الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجواب:
يجوز التوكيل في جميع الجمرات للمريض العاجز عن الرمي، والحامل التي تخاف على نفسها، والمرضع التي ليس عند أطفالها من يحفظهم، والشيخ الكبير والعجوز الكبيرة، ونحوهم ممن يعجز عن الرمي. وهكذا ولي الصبي والصبية يرمي عنهما. والوكيل يرمي عن نفسه وعن موكله في موقف واحد عند كل جمرة، يبدأ بنفسه ثم يرمي عن موكله، إلا أن يكون متنفلا فلا يلزمه البدء بالرمي عن نفسه، لكن لا يجوز أن يتولى الرمي إلا من كان حاجا، أما الشخص الذي لم يحج فليس له أن يتوكل عن غيره في الرمي، ولا يجزئ رميه عن غيره.
السؤال الخامس عشر:
ما حكم
حج المصر على المعصية
أو المستمر على ارتكاب صغيرة من الذنوب؟
الجواب:
حجه صحيح إذا كان مسلما لكنه ناقص ويلزمه التوبة إلى الله سبحانه من جميع الذنوب ولا سيما في وقت الحج وفي هذا البلد الأمين ومن تاب تاب الله عليه لقول الله سبحانه وتعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (1)، وقوله سبحانه:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} (2) الآية.
والتوبة النصوح هي المشتملة على الإقلاع عن الذنوب والحذر منها تعظيما لله سبحانه وخوفا من عقابه مع الندم على ما مضى منها والعزم
(1) سورة النور الآية 31
(2)
سورة التحريم الآية 8