الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حوطة بني تميم بالمملكة العربية السعودية يقول في سؤاله: هل حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله خاص بالذكر؟ أم من عمل عمل هؤلاء من النساء يحصل على الأجر المذكور في الحديث؟
جـ: ليس هذا الفضل المذكور في هذا الحديث خاصا بالرجال بل يعم الرجال والنساء، فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخلة في ذلك، وهكذا المتحابات في الله من النساء داخلات في ذلك، وهكذا كل امرأة دعاها ذو منصب وجمال إلى الفاحشة فقالت: إني أخاف الله داخلة في ذلك، وهكذا من تصدقت بصدقة من كسب طيب لا تعلم شمالها ما تنفق يمينها داخلة في ذلك، وهكذا من ذكر الله خاليا من النساء داخل في ذلك كالرجال، أما الإمامة فهي من خصائص الرجال، وهكذا صلاة الجماعة في المساجد تختص بالرجال، وصلاة المرأة في بيتها أفضل لها كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ولي التوفيق.
حكم لبس المعاطف الجلدية
س: تعرضنا في الآونة الأخيرة إلى نقاش حاد في قضية لبس المعاطف الجلدية، ومن الإخوان من يرى أن هذه المعاطف تصنع - عادة - من جلود الخنازير، وإذا كانت كذلك فما رأيكم في لبسها؟ وهل يجوز لنا ذلك دينيا، علما أن بعض الكتب الدينية: كالحلال والحرام للقرضاوي، والدين على المذاهب الأربعة قد تطرقا إلى هذه القضية، إلا أن إشارتهما كانت عرضية إلى المشكلة، ولم يوضحا ذلك بجلاء.
جـ: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا دبغ الجلد فقد طهر (1)» ، وقال:«دباغ جلد الميتة طهورها (2)» ، واختلف العلماء في ذلك هل يعم
(1) صحيح مسلم الحيض (366)، سنن الترمذي اللباس (1728)، سنن النسائي الفرع والعتيرة (4241)، سنن أبو داود اللباس (4123)، سنن ابن ماجه اللباس (3609)، مسند أحمد بن حنبل (1/ 270)، موطأ مالك الصيد (1079)، سنن الدارمي الأضاحي (1985).
(2)
سنن النسائي الفرع والعتيرة (4244).