الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13-
دراسات في فقه اللغة:
للدكتور صبحي الصالح، من أجمع ما صنف في فقه اللغة حديثًا. طبع الكتاب طبعته الثانية سنة 1382هـ - 1962م. المكتبة الأهلية بيروت. وطبع طبعة ثالثة سنة 1388هـ - 1968م بدار العلم للملايين.
14-
دلالة الألفاظ العربية وتطورها:
للدكتور مراد كامل محاضرات ألقاها في معهد الدراسات العربية العالية طبع سنة 1963 بالقاهرة.
ج-
قواعد العربية "النحو والصرف والإملاء
":
لقد صنف في هذا العلم كتب كثيرة نكتفي بذكر بعضها1:
1 قال الأستاذ سعيد الأفغاني: "ما مضى لك بيانه من أحداث اللحن حمل القوم على الاجتهاد لحفظ العربية وتيسير تعلمها للأعاجم؛ فشرعوا يتكلمون في الإعراب وقواعده حتى تم لهم مع الزمن هذا الفن. والذي تجمع عليه المصادر أن النحو نشأ بالبصرة، وبها نما واتسع وتكامل وتفلسف، وأن رءوسه بنزعتيه السماعية والقياسية كلهم بصريون. أول من أرسل في النحو كلامًا أبو الأسود الدؤلي المتوفى سنة 67هـ، وقيل إن عليًّا بن أبي طالب ألقى على أبي الأسود شيئًا من أصول هذا النحو ثم قال له: "انح هذا النحو" فسمى الفن نحوًا، وقيل إن أول من تكلم فيه نصر بن عاصم المتوفى سنة 89هـ، وقيل عبد الرحمن بن هرمز المتوفى سنة 117هـ وقيل
…
ومن يقرأ بإمعان ترجمة أبي الأسود الدؤلي في "تاريخ دمشق لابن عساكر" مثلًا، ثم يفكر في توارد أكثر المصادر على جعله واضع الأساس في بناء النحو لا يستبعد ذلك
…
وحسبك اختراعه "الشكل" الذي عرف بنقط أبي الأسود للدلالة على الرفع والنصب والجر والتنوين أخذ عن أبي الأسود "النحو" يحيى بن يعمر، وعنبسة الفيل. وميمون الأقرن، وعن هؤلاء أخذ علماء البصرة طبقة بعد طبقة، ثم نشأ بعد مائة عام من تلاميذهم من ذهب إلى الكوفة فعلم بها؛ فكان منه ومن تلاميذه ما يسمى بمدرسة الكوفة". من تاريخ النحو "ص26 - 32"، وانظر المراحل التي مر بها النحو العربي من عهد أبي الأسود إلى كتاب سيبويه في كتاب "النحو العربي: العلة النحوية نشأتها وتطورها" للدكتور مازن المبارك "ص39 - 44" ومن أقدم ما وصل إلينا كتاب سيبويه ثم تعاقبت التواليف بعده.
1-
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك:
وضع الإمام أبو عبد الله محمد جمال الدين بن مالك الطائي الأندلسي "600 - 672هـ" في النحو ألفيته المشهورة، وشرحها كثيرون أشهرهم الإمام العالم عبد الله بهاء الدين المشهور بابن عقيل المصري "698 - 769هـ"1، وقد طبع شرح ابن عقيل ومعه كتاب "منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل" لمحمد محيي الدين عبد الحميد. طبع مرارًا، وكانت الطبعة الرابعة عشرة سنة "1385هـ - 1965م" في جزأين كبيرين.
ولابن هشام صاحب المغني المشهور شرحه لألفية ابن مالك المشهور ب "أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك".
2-
التوضيح والتكميل لشرح ابن عقيل:
للأستاذ محمد عبد العزيز النجار المفتش السابق بوزارة التربية والتعليم بمصر. طبع في مجلدين سنة "1386هـ - 1966م".
3-
الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين:
لأبي البركات كمال الدين عبد الرحمن بن محمد الأنباري "513- 577هـ". عرض فيه لمئة وإحدى وعشرين مسألة من مسائل الخلاف بين مدرستي الكوفة والبصرة، عرضًا علميًا دقيقًا، وبسط
1 وقد شرحها الأشموني شرحًا وافيًا في كتابه "منهاج السالك إلى ألفية ابن مالك" طبع بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد في ثلاثة مجلدات بمصر.
