الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه مسلم بهذا اللفظ من حديث أبي بكرة فيه، ورواه البخاري ولكنه لم يقل: الحليفين، والحليفين: بالحاء المهملة لأنهم تحالفوا على التناصر. (1)
4833 -
قال: ما زلت أحب بني تميم منذ سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم، سمعته يقول:"هم أشد أمتي على الدجال".
قال: وجاءت صدقاتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هذه صدقات قومنا"، وكانت سبيّة منهم عند عائشة فقال:"أعتقيها، فإنها من ولد إسماعيل".
قلت: رواه الشيخان: البخاري في العتق وفي المغازي ومسلم في المناقب كلاهما من حديث أبي زرعة عن أبي هريرة. (2)
من الحسان
4834 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يُرد هوان قريش، أهانه الله".
قلت: رواه الترمذي في المناقب من حديث سعد بن أبي وقاص، بسند جيد. (3)
4835 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أذقت أول قريش نكالًا، فأذق آخرهم نَوالًا".
قلت: رواه الترمذي في المناقب من حديث ابن عباس، انتهى (4). وفي سنده: أبو يحيى وهو عبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمّاني، قال الذهبي: وثقه ابن معين وضعفه وقال النسائي: ليس بالقوي، وضعفه أحمد وابن سعد، وقال أبو داود: كان داعية في
(1) أخرجه البخاري (3523)، ومسلم (2521).
(2)
أخرجه البخاري (2543)(4366)، ومسلم (2525).
(3)
أخرجه الترمذي (3905) وإسناده حسن وله شاهد عن عثمان بن عفان عند أحمد (1/ 64) وبه يتقوى الحديث. وانظر: الصحيحة (1178).
(4)
أخرجه الترمذي (3908) وقال: حسن، انظر: الضعيفة تحت حديث رقم: (398).
الإرجاء (1)، الحماني: بفتح الحاء المهملة وتخفيف الميم وفي آخرها بعد الألف ياء آخر الحروف كذا قيده صاحب الأنساب، وقال هذه النسبة إلى مدينة حماة وهي بالشام ومشهور النسبة إليها حموي (2).
4836 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الحي: الأَسْد، والأشعريون، لا يفرون في القتال، ولا يغلون، هم مني، وأنا منهم". (غريب).
قلت: رواه الترمذي فيه من حديث أبي موسى الأشعري وفي سنده عبد الله ابن ملاذ الأشعري قال الذهبي: مجهول. (3)
4837 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأزد أزد الله في الأرض، يريد الناس أن يضعوهم، ويأبى الله إلا أن يرفعهم، وليأتين على الناس زمان، يقول الرجل: يا ليت أبي كان أزديًّا، ويا ليت أمي كانت أزدية". (غريب).
قلت: رواه الترمذي من حديث أنس فيه، وقال: وقد روي موقوفًا على أنس وهو عندنا أصح، انتهى كلام الترمذي. (4)
(1) قال الحافظ: صدوق يخطيء، ورمي بالإرجاء، انظر: التقريب (3795)، وقول الذهبي في الكاشف (1/ 617)، والميزان (2/ت4784). وروي عن ابن معين توثيقه وجاء تضعيفه عنه، انظر: رواية الدوري عن ابن معين (2/ 343)، والدارمي (674)، والكامل لابن عدي (5/ 1958).
(2)
ذكر السمعاني في الأنساب نسبتان: الحِمّاني بالنون وذكر تحته عبد الحميد هذا، وقال: هذه النسبة إلى بني حمان، وهي قبيلة نزلت الكوفة (4/ 236)، ثم ذكر (4/ 240) نسبة: الحماني وهي التي ذكرها المؤلف هنا، وقال: هذه النسبة إلى حماة وهي مدينة من مدن الشام، والنسبة الصحيحة إليها حموي.
وأظن وهم المؤلف بذكر هذه النسبة لأن عبد الحميد هذا هو الحِمّاني كما سبق ذكر السمعاني له تحت هذه النسبة.
(3)
أخرجه الترمذي (3947) وإسناده ضعيف. وكذلك الحافظ قال عن عبد الله بن ملاذ: مجهول، انظر: التقريب (3675)، وقول الذهبي في الكاشف (1/ 602).
(4)
أخرجه الترمذي (3937) والمرفوع ضعيف لأن فيه مجهولًا. وانظر: الضعيفة (2467).
4838 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في ثقيف كذاب ومبير"، قيل: الكذاب: هو المختار بن أبي عبيد، والمبير: هو الحجّاج بن يوسف، قال هشام بن حسان: أحصوا ما قتل الحجاج صبرًا، فبلغ مائة ألف وعشرين ألفًا.
