الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (1) الآية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة الأحزاب الآية 21
من الفتوى رقم 6648
س: ما
الفرق بين الشريعة والطريقة
؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد:
ج: الشريعة هي ما أنزل الله به كتبه وأرسل به رسله إلى الناس ليقوموا به على وجه التعبد به لله وابتغاء القربى إليه به وفق ما أمرتهم به رسلهم صلوات وسلامه عليهم أجمعين.
والطريقة المعتبرة السائرة وفق هذا، أي وفق منهاج لله الذي أنزله على خاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم بقوله:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} (1)، ووفق قوله صلى الله عليه وسلم:«ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي (2)» فهي داخلة في الشريعة، أما الطريقة المخالفة لهذا كالطرق
(1) سورة الأنعام الآية 153
(2)
الطبراني في الصغير رقم 724، والعقيلي في الضعفاء 2/ 262، والترمذي برقم 2643.
الصوفية والتيجانية والنقشبندية والقادرية وغيرها فهي طرق مبتدعة لا يجوز إقرارها ولا السير فيها إلى الله سبحانه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز