المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

4885 - قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح - جـ ٥

[الصدر المناوي]

فهرس الكتاب

- ‌[كتاب أحوال القيامة وبدء الخلق]

- ‌باب النفخ في الصور

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الحشر

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الحساب والقصاص والميزان

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الحوض والشفاعة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صفة الجنة وأهلها

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب رؤية الله تعالى

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صفة النار وأهلها

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب خلق الجنة والنار

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب بدء الخلق وذكر الأنبياء عليهم السلام

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌[كتاب الفضائل والشمائل

- ‌باب فضائل سيد المرسلين صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب في أخلاقه وشمائله صلى الله عليه وسلم

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب المبعث وبدء الوحي

- ‌من الصحاح

- ‌باب علامات النبوة

- ‌من الصحاح

- ‌فصل في المعراج

- ‌من الصحاح

- ‌فصل في المعجزات

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الكرامات

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الهجرة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب

- ‌من الصحاح

- ‌كتاب المناقب

- ‌باب في مناقب قريش وذكر القبائل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مناقب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مناقب أبي بكر رضي الله عنه

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مناقب هؤلاء الثلاثة رضي الله عنهم

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مناقب العشرة رضي الله عنهم أجمعين

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مناقب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مناقب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب جامع المناقب

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ذكر اليمن والشام وذكر أويس القرني رضي الله عنه

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ثواب هذه الأمة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌أجوبة الحافظ ابن حجر العسقلاني عن أحاديث المصابيح

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: 4885 - قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

4885 -

قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد، فسمعنا لغطًا وصوت صبيان، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا حبشية تزفن، والصبيان حولها، فقال:"يا عائشة! تعالي فانظري"، فجئت، فوضعت لحييّ على منكِب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه، فقال لي:"أما شبعت؟ أما شبعت؟ "، فجعلت أقول: لا، لأنظر منزلتي عنده، إذ طلع عمر، فارفضّ الناس عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر بن الخطاب، قالت: فرجعت. (غريب).

قلت: رواه الترمذي فيه من حديث عائشة وقال: حسن صحيح غريب (1) من هذا الوجه. واللغط: صوت وضجة لا يفهم معناه.

وتزفن: بفتح التاء ثالثة الحروف وبسكون الزاي المعجمة وبكسر الفاء ثم النون أي رقص (2).

‌باب مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

‌من الصحاح

4886 -

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجل يسوق بقرة، إذ أعْيا فركبها، فقالت: إنا لم نخلق لهذا، إنما خُلقنا لحراثة الأرض"، فقال الناس: سبحان الله! بقرة تكلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإني أومن به: أنا وأبو بكر، وعمر، وماهما ثم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بينما رجل في غنم له، إذ عدا الذئب على شاة منها، فأخذها، فأدركها صاحبها فاستنقذها، فقال له الذئب: فمن لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري؟ "، فقال

(1) أخرجه الترمذي (3691) وإسناده حسن.

(2)

انظر: النهاية (2/ 305).

ص: 275

الناس: سبحان الله ذئب يتكلم؟ قال: "فأنا أؤمن به، وأبو بكر وعمر" وماهما ثم.

قلت: رواه البخاري في ذكر بني إسرائيل ومسلم في الفضائل من حديث أبي هريرة (1) يرفعه، إلا لفظ: إذ أعيا، فإنني لم أرها في الصحيحين ولا في أحدهما ولا ذكرها الحميدي (2) ولا عبد الحق في جمعهما للصحيحين.

تنبيه: اقتضى كلام عبد الحق أن مسلمًا لم يذكر في قصة البقرة "وماهما ثم" وإنما هي في البخاري خاصة، وليس الأمر كما ذكر بل هذه اللفظة ثابتة في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة والله أعلم.

قوله "فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري" روى السبع بضم الباء وإسكانها، والمشهور الأول، يريد الحيوان المعروف، وقيل: يوم السبع يوم الإهمال، يقال: أسبع الرجل كلا به إذا تركها مهملة، تفعل ما تشاء، وقيل: معناه إذا طرد منها السبع، وبقيت أنا فيها الحاكم دونك لفرارك عنها، وقيل: عيد كان لهم في الجاهلية يجتمعون فيه للهو ويهملون مواشيهم فيأكلها السبع، قال النووي (3): والأصح ما قاله آخرون من أنها عند الفتن حين يتركها الناس هملًا لا راعي لها نهبة للسباع فجعل السبع راعيًا لها أي منفردًا بها.

4887 -

قال: إني لواقف في قوم، فدعوا الله لعمر وقد وُضِع على سريره، إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول: يرحمك الله إني لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك، لأني كثيرًا ما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"كنت وأبو بكر وعمر"، و"فعلت وأبو بكر وعمر"، و"انطلقت وأبو بكر وعمر" و "دخلت وأبو بكر وعمر" و"خرجت وأبو بكر وعمر" فالتفت، فإذا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.

(1) أخرجه البخاري (3471)، و (3690)، ومسلم (2388).

(2)

انظر: الجمع بين الصحيحين للحميدي (3/ 53) رقم (2232).

(3)

انظر: المنهاج للنووي (15/ 225).

ص: 276