قلت: رواه الترمذي فيه من حديث ابن عمر (1)، وفي سنده: عبد الله بن عصم قال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، وقال ابن عدي: أنكرت أحاديثه قال أبو حاتم: شيخ، والمختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي.
قال ابن عبد البر (2): كان أبوه من جلة الصحابة، ولد المختار عام الهجرة، وليست له صحبة ولا رواية، وأخباره غير مرضية، وذلك منذ طلب الإمارة إلى أن قتله مصعب بن الزبير سنة سبع وستين، وكان قبل ذلك معدودًا من أهل الفضل والخير، يرائي بذلك كله، ويكتم الفسق، فظهر منه ما كان يكتمه إلى أن فارق ابن الزبير، وطلب الإمارة، وكان المختار يتزيّن بطلب دم الحسين، ويُسّر طلب الدنيا، والإمارة، فيأتي منه الكذب والجنون، وإنما كانت إمارته ستة عشر شهرًا، ويقال: كان أول أمره خارجيًّا، ثم صار زبيريًّا ثم صار رافضيًّا، وكان يضمر بغض علي. ويظهر منه لضعف عقله أحيانًا (3).
(1) أخرجه الترمذي (220) وإسناده ضعيف لضعف شريك وهو ابن عبد الله النخعي وعبد الله بن عُصم. قال فيه الحافظ: صدوق يخطيء، أفرط ابن حبان فيه وتناقض، انظر: التقريب (3500) وانظر: المجروحين (2/ 5)، والجرح والتعديل (5/ ت 582)، وتهذيب الكمال (15/ 305) رقم (3426).
وللحديث شاهد من حديث أسماء بنت أبي بكر عند مسلم (2545)، وأحمد (6/ 351). وآخر من حديث سلامة بنت الحر عند الطبراني في الكبير (24/ (782). وأورده الهيثمي في المجمع (7/ 334)، وقال: رواه الطبراني وفيه نسوة مساتير. وانظر: الصحيحة (3538).
(2)
انظر: الاستيعاب (4/ 1465).
(3)
انظر: الإصابة (6/ 349 - 352) وقال الحافظ: وأقوى ما ورد في ذمّه ما أخرجه مسلم في صحيحه .... وذكر الحديث.
4839 -
وروى مسلم في "الصحيح": حين قتل الحجاجُ عبدَ الله بن الزبير قالت أسماء له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في ثقيف كذابًا ومُبيرًا، فأما الكذاب فرأيناه، وأما المبير فلا إخالك إلا إياه.
قلت: رواه مسلم في آخر المناقب (1) من حديث أبي نوفل واسمه معاوية قال: رأيت عبد الله بن الزبير على عَقَبة المدينة: قال: فجعلت قريش تمر عليه والناس، حتى عليه عبد الله بن عمر، فوقف عليه، فقال: السلام عليك، أبا خبيب! السلام عليك، أبا خبيب! السلام عليك، أبا خبيب! أما والله! لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله! لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله! لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله إن كنت ما علمت، صوّامًا قوامًا، وصُولًا للرحم، أما والله لأمة أنت شرها، لأمة خير، ثم نفذ عبد الله بن عمر، فبلغ الحجاج موقف عبد الله بن عمر وقوله، فأرسل إليه، فأنزل عن جذعه .. فألقي في قبور اليهود، ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر، فأبت أن تأتيه، فأعاد إليها الرسول لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك، فأبت وقالت: والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني فقال: أروني سبتيتيّ فأخذ نعليه، ثم انطلق يتوذّف، حتى دخل عليها، فقال: كيف رأيتني صنعت بعدوّ الله؟ قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه، وأفسد عليك آخرتك، بلغني أنك تقول له: يا ابن ذات النطاقين! أنا، والله ذات النطاقين، أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعام أبي بكر من الدواب، وأما الآخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه، أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: حدّثنا: "أن في ثقيف كذابًا
…
" الحديث، ولم يخرجه البخاري.
يسحبك بقرونك: أي يجرك بضفائر شعرك.
وسبتيتي: بكسر السين المهملة وإسكان الموحدة وتشديد آخره وهي النعل التي لا شعر عليها، ويتوذف: هو بالواو والذال المعجمة والفاء، قيل: معناه يسرع، وقيل: يتبختر.
(1) أخرجه مسلم (2545).
