الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعضهم "يذكرون" وهو إن صحت الرواية به بمعنى الأول، قال في المشارق (1): والمعروف المروي اللفظ الأول (2)، وحمر النعم: وهي أنفس أموال العرب، يضربون بها المثل في نفاسة الشيء، وأنه ليس هناك أعظم منه.
4913 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: "أنت مني، وأنا منك".
قلت: رواه البخاري في الصلح وفي الحج، ومسلم في المغازي كلاهما في حديث طويل، يتضمن عمرة القضاء، هذه قطعة في آخره من حديث البراء ابن عازب. (3)
من الحسان
4914 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنّ عليًّا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن".
قلت: رواه الترمذي (4) في المناقب، وابن حبان في صحيحه كلاهما من حديث عمران بن حصين يرفعه في حديث طويل وقال فيه: وهو ولي كل مؤمن بعدي، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان انتهى. وجعفر روى له مسلم وأصحاب السنن قال الذهبي: ثقة فيه شيء، وقيل: مع كثرة علمه كان أميًّا وهو شيعي زاهد، وبقية سنده صحيح.
4915 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كنت مولاه، فعلي مولاه".
قلت: رواه الترمذي في المناقب من حديث زيد بن أرقم وقال: حسن، انتهى
(1) انظر: مشارق الأنوار (1/ 263).
(2)
انظر: المنهاج للنووي (15/ 254).
(3)
أخرجه البخاري (2699)، ومسلم (1783).
(4)
أخرجه الترمذي (3712)، وصححه ابن حبان (6929)، والحاكم (3/ 110 - 111)، وقال الحافظ عن جعفر بن سليمان: صدوق زاهد لكنه كان يتشيع، انظر: التقريب (950)، وقول الذهبي في الكاشف (1/ 294).
وسنده صحيح (1) وهو: محمد بن بشار ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سلمة بن كهيل سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي شريح أو زيد بن أرقم.
4916 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علي مني، وأنا من علي، ولا يؤدّي عني إلا أنا أو علي".
قلت: رواه الترمذي فيه من حديث حبشي بن جنادة وقال: حسن غريب انتهى (2) قال البخاري: حبشي بن جنادة له صحبة، وقال: إسناد حديثه فيه نظر (3).
4917 -
قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، فجاء علي تدمع عيناه، فقال: آخيت بين أصحابك، ولم تُؤاخ بيني وبين أحد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنتَ أخي في الدنيا والآخرة". (غريب).
قلت: رواه الترمذي في الزهد من حديث عبد الله بن عمر، وقال: حسن غريب، قلت: وراويه عن ابن عمر جميع بن عمير، قال الذهبي: شيعي واه، قال البخاري: فيه نظر. (4)
(1) أخرجه الترمذي (3712)، وأحمد (4/ 368)، وإسناده صحيح.
(2)
أخرجه الترمذي (3719)، وكذا أخرجه أحمد (4/ 164)، وانظر: الصحيحة (1980).
(3)
انظر: التاريخ الكبير (3/ ت 427).
(4)
أخرجه الترمذي (3720) وإسناده ضعيف وأخرجه أيضًا الحاكم (3/ 14) جميع بن عمير: قال الحافظ: ضعيف رافضي، انظر: التقريب (974)، وقول الذهبي في الكاشف (1/ 296)، وانظر قول البخاري في تاريخه (2/ ت 2328). وفيه كذلك الحكيم بن جبير قال الذهبي: ضعفوه، وقال الدارقطني: متروك، وقال الحافظ: ضعيف رُمي بالتشيع. انظر: سنن الدارقطني (2/ 122)، والكاشف (1/ 347)، والتقريب (1476).
4918 -
قال: كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير، فقال:"اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، يأكل معي هذا الطير"، فجاء علي، فأكل معه. (غريب).
