الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ي-
طباعة الموضوع:
قد يحتاج الباحث إلى طباعة موضوعه على المكتاب "الآلة الكاتبة"، فإذا كان موضوعه موجزًا بين عشرين وثلاثين صفحة، يفضل أن يدفعه إلى الكاتب جملة واحدة، وإذا كان فوق ذلك يحسن به أن يدفع كل فصل أو مبحث متكامل إلى الكاتب -وذلك بعد استيفاء جميع خطوات تدوين الموضوع السابقة ومراجعته- وكلما انتهت طباعة فصل راجعه وصححه، ولا بد من مراعاة حسن عرض المطبوع، وترك هوامش جانبية كافية تسد حاجة التجليد والتعليق. ومن أهم ما يجب الانتباه إليه في الصفحات المطبوعة على المكتاب عدة سطور الصفحة، فلا تكون الأسطر متقاربة من بعضها تتعب القارئ، ولا تترك بينها فراغات كبيرة فتضاعف صفحات الموضوع، وخير الأمور أوسطها، وعدة سطور الصفحة النموذجية خمسة وعشرون سطرًا، متوسط كلمات السطر إحدى عشرة كلمة تقريبًا.
وكلما انتهى الباحث من تدوين فصل دفعه إلى المكتاب فينتهي من كتابة رسالته أو موضوعه وقد قارب الانتهاء من طبعه، وهذا خير له من أن يؤجل الطباعة إلى ما بعد الانتهاء من تدوين الموضوع جميعه، وتبدو أهمية هذه الملاحظة في الرسائل الكبيرة وللباحثين المؤقت لأبحاثهم فترة زمنية محددة.
ك-
تجليد الموضوع:
إذا كان الموضوع كبيرًا يحسن بالباحث أن يدفعه إلى المجلد ليقوم بتجليده حفاظًا على أوراقه من التناثر أو الضياع، وإذا كانت أوراقه قليلة يحفظها في مصنف أو نحوه، بعد أن يكتب على الصفحة
الأولى عنوان بحثه واضحًا، ويكتب تحته اسمه ثم اسم المشرف عليه، والدرجة التي أعد البحث من أجل الحصول عليها -إذا كان قد أعده لنيل درجة علمية- أو السنة الانتقالية التي كلف به فيها، أو المكان الذي ألقي البحث فيه، إذا كان مما حاضر الباحث فيه، أو نحو هذا، ولا بد من ذكر التاريخ السنوي ليستوفي البحث حقه من حيث الشكل كما استوفاه من حيث الموضوع.
وجرى العرف بأن يكون عنوان البحث كبيرًا في أعلى الصفحة الأولى، وتحته اسم الباحث ثم المشرف، ثم الدرجة التي أعد البحث من أجل الحصول عليها. ويذكر في الجانب الأيسر من أسفل الصفحة الأولى اسم الجامعة والكلية، وتحته السنة التي قدم فيها.
ويفضل بعضهم الزاوية اليمنى العليا من الصفحة الأولى لاسم الجامعة والكلية أو المعهد أو المؤسسة، والزاوية اليسرى السفلى من الصفحة للسنة التي أعد البحث فيها، وقد يذكر بعضهم اسم الباحث في الزاوية اليمنى العليا؛ فتبقى اليسرى السفلى لاسم الكلية والجامعة وتحته التاريخ.
تلك أهم العناصر التي يحتاج إليها الباحث في إعداد بحثه وإخراجه شكلًا وموضوعًا. وبعد هذا ننتقل إلى الفصل الثالث لنقف على أهم المصادر في المكتبة العربية.