والنطاق: هو بكسر النون، قال النووي (1): قال العلماء: النطاق أن تلبس المرأة ثوبها ثم تشد وسطها بشيء وترفع وسط ثوبها وترسله على الأسفل تفعل ذلك عند معاناة الأشغال لئلا تعثر في ذيلها، والمبير: بالباء الموحدة والياء آخر الحروف وهو المهلك. وإخالك: بكسر الهمزة وفتحها والكسر هو المشهور ومعناه: أظنك.
4840 -
قالوا: يا رسول الله أحرقتنا نِبال ثفيف، فادع الله عليهم! قال:"اللهم اهد ثقيفًا".
قلت: رواه الترمذي فيه من حديث جابر بن عبد الله وقال: حسن صحيح غريب. (2)
4841 -
قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم: فجاءه رجل -أحسبه من قريش- قال: يا رسول الله! العن حِمْيرًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"رحم الله حِميرًا، أفواههم سلام، وأيديهم طعام، وهم أهل أمن وإيمان"(منكر).
قلت: رواه الترمذي فيه وقال: حديث منكر، وفي سنده ميناء، مولى عبد الرحمن قال الترمذي: يروى عنه أحاديث مناكير (3)، قال الذهبي: قال أبو حاتم: ميناء يكذب، وقال ابن معين والنسائي: ليس بثقة.
4842 -
قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ممن أنت؟ " قلت: من دوس، قال:"ما كنت أرى أن في دوس أحدًا فيه خير".
قلت: رواه الترمذي فيه وقال: حديث حسن صحيح غريب. (4)
(1) انظر: المنهاج للنووي (16/ 149 - 150).
(2)
أخرجه الترمذي (3942) وإسناده على شرط مسلم ولكنه من رواية أبي الزبير وهو مدلس وقد عنعن وأخرجه أحمد (3/ 343) أيضًا.
(3)
أخرجه الترمذي (3939) وإسناده منكر. وقال الحافظ: ميناء بن أبي مولى عبد الرحمن: متروك، ورمي بالرفض، وكذبه أبو حاتم. انظر: التقريب (7108)، وقال الذهبي في الكاشف (2/ 312) ضعفوه، وقوله هذا في الميزان (4/ 237) وذكر فيه أقوالًا أخرى، فراجعه.
(4)
أخرجه الترمذي (3838).
4843 -
قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تبغضني فتفارق دينك"، قلت: يا رسول الله! وكيف أبغضك وبك هدانا الله؟ قال: "تبغض العرب، فتبغضني". (غريب).
قلت: رواه الترمذي فيه، من حديث شجاع بن الوليد عن قابوس بن أبي ظبيان عن سلمان، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شجاع بن الوليد، قال: وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: أبو ظبيان لم يدرك سلمان. (1)
قلت: وقابوس بن أبي ظبيان قال أبو حاتم وغيره: لا يحتج به.
4844 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غشّ العرب، لم يدخل في شفاعتي، ولم تنله مودّتي". (غريب).
قلت: رواه الترمذي فيه، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي وليس حصين عن أهل الحديث بذاك القوي، انتهى. (2)
وقال الذهبي: ضعفه أحمد والناس.
4845 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتراب الساعة: هلاك العرب".
قلت: رواه الترمذي في المناقب (3) من حديث محمد بن أبي رزين عن أمه، قالت: كانت أم الحرير إذا مات أحد من العرب اشتد عليها، فقيل لها: إنا نراك إذا مات رجل
(1) أخرجه الترمذي (3927) وإسناده ضعيف لانقطاعه. انظر: الضعيفة (2029)، وشجاع بن الوليد، أبو بدر: صدوق ورع له أوهام، انظر: التقريب (2765)، وقابوس ابن أبي ظبيان: قال الحافظ: فيه بين، انظر: التقريب (5480).
(2)
أخرجه الترمذي (3928) وهو حديث موضوع، وحصين بن عمر الأحمسي: قال الحافظ: متروك، انظر: التقريب (1387)، وقول الذهبي في الكاشف (1/ 338). وفي الجرح والتعديل عن أحمد: كان يكذب انظر: (3/ ت 842)، وانظر الأحاديث الضعيفة (545): وحكم عليه الشيخ بالوضع لمخالفته الحديث الصحيح: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي".
(3)
أخرجه الترمذي (3929)، أخرجه البخاري في تاريخه (4/ ت 3072)، والمزي في تهذيب الكمال (13، 433)، وتحفة الأشراف (4/ 223) حديث (5022). وإسناده ضعيف، فيه جهالة أم محمد بن =