الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
239 - كتاب تعظيم حرمة الصلاة
(1)
لأبي عبد الله بن بطة. ذكره القاضي في "الأحكام" ونقل عنه في فصل الإِمامة منها.
240 - كتاب الصيام
(2)
لأبي حفص البرمكي (*). ذكره صاحب "الكشف".
241 - كتاب التمام فيما صح بالروايتين والثلاث والأربع عن الإِمام
(3)
للقاضي أبي الحسين محمد بن القاضي أبي يعلى بن الفراء رحمهما الله تعالى.
وهو في مجلد، أوله بعد البسملة: والحمد لله والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم (4)، أما بعد: فإن بعض إخواني المختصين بي، الذين أوثر حقهم،
(1) ذكره الشيخ بكر أبو زيد في المدخل المفصل (2/ 833، 967).
(2)
ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون (2/ 1434)، والبغدادي في هدية العارفين (1/ 781) وخرج ابن القيم جزءًا منه في كتابه "بدائع الفوائد" (المجلد الثاني) مما انتقاه القاضي أبو يعلى من هذا الكتاب بخطه. انظر: المذهب الحنبلي (2/ 56).
(*) ترجمته في: الطبقات (2/ 153)، والمقصد (2/ 293)، والأعلام (5/ 40).
(3)
مطبوع، بتحقيق الدكتور عبد الله الطيار، والدكتور عبد العزيز المدَّ الله، وصدر عن دار العاصمة بالرياض، في مجلدين، سنة 1414 هـ. ذكره ابن رجب في الذيل (1/ 177)، والعليمي في المنهج الأحمد (3/ 107)، وفي الدر المنضد (1/ 241 - 242).
انظر: معجم مصنفات الحنابلة (2/ 164)، والمذهب الحنبلي (2/ 141 - 143).
(4)
في المطبوع اختلاف عما ذكر الشيخ سليمان.
انظر: كتاب التمام (1/ 75 - 76) طبع دار العاصمة.
ويتعين عليَّ قبول قولهم، سألني استقصاء المسائل التي روي عن إمامنا أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه فيها روايتان، وثلاث، وأربع في الأصول والفروع، وما ذكره أصحابه من الوجهين في المسائل التي لم يقع لهم منصوصه.-يعني الإِمام أحمد فيها- وما اختاره فيها من الوجهين مما لم يذكر الوالد السعيد رضي الله عنه في كتابه المترجم بـ "الروايتين والوجهين" وذكره في غيره من كتبه مثل كتابه الكبير المسمى بـ "اختلاف الفقهاء"، وفي كتابه "الجامع"، وفي كتابه المسمى من الوجهين "الأحكام السلطانية" وفي كتابه "المعتمد في أصول الدين"، "والعمدة (1) في أصول الفقه"، وغير ذلك من تصانيفه، ولم يلحقه بكتابه؛ استغناء بما سطره في هذه الكتب، إذ كان الاشتغال بها أكثر، فاستخرت الله تعالى، . وتتبعت ذلك بجهدي، واستقصيته بوسعي، ورتبته على ترتيب الأبواب التي رتَّبها، وأضفت ذلك إلى كتابه المترجم بـ "الروايتين" ليكون كتابه لجميع الروايات، ولا يحتاج الناظر فيه إلى كتاب، وسميته "كتاب التمام لما صحَّ في الروايتين والثلاث والأربع عن الإِمام، والمختار من الوجهين عن أصحابه العرانين الكرام" ومن الله أستمد المعونة على ذلك، وأسأله النفع به، إنه وليّ ذلك والقادر عليه، ونبدأ من ذلك بما يلحق بباب الطهارة
…
إلخ.
(1) في المطبوع: العدة.