هراة قال الذهبي: فيه ضعف، ويجوز أن يكون تقديم الركبتين كناية عن مد الرجلين أي لا يمد رجليه بحضرة جليسه.
4695 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدخر شيئًا لغد.
قلت: رواه الترمذي في الزهد بسند جيد (3) وهو عن قتيبة بن سعيد عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس وقال: غريب، قال: وقد روي هذا عن جعفر عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل.
4696 -
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت.
(1) أخرجه الترمذي في الشمائل (336)، وكذلك البيهقي في دلائل النبوة (1/ 324)، والطبراني في الكبير (5/ 154 رقم 4882). وإسناده ضعيف. فيه الوليد ابن أبي الوليد وهو بين الحديث انظر: التقريب (7514)، وفيه كذلك سليمان بن خارجة وهو مقبول، انظر: التقريب (2563).
(2)
أخرجه الترمذي (2490)، وابن ماجه (3716)، والبيهقي في الدلائل (1/ 320). وزيد ابن الحواري العمي، البصري، قال الحافظ: ضعيف، انظر: التقريب (2143)، وقول الذهبي في الكاشف (1/ 416 رقم 1732).
(3)
أخرجه الترمذي (2362) وإسناده جيد. وانظر: مختصر الشمائل للشيخ الألباني (304).
قلت: رواه المصنف في شرح السنة من حديث أبي القاسم البغوي عن علي بن الجعد عن قيس بن الربيع عن سماك بن حرب عن جابر ورواه البيهقي في دلائل النبوة في حديث (1) طويل من حديث وائل بن أبي هالة وقال فيه: كان النبي صلى الله عليه وسلم طويل السكوت.
4697 -
قال: كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيل وترسيل.
قلت: رواه أبو داود في الأدب وفي سنده مسعر بن كدام سمعت شيخًا من المسجد يقول سمعت جابرًا، والشيخ: مجهول. (2)
قال ابن الأثير (3): ترسل القراءة التأني فيها والتمهل، وتبيين الحروف والحركات ويقال: ترسل الرجل في كلامه ومشيه إذا لم يعجل والترسيل والترسل سواء.
4698 -
قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا، ولكنه كان يتكلم بكلام بينه فصل، يحفظه من جلس إليه.
قلت: رواه الترمذي في المناقب وقال: حسن صحيح. (4)
ومعناه: ما كان يتابع الكلام ويستعجل فيه وهو قريب من معنى الحديث الذي قبله، وانتصب "سردكم" على أنه مفعول مطلق نوعي أي: مثل سردكم.
4699 -
قال: ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: رواه الترمذي في المناقب عن عبد الله بن الحارث وفي سنده: عبد الله ابن لهيعة، ورواه أحمد أيضًا وفي لفظ له "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قط إلا مبتسمًا". (5)
(1) أخرجه أبو القاسم البغوي في مسند علي بن الجعد برقم (2089) ومن طريقه البغوي في شرح السنة (13/ 256) رقم (3695)، والبيهقي في الدلائل (1/ 323 - 324).
(2)
أخرجه أبو داود (4838) وفي إسناده مجهول ولكن يشهد له ما بعده.
(3)
انظر: النهاية (2/ 223).
(4)
أخرجه الترمذي (3639).
(5)
أخرجه الترمذي (3641)، وهو عند أحمد (4/ 190). وإسناده ضعيف، فيه ابن لهيعة.