القول فيها بسطا شافيا، بأسلوب شائق وتبويب منظم. طبع الكتاب في ليدن سنة 1913 طبعة جيدة مفهرسة، ثم طبع في مصر مرارا كانت الثالثة منها سنة 1955.
4-
مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب:
للشيخ جمال الدين عبد الله بن يوسف بن أحمد "ابن هشام الأنصاري" الحنبلي "708 - 761هـ" وقد جعل كتابه في قسمين تناول في القسم الأول "الأدوات في اللغة العربية" وبين العامل منها وغير العامل، وحشد شواهدها من القرآن الكريم والأحاديث والأشعار والأمثال، وبين معانيها وأحكامها1، وتناول في القسم الثاني المفردات "حروفا وأفعالا وأسماء" والجملة وأقسامها وأحكامها، وشبه الجملة وأحكامها، والجهات التي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها، وفي التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها، وفي كيفية الإعراب، وذكر أمورا كلية يتخرج عليها ما لا ينحصر من الصور الجزئية، وأحكاما يكثر دورها. طبع الكتاب في جزأين كبيرين سنة "1372هـ" المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة وعليه حاشية محمد الأمير الأزهري وقد نشر الكتاب بتحقيق الأستاذ سعيد الأفغاني والدكتور مازن المبارك سنة 1965، دار الفكر بدمشق.
5-
شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب:
لجمال الدين
1 يقول الأستاذ سعيد الأفغاني: "وبذلك يخرج الدارس بفائدتين عظيمتين: أما الأولى فمادة قيمة غزيرة في النحو الحي المؤسس على الشواهد الصحيحة، وأما الثانية فوقوفه على المعاني المختلفة والاستعمالات الصحيحة للأدوات في اللغة العربية" من تاريخ النحو ص 193 - 194 طبع دار الفكر ببيروت بلا تاريخ.
أبي محمد عبد الله بن يوسف بن أحمد "ابن هشام" صاحب المغني المذكور في الفقرة السابقة، وهو كتاب مشهور قال في مقدمته:"وبعد فهذا كتاب شرحت به مختصري المسمى بشذور الذهب في معرفة كلام العرب تممت به شواهده، وجمعت به شوارده، ومكنت من اقتناص أوابده رائده، قصدت فيه إلى إيضاح العبارة، لا إلى إخفاء الإشارة، وعمدت فيه إلى لف المباني والأقسام، لا إلى نشر القواعد والأحكام والتزمت فيه أنني كلما مررت ببيت من شواهد الأصل ذكرت إعرابه، وكلما أتيت على لفظ مستغرب أردفته بما يزيل استغرابه، وكلما أنهيت مسألة ختمتها بآية تتعلق بها من آي التنزيل، وأتبعتها بما تحتاج إليه من إعراب وتفسير وتأويل، وقصدي بذلك تدريب الطالب، وتعريفه السلوك إلى أمثال هذه المطالب1"؛ ولذلك تراه يقول "قلت" أي في المتن المختصر وهو "شذور الذهب" ثم يقول: "أقول" وهو الشرح عليه. طبع الشرح ومعه كتاب "منتهى الأرب بتحقيق شرح شذور الذهب" لمحمد محيي الدين عبد الحميد في مجلد وسط طبعته السادسة سنة "1373هـ - 1953م" في مطبعة السعادة بمصر. وقد ضم هذا المجلد إعراب "239" شاهدًا من الشعر سوى الآيات وما جاء في شرح المعلق عليه.
6-
جامع الدروس العربية:
للشيخ مصطفى بن محمد الغلاييني "1303 - 1364هـ" من أكابر علماء لبنان، كتاب جامع مختصر مفيد، تناول في أجزائه الثلاثة قواعد اللغة العربية "نحوها وصرفها وإملائها" طبع الكتاب مرارًا، كانت الطبعة العاشرة منه سنة 1385هـ - 1966م بلبنان.
1 شرح شذور الذهب ص10.
