الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيجزئ منه الجذع وهو ما تم له ستة أشهر فأكثر. ومن العيوب المانعة أن يكون الحيوان قد ذهب أكثر قرنه أو أذنه، فإذا كان الحيوان سليما من كل نقص كان أكمل. والبدنة تجزئ عن سبعة وهكذا البقرة أما الغنم فلا يجزئ الواحد إلا عن واحد فقط، كما يجوز للمسلم أن يضحي بشاة واحدة عنه وعن أهل بيته وإن كثروا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم «ضحى عنه وعن أهل بيته بكبش واحد (1)» ، ويجوز للمضحي أن يوكل من يتولى ذبحها من المسلمين، سواء كان ذلك في بلده أو في غير بلده، والسنة أن يأكل منها ويتصدق لقول الله عز وجل:{لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} (2).
(1) مسند أحمد بن حنبل (6/ 8).
(2)
سورة الحج الآية 28
السؤال العاشر:
هل يجوز
إخراج ثمن الأضحية ودفعه للمجاهدين المسلمين
؟
الجواب:
ذبح الأضحية أفضل من إخراج ثمنها لأن في ذلك إحياء للسنة ومن أحب أن يتصدق بثمنها فلا بأس لكن التضحية أفضل من الصدقة بثمنها.
السؤال الحادي عشر:
ما حكم
حج من ترك طواف الوداع
؟
الجواب:
حجه صحيح بإجماع أهل العلم ولكن فيه نقص يجبر بدم؛ لأن طواف الوداع واجب في أصح قولي العلماء لقول النبي صلى الله عليه