الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعلمت أنه لا ينفعني العذر منهم ولا الهرب، استخرت الله تعالى بأن أشرحها على قدر الحاجة من غير نقص فيه ولا زيادة، وكنت أود لو أن لي سابقًا، لأكون له تابعًا ولاحقًا، ولكن لم أر من سبقني إليه، ولا أثر قبلي أمشي عليه، ثم إني توكلت على الله وطلبت منه الإِعانة، والإِخلاص والصواب والإِبانة، وتوجهت إلى ما طلبوا مني راجيًا من الله تعالى أن لا يخلف فيه ظني، وعلى الله الكريم اعتمادي، وإليه تفويضي واستنادي، وسميته:"العذب الفائض شرح عمدة الفارض"، وقد اعتنيت فيه بتحرير المذاهب الأربعة، مما عليه الفتوى حسب الطاقة، لأنه أحسن للمقلدين في الجدوى، ولم آل جهدًا في إجماله وتفصيله وطالما طالعت الكتب لتهذيبه وتحصيله. وأنا أسأل الله تعالى العون على الإِكمال، والصيانة من الخطأ في المقال، وأن يعصم القلم من الخطأ والخطل، والفهم من الزيغ والزلل، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم
…
إلخ.
فرغ من تأليفه في اليوم الثالث والعشرين من شهر شعبان سنة خمس وثمانين بعد الألف والمائة من الهجرة النبوية.
276 - الكوكب المنير المسمى بمختصر التحرير في أصول الفقه
(1)
يأتي ذكره في حرف الميم.
277 - المذهب في المذهب
(2)
لأبي الحسن علي بن عمر بن عبدوس الحراني.
(1) تقدم برقم (268) ويأتي أيضًا برقم (297).
(2)
ذكره ابن رجب في الذيل (1/ 242)، وابن مفلح في المقصد الأرشد (2/ 242)، والعليمي في المنهج الأحمد (3/ 169)، وفي الدر المنضد (1/ 267)، وابن بدران في المدخل (ص / 416).
انظر: معجم مصنفات الحنابلة (2/ 226).