الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله تعالى يحمله يوم القيامة فلا أعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر، ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه فقال اللهم هل بلغت (1)» متفق عليه.
(2)
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «" من شفع لأخيه شفاعة فأهدي له هدية فقد أتى بابا عظيما من الربا (2)» .
(3)
وعن حذيفة بن اليمان مرفوعا: «هدايا العمال حرام» . وعن أبي حميد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «هدايا العمال غلول (3)» .
(1) رواه البخاري ج4 ص202 كتاب الحيل بشرح السدي ومسلم في باب تحريم هدايا العمال ج12 ص220 بشرح النووي بهذا المعنى.
(2)
رواه أحمد وفي إسناده مقال.
(3)
رواهما أحمد والطبراني والبيهقي.
رفض الخلفاء الهدية خوفا من الشبهة:
-
وكان سلفنا الصالح يتورعون عن قبول الهدايا خوفا من الشبهة وخصوصا إذا تقلد أحدهم عملا من أعمال المسلمين. ولهذا فقد بوب البخاري في صحيحه بابا وقال: [باب من لم يقبل الهدية لعلة].
ذثم ساق البخاري أثر عمر بن عبد العزيز رحمه الله قوله " كانت الهدية في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية واليوم رشوة ".
وقال ابن حجر العسقلاني في هذا الباب قال فرات بن مسلم: اشتهى عمر بن عبد العزيز التفاح فلم يجد في بيته شيئا يشترى به فركبنا معه فتلقاه غلمان الدير بأطباق تفاح فتناول واحدة فشمها ثم رد الأطباق، فقلت له في ذلك.
فقال لا حاجة لي فيه. فقلت ألم يكن رسول الله صلى الله عليه