الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد حصل لصاحب "الكشف" في اسم المؤلف تخليط حيث ذكر أن "الفنون" كتابان لرجلين أحدهما علي بن عقيل والآخر أبو الوفاء الحنبلي. و"منتخب الفنون" لابن الصيرفي.
واختصره أبو الفرج بن الجوزي في بضعة عشر مجلدًا، ذكر ذلك ابن رجب (1).
وقال أيضًا: ويحكى عن أبي محمد عبد الله بن المبارك المعروف بعسكر ابن الحسن العكبري أنه كان يصحب شافعًا الحنبلي، فأشار عليه بشراء كتب ابن عقيل بعد موته، فباع ملكًا له [واشترى](2) بثمنه كتاب "الفنون"، وكتاب "الفصول"، ووقفها على المسلمين (3).
210 - فنون المنون في الوباء والطاعون
(4)
للشيخ الإِمام يوسف بن حسن بن عبد الهادي.
211 - الفواكه الشهية في شرح المنظومة البرهانية
(5)
للشيخ الإِمام الفرضي محمد بن علي بن سلوم الحنبلي (*).
(1) الذيل (1/ 420 - 421).
(2)
في الأصل: "واشتر".
(3)
الذيل (1/ 185).
(4)
مخطوط في متحف طوبقبو سراي بتركيا رقم (2/ 254) في 110 ورقات. ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون (2/ 1292)، والبغدادي في هدية العارفين (2/ 561).
انظر: معجم مصنفات الحنابلة (1/ 185).
(5)
مخطوط، قال الشيخ عبد الله البسام رحمه الله في علماء نجد (6/ 294):"وهو عندي وعليه تقاريض العلماء. قال الدكتور عبد الرحمن العثيمين: ورأيت منه نسخة في المكتبة الوطنية التابعة للمسجد الجامع بعنيزة بخط سليمان بن عبد العزيز الدامغ سنة 1275 هـ وعليها التقاريض التي هي على نسخة الشيخ عبد الله البسام". ذكره ابن حميد في السحب (3/ 1009)، والبسام في علماء نجد (6/ 294). انظر: المذهب الحنبلي (2/ 560).
(*) ترجمته في: السحب (3/ 1007)، والأعلام (6/ 297)، وعلماء نجد (6/ 292).
في مجلد لطيف، أوله بعد البسملة: الحمد لله الملك العلام، القدوس السلام، شارع الأحكام، ومبين فرائض الإِسلام. أحمده على نعمه الجسام، حمدًا أرجو به حسن الختام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الجلال والإكرام، وأشهد أن سيدنا [محمدًا](1) عبده ورسوله إلى جميع الأنام، صلى الله عليه وعلى آله الكرام، وصحبه الفخام، ما وقعت فريضة في الإِسلام، وحررت بين المقتسمين السهام، وسلم تسليمًا. وبعد: فيقول العبد الضارع إلى مولاه في العفو عما جناه، فقير رحمة الله الحي القيوم العلي محمد بن علي ابن سلوم الحنبلي: هذا تعليق لطيف بين الطويل الممل، والقصير المخل، قصدت به حل الأرجوزة المسماة بـ "القلائد البرهانية" في الفرائض للشيخ محمد البرهاني الشافعي تغمده الله برحمته ورضوانه، وأسكنه فسيح جنانه، دعاني إلى ذلك رغبة المبتدئين في حفظها، لإِيجازها وحسن نظمها، وكوني لم أقف لها على شرح؛ فاستخرت الله تعالى، وسألته الإِعانة والتوفيق والقبول، ووضعت هذا الشرح لنفسي، ولأبناء جنسي، لا للمنتهين، وتعرضت فيه للخلاف بين الأئمة، لينتفع به كل من قصده من مقلديهم وأَمَّه، رجاء الثواب من الكريم الوهاب، وسميته بـ "الفواكه الشهية في حل المنظومة المسماة بالقلائد البرهانية" ومن رأى فيه خللًا فليبادر بإصلاحه بإحسان، فإني لست من فرسان هذا الميدان والله المستعان، وعليه التكلان، وهو حسبي ونعم الوكيل. وقال في آخر الشرح المذكور: ولم يدر في خَلَدي، ولا سنح ببالي، أني أقدم على هذا الأمر
(1) ما بين معكوفين ليس في الأصل، والسياق يقتضي إثباته.