الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباطلة، وإذا أقيم الحق عليه وأبى واستكبر ولم ينقد إلى الحق وجب أن نهجره على قدر بدعته، ونكرهه على قدر ما قام به من الشر.
س: هل
توابع المسجد كالفناء والساحة والمكتبة وبيوت الوضوء لها حكم المسجد
؟
ج: ما كان حائط المسجد شاملا ومدخلا له في المسجد، فهو من المسجد، وما كان خارج محيط المسجد فهو خارج المسجد.
س: إذا كان الإمام لا يفعل بعض السنن، هل يجوز الاقتداء به في تركها للحديث:«إنما جعل الإمام ليؤتم به» ؟ نرجو التوضيح.
ج: جعل الإمام ليؤتم به بالفريضة، أما السنن فكل مسئول عن نفسه، والمسلم ينبغي له المحافظة على الرواتب، ولا شك أن الإمام إذا رآه الناس يلتزم هذه الرواتب اقتدوا به، إلا أن الرواتب كما هو معلوم مشروع فعلها في المنزل، ففعلها في المنزل أولى من فعلها في المسجد لمن قدر على ذلك؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا (1)» .
فالمقصود أن هذا الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «إنما جعل الإمام ليؤتم به (2)» ، إنما هو خاص بمن ائتم به بالفريضة، وكذلك النوافل
(1) رواه البخاري في (الصلاة) باب كراهية الصلاة في المقابر برقم 432، ومسلم في (صلاة المسافرين وقصرها) باب استحباب صلاة النافلة في بيته برقم 777.
(2)
رواه البخاري في (الصلاة) باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب برقم 378، ومسلم في (الصلاة) باب ائتمام المأموم بالإمام برقم 411.