7-
"النحو الوافي" مع ربطه بالأساليب الرفيعة والحياة اللغوية المتجددة:
للأستاذ عباس حسن رئيس قسم النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة. حاول في هذا الكتاب أن يجمع مادة النحو كله وأحسن تقسيمه وتبويبه؛ فجعل كل جزء من كتابه في قسمين يعرض في الأول منهما المادة العلمية عرضًا موجزًا دقيقًا يناسب طلاب الدراسات النحوية بالجامعات غاية المناسبة، ثم يلحق بهذا القسم عنوانًا مستقلًا هو "زيادة وتفصيل" ويعرض فيه ما يلائم الأساتذة والمتخصصين؛ فيجد الجميع بغيتهم في كتابه. واختار لبيان القواعد الأمثلة الناصعة التي تحسن الكشف عن الغوامض في سهولة ويسر. وقد تجنب ذكر الآراء الكثيرة المختلفة في المسألة الواحدة ما استطاع إلى هذا سبيلًا، وكثيرًا ما يعزو في بعض المسائل إلى المراجع التي استفاد منها ليحسن الدارس الاستفادة منها، ومن أبرز ما في كتابه تسجيل أبيات ابن مالك كما وردت في ألفيته؛ حيث يذكر بيتًا أو عدة أبيات في مكانها المناسب من الموضوع الذي يعرض له بعد حسن بيانه وتوضيحه، والكتاب قيم جامع غزير الفائدة طبع عدة مرات كانت الثانية منها في أربعة أجزاء سنة 1968 بدار المعارف في القاهرة، وطبعت بعض أجزائه الطبعة الرابعة سنة 1971م بدار المعارف أيضًا.
8-
التبيان في تصريف الأسماء:
للدكتور أحمد حسن كحيل1 الأستاذ بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر، عرض فيه لتصريف الأسماء وبسط أصوله، ووضح ما غمض من مسائله، وكشف عما أبهم
1 وللأستاذ أحمد حسن كحيل كتاب "دراسات عربية وإسلامية" عرض فيه لمجموعة بحوث تتصل باللغة والدين؛ فتحدث عن مصادر اللغة والنحو السماعية وهي القرآن والحديث وكلام العرب، وبين ما يحتج به مما لا يصح للاحتجاج، وناقش أقوال العلماء ورجح رأيًا =
من مذاهبه وطرائقه، وعرض لآراء الأئمة وأدلتهم وحججهم. واختار الآراء التي تساير اللغة في نموها وتقدمها؛ من غير أن تقف بها جامدة هامدة. طبع الجزء الأول من الكتاب طبعته الرابعة سنة 1390هـ - 1970م في مطبعة السعادة بمصر.
9-
الموجز في قواعد اللغة العربية وشواهدها:
للأستاذ سعيد الأفغاني أستاذ العربية بجامعتي دمشق ولبنان، وهو كتاب جامع لقواعد العربية "نحوها وصرفها وإملائها" غني بالشواهد المعتبرة من عيون كلام العرب، وقد اختار الأقوال الراجحة والمذاهب القوية حتى لا يتيه الدارس بين كثرتها ويعيى في اختيار الراجح منها، وقد استوعب
= مدعمًا بالأدلة والحجج، ثم درس سورة الرحمن دراسة لغوية تحليلية تقوم على العناية بتاريخ الكلمات، كما تقوم على دراسة الأسلوب وبيان الأوجه الإعرابية، وتوجيه القراءات.
كما درس نصوصًا من الأحاديث الشريفة الصحيحة، التي يبدو ظاهرها من مشكلات اللغة. مما دعا النحاة إلى الاختلاف فيها؛ فوجه المؤلف الأحاديث بما يتفق والقياس النحوي، وكثيرًا ما كان المؤلف يجعل هذه الأحاديث أساسا يقاس عليه، وحمل على النحاة الذين يقفون من الحديث الصحيح موقف الجمود، وقد استوعبت هذه الدراسة الباب الأول والثاني من هذا الكتاب، أما الباب الثالث؛ فقد خصه بدارسة لنص من كلام العرب دراسة لغوية وأدبية هو قصيدة بانت سعاد لكعب بن زهير. وقد عني المؤلف بأمرين الأول منهما تطور الدلالة اللغوية للكلمات، وثانيهما التوجيه الإعرابي لجميع أبيات القصيدة. ومثل هذه الدراسة قد سبق إليه المبرد في الكامل، وابن الشجري في أماليه.
وفي الباب الرابع عرض المؤلف لقضايا لغوية ونحوية تتصل بالقرآن الكريم مما كثر جدل المفسرين حولها. وقد طبع هذا الكتاب في مجلد وسط طبعته الثالثة سنة "1970" في مطبعة السعادة بمصر.