الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويلحق بهذه الأقسام كل ما يتعلق بتصوير المخطوطات، وتكبير الأفلام، وطبعها. ويشرف على ذلك كله خبراء متخصصون بينهم من يختص بحسن حفظ المخطوطات وترميمها.
وقد كان لإنشاء الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أثر كبير في دفع عجلة أعمال هذا القسم، وزيادة نشاطه، وتقديم خدمات علمية جليلة للعلماء والباحثين.
ثانياً: جامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة
.
تضم جامعة الملك عبد العزيز في مكة المكرمة عدة كليات للعلوم الإنسانية، ككلية الشريعة بأقسامها المختلفة، وكلية اللغة العربية، وكلية للعلوم العملية المختلفة إلى جانب كلية التربية، وقد أنشئ مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي ملحقًا بكلية الشريعة في الجامعة سنة 1396هـ - 1976م، وقد سنحت لي فرصة لزيارة هذا المركز في شتاء عام 1399هـ - 1979م؛ فهو في بناء ضخم مستقل يضم إدارة المركز وغرفًا للبحث العلمي، يعمل فيها أساتذة متفرغون للبحث أو التحقيق، من جامعة الملك عبد العزيز ومن غيرها من الجامعات العربية والإسلامية. وفي كل غرفة أهم المصادر والمراجع التي يحتاج إليها الباحث أو المحقق.
وقد ألحق بهذا البناء جناح من بناء آخر ضم عدة أقسام هي:
1-
قسم المكتبة التي تضم أمهات المصادر والمراجع في التراث الإسلامي، وضعت لخدمة الباحثين، وطلاب الدراسات العليا.
2-
قسم المصورات، وفيه نحو عشرة آلاف مخطوط مصور في التراث الإسلامي.
3-
قسم الميكروفيلم، وفيه آلاف الأفلام لمخطوطات كثيرة. ويقوم هذا بفهرسة الأفلام وتصنيفها، وحفظها، وتسهيل إعارتها للباحثين والمحققين وطلاب الدراسات العليا.
وألحق بهذا القسم غرف القراءة، وفي كل غرفة عدة أجهزة مقرئة حديثة، سهلة الاستعمال، يستطيع الباحث أن يطلع على مضمون الميكروفيلم دون أية مشقة.
4-
قسم لطبع المصورات، وسحب نسخ للأفلام.
5-
قسم للتحميض والتكبير بمقاييس مختلفة.
هذا إلى جانب ما يحتاج إليه كل قسم من وسائل حديثة لتسهيل مهمته، وتيسير أعماله، وأداء واجبه ويشرف على كل قسم من هذه الأقسام خبراء متخصصون.
6-
وقد أشرت في مطلع هذا الموضوع إلى الباحثين والمحققين في التراث الإسلامي الذين يجمعهم قسم خاص بهم، ويتفرغون فيه لأعمالهم العلمية، ويسعى هذا القسم إلى إعداد موسوعة إسلامية، وفيه من يقوم بدراسة أحوال الأقليات الإسلامية في العالم.
وتتلخص أهداف مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بما يلي:
1-
جمع التراث الإسلامي المخطوط على ميكروفيلم.
2-
تيسيره للباحثين كي يطلعوا عليه.
3-
اختيار أهم المخطوطات في الحقول المختلفة، وتحقيقها ونشرها.
4-
التعاون مع العاملين في تحقيق التراث في العالم الإسلامي بتبني إنتاجهم ونشره.
5-
التعاون مع المراكز والمؤسسات المماثلة في نشر الموسوعات وتحقيق التراث.
6-
إعداد الكفاءات الناشئة وتدريبيها تدريبًا يمكنها من تحمل المسؤولية، بإعداد دورات لهذا الغرض.
7-
نشر البحوث العلمية الأصيلة.
8-
إتاحة الفرصة للأساتذة الذين يتفرغون للبحث العلمي أو التحقيق، من جامعة الملك عبد العزيز أو الجامعات الأخرى.
9-
اختيار الموضوعات التي تعالج مشكلات العصر، وطرحها للباحثين.
10-
دراسة أحوال الأقليات الإسلامية في العالم.
11-
دراسة حال العالم الإسلامي دراسة علمية تقوم على الإحصاء1.
ولمركز البحث العلمي والتراث الإسلامي مجلة باسمه صدر منها العدد الأول سنة 1398هـ.
ويشرف على إدارة المركز مجلس المركز، ويتألف المجلس من رئيس المركز وهو عميد كلية الشريعة، ومدير المركز، ويتولى الإشراف على تنفيذ السياسة التي يرسمها المجلس، ويتابع سير الأقسام، ويساعده نائب المدير في أعماله وينوب عنه في غيابه2.
1 انظر مجلة مركز البحث العلمي والتراث الإسلامي ص279 - 280 العدد الأول.
2 وهناك إدارة مالية لسد حاجات المركز ونفقاته.
قد وافق المركز على تحقيق أربعة عشر كتابًا، وتحت الطبع عدة كتب هي:
1-
نظرات تحقيقية في لسان العرب الأستاذ عبد السلام هارون.
2-
موسوعة الفقه النخعي د. محمد رواس فلعجي.
3-
التاريخ لابن معين تحقيق د. أحمد نور سيف.
4-
المساعد شرح التسهيل لابن عقيل تحقيق د. محمد كامل بركات.
5-
مختصر في تفسير أبيات المعاني تحقيق د. محسن غياض.
6-
الكوكب المنير للفتوحي والحنبلي تحقيق د. محمد الزحيلي
ود. نزيه حماد.
عن مجلة البحث العلمي والتراث الإسلامي ص283 - 284 العدد الأول.