الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأراد الله وتوفيت فماذا يكون حالها بعد ذلك؟ وهل يجوز لي أن أقوم بالصدقة والحج عنها؟ علما بأنني نذرت أن أقوم بهذه الأعمال طيلة حياتي إن شاء الله، أفيدوني جزاكم الله خيرا.
جـ: ما دامت أختك المذكورة قد تابت إلى الله سبحانه وتعالى وندمت على ما فعلته من أسباب الانتحار فإنه يرجى لها المغفرة، والتوبة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما صحت بذلك الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا تصدقت عنها، أو استغفرت لها ودعوت لها يكون ذلك حسنا، وذلك ينفعها وتؤجر عليه أنت.
وما نذرته من الطاعات فعليك أن توفي به لأن الله سبحانه مدح الموفين بالنذور في قوله عز وجل في مدح الأبرار: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} (1)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:«من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه (2)» رواه الإمام البخاري في صحيحه.
(1) سورة الإنسان الآية 7
(2)
صحيح البخاري الأيمان والنذور (6696)، كتاب الأيمان والنذور (6700)، سنن الترمذي النذور والأيمان (1526)، سنن النسائي كتاب الأيمان والنذور (3806)، الأيمان والنذور (3807)، كتاب الأيمان والنذور (3808)، سنن أبو داود الأيمان والنذور (3289)، سنن ابن ماجه الكفارات (2126)، مسند أحمد بن حنبل (6/ 224)، باقي مسند الأنصار (6/ 36)، كتاب باقي مسند الأنصار (6/ 41)، موطأ مالك النذور والأيمان (1031)، سنن الدارمي النذور والأيمان (2338).
حكم
السلام بالإشارة باليد
.
س: ما حكم السلام بالإشارة باليد؟
جـ: لا يجوز السلام بالإشارة، وإنما السنة السلام بالكلام بدءا وردا.
أما السلام بالإشارة فلا يجوز لأنه تشبه ببعض الكفرة في ذلك، ولأنه خلاف ما شرعه الله، لكن لو أشار بيده إلى المسلم عليه ليفهمه السلام لبعده مع تكلمه بالسلام فلا حرج في ذلك، لأنه قد ورد ما يدل عليه، وهكذا لو كان المسلم عليه مشغولا بالصلاة فإنه يرد بالإشارة كما صحت بذلك السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حديث السبعة وهل هو خاص بالرجال؟
س: الأخ الذي رمز لاسمه ب - ع - ق - أمن المعهد العلمي في