قلت: رواه الترمذي في المناقب من حديث السدي عن أنس وقال: غريب (1)، لا نعرفه إلا من حديث السدي إلا من هذا الوجه، وقد روي من غير وجه عن أنس، والسدي: إسماعيل بن عبد الرحمن، وسمع من أنس بن مالك، وثقه شعبة وسفيان الثوري ويحيى بن سعيد القطان، انتهى كلام الترمذي، وفي سنده سفيان بن وكيع قال الذهبي فيه: ضعيف (2).
4919 -
قال: كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعطاني، وإذا سكتُّ ابتدأني (غريب).
قلت: رواه الترمذي فيه من حديث علي بن أبي طالب وقال: حسن انتهى. وفي سنده: عبد الله بن عمر بن هند عن علي قال الدارقطني: ليس بقوي. (3)
4920 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا دار الحكمة، وعلي بابها".
غريب لا يعرف هذا عن أحد من الثقات عن شريك، وإسناده مضطرب.
قلت: رواه الترمذي فيه من حديث علي وقال: حديث منكر (4)، قال الذهبي: رواه الترمذي عن إسماعيل بن موسى عن محمد بن عمر.
(1) أخرجه الترمذي (3721) وإسناده ضعيف.
وإن صححه الحاكم في المستدرك (3/ 130). وهو من الأحاديث التي أجاب عنها الحافظ ابن حجر على أحاديث المشكاة. فراجعه. وانظر كذلك: النقد الصريح للعلائي، والأحاديث الضعيفة (6575).
(2)
قال الحافظ: كان صدوقًا إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه. انظر: التقريب (2469)، وقول الذهبي في الكاشف (1/ 449).
(3)
أخرجه الترمذي (3722) وإسناده ضعيف، لأن عبد الله بن عمرو بن هند الجملي، صدوق، لم يثبت سماعه من علي. انظر: التقريب (3530)، وانظر ميزان الاعتدال (2/ ت 4486).
(4)
أخرجه الترمذي (3723) وإسناده منكر. =
الرومي عن شريك، فما أدري من وضعه.
4921 -
قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًّا يوم الطائف، فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما انتجيته، ولكن الله انتجاه".
قلت: رواه الترمذي في المناقب وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث الأجلح (1) انتهى، قلت: والأجلح هو يحيى بن عبد الله، قال السعدي: الأجلح مفتري، وقال ابن عدي: صدوق إلا أنه يعد في الشيعة.
قال الترمذي ومعنى قوله "ولكن الله انتجاه": أن الله أمرني أن أنتجي معه.
4922 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: "يا علي! لا يحل لأحد يُجنب في هذا المسجد، غيري وغيرك".
قال ضرار بن صُرَد: معناه: لا يحل لأحد يستطرقه جنبًا غيري وغيرك. هذا حديث غريب.
قلت: رواه الترمذي في المناقب من حديث عطية عن أبي سعيد (2)، وقال: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث
= ولما أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 127)، رده الذهبي وقال:"بل هو موضوع، والعجب من الحاكم، وجرأته في تصحيحه هذا وأمثاله من البواطيل وفيه أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني وهو دجال كذاب". وذكر طرفه ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 110 - 116)، وانظر: أيضًا الضعيفة (2955)، وأطال الدكتور/ سعد الحميد في تخريجه والحكم عليه، في مختصر استدراك الحافظ الذهبي على مستدرك أبي عبد الله الحاكم لابن الملقن (3/ 1370 - 1413)، وأجاد، فراجعه. وألف الغماري:"فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدنية العلم علي".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "هذا حديث ضعيف، بل موضوع عند أهل المعرفة بالحديث، لكن قد رواه الترمذي وغيره ومع هذا فهو كذب". انظر: مجموع الفتاوى (18/ 377).
(1)
أخرجه الترمذي (3726) وأجلح بن عبد الله أبو حجية الكندي قال الحافظ: صدوق شيعي، انظر: التقريب (287)، وانظر: الكاشف (1/ 229).
(2)
أخرجه الترمذي (3727) وإسناده ضعيف.
وقال البخاري في التاريخ الكبير (6/ 183) ولا يصح هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم. =